
هدوء حذر فى طرابلس بعد يومين من التظاهرات ضد الدبيبة
خيم الهدوء الحذر على العاصمة الليبية «طرابلس» بعد يومين من المظاهرات التى خرجت إلى الشوارع للمطالبة برحيل عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المعترف بها من قبل الأمغزة م المتحدة فى العاصمة الليبية. وتجمع المتظاهرون فى ميدان الشهداء وسط المدينة، الذى شهد الأسبوع الماضى أعمال عنف دامية، وتوجهوا إلى مقر الحكومة القريب. حيث حاول بعض المحتجين اقتحام المقر مما أدى إلى مقتل عنصر أمن قبل أن يخيم الهدوء الحذر على العاصمة. وأعلنت الحكومة أن الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة، معتبرة استهداف مقرها تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة.
يذكر أن الاشتباكات كانت قد بدأت ليل الاثنين الماضي، عقب مقتل عبد الغنى الككلي، المعروف باسم غنيوة، قائد «جهاز دعم الاستقرار» على يد فصائل متحالفة مع الدبيبة.
وظهر الدبيبة أمس، لأول مرة، منذ تفجر المواجهات، داعيا المتظاهرين إلى دعم جهود الدولة لتجنب أى عودة إلى الفوضى وحكم الجماعات المسلحة. كما تعهد بإنهاء نفوذ الميليشيات والقضاء على الفساد. كذلك استقبل وفدا من كبار الشخصيات من مسقط رأسه «مصراتة»، الذين أعربوا «عن دعمهم القوى والثابت لرؤيته التى تهدف إلى إنهاء سلطة الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة».
وقال الدبيبة، إنَّ بعض الميليشيات فى البلاد أصبحت أكبر وأقوى من الدولة، فى إشارة إلى جهاز «دعم الاستقرار» الذى يقوده الككلي، مضيفا: أن تلك الميليشيات سيطرت على 6 مصارف وتقوم بابتزاز الدولة والوزراء وسجن وتعذيب وإعدام كل من يخالفها الرأى.
وأضاف ـ فى كلمة وجهها للشعب الليبى ـ أن حكومته عرضت على الميليشيات الدخول فى مؤسسات الدولة الليبية.
وأكد الدبيبة أن الميليشيات استغلت نفوذها وقامت بابتزاز المصالح الحكومية؛ مما أدى إلى اتخاذ إجراءات لتعديل بعض القيادات الأمنية التى تقوم بالانتهاكات فى ليبيا».
واعتبر الدبيبة أن الكثير من التظاهرات كانت مدفوعة وخرجت لأغراض سياسية.
من جانبها، نفت السفارة الأمريكية فى ليبيا، أمس التقارير المنتشرة بشأن خطة واشنطن لنقل سكان غزة إلى ليبيا. وأوضحت السفارة ـ فى منشور لها عبر صفحتها على «إكس» أن التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عار عن الصحة.
وأرفقت السفارة مع تعليقها منشورا لشبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية على منصة إكس يقول: «لم ترد وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومى الأمريكى على طلبات متكررة للتعليق قبل نشر هذا المقال».
وكانت قناة (إن بى سى نيوز) نقلت فى وقت سابق عن 5 أشخاص مطلعين قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعمل على خطة لتهجير نحو مليون فلسطينى من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.
وفى غضون ذلك، أجلت تركيا الداعمة للحكومة فى طرابلس، 82 من مواطنيها بسبب النزاع و«انعدام الأمن»، وفق ما أكد مصدر فى الخارجية التركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مسقط: جولة المحادثات الإيرانية الأميركية الخامسة اختتمت في روما دون حسم
السبت 24 مايو 2025 02:00 صباحاً قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي إن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية بشأن برنامج إيران النووي اختتمت في روما بتحقيق بعض التقدم وإن لم يكن حاسما. واضاف البو سعيدي في تدوينة على منصة (إكس) "نأمل في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق مستدام" وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين استأنفوا محادثاتهم اليوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما. وأجرت الولايات المتحدة وإيران 4 جولات من التفاوض في كل من روما ومسقط، بهدف كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال في وقت سابق اليوم إن هناك خلافات جوهرية، مع الأمريكيين لا تزال قائمة بشأن تخصيب اليورانيوم، موضحاً لقناة «الشرق» أن التخصيب بالنسبة لإيران قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل. وقال: "تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، جرى تحقيقه بفضل العلماء الإيرانيين، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب فهو ذو قيمة عالية جداً للشعب الإيراني، خصوصاً وأننا تعرضنا لعقوبات الحصار طويلة الأمد بسببه، وعانى الشعب كثيراً منها، والأهم من ذلك أن عدداً من العلماء قد تم اغتيالهم، ولذلك لا يمكن التخلي عنه بأي حال من الأحوال". بالمقابل، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق لن يكون سهلاً. وأضاف روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: الإدارة تقدم مخرجاً لإيران يساعدها على تحقيق الرخاء والسلام، مشيراً إلى أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الاتحاد الأوروبى: التجارة مع أمريكا تتطلب الاحترام وليس التهديد
قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، أمس الجمعة، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لابد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيفرض رسومًا بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع "إكس"، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: "لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات، ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا". وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه لا يتطلع حاليًا للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة، وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم". وردًا على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتًا إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم لقد استغلوا أشخاصًا آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهدًا بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعيًا لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%
هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من أول يونيو المقبل، في حين دعا التكتل إلى اتفاق يكون قائما على الاحترام وليس التهديدات. إلى ذلك، أعلن ترامب أنّ رسوما جمركية بنسبة 25% ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل، وفق وكالة فرانس برس.وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترامب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا.وكان ترامب أشار صباحا في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال، إلى أنه من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا.وأضاف: «مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة».ولاحقًا، استبعد ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل.وقال لصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: «لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50%».ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأمريكي، الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأمريكية، ما تسبّب في عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا، وفق قوله.من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر فوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين، بحسب الوكالة.في المقابل، قال المفوّض الأوروبي لشئون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل بحسن نية من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على الاحترام وليس التهديدات.وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة إكس عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأمريكي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين.في منشور منفصل، هدّد الرئيس الأمريكي، الجمعة، شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25% ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة.وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال: «لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون.. في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة».ولاحقًا، أشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 25% ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها خارج الأراضي الأمريكية.وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض، إن هذا الإجراء سيشمل أيضا شركة سامسونج، وجميع من يصنعون هذا المنتج.