logo
3850 اعتقالا بالضفة خلال النصف الأول من 2025

3850 اعتقالا بالضفة خلال النصف الأول من 2025

الجزيرة١٤-٠٧-٢٠٢٥
رام الله- أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى تسجيل 3850 اعتقالا في الضفة الغربية -بما فيها مدينة القدس- خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، مشيرة إلى ارتفاع إجمالي عدد المعتقلين داخل سجون الاحتلال إلى 10 آلاف و800.
وأضافت مؤسسات الأسرى، وهي نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى ومؤسسة الضمير لرعاية السجين وحقوق الإنسان في "ورقة حقائق" -وصلت الجزيرة نت نسخة منها- أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي"واصلت توحشها وجرائمها الممنهجة في ظل استمرار حرب الإبادة، وقد شكّل النصف الأول من العام 2025 امتدادا للمرحلة التي تلت حرب الإبادة".
وأشارت إلى "مئات الجرائم والانتهاكات التي نفذتها منظومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي عكستها مئات الشهادات والإفادات التي وثقتها منذ بدء حرب الإبادة".
400 طفل
وذكرت مؤسسات الأسرى أن من بين حالات الاعتقال الـ3850 المسجلة 400 طفل و125 امرأة، مشيرة إلى أن أعلى نسبة لحملات الاعتقال سجلت في محافظتي جنين وطولكرم شمالي الضفة.
وأكدت المؤسسات الثلاث أن "عمليات تحقيق ميدانية واسعة طالت الآلاف، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير للمنازل، وعمليات سرقة ومصادرة، واعتداءات بالضرب المبرح، واستخدام المواطنين رهائن ودروعا بشرية، عدا عن عمليات الإرهاب المنظمة والتهديدات التي وصلت حد القتل".
وفيما يتعلق بواقع الأسرى والمعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، أشارت إلى استمرار "ممارسة الجرائم كافة، وأبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية ونشر الأمراض والأوبئة بشكل متعمد والاعتداءات الجنسية، عدا عن عمليات السلب والحرمان والإذلال والتنكيل التي طالت احتياجات الأسرى كافة".
وقالت إنها أعلنت خلال النصف الأول من العام الجاري عن استشهاد 19 معتقلا وأسيرا، من بينهم 10 معتقلين من غزة و9 من الضفة، أحدهم طفل، وهم من بين 73 أسيرا ومعتقلا استشهدوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 45 من غزة "وهذا لا يشمل عشرات من الشهداء، وتحديدا بين صفوف معتقلي غزة تواصل سلطات الاحتلال إخفاءهم قسرا".
وبشأن الاعتقال الإداري، قالت المؤسسات الحقوقية إن سلطات الاحتلال واصلت ذلك الاعتقال التعسفي تحت ذريعة وجود "ملف سري" حيث تجاوز عدد الأسرى الإداريين 3600 حتى بداية يوليو/تموز 2025، من بينهم 87 طفلا وطفلة و10 أسيرات، بينهن طفلة.
أما عن إجمالي عدد حالات الاعتقال المسجلة في الضفة -بما فيها القدس- فتجاوز 18 ألفا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذا "لا يشمل حالات الاعتقال في غزة، والتي تقدر بالآلاف" وفق المؤسسات الحقوقية.
ومن بين حالات الاعتقال أكثر من 560 امرأة و1450 طفلا وطفل.
أما عدد من هم في الاعتقال اليوم فيبلغ نحو 10 آلاف و800، من بينهم 50 أسيرة وأكثر من 450 طفلا وطفلة و3629 معتقلا إداريا، ليس بينهم المعتقلون المحتجزون في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق المؤسسات الفلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

​​​طريق "السيادة" أموال فلسطينية سُرقت لتخصيص شوارع للمستوطنين
​​​طريق "السيادة" أموال فلسطينية سُرقت لتخصيص شوارع للمستوطنين

الجزيرة

timeمنذ 6 دقائق

  • الجزيرة

​​​طريق "السيادة" أموال فلسطينية سُرقت لتخصيص شوارع للمستوطنين

قرب حاجز الزعيّم العسكري الواقع عند المدخل الشرقي لمدينة القدس ، لوحظ مؤخرا تسارع واضح في أعمال الحفر لإنشاء نفق أرضي ضمن مشروع استيطاني يُعرف إسرائيليا باسم "طريق نسيج الحياة"، بينما يطلق عليه الفلسطينيون "شارع السيادة" في إشارة إلى أهدافه السياسية. وشرعت سلطات الاحتلال بحفر نفق أسفل الأرض يصل ما بين منطقة الزعيّم شمال شرقي القدس، ويخرج في الطرف الجنوبي من بلدة العيزرية التي لا يفصلها عن البلدة القديمة بالقدس سوى جبل الزيتون. وقد أعيد تفعيل المشروع مؤخراً بعد أن تعثر منذ المصادقة عليه عام 2020، بسبب العقبات التي واجهت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. إلا أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ، أعلن قبل أشهر عن بدء العمل فيه فعلياً، وأقر تمويله من أموال المقاصّة التي تصادرها إسرائيل من السلطة الفلسطينية ، مدعياً أن الطريق مخصصة للفلسطينيين، في محاولة لتبرير مصدر تمويله. ولا يمكن فصل هذا التطور الميداني عن قرار الهيئة العامة للكنيست -البرلمان الإسرائيلي- في جلستها يوم الأربعاء الماضي، التصويت لصالح إعلان يدعو الحكومة إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، في خطوة تُقرأ كدعم سياسي مباشر لتسريع تنفيذ المشروع وفرض وقائع جديدة على الأرض. فصل البنى التحتية خبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي قال في مستهل حديثه للجزيرة نت إن الجانب الإسرائيلي يقيم الآن بنى تحتية مخصصة للإسرائيليين وأخرى للفلسطينيين، بمعنى أن شارع "السيادة" الذي تبلغ تكلفته 98 مليون دولار يهدف إلى فصل حركة المواصلات والطرق لمواطني الضفة الغربية عن الإسرائيليين. ويتلخص المشروع في إنشاء نفق شرقي القدس يمتد من الشمال إلى الجنوب، وسيُخصص لمرور مركبات الفلسطينيين الذين سيمعنون بمجرد اكتمال المشروع من استخدام طريق رقم "1" الواقع وسط المدينة ويصل إلى أحيائها العربية. ويستخدم الفلسطينيون الذين تحمل مركباتهم لوحات تسجيل فلسطينية هذه الطريق حاليا للسفر من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها وبالعكس، بدءا من منطقة عناتا شمال المدينة حتى منطقة مستوطنة معاليه أدوميم شرقيّها، ومن هناك يدخلون إلى الطريق المعروفة باسم "وادي النار". وأكد التفكجي أن الطريق الجديدة ستتيح ضم مستعمرة معاليه أدوميم التي أنشئت عام 1975 شرقي القدس إلى حدود بلدية القدس، ضمن ما يعرف إسرائيليا بـ " القدس الكبرى"، وبذلك يضاف 40 ألف مستوطن يعيشون فيها إلى المدينة من أجل حسم الديمغرافيا لصالح اليهود. الاستيطان أولا "لطريق السيادة أهداف عدة، منها فصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها، وإقامة القدس الكبرى بالمفهوم الإسرائيلي، وإزالة حاجز الزعيم العسكري لتسهيل حركة المركبات والمواصلات العامة للمستوطنين بشكل انسيابي ودون إزعاج" يضيف التفكجي. وفي محيط حاجز الزعيّم أيضا يجري العمل في أحد مقاطع شارع "الطوق" الاستيطاني، الذي تبلغ تكلفته 500 مليون دولار، وصودر لصالحه 1070 دونما من أراضي بلدة صور باهر والسواحرة وجبل المكبر وجبل الزيتون وعناتا والعيساوية. وسيربط الشارع بعد الانتهاء من كل مقاطعه المستوطنات الواقعة شرقي القدس بمركز المدينة وبالمستوطنات الواقعة غربه، وبالتالي يُسهل حركة المستوطنين من مستوطنات "معاليه أدوميم وكيدار ومتسبي يريحو" الواقعة شرق المدينة إلى مركز مدينة القدس. كما سيخدم الشارع المستوطنين في مستوطنات غوش عتصيون وإفرات وجبل أبو غنيم، وسيساعدهم في تسهيل حركتهم نحو شمال شرق القدس لتخفيف الضغط عن الشوارع الأخرى التي تمر من مركز المدينة. مصادرات متكررة رئيس بلدية الزعيّم زياد خويص قال للجزيرة نت إن معظم تصنيف أراضي القرية هو "ج" حسب اتفاقية أوسلو، أي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، مضيفا أنه تمت مصادرة 406 دونمات من أراضيها لصالح مستوطنة "معاليه أدوميم" و138 لصالح المنطقة الصناعية في "ميشور أدوميم". وبالإضافة إلى ذلك؛ أشار رئيس البلدية إلى أن الاحتلال مارس وما زال يمارس سياسة "وضع اليد على أراضي الزعيم لإفساح المجال لإنجاز مشروع إي-1 الاستيطاني". وتطرق خويص إلى مستقبل القرية مع التوسع الاستيطاني قائلا إنه في حال المضي قدماً بمشروع إي-1 فستعزل القرية وتحاصر ضمن خنادق طرق استيطانية، الأمر الذي سيقيد الحركة أكثر ويحرم الأهالي من التوسع العمراني أو استيعاب النمو السكاني الطبيعي. ويؤدي ذلك بطبيعة الحال -وفقا لخويص- لاحتمال التهجير والتفكك الاجتماعي بسبب الاضطراب المتزايد في تقديم الخدمات وعدم الاستقرار، خاصة بعد الشروع بشق طريق "السيادة". قيود على الحركة وحول الصعوبات الأخرى التي يواجهها سكان هذه القرية، تحدث خويص عن القيود المتعلقة بالحركة بسبب البوابة المقامة على الحاجز العسكري التي تُحوّل حركة أهلها نحو القدس إلى رحلة تستنزف الوقت والمال. وأدى الحصار المفروض على القرية إلى تداعيات اقتصادية وتعليمية، إذ أُغلقت أبواب 10 محلات تجارية من أصل 60 محلا نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، في حين ارتفعت تكاليف النقل نحو القدس، وتضررت المدارس بسبب اضطرار الطلبة إلى سلوك طرق التفافية تزيد من المخاطر أثناء رحلتهم سيرا على الأقدام وفقا لرئيس البلدية. وختم خويص بالقول إن عدد سكان هذه القرية المنكوبة بلغ عام 2016 نحو 7928 نسمة، وفقا لدراسة أعدها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، وتبلغ نسبة المقدسيين الذين يحملون الهوية الإسرائيلية (الزرقاء) 80% من السكان، وهو ما يعرّضهم إلى خطر فقدان إقامتهم في المدينة المحتلة، التي هربوا من تكاليف سكنها العالية إلى الأحياء والبلدات الواقعة خلف الجدار العازل.

قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي

يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة. وتعكس شهادات تلقتها الجزيرة من القطاع الفلسطيني هذا الأسبوع جانبا من هذا الوضع، حيث حالة من البؤس والحرمان والخذلان يعيشها السكان في ظل استمرار العدوان الذي لم يقتصر على القتل والتدمير وإنما امتد أيضا إلى التجويع. محمد جميل حجي مواطن غزي تعرض للإصابة جراء القصف الإسرائيلي وخضع لعمليات جراحية لاستخراج شظايا من بطنه، كما تعرض لإصابة في قدمه، ومع ذلك فهو يشكو من مرور 20 يوما لم يحصل فيها على ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب. مأساة حجي تكفي وحدها لشرح جزء كبير من الواقع في غزة في ظل تجبر الاحتلال وصمت العالم، فهو مصاب وزوجته مريضة وكذلك أحد أبنائه ولا يجدون الطعام ناهيك عن الغذاء.

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة واستشهاد أكثر من 25 فلسطينيا منذ منتصف الليل
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة واستشهاد أكثر من 25 فلسطينيا منذ منتصف الليل

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة واستشهاد أكثر من 25 فلسطينيا منذ منتصف الليل

أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد أكثر من 25 فلسطينيا وإصابة العشرات في سلسلة من الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة منذ منتصف ليلة الاثنين، تركز معظمها على مدينة خان يونس جنوبي القطاع. واستهدفت غارات إسرائيلية عدة منازل سكنية بمنطقتي المواصي والحي الياباني غربي خان يونس، وأضافت مصادر طبية أن بين الضحايا عددًا من المفقودين الذين لا يزالون تحت الأنقاض، في حين تواصل طواقم الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجرحى والشهداء من تحت ركام المنازل التي تعرضت للقصف. ووسط قطاع غزة، أفادت مستشفى شهداء الأقصى بوصول شهيدتين وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة البصة بمدينة دير البلح، ومنزلًا آخر في مخيم المغازي وسط القطاع، أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين. وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على منطقة المواصي غرب خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على منطقة الكتيبة وسط المدينة، كما نفذت قوات الاحتلال عمليات تفجير وهدم لمنازل سكنية في خان يونس. وأفادت وزارة الصحة في غزة -أمس الأحد- بأن 88 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 374 آخرون بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية في القطاع، وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 59 ألفا و821 شهيدا، و144 ألفا و851 مصابا. يأتي ذلك في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش قدم للمستوى السياسي خططا لاستمرار القتال في غزة، وإن القطاع لا يزال "ميدان الحرب الأساسي"، مدعيا أن ما تعرف بعملية " عربات جدعون" حققت جميع أهدافها في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.​​​​​​​

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store