logo
"أكاديمية الإعلام".. اختتام النسخة الـ20 من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي

"أكاديمية الإعلام".. اختتام النسخة الـ20 من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي

البيانمنذ 3 ساعات

اختتمت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى شركات "فيجينيرز" أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات.. النسخة الـ 20 من برنامج "تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي"، الذي استقطب على مدار دوراته السابقة أكثر من 455 خريجاً.
ويهدف البرنامج إلى تمكين موظفي الاتصال الرقمي ومدراء الاتصال والتسويق من احتراف التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي، باعتماد أحدث الإستراتيجيات العالمية، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
ويأتي برنامج "تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي"، الذي يضم 30 ساعة من التدريب المباشر، موزعة على 12 جلسة، في إطار جهود أكاديمية الإعلام الجديد لمواكبة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الاتصال والتسويق الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وابتكار حلول تسويقية فعالة تعتمد على البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بأدوات متقدمة للقيام بالحملات التسويقية، وتعزيز مهاراتهم الإبداعية في ابتكار وصياغة رسائل تسويقية، وتطوير قدراتهم في تحليل مؤشرات السوق وقياس فعالية الحملات الرقمية، بالإضافة إلى تدريب المشاركين على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتصميم خطط تسويقية تتماشى مع سلوك المتابعين لبناء علامة تجارية قوية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضمن البرنامج كل ما يمكن معرفته حول إستراتيجيات إنشاء المحتوى، وتوليد الأفكار، والتسويق، والتفاعل، والتحليلات، وكيفية استخدامها بشكل متكامل لتحقيق النتائج المرجوة، وقدم البرنامج نخبة من خبراء التسويق ومحترفي التسويق بالفيديو والمتحدثين والمؤثرين العالميين.
وقال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد إن برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي، يجسد رؤية الأكاديمية في إعداد جيل جديد من موظفي الاتصال الرقمي ومدراء الاتصال والتسويق، قادر على رفع مستوى مهارات الاتصال الإستراتيجي وتوظيف أدواته المتجددة بشكل حقيقي يتناسب مع طموحات الأهداف المؤسساتية في إيصال الرسائل والتفاعل مع الجمهور المستهدف، وصياغة حملات إبداعية قائمة على التحليل الذكي والتفاعل الفعّال، بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والتسويق الرقمي.
وأكد التزام أكاديمية الإعلام الجديد بتوفير بيئة تعليم مبتكرة، تجمع بين المحتوى المتخصص والتطبيق العملي، لتعزيز قدرات موظفي الاتصال الرقمي ومدراء الاتصال والتسويق وصناع المحتوى والمؤثرين وتزويدهم بمهارات متقدمة تمكنهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لفهم سلوك المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وشهدت النسخة الـ20 من برنامج "تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي"، إطلاق وحدة تدريب جديدة بعنوان "اختراق الخوارزميات"، وهي مقاربة مبتكرة تهدف إلى فهم المتطلبات الخوارزمية الخاصة بكل منصة تواصل اجتماعي على حدة، واعتماد أدوات ذكاء اصطناعي جديدة في مجال الفيديو، بالإضافة إلى التحديثات المستمرة لمواكبة المشهد المتغير لقطاع التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء على صعيد الإستراتيجيات أو الأدوات المستخدمة.
وأتاح البرنامج للمشتركين فيه، بالإضافة إلى ترقية مهارات التواصل الاجتماعي الرقمي لديهم، بناء علامة تجارية قوية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعلم كيفية إنشاء إستراتيجية طويلة الأمد للعلامة التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي، متوافقة مع معايير صناعة المحتوى بناءً على أبرز الدراسات والأبحاث، بالإضافة إلى الاطلاع على تقنيات استهداف الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتمكن المشاركون في البرنامج من التعرف على احتياجات المتابعين وفهمها باستخدام أساليب البحث، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم في إنشاء وتنفيذ إستراتيجيات المحتوى التي تتفاعل وتتواصل مع المتابعين، باستخدام التحليلات والرؤى الحسابية.
ومكنهم البرنامج من فهم آليات الإعلان على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وكيفية إنشاء حملات فعالة وموجهة، وتحسين مقاطع الفيديو لوسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بالإضافة إلى تعلم كيفية تفسير واستخدام مقاييس الوسائط الاجتماعية، لتحسين المحتوى، ورفع مستوى التفاعل.
وقدم النسخة العشرين من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي، نخبة من خبراء التسويق الرقمي العالميين، يتقدمهم مات بيلي، وهو أحد أكثر المدربين طلباً في التسويق الرقمي في العالم. وبفضل خبرته التي تزيد على 25 عامًا في الاتصالات والتسويق الرقمي.
كما شارك غريغ جاربو، وهو خبير حائز على جوائز في التسويق الرقمي والاتصالات ولأكثر من 20 عامًا، أظهر معرفته العميقة بالتسويق، من خلال تأليفه لثلاثة كتب متخصصة في الاتصال المؤسسي والتسويق، وكتابته لأكثر من 1600 مقال، ومشاركته في أكثر من 80 مؤتمراً.
وحاضر في البرنامج أيضاً جودت شماس، وهو أحد أفضل المحترفين في مجال التسويق الرقمي في المنطقة، ولديه خبرة تزيد على 20 عاماً في هذا المجال، ويدير حملات تسويقية بميزانيات تصل إلى ملايين الدولارات.
كما حاضر نجيب تويهيري، وهو محترف في التسويق الرقمي وحائز على جوائز، ويقود مكتب شركة "أسمبلي" في المملكة العربية السعودية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكة بين «دي إم دي سي» و«أوكتا» لبناء فلل في «دبي هيلز استيت»
شراكة بين «دي إم دي سي» و«أوكتا» لبناء فلل في «دبي هيلز استيت»

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

شراكة بين «دي إم دي سي» و«أوكتا» لبناء فلل في «دبي هيلز استيت»

أعلنت شركة «دي إم دي سي» عن إبرام شراكة استراتيجيّة مع شركة «أوكتا للتطوير العقاري» وذلك لتنفيذ مشاريع فريدة من نوعها في قلب مجتمع «دبي هيلز استيت». المشروع الأوّل من نوعه سيتمثّل في تطوير فلل استثنائيّة فاخرة بمواصفات عالية في منطقة «إميرالد هيلز» ضمن «دبي هيلز استيت»، تتراوح مساحاتها ما بين 12,000 و24,000 قدم مربّع، بما في ذلك قطعة أرض مزدوجة ستُبنى عليها فلل استثنائيّة تمتد على مساحة 24,000 قدم مربّع. وستتولّى شركة «دي إم دي سي» الإشراف الكامل على تصميم وتنفيذ التشطيبات الداخليّة لكل فيلا، في المقابل، ستقدّم «أوكتا للتطوير العقاري» خبرتها الطويلة في مجال تطوير المشاريع العقاريّة والتسويق الاستراتيجي لها. وقال راجي ضو، المدير العام لشركة «دي إم دي سي»: «في هذه المشاريع، حرصنا على المزج بين الشكل والأطر العمليّة والتصميم بطريقة متقنة تُراعي أدق التفاصيل التي تشتهر بها شركتنا. لقد صمّمنا مساحات تعكس نمط حياة راقٍ، وتضم مرافق ترفيهيّة مثل»السبا«، و»الساونا«، وقاعات السينما، وغيرها من عناصر الراحة والرفاهيّة التي تميّز هذه الفلل عن غيرها في السوق الحالي.» من جانبه، قال فوّاز سوس، الرئيس التنفيذي لشركة أوكتا للتطوير العقاري: «نحن متحمسون لهذه الشراكة التي تجمع بين رؤيتنا التطويريّة وخبرة دي إم دي سي في التنفيذ عالي الجودة. إذ نهدف من خلالها إلى تقديم مساكن فريدة في دبي تُجسّد مفهوماً جديداً للفخامة العصريّة.» تدخل الشركة مرحلة جديدة من خلال أوّل مشاريعها السكنيّة المستقلّة تحت عنوان: «أوكتا آيسل إنتيريورز» من العلامة الإيطالية «ميسوني» -التي تشتهر بتصاميمها الفريدة.

«المالية» وصندوق النقد تطوران قدرات كوادر الجهات الحكومية حول إعداد الميزانية
«المالية» وصندوق النقد تطوران قدرات كوادر الجهات الحكومية حول إعداد الميزانية

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

«المالية» وصندوق النقد تطوران قدرات كوادر الجهات الحكومية حول إعداد الميزانية

نظّمت وزارة المالية، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ورشة عمل متخصصة بعنوان «إعداد الميزانية العمومية الحكومية وفق دليل GFSM 2014»، وذلك في دبي، بمشاركة ممثلين عن وزارة المالية، ومصرف الإمارات المركزي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدوائر المالية المحلية على مستوى الدولة. وتأتي الورشة، التي قدمها خبراء مختصون من صندوق النقد الدولي على مدى أربعة أيام، ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تطوير قدرات كوادر الجهات الحكومية في الدولة، والفرق الفنية وتمكينها من جمع ومعالجة ونشر البيانات المالية الحكومية بشكل دقيق ومنهجي، مع تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية، والاستفادة من خبرات صندوق النقد الدولي في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في رفع جودة البيانات المالية، وتعزيز الشفافية والتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد سعيد راشد اليتيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الميزانية والإيرادات الحكومية، أن تنظيم هذه الورشة يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتطوير بنية الإحصاءات المالية العامة، من خلال تبني المعايير الدولية وتوفير بيئة تدريبية متخصصة تعزز من جاهزية الجهات الحكومية لإعداد تقرير الميزانية العمومية بدقة وشفافية. وقال: «تمثل الميزانية العمومية أداة استراتيجية لدعم صناع القرار من خلال توفير صورة شاملة عن الأصول والالتزامات الحكومية، بما يعزز كفاءة التخطيط المالي ويُسهم في توجيه الموارد بشكل فعال ومستدام». وأضاف سعادته: «شكلت الورشة فرصة قيّمة لتحديد الاحتياجات الفنية، وتطوير رؤية وطنية مشتركة بين الجهات الاتحادية والدوائر المالية على مستوى الدولة حول منهجية إعداد تقرير الميزانية العمومية. ونحن ماضون في دعم مسيرة تطوير الإحصاءات المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما يعزز من شفافية النظام المالي ويكرّس ريادة دولة الإمارات في مجال الحوكمة المالية». إشادة دولية من جهتهم، أشاد خبراء صندوق النقد الدولي بمستوى التفاعل والالتزام الذي أبدته الجهات الحكومية الإماراتية، مؤكدين أهمية هذه الورش في تسريع وتيرة التقدم في إعداد الميزانيات العمومية وفقاً للمعايير العالمية، ومشيدين بجهود الدولة في ترسيخ ممارسات الحوكمة المالية الحديثة. وشملت محاور الورشة، الإطار النظري لإحصاءات مالية الحكومة ومكونات الميزانية العمومية، إلى جانب استعراض منهجيات إعداد تقرير الميزانية العمومية بالاستناد إلى البيانات المالية الحكومية، كما تم تسليط الضوء على تجارب دولية ناجحة في مجال إعداد ونشر بيانات الميزانية العمومية، وتقييم مصادر البيانات المتاحة على المستويين الاتحادي والمحلي، وتطوير الجوانب المؤسسية والفنية المتعلقة بجمع ونشر البيانات، إلى جانب مناقشة خريطة طريق وطنية للتنفيذ التدريجي للميزانية العمومية بما يدعم تعزيز الشفافية ورفع كفاءة تقرير إحصاءات مالية الحكومة. توجه استراتيجي وتندرج هذه الجهود ضمن التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز الشفافية المالية، وتطبيق أحدث المعايير العالمية، وتحقيق الريادة في التقارير المالية الحكومية، تماشياً مع رؤية «نحن الإمارات 2031».

أبوظبي مهد التأسيس .. مجلس التعاون الخليجي يحتفي بـ 44 عاما من العمل المشترك نحو مستقبل واعد
أبوظبي مهد التأسيس .. مجلس التعاون الخليجي يحتفي بـ 44 عاما من العمل المشترك نحو مستقبل واعد

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

أبوظبي مهد التأسيس .. مجلس التعاون الخليجي يحتفي بـ 44 عاما من العمل المشترك نحو مستقبل واعد

من عاصمة الرؤى، أبوظبي، حيث عُقد مهد القمم وانبثق فجر الوحدة الخليجية قبل أربعة وأربعين عاماً، تتجدد اليوم ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفى به، بل هي شاهد على مسيرة استثنائية من التلاحم والتكامل، انطلقت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من مايو 1981، حين أعلنت أبوظبي رسميا عن ميلاد هذا الصرح الإقليمي، واضعة اللبنة الأولى في بنيان يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وصولا إلى الوحدة المنشودة. لم يكن تأسيس المجلس مجرد استجابة لظروف راهنة، بل كان تجسيداً لإدراك عميق من قادة دول الخليج "رحمهم الله وأمد في أعمار الحاضرين منهم" بما يجمع شعوبهم من روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك، ورغبة صادقة في تحويل حلم الأجيال إلى واقع ملموس، وتشييد حصن منيع يعزز الهوية الخليجية ويواكب تطلعات المستقبل. على مدار أربعة وأربعين عاماً، وبفضل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تحول الحلم إلى مؤسسة شامخة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ والجغرافيا، تستلهم من إرث الأخوة وقوة الروابط، لتصبح نموذجاً يُحتذى به للتكامل الإقليمي؛ مسيرة حافلة بالإنجازات، من السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، مروراً بالربط الكهربائي وتنسيق الإستراتيجيات الدفاعية والبترولية، وصولاً إلى تعزيز حرية تنقل المواطنين وتنمية التجارة البينية التي تجاوزت 131 مليار دولار في عام 2023، فيما ناهز حجم التجارة الخارجية 1.5 تريليون دولار، مما يعكس الدور المحوري لدول المجلس كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة تمتلك نحو 4.4 تريليون دولار كأصول في صناديقها السيادية. واليوم، إذ يحتفي المجلس بعامه الرابع والأربعين، فإنه يقف كأنجح تجربة تكاملية في المنطقة، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوت للحكمة والاتزان. وتأتي هذه الذكرى والمواطن الخليجي ينعم بثمار هذه المسيرة أمنا ورخاء، ويشعر بالفخر بانتمائه، بينما تتواصل الجهود نحو آفاق أرحب، مسترشدة بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، تأكيدا على حيوية المجلس وقدرته على التطور ومواكبة الطموحات. إن مسيرة مجلس التعاون، التي انطلقت من أبوظبي، هي قصة نجاح تُروى، وإلهام للأجيال القادمة، ودليل ساطع على أن الإرادة المشتركة والرؤية الثاقبة قادرتان على صنع مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لشعوب المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store