
كارثة بيئية وشيكة… مقلع رمال 'غامض' يستأنف نشاطه لنهب نهر ملوية بالناظور والفعاليات تدق ناقوس الخطر الأخير!
في ظل تساؤلات كثيرة حول مدى قانونية نشاطه، دقت فعاليات بيئية ناقوس الخطر بشأن مقلع لاستخراج الرمال بجماعة أولاد داود الزخانين، والذي عاد للعمل بشكل مفاجئ بعد أن تم توقيفه سابقًا، مهددًا بواحدة من أكبر الكوارث البيئية التي قد تطال شريان الحياة بالمنطقة، نهر ملوية.
نهب منظم لثروات النهر… كيف يتم تدمير شريان الحياة؟
يقع المقلع المثير للجدل بمحاذاة النهر مباشرة، ويصفه نشطاء البيئة بأنه يرتكب 'تجاوزات خطيرة' عبر الاستغلال المفرط والعشوائي للرمال. وحذر خبير بيئي من أن استمرار هذا النزيف قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن تداركها، أبرزها تدهور المنظومة البيئية للنهر، تفاقم ظاهرة التعرية، وتلويث المياه التي يعتمد عليها آلاف السكان والأنشطة الفلاحية في المنطقة.
صرخة في وجه الصمت… هل تتحرك لجان الرقابة قبل فوات الأوان؟
أمام هذا الوضع المقلق، طالب المتحدث بضرورة تدخل فوري وعاجل للجان رقابية مختصة للتحقيق في حقيقة ما يجري، والوقوف على مدى احترام المقلع للشروط البيئية، والأهم من ذلك، التأكد مما إذا كان يتوفر على التراخيص القانونية اللازمة التي تسمح له باستئناف نشاطه. كما دعا النشطاء إلى تبني سياسة 'صفر تسامح' مع المشاريع التي تضع الربح الاقتصادي المؤقت فوق الاعتبارات البيئية، مؤكدين أن الأضرار التي تخلفها ستكلف الأجيال القادمة ثمناً باهظاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
حادث غامض وفرار هوليودي.. سيارة 'مرسيديس' تهوي في وادٍ ضواحي الناظور وسائقها وسيدة يختفيان عن الأنظار تاركين وراءهما لغزاً كبيراً!
أريفينو.نت/خاص شهدت الطريق المدارية المؤدية إلى مطار العروي، مساء أمس السبت، حادثة سير مثيرة للجدل، أبطالها سائق سيارة من نوع 'مرسيديس' وسيدة كانت ترافقه، حيث انتهى بهما المطاف في قاع وادٍ محاذٍ للطريق قبل أن يفرا من المكان ويتركا خلفهما سيارة محطمة وعدة تساؤلات. تفاصيل الحادثة.. انحراف مفاجئ ونهاية درامية في قاع الوادي بحسب شهود عيان، فإن السيارة انحرفت بشكل مفاجئ عن مسارها على الطريق المدارية، لتسقط في وادٍ مجاور، مما تسبب في أضرار مادية بليغة في هيكلها. الحادث وقع في محور طرقي يعرف بحيويته، مما أثار انتباه المارة الذين سارعوا لتفقد الوضع. فرار يضاعف الغموض.. السائق ومرافقته يختفيان في الظلام المفاجأة التي أثارت استغراب الجميع هي أن سائق السيارة والسيدة التي كانت برفقته، وبدلاً من انتظار وصول السلطات أو طلب المساعدة، قاما بالفرار مباشرة من عين المكان إلى وجهة غير معلومة، وهو تصرف يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف وملابسات الحادث. وفور إخطارها، انتقلت عناصر الشرطة إلى موقع الحادث، حيث قامت بمعاينة الأضرار وجمع المعطيات الأولية. وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقاً عاجلاً في الواقعة، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية وراءها وتوقيف الشخصين الفارين لتحديد هويتهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما.


أريفينو.نت
منذ 7 ساعات
- أريفينو.نت
سقوط شبكة الـ30.. ناظوريون متورطون في فضيحة تزوير كبرى بمليلية لبيع 'وهم الإقامة' عبر عقود إيجار وهمية!
أريفينو.نت/خاص في عملية أمنية نوعية، تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة من الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة، تتألف من 30 شخصاً بينهم مواطنون مغاربة ينحدرون من الناظور، تخصصت في تزوير تسجيلات السكن بهدف تسهيل الحصول على تصاريح إقامة للمهاجرين بطرق غير شرعية. خيوط الجريمة.. كيف كشفت 'زيادة مشبوهة' في التسجيلات عن عملية التزوير؟ تحركت وحدة مكافحة شبكات الهجرة والتزوير الوثائقي (UCRIF) التابعة للشرطة الإسبانية، بعد رصدها لارتفاع غير مبرر ومشبوه في طلبات التسجيل بالسجل البلدي لمدينة مليلية. وأظهرت التحقيقات المعمقة، التي شملت تدقيق الوثائق وزيارات ميدانية للعناوين المذكورة، أن الشبكة كانت تعتمد على أسلوب إبرام عقود إيجار وهمية لتوفير إثباتات سكن مزيفة، وهو ما يشكل جريمة تزوير يعاقب عليها القانون. هيكلة الشبكة.. أصحاب عقارات ووسطاء ومهاجرون في قلب المخطط كشفت التحقيقات أن الشبكة كانت تعمل بشكل هرمي ومنظم، حيث يضم هيكلها أطرافاً متعددة الأدوار. فمن جهة، هناك المستفيدون الأجانب، وأغلبهم مغاربة، الذين يسعون للحصول على الإقامة، ومن جهة أخرى أصحاب العقارات الذين يوافقون على توقيع عقود صورية مقابل مبالغ مالية، بالإضافة إلى وسطاء وممثلين يلعبون دور حلقة الوصل لتسهيل وتنفيذ هذه العمليات الاحتيالية. وقد وُجهت للمشتبه بهم تهم ثقيلة تتعلق بالتزوير الوثائقي والمس بحقوق المواطنين الأجانب، فيما أُحيل الملف بالكامل إلى المحاكم المختصة في مليلية لاتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة في حق جميع المتورطين في هذه القضية.


أريفينو.نت
منذ 17 ساعات
- أريفينو.نت
حرب الطرقات تشتعل: غرامات تصل إلى 3 ملايين سنتيم والحجز الفوري لهذه الدراجات النارية بالمغرب!
أريفينو.نت/خاص في خطوة حاسمة لمواجهة نزيف حوادث السير، أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية عن تفعيل مسطرة جديدة ومشددة لمراقبة الدراجات النارية ذات المحرك، والتي دخلت حيز التنفيذ ابتداءً من 14 غشت الجاري. ويأتي هذا القرار بعد أن كشفت الإحصائيات الرسمية لعام 2023 عن تورط هذا النوع من الدراجات في 46% من الوفيات الناجمة عن حوادث السير داخل المناطق الحضرية. عداد السرعة 58 كلم/ساعة… والنهاية هي المحجز! بموجب الإجراءات الجديدة، سيخضع سائقو الدراجات النارية لفحص دقيق للسرعة القصوى لمركباتهم باستخدام جهاز قياس السرعة (speedometer). وستُعتبر أي دراجة لا تتجاوز سرعتها 57 كيلومترًا في الساعة مطابقة للمواصفات القانونية. أما تلك التي تسجل سرعة 58 كيلومترًا في الساعة أو أكثر، فسيتم سحبها من السير على الفور وإيداعها في المحجز البلدي. عقوبات قاسية: غرامات ثقيلة والسجن ينتظر المخالفين لن يتمكن أصحاب الدراجات المحجوزة من استعادتها إلا بعد إجراء التصليحات اللازمة لإعادتها إلى حالتها الأصلية والحصول على شهادة مطابقة نهائية. وفي حال عدم الامتثال، سيتم التشطيب عليها نهائيًا من سجلات التسجيل. ويتعرض المخالفون لغرامات مالية تتراوح بين 5,000 و30,000 درهم. وفي حالات العود، تتصاعد العقوبة لتصل إلى الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة كاملة، مع إمكانية مصادرة المركبة أو إتلافها على نفقة مالكها. أرقام صادمة: نزيف الأرواح مستمر على عجلتين تُظهر إحصائيات عام 2024 حجم المأساة، حيث تم تسجيل 1,738 حالة وفاة في حوادث مرتبطة بالدراجات النارية، وهو ما يمثل 43.19% من إجمالي قتلى حوادث السير بالمغرب. وتكشف الدراسات التي أجريت في عام 2022 عن ضعف مقلق في معدلات ارتداء الخوذة الواقية، حيث بلغت النسبة داخل المدن 58% للسائقين و32% للركاب، مقابل 65% و40% على التوالي خارج المناطق الحضرية.