
وزير الدفاع الامريكي يمدد نشر حاملة الطائرات هاري ترومان بالبحر الأحمر
قرر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسث، تمديد نشر حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" في منطقة الشرق الأوسط لمدة أسبوع إضافي، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة ضد الحوثيين في اليمن.
هذا التمديد يهدف إلى الحفاظ على وجود بحري قوي في المنطقة، حيث تبقى حاملتا الطائرات "هاري إس. ترومان" و"كارل فينسون" نشطتين لدعم العمليات العسكرية الجارية.
منذ 15 مارس، شنت الولايات المتحدة أكثر من 800 غارة جوية على أهداف حوثية في اليمن، في إطار حملة أُطلق عليها اسم "عملية رايدر الخشنة"، وذلك ردًا على الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
على الرغم من هذه الحوادث، تؤكد البحرية الأمريكية أن مجموعة "هاري إس. ترومان" الضاربة تظل قادرة على تنفيذ مهامها بالكامل، مع استمرار العمليات الجوية ضد أهداف حوثية في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 أيام
- 26 سبتمبر نيت
في خطابه التعبوي المهم .. قائد الثورة : العدو الإسرائيلي في حالة انكسار وضعف
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فشل العدو الإسرائيلي في التأثير على الموقف اليمني المساند لغزة. وقال السيد القائد في خطابه التعبوي الأسبوعي و حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، "إن العدوان الإسرائيلي حاول من خلال عدوانه على الموانئ في الحديدة، بـ 22 غارة أن يفرض حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنه فاشل تماماً في التأثير على الموقف اليمني المساند لغزة وفاشل في ردع هذا الموقف الذي انطلق من منطلق إيماني وقيمي وأخلاقي ولا يمكن التراجع عن هذا الموقف أبدًا". 26 سبتمبر – متابعات هروب الملايين وأوضح أن هروب ملايين الصهاينة للملاجئ وتصريحات الصهاينة ووسائل إعلامهم، عن العمليات اليمنية تكشف مدى الإحباط واليأس الإسرائيلي تجاه جبهة الإسناد اليمني، وتبين مدى تأثير العمليات اليمنية وعجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني أو التأثير عليه. وأشاد بدور العاملين والمرابطين في الموانئ الذين ثبتوا لأداء مهامهم وأعمالهم بالرغم من الاعتداءات المتكررة.. مؤكدا أن الدور الذي يقومون به هو جهاد ومرابطة في سبيل الله تعالى. وذكر قائد الثورة، أن الثبات العظيم للمرابطين في الموانئ واستمرارهم في القيام بمهامهم لخدمة شعبهم العزيز هو إسهام مهم جدًا وجزء من جهادهم.. مشيدا بجهودهم وصبرهم وتضحياتهم وثباتهم. 8 صواريخ فرط صوتية وتحدث عن جبهة الإسناد اليمنية في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مبينًا أن القوات المسلحة نفذت عمليات الأسبوع الماضي بثمانية صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة، ومن عمليات الأسبوع الماضي ثلاثة صواريخ كانت باتجاه مطار اللد المسمى إسرائيليًا "بن غوريون". تعليق الرحلات الجوية وأشار إلى أن العمليات اليمنية الأسبوع الماضي مهمة، حيث دوت صفارات الإنذار في معظم المدن والبلدات المحتلة.. مؤكدًا أن العديد من شركات الطيران مدّدت تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة وهذا تأثير مهم للعمليات اليمنية. وقال" ملايين الصهاينة هربوا للملاجئ وتصريحات الصهاينة ووسائل إعلامهم تكشف مدى الإحباط واليأس الإسرائيلي تجاه جبهة الإسناد اليمني، وتبين مدى تأثير العمليات اليمنية وعجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني أو التأثير عليه". وأفاد السيد القائد بأن هناك حادثة تكشف مدى الذعر في فلسطين المحتلة، وقعت في 15 مايو الجاري، أثناء دوّي صفارات الإنذار، حيث كان عضو مجلس نواب أمريكي متواجدًا في أحد الأسواق بفلسطين المحتلة، وأثناء دوّي صفارات الإنذار هرب إلى ثلاجة دجاج وفواكه للاختباء فيها. عنوان الفشل وتطرق إلى التطورات التي حصلت الأسبوع الماضي بمغادرة حاملة الطائرات "ترومان" الأمريكية وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة ثلاث من أهم المقاتلات في سلاح الجو الأمريكي. واستهل السيد القائد كلمته بالحديث عن الأسبوع الماضي الذي كان داميًا وقاتمًا بالإجرام والمجازر الصهيونية الفظيعة، وكان من أشد الأسابيع مأساوية على الشعب الفلسطيني في غزة، كما كان من أقبح أزمنة البشرية الملطخة بعار التفرج على الظلم بحق النفوس الآدمية. أكثر من 3000 شهيد وجريح وأشار إلى استشهاد وجرح ما يزيد عن ثلاثة آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، معظمهم من النساء والأطفال.. مبينًا أن إحصائية الأسبوع الماضي هي أكبر حصيلة منذ نصف عام تقريبًا وما يزال عدد من الشهداء تحت الركام والبعض في الطرقات. ولفت إلى أن قصف العدو الإسرائيلي الأسبوع الماضي طال بشكل مباشر عشرات المنازل وأباد عائلات بأكملها بين أنقاض المنازل، وطال أيضًا بشكل مباشر خيام ومراكز ومدارس الإيواء والمستشفيات.. مشيراً إلى أن كيان العدو استهدف طواقم الإسعاف والفرق الطبية في محاولة ممنهجة لمنع إنقاذ المصابين. وبين أن العدو الإسرائيلي ركز على استهداف خيام النازحين بالقنابل الأمريكية الحارقة، وما يزال يضغط باستمرار على النزوح القسري من شمال القطاع وهذا سبب معاناة كبيرة ولا سيما لكبار السن والأطفال. وأكد قائد الثورة، أن حجم الإجرام الصهيوني، جعل أحد الصهاينة المجرمين يعلق على ما يقوم به العدو الإسرائيلي في مقابل الصمت والتخاذل العربي.. مضيفًا "أحد الصهاينة المجرمين قال إنه لم أكن أصدق أن هذا سيحدث، وأن الكل اعتاد على أن يقتل مئة غزاوي في ليلة واحدة، والأمر لم يعد يهم أحدًا". وتابع "عبارة الصهيوني المجرم تكشف واقع الحال لدى أمة الملياري مسلم تجاه أبشع الجرائم والفظائع ضد جزء من أبناء الأمة".. واصفًا حالة الأمة بالمخزية بكل ما تعنيه الكلمة بعددها الكبير، وإمكاناتها الهائلة، بجيوشها الكثيرة، وقدراتها العسكرية والاقتصادية. جرائم بشعة وذكر أن العدو يصعّد في جرائمه وإبادته الجماعية بشكل بشع للغاية فما يبقى السقف الرسمي لمعظم الأنظمة إصدار بيانات دون تحرك عملي، وبيانات الأنظمة العربية والإسلامية تتضمن عبارات باردة باهتة تناشد الآخرين ليفعلوا شيئاً للشعب الفلسطيني وكأننا أمة بدون مسؤولية. ولفت إلى أن التبجح الصهيوني بمدى التخاذل الرهيب جدا من جانب العرب ومن خلفهم مؤسف جدًا.. مبينا أن العدو الإسرائيلي أطلق مجدداً عملية برية بهدف تهجير السكان واحتلال القطاع وقد أسمى تلك العملية باسم "عربات جدعون". وأوضح السيد القائد أن تسمية العدو الإسرائيلي للعملية البرية في غزة بـ "عربات جدعون" مأخوذٌ من المعتقدات اليهودية الخرافية ومرتبط بجريمة التهجير منذ العام 48.. مشيرًا إلى أن هناك إدراكاً لدى الكثير من قادة العدو وكبار المجرمين الصهاينة بأن العمليات الإجرامية فاشلة رغم ما يترافق معها من تحشيد. وأردف قائلًا "في نظر كثير من قادة العدو وكبار المجرمين الصهاينة أصبحت العمليات الإجرامية في غزة بدون أهداف، وبعض من كانوا مسؤولين سابقين للكيان الصهيوني يعترفون بفشل العمليات ومراكمتها للمزيد من الرصيد الإجرامي للعدو". ولفت إلى أن هناك إقراراً من ايهود أولمرت وهو رئيس حكومة سابق في كيان العدو بأن هذه حرب بلا هدف، وما تفعله "إسرائيل" الآن في غزة يقارب جريمة حرب، وأصبح يقول إن ما يحصل في غزة يقارب جريمة حرب مع أنها فوق مستوى أن تكون جريمة حرب. جرائم حرب واستعرض بعضًا من تصريحات يائير غولان التي أثارت ضجة في وسط الكيان الإسرائيلي عندما اعترف بجرائم الحرب ضد المدنيين، واعتبر قتل الأطفال في غزة ممارسة هواية إجرام فظيع جداً.. موضحًا أن المجرمين الصهاينة أصبحت لهم تعليقات واعترافات صريحة وواضحة بحجم الإجرام الرهيب في غزة. وقال "تصريحات رئيس الوزراء البريطاني -مع دور بريطانيا الداعم والشريك، اعترافات تامة بالإجرام البشع والوحشي والفظيع في غزة.. مؤكدًا أن الإبادة بالتجويع والتعطيش مستمرة والمأساة فيما يتعلق بالتجويع وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة في غزة. وأضاف "في غزة مجاعة كبيرة وحالة مأساوية ورهيبة للغاية وتعتبر فضيحة كبرى لما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، مجاعة كبيرة وحالة مأساوية في غزة تمثل عارًا على العالم الإسلامي في البلاد العربية وغيرها". وأشار السيد القائد إلى أن معدلات الجوع تتصاعد بشكل كبير في قطاع غزة، والمعاناة كبيرة جدًا في قطاع غزة ومعظم العائلات باتت تتناول وجبة كل يوم ونصف، والبعض وجبة كل يومين.. مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي بالقصف والتشريد والتجويع يأتي ضمن سياسة ممنهجة للتنكيل بالفلسطينيين. صرخات النساء كما أكد أن صرخات النساء في غزة كفيلة بتحريك الحمية لدى الملايين من أبناء الأمة لو بقي ذرة من الإنسانية والرجولة والإحساس بالمسؤولية.. مضيفًا "مع الجوع الشديد، يستخدم العدو التعطيش لسكان القطاع من خلال استهداف آبار المياه ومنع إصلاح مشاريع المياه". وتابع "قضية رهيبة جداً أن يجري تجويع وتعطيش مليوني إنسان في قطاع غزة، وعشرات الآلاف من الأطفال مهددون بالموت جوعاً، وكلما حاول الجانب الصحي في غزة ترميم نفسه لتقديم الحد الأدنى من الخدمات الصحية يستهدفه العدو بكل وحشية وإجرام". وحملّ قائد الثورة أبناء الأمة الإسلامية المسؤولية في مناصرة الشعب الفلسطيني في هذه المظلومية الكبيرة الواضحة التي لا مثيل لها.. معتبرًا التفريط في المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني له عواقبه الخطيرة جدًا، لأنها مسؤولية أمام الله تعالى، خاصة والأمة بوسعها أن تعمل الكثير للشعب الفلسطيني لكن التفرج حالة خطيرة جدا عليها. واستطرد قائلًا "هناك اعتراف من كبار الصهاينة وبعض المسؤولين في الغرب بالوحشية والإجرام في قطاع غزة".. مؤكدًا أن سكوت الأمة يساهم في جرأة العدو الإسرائيلي وفي صناعة المأساة والمظلومية للشعب الفلسطيني. وأفاد بأن صمت الأمة يتيح الفرصة للعدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم بكل جرأة مع اطمئنان تام من ردة الفعل.. مشيرًا إلى استمرار العدو الصهيوني في مساعيه لتهويد مدينة القدس. وقال "كان هناك إعلان من قبل العدو عن قرب افتتاح نادٍ رياضي في حي رأس العمود ببلدة السلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك".. لافتًا إلى أن حالات الاعتداءات في القدس المحتلة وبقية الضفة الغربية مستمرة بالتجريف والتدمير والاختطاف، والاعتداء على النساء وغيرها. 22 الف نازح وأكد السيد القائد، أن العدو الإسرائيلي مستمر في جنين ومخيمها على مدى أربعة أشهر وهناك أكثر من 22 ألف نازح وتدمير لمئات المنازل بشكل كامل.. موضحًا أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى تغيير المعالم في جنين. وتطرق إلى الاختطافات المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي في معظم المدن في الضفة الغربية.. مؤكدًا تعمد العدو الإسرائيلي بشكل أساسي في محاولته لفرض سيطرته الكاملة على قطاع غزة على الإبادة الجماعية والإجرام. ولفت إلى أن الموقف العسكري لكيان العدو رغم الحشد الكبير والهائل للفرق العسكرية وجنود الاحتياط والغطاء الناري الكثيف جدا، ضعيف.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي يعوض الهزائم بالجرائم وهذا شاهد على ضعف الروح المعنوية لجنوده. أجبن جيش في العالم وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي هو أجبن جيش في العالم، ويعتمد بالدرجة الأولى على الإجرام والإبادة الجماعية والغطاء الناري، وتدمير كل الأحياء قبل أن يتقدم مسافة محدودة.. مبينًا أن العدو الإسرائيلي يهلك الحرث والنسل ويعمد إلى التجريف الكامل لما قبله. وقال "إذا فوجئ العدو في بعض الحالات بخروج المجاهدين من الأنفاق أو من تحت الأنقاض لمواجهتهم سرعان ما ينهزمون، وما يحصل لعصابات العدو الإسرائيلي يدل على الفاعلية العالية لأداء المجاهدين في قطاع غزة وما منحهم الله من عون ورعاية وتأييد". ونوه السيد القائد بفاعلية صمود المجاهدين، التي تعكس مدى تخوف العدو الإسرائيلي من الاقتراب والمواجهة معهم.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي في حالة انكسار وضعف ويحاول أن يعوض ما هو يخسره من خلال ارتكاب الجرائم. استنزاف العدو وأضاف "المجاهدون في كتائب القسام يقاتلون بثبات عالٍ وبمرونةٍ عالية وفق متطلبات الميدان ويستنزفون العدو، ونفذت كتائب القسام مجموعة من الكمائن المنكلة بالعدو في خان يونس وغزة ومنعت تموضع العدو بشكل دائم في أماكن متعددة". وأثنى على سرايا القدس التي تصدت لقوة صهيونية حاولت التوغل في منطقة خزاعة شرق خان يونس كما فجرّت حقلين من العبوات البرميلية برتل عسكري، وهناك عملية مشتركة بين القسام وسرايا القدس شرق غزة.. مؤكدًا أن عمليات المجاهدين في غزة فاعلة ومؤثرة وتجعل البعض من قادة العدو يعترفون بواقعهم الضعيف والمهزوز. وأوضح أن المجرم غالانت يعتبر استمرار سيطرة حماس على غزة بعد 591 يوماً من الحرب فشل ذريع لإسرائيل، وهناك تصريحات لضابط إسرائيلي يقول فيها نخشى التدقيق في حالة المصابين بأمراض نفسية كي لا يبقى الجيش دون جنود". وأفاد السيد القائد بأن الكثير من منتسبي الجيش الإسرائيلي، أصبحوا من المرضى النفسانيين وحالتهم النفسية متدهورة.. مضيفًا "لو كان ما يقدّمه الأمريكي من القذائف والقنابل من أموال الضرائب الأمريكية لكان لذلك تأثيرات بالغة جداً على الاقتصاد الأمريكي". تزويد العدو بالمواد الغذائية وعبر عن الأسف من أن أكثر السفن التي تزود العدو الإسرائيلي والصهاينة بالمواد الغذائية والبضائع، سفن دولة إسلامية ودولة عربية، سفن تابعة لدولتين ما تزالان تزودان العدو الإسرائيلي من خلال البحر الأبيض المتوسط وهذا مؤسف جدًا. وعرّج السيد القائد على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وسعي كيان العدو في لبنان إلى منع الأهالي من العودة إلى قراهم. وأكد أن العدو الإسرائيلي يستمر في سوريا في كل الانتهاكات من توغل كما يفعل في القنيطرة وإحراق الأراضي الزراعية ومناطق الرعي وغيرها، وهذه الحالة في الواقع العربي هي من التفريط العظيم في المسؤولية الكبرى التي عليهم.. مؤكدًا أن الحالة في الواقع العربي تستوجب أن يكون هناك اهتمام كبير لاستنهاض هذه الأمة. ومضى بالقول "لا يجوز التفرج على حالة الأمة والسكوت عنها والتغاضي والتجاهل تجاهها لأنها حالة خطيرة بكل ما تعنيه الكلمة على الأمة، وينبغي أن يكون هناك جهد ونشاط تثقيفي وتوجيهي وإعلامي مكثف، والخطاب الديني لاستنهاض الأمة وتبصيرها لمعالجة هذه الحالة". تخاذل رهيب ولفت قائد الثورة إلى أن حالة الأمة تعبر عن نقص كبير على مستوى الوعي وتراجع على المستوى الأخلاقي والقيمي.. مؤكدًا أن ما خلف حالة الأمة من التخاذل الرهيب تجاه هذه المظلومية الرهيبة هو نقص كبير في الوعي وتراجع كبير جدًا في القيم والأخلاق. وقال "ما خلف حالة الأمة هو نقص حاد في الإيمان بكل ما تعنيه الكلمة وهو من مفاعيل الحرب الناعمة المفسدة المضلة التي أثرت على هذه الأمة".. مشددًا على ضرورة أن يكون هناك نشاط كبير على المستويات التثقيفية والتوجيهية والإعلامية والخطاب الديني لمواجهة هذا الواقع المرير. وأضاف "من أهم أنواع الجهاد في سبيل الله هو العمل على استنهاض الأمة وتبصيرها وتوعيتها عن أعدائها، والسعي لإعادة ربط الأمة على المستوى الإيماني في شدها إلى الله وعلاقتها بالقرآن الكريم وبالمبادئ والقيم والأخلاق". وتابع "هناك تراجع كبير على مستوى البناء الإيماني والأخلاقي والقيمي أوصل الأمة إلى التخاذل الرهيب المخزي الفاضح المسيء".. مشيرًا إلى أن واقع الأمة مؤشر مهم يبين الحالة المرضية على المستويات الأخلاقية والقيمية والإنسانية. جهاد في سبيل الله وعد السيد القائد واقع الأمة مؤشرًا مهمًا يبين الحالة المرضية على مستوى الوعي بالمخاطر الكبرى التي تهددها في الدنيا والآخرة.. مضيفًا "من واجب كل إنسان يمتلك الخلفية الثقافية والقدرة على التعبئة أن يؤدي هذا الدور كجزء من مسؤولياته وجهاد في سبيل الله". وأكد أن حالة الأمة تجعلها تعيش حالة المؤاخذة من الله وتهيئ نفسها للضربات الإلهية ومن ضمنها تسليط أعدائها عليها.. متمنيًا أن تنهض الأمة وتشهد مظاهرات واحتجاجات في بلدانها تنديدًا بما يرتكبه كيان العدو من جرائم إبادة جماعية في غزة وكل فلسطين. وقال "نتمنى أن نرى في البلدان العربية والإسلامية مظاهرات بمستوى ما يحصل في بعض البلدان الغربية".. مبينًا أن موقف بعض الحكومات الأوروبية جاءت فوق المعتاد لكنها لا ترقى إلى مستوى الجرائم الإسرائيلية الفظيعة جدًا. عقوبات حقيقية ودعا السيد القائد الدول الأوروبية إلى وقف تسليح العدو الإسرائيلي واتخاذ قرارات حاسمة وعقوبات حقيقية وقطع للعلاقات الاقتصادية.. مشيرًا إلى أنه لا يكفي ما تقدمه بعض الحكومات الأوروبية من تصريحات استنكار واستهجان واحتجاج، خاصة في ظل ما قدمته تلك الدول من أموال ودعم سياسي وتسليح للعدو الصهيوني. وأضاف "من الأشياء المؤسفة والملفتة للنظر هو اشتراك النظام المغربي وبلدان عربية في تدريبات جوية مع العدو الإسرائيلي".. مبينًا أن النظام المغربي تورط في التطبيع وتنكر للإرادة الشعبية ولقضايا أمته وورط نفسه في خيانة هذه الأمة. حادثة واشنطن وتحدث عن مقتل عنصرين من موظفي "السفارة الإسرائيلية في واشنطن" والذي يُعد حدثًا وتطورًا تسعى أمريكا لجعله قضية القرن الـ21.. لافتًا إلى أن المشكلة الكبرى عندما تقاس ردة الفعل الأمريكية والأوروبية تجاه حادثة واشنطن في مقابل موقفهم من الشعب الفلسطيني. وتابع "يتبين كيف أن الأمريكي والأوروبيين بعيدون كل البعد عن العدل وأنهم دائماً ينحازون للظلم والإجرام".. مؤكدًا أن حادثة واشنطن يتم تضخيمها وتوظيفها لمواجهة أي اعتراض ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ومضى بالقول "شعار "معاداة السامية" ينطلقون منه للتصدي لأي نشاط شعبي أو طلابي يطالب بوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".. مضيفًا " العدو الإسرائيلي يقوم بقتل وجرح أكثر من 186 ألفا في غزة ولم يصل بعد إلى أن يصفه الأمريكي بالإجرام أو الإرهاب". وعلى صعيد الجبهة الداخلية، أكد السيد القائد، استمرار الوقفات القبلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد، ما يستدعي حالة النفير العام المستمر، والتصعيد في العمل والاسناد والاهتمام المكثف. وقال "هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان".. مؤكدًا أن المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر. الإحساس بالمسؤولية وأفاد قائد الثورة بأن المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.. مشيرًا إلى أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة، أبلغ من كل المحاضرات والكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها. وحث الجميع على مشاهدة ما يحدّث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة.. مضيفًا "عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير". وتابع "لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، وإنما ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية".


المشهد اليمني الأول
منذ 3 أيام
- المشهد اليمني الأول
اعتراف صهيوني بضرر اقتصادي كبير جراء "العمليات اليمنية" للعمق الإسرائيلي خصوصا استهداف "مطار بن غوريون"
أظهرت عمليات الاستهداف الصاروخي التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، وخاصةً ضد مطار بن غوريون الدولي ، تأثيرًا استراتيجيًّا كبيرًا على الاقتصاد والاستقرار الداخلي في 'إسرائيل'، وهو ما دفع الإعلام العبري إلى الاعتراف بصعوبة السيطرة على هذا النوع من التهديدات، وعدم قدرة العدوان الإسرائيلي على تحقيق أيّ تقدم ملموس في اليمن. وأفادت صحيفة 'معاريف' العبرية بأن 'اليمنيين لم يتوقفوا للحظة واحدة عن إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة' ، مشيرةً إلى أن هذه العمليات تُثبت مدى قدرة القوة اليمنية على إحداث اضطرابات أمنية مستمرة، رغم المسافة الجغرافية البعيدة والاعتماد على صواريخ غير تقليدية. بدورها، أكدت القناة 12 العبرية أن الضرر الاقتصادي الناتج عن استهداف مطار بن غوريون لا يزال ملموسًا حتى اللحظة ، لا سيما بعد تعطيل حركة الطيران فيه لساعات طويلة، وإلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية نتيجة الحالة الأمنية غير المستقرة. وأضافت أن الخوف من تكرار الإصابات المباشرة يدفع إدارة المطار إلى اتخاذ إجراءات احترازية مكلفة وغير مسبوقة . كما أشارت القناة إلى أن الهدف من عمليات الحوثيين هو زعزعة الأمن النفسي والاقتصادي داخل 'إسرائيل' ، عبر إجبار ملايين الإسرائيليين على التوجه إلى الملاجئ فجراً، وتغيير روتين حياتهم اليومية، في خطوة تُظهر كيف تحولت الصواريخ الحوثية إلى سلاح ضغط استراتيجي يؤثر على البنية المجتمعية والاقتصادية للكيان. وتابعت القناة أن 'إسرائيل تحاول الرد بسلسلة غارات جوية شنّتها على مواقع متعددة في اليمن، لكن هذه الهجمات لم تنجح في كسر إرادة الحوثيين أو تدمير منصات إطلاق الصواريخ بشكل دائم' ، مما يعكس فشل السياسة العسكرية الإسرائيلية في معالجة مصدر التهديد بطريقة جذرية. وأضاف التقرير أن انسحاب الولايات المتحدة بشكل شبه كامل من المشهد العسكري في اليمن، بما في ذلك سحب حاملة الطائرات 'ترومان' والقاذفات الاستراتيجية، أسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط عن الحوثيين ، الذين واصلوا تصعيد عملياتهم دون أي تراجع، بل وطوروا أشكال التصنيع المحلي وشبكة الاستهداف بدقة عالية. ويُقدّر الخبراء العسكريون أن القوات اليمنية تمكنت من تحويل الصواريخ الإيرانية والتقنيات البسيطة إلى أداة استراتيجية قادرة على اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية ، وهو ما يُظهر كيف أصبحت الحرب الحديثة ليست فقط مسألة تفوق تكنولوجي، بل أيضًا مسألة إرادة ومرونة في استخدام الوسائل المتاحة بأقصى كفاءة ممكنة . ويرى مراقبون أن الحوثيين نجحوا في توسيع نطاق الصراع، ليصبح اليمن جبهة حقيقية تُربك الحسابات الإسرائيلية وتفتح نافذة جديدة في مواجهة الكيان على أكثر من صعيد ، سواء من خلال استنزاف النظام الأمني، أو من خلال توجيه ضربات مباشرة للاقتصاد الإسرائيلي عبر استهداف المطارات والموانئ والبنية التحتية الحيوية. في الختام، فإن استهداف اليمن لـ'كيان العدو الإسرائيلي' لم يعد مجرد رد فعل، بل تحول إلى سياسة عسكرية مدروسة تُعيد رسم المعادلات الإقليمية ، وتؤكد أن الجبهات الداخلية والاقتصادية باتت جزءًا لا يتجزأ من ساحات المواجهة، وأن اليمنيين قادرون، بسلاحهم غير التقليدي، على تحويل غزة إلى قضية عربية وإسلامية تسقط الحدود وتشعل النار في كل مكان.


المشهد اليمني الأول
منذ 3 أيام
- المشهد اليمني الأول
القناة 12 العبرية: صواريخ الحوثيين تُجبر الملايين للدخول إلى الملاجئ منتصف الليل وتكبد الكيان خسائر اقتصادية باهظة
أخبار وتقارير المشهد الصحافي المشهد العسكري أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، بأن الضرر الاقتصادي الناتج عن استهداف مطار بن غوريون الدولي لا يزال ملموسًا حتى اليوم، مشيرةً إلى أن تعطيل حركة الطيران فيه بسبب الهجمات الصاروخية المتكررة للقوات المسلحة اليمنية أدى إلى إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية، ما انعكس بشكل مباشر على قطاع السياحة والتجارة في الكيان الصهيوني. وأضافت القناة أن الحوثيين يسعون لإحداث تأثير نفسي واقتصادي عميق على المجتمع الإسرائيلي عبر استهداف المطارات والبنية التحتية الحيوية، وهو ما يترجمه عمليًّا إلى إجبار ملايين الإسرائيليين على التوجه إلى الملاجئ فجراً نتيجة إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، في ظاهرة أصبحت متكررة وتُعطل الحياة اليومية، وتُساهم في خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تقدر بملايين الدولارات شهريًّا. ورغم المحاولات المتكررة من قبل سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي لشن غارات جوية على مواقع متعددة في اليمن، أكدت القناة أن هذه الهجمات لم تحقق أي أهداف استراتيجية أو تكتيكية ملموسة، ولم تنجح في ردع الحوثيين أو كبح جماحهم، بل عززت لديهم اليقين بأن الكيان الصهيوني ليس محصنًا كما يدعي، وأن ضرباته الانتقامية مجرد رد فعل غير فعال. كما أشار التقرير إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المشهد العسكري في اليمن، بما في ذلك سحب حاملة الطائرات 'ترومان' والقاذفات الاستراتيجية، أسهم في تخفيف الضغط عن الحوثيين، الذين واصلوا تصعيد عملياتهم دون تراجع، بل وطوروا دقة صواريخهم ونطاقها، وهو ما يُظهر مدى تماسك البنية العسكرية والميدانية للجماعة رغم سنوات الحرب والدمار. ولفتت القناة أيضًا إلى أن السعوديين كانوا أول من بدأ حملة عسكرية شاملة ضد اليمن منذ العام 2015، واستخدموا كل أنواع الأسلحة المدمرة، بما فيها الذخائر العنقودية والقنابل الفراغية، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، ومع ذلك، لم تحقق هذه الحملة التي استمرت أكثر من عقد من الزمن أي نصر عسكري حقيقي، بل أدت إلى تعزيز الحوثيين وتوسيع نفوذهم، وتحويل اليمن إلى دولة مُصابة بالصميم لكنها مقاومة ومُقاتلة.