
تحرك روسي فلبيني يبحث أزمة البحارة المحتجزين وتصعيد الحوثيين في البحر الاحمر
تحرك روسي فلبيني يبحث أزمة البحارة المحتجزين وتصعيد الحوثيين في البحر الاحمر
الأحد - 27 يوليو 2025 - 11:28 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في ظل التصعيد المتنامي في مياه البحر الأحمر وتزايد الاستهداف الحوثي للسفن التجارية، عقد القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف، اجتماعاً مهماً في العاصمة السعودية الرياض مع سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة واليمن، ريموند بالاتبات، لمناقشة تطورات خطيرة تشهدها المنطقة، أبرزها مصير البحارة الفلبينيين المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
اللقاء الذي كشفت عنه السفارة الروسية في اليمن عبر منصة "إكس"، ركز على آفاق التسوية السياسية في اليمن، لكنه حمل أبعاداً أكثر حساسية، تمثلت في بحث أمن الملاحة البحرية ومصير طاقم السفن التي تعرضت لهجمات حوثية في البحر الأحمر خلال يوليو الجاري، والتي كان معظم طواقمها من الجنسيات الفلبينية.
مصادر دبلوماسية اعتبرت أن التحرك الفلبيني نحو موسكو ليس عبثياً، بل يأتي في إطار محاولة استخدام النفوذ الروسي لدى الحوثيين للضغط من أجل إطلاق سراح بحارة لا يزال مصيرهم مجهولاً، في مقدمتهم ستة من طاقم سفينة "إيترنيتي سي" التي تم الاستيلاء عليها من قبل الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر.
وشدد اللقاء على أهمية التنسيق الدولي لضمان أمن الملاحة في واحدة من أخطر الممرات البحرية في العالم، في وقت تتعرض فيه السفن التجارية لهجمات متكررة، وسط تحذيرات دولية من تحول البحر الأحمر إلى ساحة حرب مفتوحة بفعل تصعيد الحوثيين.
وتزامن الاجتماع مع تقارير أممية وتحقيقات من منصة "لويدز ليست" تؤكد احتجاز عدد من البحارة كرهائن، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات معقدة تتجاوز الجانب الإنساني إلى مستويات جيوسياسية حساسة قد تفرض نفسها على طاولة التفاوض الدولي.
وفي ظل هذه التهديدات، دعت وزارة العمل الفلبينية شركات الشحن العالمية إلى إعادة النظر في مساراتها البحرية، محذّرة من المخاطر التي تتهدد آلاف البحارة، معظمهم فلبينيون، يعملون في تلك المناطق.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
اليمنيون يشتعلون تفاعلاً بعد كشف مدين علي عبدالله صالح أسرار معركة والده ال.
اخبار وتقارير
صالح وصدام.. القربي يكشف كواليس العلاقة المحرمة بين زعيمين هزّا الشرق الأوس.
اخبار وتقارير
قاتلوا حتى الرمق الأخير.. الزوكا وصالح وطارق في ملحمة ديسمبر: لن نُسلم ولن .
اخبار وتقارير
قيادي حوثي بارز يقتل والد زوجته في الشارع بسبب دَين.. جريمة تهز شمال صنعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اختطافات الحوثيين للتربويين والأكاديميين وأساتذة القرآن الكريم في إب
تشهد محافظة إب اليمنية، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، حملة واسعة ومستمرة من الاختطافات والاعتقالات التعسفية تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع، أبرزها التربويون، الأكاديميون، وأساتذة القرآن الكريم. هذه الحملات تأتي في سياق انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان والحريات، وتحويل المحافظة إلى ما يشبه السجن الكبير. حجم الانتهاكات وفقًا لمصادر حقوقية ومنظمات محلية، وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 83 حالة اعتقال واختطاف في محافظة إب وحدها خلال الفترة من 1 مارس إلى 20 يوليو 2025. هذه الأرقام تعكس تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الانتهاكات. الفئات المستهدفة وأسماء المختطفين تستهدف حملات الاختطاف بشكل خاص الفئات التالية، وقد تم توثيق أسماء العديد من المختطفين: • التربويون: تعرض العديد من المعلمين والتربويين للاختطاف. من الأسماء التي تم توثيقها: نشوان الجاج، حمود عبدالله المقبلي، حميد الزمر، محمد عبده قاسم المغربي، علي حسن الصبري، هاشم الدرقمي، سيلان النهمي، أمين الجيلاني، جميل المنحمي، عبد الواحد كرش، وأحمد حسين الشامي، الأستاذ صادق ملهي النهمي، الأستاذ محمد منصور اليوسفي، الأستاذ أحمد فرحان، مطيع نعمان الطيار. • الأكاديميون: طالت الاعتقالات شخصيات أكاديمية بارزة. من الأسماء التي تم توثيقها: الدكتور نبيل منصور اليفرسي وشقيقه محمد، الدكتور صادق اليوسفي، الدكتور محمد قايد عقلان، الدكتور أحمد ياسين، الدكتور ثائر الدعيس، الدكتور طه عثمان، الدكتور عبده يحي الجابري، الدكتور توفيق العاطفي، الدكتور محمد طاهر. • أساتذة القرآن الكريم: تواصل جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة لمدرسي تحفيظ القرآن في مراكز التحفيظ. وقد وصل عددهم إلى أكثر من عشرين مدرسا في مديرية دمنة خدير وحدها، بالإضافة إلى 77 شخصا آخرين بينهم مدرسي تحفيظ قرآن وناشطين في محافظة إب منذ مطلع يوليو 2025. من الأسماء التي وردت بشكل عام في سياق هذه الاعتقالات: مدير مركز متخصص بتحفيظ القرآن الكريم (لم يذكر اسمه صراحة في المصادر المتاحة). • فئات أخرى (ذكرت في سياق الاختطافات): المحامي فيصل عبدالله الشويع، فؤاد العرومي، المحامي حميد الحبري، عبدالملك الأحمدي، محمد الأحمدي، عدنان المشيرق، محمد احمد لطف الواصلي، عبدالملك اسكندر، يزيد طه مربوش، مختار الشغدري، عبدالعليم عبدالاله، ياسر الرحامي، طلال سلام. أساليب الاختطاف والاعتقال تتبع جماعة الحوثي أساليب قمعية في تنفيذ هذه الاختطافات، منها: • المداهمات الليلية: يتم مداهمة منازل المستهدفين فجرًا، وتهديدهم بتفجير المنازل في حال عدم الاستجابة. •الاعتقال القسري: يتم اقتياد المختطفين قسرًا دون توجيه أي تهم قانونية واضحة. •التغييب القسري: يتم إخفاء المختطفين عن ذويهم، ورفض الإفصاح عن أماكن احتجازهم أو السماح بزيارتهم. •مصادرة الممتلكات: يتم مصادرة الهواتف والممتلكات الشخصية للمختطفين وذويهم. الدوافع والأهداف تهدف هذه الحملات إلى: • قمع المعارضة: إسكات أي صوت معارض أو مستقل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. • السيطرة الفكرية: فرض الأيديولوجية الحوثية على المؤسسات التعليمية والدينية، ومحاربة أي فكر مخالف. • التخويف والترهيب: بث الخوف والرعب في أوساط المجتمع لمنع أي تحركات أو احتجاجات. التداعيات والآثار تؤدي هذه الاختطافات إلى: • تدهور التعليم: نزوح الكوادر التعليمية والأكاديمية، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم. • انتهاك حقوق الإنسان: تزايد حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، مما ينتهك أبسط حقوق الإنسان. • تفاقم الأزمة الإنسانية: زيادة معاناة الأسر نتيجة غياب المعيل أو اعتقاله. الخلاصة والتوصيات إن استمرار حملات الاختطاف والاعتقال التعسفي في محافظة إب يمثل انتهاكًا صارخا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويتطلب هذا الوضع تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على جماعة الحوثي لوقف هذه الانتهاكات، والإفراج عن كافة المختطفين، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، كما يجب دعم المنظمات المحلية التي توثق هذه الانتهاكات وتقدم المساعدة للضحايا وأسرهم.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
كرمان تفتح النار على نجل صالح: خائن لا مكان له في مستقبل اليمن
وصفت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، السفير أحمد علي عبدالله صالح بـ"الخائن الكبير للجمهورية"، واعتبرت أن والده، الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، كان "الخائن الأكبر"، لكنها في الوقت ذاته رفضت الحكم الصادر بحقه من محكمة حوثية، معتبرة أنه "صادر من جهة لا تملك أي صفة قانونية". وفي منشور لها، أكدت كرمان معارضتها التامة للحكم بالإعدام الصادر عن ما تسمى بـ"المحكمة العسكرية" التابعة لجماعة الحوثي بحق نجل الرئيس السابق، معتبرة أن غياب الشرعية القضائية والافتقار لمعايير المحاكمة العادلة يجعل هذا الحكم باطلًا من أساسه، حتى وإن كان المدان – بحسب وصفها – "خصمًا للجمهورية والديمقراطية". وأضافت أن مثل هذه الأحكام تُستخدم سياسياً لتصفية الحسابات وإعادة رسم المشهد بما يخدم الجماعة الانقلابية، وليس لتحقيق العدالة أو إنصاف الضحايا. تصريحات كرمان أثارت تفاعلاً واسعاً في الأوساط السياسية، كونها تجمع بين موقف حاد من النظام السابق، ورفض للشرعية الزائفة التي تمنحها جماعة الحوثي لمحاكمها، في وقت يتصاعد فيه الجدل حول مستقبل العدالة في اليمن في ظل تعدد السلطات وغياب المؤسسات القضائية المحايدة.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الحوثيون ينشرون فيديو لرهائن من السفينة الغارقة: 'نرجوكم توقفوا عن التجارة مع إسرائيل'
أصدرت جماعة الحوثي في اليمن، مقطعًا مصورًا يُظهر رهائن من طاقم سفينة الشحن إيتيرنيتي سي، التي أغرقتها الجماعة في وقت سابق من الشهر الجاري في البحر الأحمر. يحمل الفيديو طابعًا دعائيًا واضحًا، حيث يظهر أفراد الطاقم وهم يتلقون رعاية طبية في أحد المستشفيات، كما تُعرض مقابلات مصوّرة معهم أمام الكاميرا. وخلال هذه المقابلات، يزعم الرهائن أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ويدعون السفن الأخرى إلى الامتناع عن الإبحار نحو إسرائيل، معربين عن أسفهم للشعب الفلسطيني. ويظهر أفراد طاقم إيتيرنيتي سي في التسجيل الذي بثه الحوثيون ضمن حملة دعائية، وهم يعبّرون عن ندمهم إزاء الوجهة المزعومة للسفينة، ويوجّهون رسائل تدعو إلى وقف التجارة البحرية مع إسرائيل. وكانت السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة يونانية، قد تعرّضت لهجوم من قبل جماعة الحوثي في 8 يوليو/تموز، أثناء إبحارها من ميناء بورسعيد في مصر إلى جدة بالمملكة العربية السعودية. وكانت السفينة تقل 22 فردًا من الطاقم وثلاثة عناصر أمنية عند استهدافها بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف 'آر بي جي' أطلقها الحوثيون. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص، ما يجعله أكثر الهجمات دموية التي تشنها الجماعة على سفينة منذ أكثر من عام. وقد أنقذت قوة المهام البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي ما لا يقل عن أربعة من أفراد الطاقم، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين. وأُكد احتجاز عشرة منهم كرهائن لدى الحوثيين. ويأتي هذا الهجوم في سياق الحصار البحري الذي أعلنت عنه الجماعة ضد إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي نفذته حركة حماس، والحرب التي أعقبته بين إسرائيل والجماعة الفلسطينية المسلحة. ومنذ ذلك الحين، استهدفت جماعة الحوثي سفنًا تزعم أنها متجهة إلى إسرائيل أو مرتبطة بها، بغض النظر عن هوية مالكيها. وفي أعقاب الهجوم، وصف المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، عملية احتجاز الرهائن بأنها 'عملية إنقاذ'، في حين اتهمت الولايات المتحدة الجماعة باختطاف أفراد الطاقم. وفي اللقطات التي نُشرت مؤخرًا، يروي عدد من الرهائن تفاصيل الأحداث التي سبقت غرق السفينة. يقول أحد أفراد الطاقم إنه سمع أن السفينة قد تتوقف في ميناء إيلات، بينما يذكر آخر أن القبطان أكد وجود محطة مقررة هناك بعد التوقف في جدة. وعند سؤالهم عن رسالتهم إلى الشركات التي تواصل التجارة مع إسرائيل، قال أحد الرهائن: 'نرجوكم أن توقفوا أي تجارة أو معاملات مع إسرائيل، لأن البحر الأحمر آمن، لكن إن كانت لكم أي تجارة أو تعاملات مع إسرائيل فستقعون في مشكلة.' وأضاف آخر: 'بالنسبة للسفن الأخرى، نرجوكم ألا تتجهوا إلى إسرائيل، لأنها منطقة شديدة الخطورة، خاصة وأنها سبب في جميع معاناة الشعب الفلسطيني.' ويتضمّن الفيديو اعتذارات من الرهائن موجهة إلى الشعب الفلسطيني. يقول أحدهم: 'أود أن أعتذر لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل'، بينما يضيف آخر: 'للشعب الفلسطيني الذي عانى، وللأطفال الذين أُصيبوا، نحن نأسف بشدة لما حصل لهم.' وخلال المقابلات، يعبّر أفراد الطاقم عن شكرهم لما سموه 'البحرية اليمنية' على إنقاذهم، ويؤكدون أن جماعة الحوثي توفّر لهم جميع احتياجاتهم. وفي نهاية الفيديو، يظهر اثنان منهم وهما يتحدثان عبر الهاتف مع والدتيهما. ويُختتم التسجيل بمشهد جماعي يظهر فيه جميع الرهائن يواجهون الكاميرا ويقولون بصوت واحد: 'نحن آسفون، يا فلسطينيين.'.