ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رؤيته المقترحة لمشروع "القبة الذهبية" الذي يحمي الولايات المتحدة من كافة الصواريخ الذي تبلغ تكلفته 175 مليار دولار.
وفي كلمة له من المكتب البيضاوي، قال الرئيس الأمريكي، إنه يتوقع أن يكون النظام جاهزا للعمل بالكامل خلال عامين ونصف العام وثلاثة أعوام أي قبل نهاية ولايته التي تنتهي عام 2029، مشيرا إلى تخصيص مبلغ أولي قدره 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الميزانية الجديد.وأضاف: كندا اتصلت بنا، وهم يريدون أن يكونوا جزءًا منه.. وأن يحصلوا على الحماية أيضًا.. سنعمل معهم على تحديد الأسعار"، وفقًا لما ذكرته "العربية.نت".ومن جانب آخر، كشف الرئيس الأمريكي، أن القبة الذهبية ستستخدم تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك أجهزة استشعار واعتراضات قائمة في الفضاء.وأشار، إلى أن الاعتراضات المصممة لرصد واعتراض وتدمير الصواريخ النووية الباليستية تتطلب تقنيات غير موجودة بعد، لافتا إلى أنه نظرًا لعدم إثبات فعالية هذه التكنولوجيا حتى الآن، تواجه القبة الذهبية عقبات كبيرة.وأطلق الرئيس الأمريكي مشروع القبة الذهبية في الأسبوع الأول من ولايته الثانية بأمر تنفيذي يطالب بأكثر درع صاروخي طموحًا ومتطورًا في تاريخ الولايات المتحدة، وهو درع قادر على تدمير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ومنع الفناء النووي.وقال ترامب،ةإن القبة الذهبية "ستنشر تقنيات الجيل التالي في البر والبحر والفضاء، بما في ذلك أجهزة استشعار فضائية وصواريخ اعتراضية".ونظراً لعدم ثبوت نجاح التكنولوجيا، تواجه القبة الذهبية عقبات هائلة، وهي تُشبه برنامج رونالد ريغان المعروف باسم "حرب النجوم" في ثمانينيات القرن الماضي.وتابع ترامب: "أراد رونالد ريغان ذلك منذ سنوات عديدة، لكنهم لم يمتلكوا التكنولوجيا اللازمة".وأضاف: "بمجرد اكتمال بنائها، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جهات أخرى في العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء".ومن المتوقع أن تشارك شركات تكنولوجية ناشئة، مثل سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، والشركتين الناشئتين أندوريل وبالانتير، في القبة الذهبية، إلى جانب شركات دفاعية عريقة مثل لوكهيد مارتن وRTX.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 19 دقائق
- مصرس
ترامب يطلب تفسيرا من رئيس جنوب أفريقيا بشأن مزاعم "الإبادة الجماعية"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يأمل في الحصول على "تفسير" من رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، بشأن سياسات بلاده المتعلقة بالمساواة العرقية، والتي زعم ترامب – دون دليل – أنها ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية" بحق البيض. وكان من المتوقع أن تُهيمن هذه القضية على محادثات المكتب البيضاوي التي جرت يوم الأربعاء، بين الرئيسين في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة.وينفي رامافوزا بشدة مزاعم ترامب التي تشير إلى أن المزارعين البيض في جنوب أفريقيا يتعرضون للاضطهاد بشكل ممنهج.وقال ترامب مفسرًا قراره الأخير بالسماح لعشرات من المواطنين البيض في جنوب أفريقيا (الأفريكانيين) بدخول الولايات المتحدة كلاجئين: "هناك عدد كبير من الناس يشعرون بقلق بالغ إزاء الوضع في جنوب أفريقيا. هذا هو الهدف الحقيقي من الاجتماع، وسنرى كيف ستسير الأمور".وأضاف: "إذا شعرنا بوجود اضطهاد أو إبادة جماعية، فإننا سنسمح بدخول اللاجئين".

مصرس
منذ 19 دقائق
- مصرس
"كمين ترامب".. فيديو صادم لرئيس جنوب أفريقيا داخل البيت الأبيض
فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا خلال لقائهما، اليوم الأربعاء، داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، بعرض مقطع فيديو يحتوي على تصريحات تحريضية ضد البيض في جنوب أفريقيا، وذلك أمام الصحفيين، وفقًا لما وصفه موقع "أكسيوس" الأمريكي ب"كمين ترامب". המארב של טראמפ: הנשיא הקרין לנשיא דרום אפריקה התבטאויות מסיתות נגד לבנים — Amichai Stein (@AmichaiStein1) May 21, 2025وجاء اللقاء ضمن زيارة رسمية للرئيس رامافوزا إلى الولايات المتحدة، حيث اجتمع مع ترامب في واشنطن اليوم الأربعاء. ورغم أن الزيارة وُصفت بأنها لقاء تجاري، إلا أن الحكومة الجنوب أفريقية أكدت أن الهدف الأساسي منها هو "إعادة صياغة العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية" بين البلدين.وتشهد العلاقات بين واشنطن وبريتوريا توترًا متصاعدًا منذ أن جمد ترامب المساعدات الأمريكية إلى جنوب أفريقيا في فبراير، متهمًا الحكومة هناك بإساءة معاملة الأقلية البيضاء.وفي مارس، زادت حدة التوتر بعد أن أقدمت الولايات المتحدة على طرد السفير الجنوب أفريقي لديها.

مصرس
منذ 19 دقائق
- مصرس
ترامب يلتقي برئيس جنوب أفريقيا في البيت الأبيض
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، اليوم 21 مايو. وقد وُصفت الزيارة بأنها لقاء تجاري، لكن الحكومة الجنوب أفريقية أوضحت أن "إعادة صياغة العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية"، هي الهدف الرئيسي من زيارة رامافوزا إلى الولايات المتحدة.وتشهد العلاقات بين البلدين توترًا منذ أن جمّد ترامب المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا في فبراير، بدعوى أن الحكومة هناك تسيء معاملة الأقلية البيضاء.وفي مارس، قامت الولايات المتحدة بطرد سفير جنوب أفريقيا لديها.