
ملفّ خاص من "النهار"- "التأمين في لبنان: حماية أكيدة"
في ظلّ الأزمات المتلاحقة، التي تعصف بلبنان منذ عام 2019، من انهيار مالي ونقدي، إلى تدهور الثقة بالمؤسسات وانكماش الاقتصاد، يبرز قطاع التأمين بصفته إحدى الركائز الصامدة نسبياً، وإنْ بتحدياتٍ جسيمة، من تذبذب سعر الصرف قبل تثبيته أخيراً، إلى تعقيدات إعادة التأمين في الخارج وتراجع حجم الأقساط، وصعوبة إقناع العملاء بالاستمرار في التغطيات، في وقتٍ باتت فيه كلّ ليرة محسوبة.
وعلى الرغم من الانكماش الحادّ في القدرة الشرائية للمواطنين، وتراجع النشاط الاقتصادي، وارتفاع نسب المخاطر في مختلف المجالات، لا يزال هذا القطاع يحاول الحفاظ على توازنه، وتقديم خدماته ضمن الممكن والمتاح.
في ملفّ خاصّ اليوم بعنوان: "التأمين في لبنان: حماية أكيدة" ، تُسلّط "النهار" الضوء على بعض من واقع قطاع التأمين في لبنان، من خلال مقابلات حصرية مع رؤساء ثلاث من أبرز شركات التأمين العاملة في السوق المحلية. يتحدث هؤلاء المسؤولون بصراحة وواقعية عن التحديات اليومية التي يواجهونها، وعن التطور الذي حققوه في التقديمات التأمينية، متجاوزين الكثير من الصعوبات، في مسعى حثيث لاسترداد ثقة المواطنين والشركات في قطاع التأمين.
للاطّلاع على مواد الملف لليوم:
1- التأمين في لبنان: حماية أكيدة
يكشف المتحدّثون في الملفّ عن جوانب من الصمود والتكيّف، من منطلق أن الفرص متاحة دائماً لإعادة هيكلة القطاع بما يضمن استمراريته، سواء من خلال التحوّل الرقميّ، أو تحسين الخدمات، أو مراجعة نماذج العمل التقليدية، إضافةً إلى تعزيز الدور التنظيمي الذي تقوم به الهيئات الرقابية، والحاجة إلى تحديث الأطر القانونية بما يتماشى مع الواقع الجديد.
تحت شعار "حماية أكيدة"، يأتي هذا الملف ليشكّل نافذة حوار بين القطاع وجمهوره، وفرصة لطرح الأسئلة الصعبة حول مستقبل التأمين في لبنان: هل يستطيع أن يظلّ ضامناً في زمن اللا يقين؟ وهل من مجال لتجديد الثقة بين المواطن وشركات التأمين؟ للمزيد اضغط هنا.
2- سلوى بعلبكي: المؤسسات الصغيرة والناشئة في لبنان مهملة تأمينياً
لم يعد من المجدي والمفيد للأمان المالي للشركات الصغيرة والناشئة أن تكون خارج التغطيات التأمينية لأعمالها وأنشطتها من جهة، ولموظفيها والعاملين فيها من جهة أخرى. بيد أن الواقع الاقتصادي والمالي في لبنان لم يعد يسمح بهذا "الترف" الضروري الذي تحتاجه المؤسسات الصغيرة والناشئة تحديداً، للمحافظة على ديمومة أعمالها، وكوادر موظفيها، بعد تراجع تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وغلاء الطبابة والاستشفاء. للمزيد اضغط هنا.
3- راغب ملّي: تأمين السيارات في عصر الذكاء الاصطناعي: من التسعير التقليدي إلى النماذج الذكية
مع تطوّر التكنولوجيا، لم يعد التأمين على السيارات يقتصر على عقود ورقية تعتمد على عوامل نمطية، بعد أن دخلنا اليوم حقبة جديدة يُعاد فيها تشكيل هذا القطاع جذرياً، بفضل تقنيات الاتصال عن بُعد (Telematics) والذكاء الاصطناعي. للمزيد اضغط هنا.
4- رئيس Securite Assurance التنفيذي لـ"النهار": حلولنا التأمينية الرقمية تميزنا
حاورت "النهار" أنطوني خوام، الرئيس التنفيذي لشركة Securite Assurance، الذي تحدّث عن آفاق القطاع والتحديات التي يواجهها، خصوصاً أن شركته تُعدّ واحدة من أعرق شركات التأمين في لبنان. إذ تأسست في عام 1955، ونمت على المستوى الوطني لتقدّم أكثر من 700 ألف وثيقة تأمين سنوياً، بأصول تزيد عن 3 مليارات دولار. وتملك الشركة 10 فروع في جميع أنحاء لبنان، وتُصنّف من بين أكثر الشركات انتشاراً في السوق، وهي معتمدة رسمياً من الهيئة التنظيمية للسلامة المالية. للمزيد اضغط هنا.
5- رئيس LIAAssurex التنفيذي لـ"النهار": سنطلق برامج خاصة للتغطية الصحية
تحاور "النهار" لبيب نصر، الرئيس التنفيذي لشركة LIAAssurex للتأمين، الناشطة في سوق التأمين اللبنانية منذ نحو 50 عاماً. وLIAAssurex هي ثمرة اتحاد بين شركتَي LIA وAssurex في عام 2021. تتمتع هاتان الشركتان بخبرة عريقة في سوق التأمين في لبنان. تقدم LIAAssurex اليوم حلولاً تأمينية متطورة للشركات والأفراد، فهي مرخَّصة لتقديم كل أنواع التأمين. وبعد الأزمة المالية والاقتصادية اللبنانية، أطلقت الشركة مجدداً خدمة التأمين على الحياة. لها تسعة فروع موزعة في مختلف المناطق اللبنانية لتلبية حاجات العملاء بجودة وسرعة. للمزيد اضغط هنا.
5- مدير " AXA الشرق الاوسط" العام لـ"النهار": عروض مرنة لتناسب مختلف الفئات والامكانات
تحاور "النهار" جو نسناس، المدير العام لشركة "AXA الشرق الأوسط"، الذي يقول إن شركته متجذّرة في السوق اللبنانية منذ أكثر من 120 عاماً، وتحديداً منذ أوائل القرن العشرين، ويضيف: "نعمل من لبنان ونخدم عملاءنا عبر شبكة واسعة من الفروع والوكلاء المنتشرين في مختلف المناطق اللبنانية". وبحسبه، التسمية الإقليمية "تعكس انتماءنا إلى مجموعة AXA العالمية، وتمثل طموحنا للابتكار والنمو في المنطقة، لكن مركز عملياتنا الرئيسي ومجال نشاطنا الأساسي يبقى في لبنان". للمزيد اضغط هنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تصنيع آيفون في أميركا.. خبراء يتحدثون عن "عقبات كثيرة"
رأى خبراء أن مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة، يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة أبل من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات، وفق رويترز. قد تستغرق ما يصل لـ10 سنوات من جهته أوضح دان إيفز، المحلل في ويدبوش، أن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل لـ10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حالياً في حدود 1200 دولار. كما أضاف: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة". سيزيد من تكاليف المستهلكين من جانبه أفاد بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، أن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل. وأردف أن "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين". رسوم جمركية تبلغ 25% يذكر أن ترامب كان هدد الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة. وصرح للصحافيين أن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضاً على شركة سامسونغ وغيرها من صانعي الهواتف الذكية، مضيفاً أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. كما مضى قائلاً: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند لكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية". يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قد قال لشبكة "سي.بي.إس" الشهر الماضي إن عمل "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جداً لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آلياً، ما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه كشف لاحقاً لقناة "سي.إن.بي.سي" أن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح: "لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
منذ 31 دقائق
- لبنان اليوم
الصادرات المصرية إلى لبنان تقفز في 2024… والعلاقات التجارية تلامس المليار دولار
في مؤشر جديد على تنامي العلاقات الاقتصادية بين مصر ولبنان، كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري عن قفزة ملحوظة في حجم الصادرات المصرية إلى السوق اللبنانية خلال عام 2024، وذلك بحسب تقرير نُشر عبر الصفحة الرسمية للمركز على موقع 'فيسبوك'. ووفقاً للبيانات، فقد ارتفعت الصادرات المصرية إلى لبنان بنسبة 43.8%، لتسجل 762.8 مليون دولار مقارنة بـ530.4 مليون دولار في عام 2023. ويأتي هذا التطور ضمن سياق إيجابي انعكس أيضاً على إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين، والتي وصلت إلى مليار دولار في 2024، مقابل 774 مليون دولار في العام السابق. وفي المقابل، شهدت الواردات المصرية من لبنان استقرارًا نسبيًا، مسجلة 237.7 مليون دولار خلال 2024، مقارنة بـ243.4 مليون دولار في 2023. الاستثمارات بين البلدين… توازن حذر أما على مستوى تدفقات رأس المال، فقد بلغت الاستثمارات اللبنانية في مصر نحو 51.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، بينما سجلت الاستثمارات المصرية في لبنان 9.7 مليون دولار فقط، ما يشير إلى فجوة استثمارية واضحة في اتجاه واحد. الوقود والمعادن يتصدران قائمة التبادل جاءت أبرز الصادرات المصرية إلى لبنان كالتالي: وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها: 215 مليون دولار الحديد ومصنوعاته: 65 مليون دولار الأسمنت: 55 مليون دولار أما أبرز الواردات المصرية من لبنان فشملت:


بيروت نيوز
منذ 38 دقائق
- بيروت نيوز
النفط يسجل خسارة أسبوعية وسط ضغوط محتملة من زيادة إنتاج أوبك+
ارتفعت أسعار النفط في جلسة الجمعة قبل عطلة يوم الذكرى التي تستمر ثلاثة أيام وسط قلق المستثمرين حيال أحدث جولة من المحادثات النووية بين أميركا وإيران، إلا أن الخام سجل خسارة أسبوعية لأول مرة منذ 3 أسابيع بضغط زيادة الإمدادات المتوقع من مجموعة 'أوبك +' وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا أو 0.54% لتصل عند التسوية إلى 64.78 دولار للبرميل، فيما هبطت 0.9% خلال الأسبوع. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتًا أو 0.54% إلى 61.53 دولار، في حين انخفضت 0.7% خلال الأسبوع.