
نائب رئيس جمعية الطقس: العواصف الغبارية خطر يفوق الوباء
وصف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند العواصف الغبارية، بأنها «خطر صامت» تفوق تكلفته ما خلفته جائحة وباء كورونا.
وأكد المسند، أن هذه الظاهرة، التي تتكرر بشكل مزمن في المنطقة العربية، تترك أثراً صحيّاً واقتصاديّاً وتنمويّاً بالغاً، موضحاً أن التكلفة غير المباشرة للعواصف الغبارية خلال العقد الأخير قد تفوق ما خلفته جائحة كورونا من أضرار، لا سيما على الصعيد الصحي.
وأوضح أن آلاف الأطنان من الأدوية المضادة للربو والحساسية تُستهلك سنويّاً، في حين ترتفع زيارات أقسام الطوارئ بشكل ملحوظ أثناء موجات الغبار، إلى جانب تعطيل الدراسة وزيادة نسب الغياب في المدارس والجامعات، وتعثر في حركة النقل الجوي والبري وتأجيل مئات الرحلات، ما ينعكس سلباً على الأداء والإنتاجية في قطاعات متعددة نتيجة الإجازات المرضية.
وأشار إلى أن المنطقة العربية شهدت أكثر من 80 موجة غبارية شديدة خلال السنوات العشر الماضية، بعضها استمر أياماً عدة، وتسبب في شبه شلل جزئي للمدن الكبرى، دون أن تكون هناك خطط واضحة أو موحدة لمواجهتها، بخلاف التعامل المنظم والاستثنائي الذي شهدته جائحة كورونا في مختلف دول العالم.
وأضاف الدكتور المسند: «العواصف الغبارية ليست مجرد طقس سيئ، بل هي أزمة صحية واقتصادية وتنموية صامتة، وإذا لم يتم إدراك خطورتها والتعامل معها بجدية، فإن التكلفة المستقبلية ستكون مضاعفة».
واختتم بالدعوة إلى ضرورة صياغة استراتيجية عربية متكاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، تشمل محاور رئيسية مثل: التشجير، الحد من التصحر، تطوير أنظمة الإنذار المبكر، تعزيز التوعية المجتمعية، وتحسين البنية الصحية في المنازل والمدارس وأماكن العمل، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل استثماراً طويل الأمد في صحة الإنسان وجودة الحياة واستدامة التنمية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 35 دقائق
- مجلة هي
لوريال ديرما 2025 في أبوظبي تجمع أكثر من 1000 خبير صحي وتحدد ملامح مستقبل علم الأمراض الجلدية
في تأكيد على التزام لوريال العميق بالابتكار العلمي والتحول الرقمي، وريادتها في مجال جمال البشرة، ودورها المتنامي في إعادة تشكيل لغة التواصل الصحي في العصر الرقمي، شارك أكثر من ألف طبيب جلدية وخبير في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط -سواء عبر المنصات الافتراضية أم بالحضور الشخصي في أبوظبي في النسخة السادسة من فعالية "لوريال ديرما" المنتدى الإقليمي الأبرز للتبادل العلمي في مجال علوم الأمراض الجلدية، محققاً بذلك أعلى نسبة حضور في تاريخ هذه الفعالية حتى اليوم. حظيت الفعالية بدعم من أبرز الجمعيات الطبية الرائدة، من بينها "جمعية الإمارات للأمراض الجلدية EDS"، و"الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد SSDDS"، و"التميُّز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل MEIDAM" و"الأكاديمية العلمية للطب التجميلي SAAM))" . وقد جمعت هذه الفعالية نخبة من الجهات الصحية الكبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل: هيئة الصحة بدبي DHA، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، و"صـفا"، لإجراء مباحثات رفيعة المستوى حول مستقبل الابتكار في طب الجلدية. وحظيت الفعالية بتقدير بالغ لما تتميز به من تركيزٍ عميقٍ على دفع عجلة علوم البشرة وتطوير الكفاءات المهنية؛ حيث سلَّطت الضوء على الأبحاث الجديدة، والمنتجات المُتطورة، وأفضل الممارسات السريرية التي ترسم ملامح مستقبل صحة البشرة. منصة رائدة تُعزز الحوار العلمي والابتكارات وتعليقا على ذلك، قالت سناء بوغزول مدير عام مجموعة "لوريال لجمال البشرة" في الشرق الأوسط: "لطالما كانت لوريال ديرما منصة رائدة تُعزز الحوار العلمي، وتكشف عن الابتكارات في علوم البشرة، وتدفع عجلة التقدم في مجال صحة البشرة في المنطقة. هذا العام، نفخر بأننا لم نكتفِ بمواصلة تلك الرسالة، بل أطلقنا أيضاً "أكاديمية ميدفلونسر" — مبادرة فريدة من نوعها تمكِّن الأطباء من الجمع بين العلم، والتفاعل الرقمي، والتوعية المجتمعية". في نسخة هذا العام، سُلط الضوء على محطة فارقة في هذه الصناعة: خمسون عاماً من أبحاث علوم البشرة والتعاون السريري الذي أضاءت دروبه لاروش بوزيه. شكَّلت الذكرى السنوية لحظة تأمل في رحلة تطوُّر العناية بالبشرة المستندة إلى العلم، وكيف سارت جنباً إلى جنب مع الممارسة الطبية. توافقاً مع الاتجاه الأوسع نطاقاً نحو المسؤولية البيئية، حازت الفعالية شهادة اعتماد "الفعالية الخضراء"؛ لتُصبح جزءاً من الجهود المتواصلة في قطاع الرعاية الصحية للحد من الأثر البيئي. تقديراً للمحتوى التعليمي الرفيع المستوى، نال جميع خبراء الرعاية الصحية المشاركين فرصة نادرة للحصول على ٢٤ نقطة تعليم طبي مستمر CME في خطوة تؤكد مجدداً الدور المحوري الذي تقوم به هذه الفعالية في إثراء المعرفة الطبية وتعزيز التطوير المهني في المنطقة. شهد اليوم جلسات رئيسية قدّمها أطباء أمراض جلدية مرموقون على مستوى العالم مثل الدكتور سيمون دانبي، والبروفيسور جيري تان، والدكتورة موكتا ساشديف، حيث تناولوا مواضيع محورية شملت العلاجات المثالية بالمرطّبات، والالتزام بعلاج حب الشباب، ومشكلات تصبغات البشرة، وتعافي الجلد بعد الإجراءات التجميلية. وقد تمحورت الجلسات حول النُهُج القائمة على الأدلة، كما تطرقت إلى دمج مستحضرات العناية الجلدية التجميلية في الممارسة السريرية، بالإضافة إلى تأثير الصحة النفسية على العناية بالبشرة وطب الأمراض الجلدية. "أكاديمية ميدفلونسر" في انطلاقة مميزة في 11 مايو، جمعت "أكاديمية ميدفلونسر" أكثر من 200 متخصص في مجال الرعاية الصحية في تجربة هجينة مزجت بين جلسات حوارية بقيادة خبراء، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية نابضة بالحيوية. صُمِّمت الأكاديمية لتمكين الأطباء من تعزيز حضورهم الرقمي وتوسيع نطاقه، مرتكزةً على فن رواية القصص، وصناعة المحتوى، والتواصل الفعَّال مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بتعاون مميز مع روَّاد الرقمنة من شركات مثل: "ميتا"، و"سناب شات"، و"تيك توك"، وبمشاركة خبراء الإبداع من وكالة "في إم إل"، قدَّمت الأكاديمية جلسات مصمَّمة بعناية، تناولت فن تصوير الفيديوهات الجذابة، وتقنيات المونتاج الملائمة للمنصات المتواققة مع الهواتف المتحركة، إلى جانب التعمق في فهم خفايا خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي. قدَّم هؤلاء المساهمون رؤى مباشرة وعملية — ليس بصفتهم شركاء رسميين، بل كمدربين ومتحدثين كرَّسوا جهدهم لتمكين الجيل القادم من الشخصيات المؤثرة في المجال الطبي. انطلقت "أكاديمية ميدفلونسر من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية، وورش العمل التفاعلية، والتدريبات المتخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي بقيادة وكالة "في إم إل" وشركائها من المنصات مثل "ميتا" و"تيك توك". وقد تناولت الأكاديمية موضوعات متنوعة بدءاً من تحليل اتجاهات الخوارزميات وصولاً إلى إنتاج محتوى مرئي يرتقي إلى مستوى الشخصيات المؤثرة، مما مكّن أكثر من 200 طبيب مشارك من اكتساب الأدوات والمعرفة اللازمة لمشاركة المحتوى الطبي بشكل فعّال عبر الإنترنت. في ما يتعلق بهذا الصدد علق د. خالد النعيمي –رئيس المؤتمر الدولي للتميُّز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل (MEIDAM)- قائلاً: "بوصفنا خبراء في المجال الطبي، علينا أن نواكب تطوُّر وسائل تبادل المعرفة؛ كي نُسهم في ازدهار علوم البشرة وتقدمها، ونُعزز روح التعاون بين العاملين في قطاع الرعاية الصحية. فمن خلال لقاءاتٍ كهذه، تُبنى جسور التواصل، وتتوحد الجهود للارتقاء بالتعليم الطبي السريري، وتحسين جودة رعاية المرضى، بما يعود بالنفع على مجتمعنا الطبي الإقليمي بأسره". وأضاف د.أيمن النعيم -رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية (EDS)- قائلاً: يسرُّ جمعية الإمارات للأمراض الجلدية (EDS) أن تُعلن عن دعمها لمنصة "لوريال ديرما"، التي تواصل جمع نخبة الخبراء من مختلف أنحاء المنطقة تحت راية واحدة. وقد جاءت الفعالية هذا العام تجسيداً لرؤية مستقبلية تجمع بين التميُّز السريري والمعرفة الرقمية، في خطوة طموحة نحو إعادة رسم ملامح الرعاية الحديثة للبشرة"


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
بين الخيوط الذهبية والفيلر لشد الوجه... أيهما الأفضل؟
في عصر باتت فيه معايير الجمال ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشباب الدائم، لم تعد عمليات شد الوجه الجراحية الخيار الوحيد المتاح. إذ أصبحت البدائل غير الجراحية أكثر شيوعاً، لما توفره من نتائج فورية، وفترات تعافي قصيرة. ومن بين هذه التقنيات، تبرز الخيوط الذهبية والفيلر كأبرز خيارين تبحث عنهما النساء لشد الوجه واستعادة شباب البشرة. فتعرفي معنا على تفاصيل التقنيتين وأيهما أفضل لك. العارضة جيجي حديد ما هي الخيوط الذهبية لشد الوجه؟ الخيوط الذهبية هي تقنية تجميلية تعتمد على إدخال خيوط رفيعة من الذهب الخالص عيار 24 تحت الجلد باستخدام إبر دقيقة، بهدف تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. هذه الخيوط لا تقوم فقط بشد الجلد بل تعمل على تحسين مرونته وإشراقه على المدى الطويل. الفيلر يُعد الأنسب لمن يعانون من فقدان الحجم في مناطق محددة مثل الخدود أو تحت العين تُعتبر هذه التقنية آمنة نسبياً، ويبقى في الجسم دون أن يتحلل. والنتائج عادة تبدأ بالظهور تدريجياً خلال أسابيع قليلة وتستمر حتى عامين أو أكثر، حسب نوع البشرة والعناية بها. ما هو الفيلر؟ وكيف يعمل على شد الوجه؟ الفيلر لعلاج مشاكل وتجاعيد البشرة الفيلر هو مادة تُحقن في الجلد لملء الفراغات والتجاعيد واستعادة الحجم المفقود، وغالباً ما يحتوي على حمض الهيالورونيك، وهي مادة موجودة طبيعياً في البشرة. يُستخدم الفيلر لملء الخدود، تحت العينين، حول الفم، وحتى لتحديد الفك والذقن. وتدوم نتائج الفيلر عادة بين 6 إلى 12 شهراً، ويمكن إعادة الحقن للحفاظ على النتيجة. تبدأ النتائج بالظهور خلال أسابيع من الجلسة، وتستمر من سنة إلى سنتين، وقد تصل إلى أكثر من ذلك حسب طبيعة البشرة والعناية بها. وهي تُستخدم غالباً لعلاج ترهلات الفك السفلي، والخدين، والرقبة، فضلاً عن الخطوط الدقيقة حول الفم والعينين. على الرغم من أن الفيلر لا يشد الجلد فعلياً، إلا أن إضافة الحجم إلى المناطق المترهلة يمنح مظهراً مشدوداً وأكثر شباباً. الفروقات الأساسية بين التقنيتين يكمن الاختلاف الأساسي بين الخيوط الذهبية والفيلر في الهدف من كل منهما يكمن الاختلاف الأساسي بين الخيوط الذهبية والفيلر في الهدف من كل منهما. الخيوط تُستخدم لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين على المدى الطويل، بينما يُستخدم الفيلر لتعويض الحجم المفقود وملء التجاعيد بسرعة. بمعنى آخر، الخيوط تعمل على بنية الجلد، أما الفيلر فله تأثير سطحي فوري. فالخيوط الذهبية تمنحك نتائج تدريجية وهي فعالة في شد الجلد، كما تدوم أطول، وهي مناسبة لعلاج الترهل. أما الفيلر فنتائجها فورية، وهي مثالية لملء الفراغات، كما يحتاج إلى تجديد دوري وكل فترة. لمن تُناسب الخيوط الذهبية؟ الخيوط الذهبية تُعد خياراً ممتازاً للنساء فوق سن الـ35، اللواتي يعانين من ترهل خفيف إلى متوسط في الوجه والرقبة، ولا يرغبن بالخضوع لجراحة. كما أنها مناسبة لمن يبحث عن نتيجة طبيعية طويلة الأمد دون تغييرات جذرية في ملامح الوجه. إضافة إلى ذلك، يُفضل استخدامها في حالات فقدان مرونة البشرة، خاصة عند الخطوط حول الفم، أو ترهلات الفك السفلي، وتدلي الخدود. لمن يُناسب الفيلر أكثر؟ الفيلر هو مادة تُحقن في الجلد لملء الفراغات والتجاعيد الفيلر يُعد الأنسب لمن يعانون من فقدان الحجم في مناطق محددة مثل الخدود أو تحت العين، أو من لديهم تجاعيد ثابتة ناجمة عن التقدم في السن أو التعب. وهو مثالي أيضاً لمن يرغب في نتيجة سريعة قبل مناسبة خاصة. لكن يجب الانتباه إلى أن الاستخدام المفرط للفيلر، خاصة في أماكن غير مناسبة، قد يؤدي إلى تغيير غير طبيعي في الملامح. لذا يُنصح دوماً باللجوء إلى طبيب متخصص يتمتع بخبرة في تناسق الوجه. هل يمكن الجمع بين التقنيتين؟ بين الفيلر والخيوط الذهبية، لا يوجد خيار أفضل للجميع، بل يوجد خيار أنسب لحالتك الخاصة الأطباء التجميليين باتوا يدمجون بين التقنيات لتحقيق أفضل نتيجة حيث يمكن استخدام الخيوط الذهبية لشد الجلد، والفيلر لملء الفراغات، في خطة علاج متكاملة تُعيد للوجه شبابه وحيويته من دون اللجوء إلى الجراحة. لكن هذا الدمج يحتاج إلى تخطيط دقيق وفهم لطبيعة البشرة والمشكلات التي تعاني منها، لذا من الضروري إجراء تقييم شامل مع طبيب متخصص قبل اتخاذ القرار.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
الاستيقاظ قبل رنين المنبه خطر.. دراسة تشرح
نبّه خبير طبي من عادة تحدث مع كثير مننا دون أن ننتبه إلى خطورتها. "الاستيقاظ قبل رنين المنبه خطر" فقد أوضح الدكتور غوراف أغاروال، الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة. وأشار إلى أن ذلك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إشارة إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية. كذلك لفت إلى أن هذه الحالة التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. بدورها، شرحت نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم ليزا آرتيس، بأنه عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل". وأكدت أن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. كما أشارت إلى أن وراء هذه الأعراض الظاهرة تكمن مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها، خصوصا وأن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. "داء غريفز" يشار إلى أنه وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته المؤسفة مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. كما تلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين.