
جندي إسرائيلي أجبره قائده على دخول غزة فحاول الانتحار
وروت مراسلة الإذاعة كرميلا منشيه، نقلاً عن هؤلاء الجنود، أن رفيقهم «رفض دخول غزة، لكن قائده أجبره، فوضع الجندي فوهة البندقية في فمه وهدد بإطلاق الرصاص على نفسه، فقرر القائد معاقبته بمنعه من عطلة نهاية الأسبوع».
جنود إسرائيليون مصابون يشيّعون زميلاً لهم بالقدس يوم 8 يوليو 2025 بعد مقتله بقطاع غزة (أ.ب)
ووفق المراسلة الإسرائيلية، فقد «رضخ الجندي في البداية، ودخل إلى غزة، لكنه عاد وطلب مرة أخرى أن يخرج، وحاول أن يشرح للقائد بأنه لا يستطيع البقاء هناك، لكن القائد استهتر به وهدده بعقوبات أخرى. فعاد ووضع فوهة البندقية في فمه، فانقض عليه رفاقه في الوحدة في اللحظة الأخيرة ومنعوه من ذلك، وأجبروه على التقاء مسؤولة الدعم النفسي».
وقررت المسؤولة عن الدعم النفسي أن حالة الجندي لا تسمح بدخول غزة، وأرسلته إلى تلقي العلاج خارج الوحدة، وهناك من شخصوا حالته النفسية بالخطيرة، وتقرر تسريحه من الجيش تماماً ووضعه قيد العلاج.
وقالت مراسلة الإذاعة الإسرائيلية إن «حالة الجندي ليست فردية؛ فالحرب تصيب ألوف الجنود بصدمات نفسية. ومن لا يتلقى العلاج اللازم في الوقت الملائم، يجد نفسه في حالة اكتئاب مرضية خطيرة يمكنها في أقصى الحالات أن تقود إلى الانتحار».
وكانت وسائل الإعلام في تل أبيب قد كشفت عن أن أربعة جنود انتحروا في الأسبوع الأخير وحده، وبذلك يصل عدد الجنود الذين انتحروا إلى 44 جندياً منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن غالبية الجنود المنتحرين هم من قوات الاحتياط في الخدمة الفعلية، ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن نسبة كبيرة من الجنود المنتحرين تعرضوا لمواقف في أثناء القتال أثرت على وضعهم النفسي بشكل كبير.
جنود إسرائيليون خلال جنازة زميل لهم قتل في غزة يوليو 2025 (أ.ف.ب)
وأكدت الصحيفة أن معدلات انتحار الجنود الإسرائيليين خلال أداء الخدمة الفعلية في الجيش، تشهد ارتفاعاً مقارنة بالسنوات السابقة.
كما تقدّر مصادر أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى؛ إذ يتم أحياناً تصنيف الانتحارات في تقارير داخلية تحت مسميات غامضة مثل «وفاة غير قتالية»، أو «ظروف قيد التحقيق».
وبحسب تقرير «هآرتس»، فإن الجيش الإسرائيلي يعترف بأن نحو 1600 جندي يعانون من أعراض ما بعد الصدمة منذ مطلع عام 2024، مما دفعه إلى تسريح نحو 250 جنديّاً لأسباب تتعلق بالصحة النفسية.
وتشير المعطيات إلى أن معظم الجنود المنتحرين شاركوا في القتال في غزة، حيث لا تزال المعارك مستمرة منذ استئناف الحرب في مارس (آذار) الماضي.
جنازة جندي إسرائيلي قُتل في غزة يوليو الحالي (إ.ب.أ)
وبحسب التقرير، فإن الجنود الذين عادوا من الجبهة يبدون معزولين نفسيّاً، في ظل صمت رسمي وتقصير في تقديم الرعاية النفسية، خاصة للجنود من الطبقات الاجتماعية الهامشية أو المتدينين الجدد الذين تم تجنيدهم في الألوية القتالية.
وقد بات الجيش يواجه أزمة داخلية صامتة تتعلق بالجنود العائدين من الميدان، الذين يحملون معهم «أشلاء داخلية» تتجاوز الإصابات الجسدية، إلى ندوب نفسية عميقة، تدفع بالبعض إلى اختيار الانتحار بوصفه مهرباً نهائياً.
ويرى مراقبون أن حرب غزة لم تستنزف الفلسطينيين فقط، بل تسببت في تصدّع متسارع في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حيث يقاتل الجنود على الأرض، بينما يُترك مصيرهم النفسي معلقاً في الهواء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
إسرائيل تواصل قصف الجوعى في مراكز المساعدات وتوزيع المياه
قتل 13 فلسطينيا وأصيب العشرات جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمواطنين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية والمياه في مناطق متفرقة بقطاع غزة، ووفقا لمصادر في الإسعاف والطوارئ فقد شملت الحصيلة 6 قتلى و40 مصابا على الأقل جراء قصف استهدف مركز للمساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما أفاد مستشفى القدس بإصابة 8 أشخاص من طالبي المساعدات عند مفرق النابلسي غربي مدينة غزة. قصف شاحنة مياه وفي حادثة منفصلة، قصفت القوات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين أثناء تزودهم بالمياه من شاحنة في منطقة المواصي غرب رفح، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما أكدت الطواقم الطبية تسجيل 7 إصابات في هذا القصف، كما أصيب مواطنان بجراح إثر قصف نفذته طائرة إسرائيلية مسيّرة في محيط كنيسة دير اللاتين وسط مدينة غزة، وأعلن مستشفى العودة وصول 4 قتلى منذ صباح أمس، جراء استهداف القوات الإسرائيلية مواطنين قرب جسر وادي غزة جنوب محور نتساريم وسط القطاع. تفاقم الأزمة حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأزمة الإنسانية، مؤكدة أن الحصول على مياه نظيفة لا يزال تحديا يوميا في غزة، حيث يضطر الأطفال للانتظار في طوابير طويلة تحت الشمس للحصول على الماء، وسط «صمت عالمي» تجاه المأساة المتفاقمة في القطاع. منع تصوير الدمار كشفت صحيفة «هآرتس» أن إسرائيل هددت بوقف عمليات إسقاط المساعدات إذا تم نشر فيديوهات توثق الدمار في قطاع غزة، وحسب الصحيفة فإن مسؤولين إسرائيليين حذروا الصحافيين الذين كانوا على متن طائرات المساعدات فوق غزة، من أن عمليات إسقاط المساعدات على القطاع قد يتم إلغاؤها إذا قام الإعلاميون على متن الطائرات بتصوير القطاع المدمر من الأعلى. اعتقال حاخامات في واشنطن ونيويورك تم اعتقال العشرات من الحاخامات اليهود المنتمين إلى التيار اليساري في الولايات المتحدة، بعد تنظيمهم احتجاجا للمطالبة بتقديم مساعدات إلى غزة وإنهاء الحصار على قطاع غزة، ونظم الحاخامات احتجاجا داخل مكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جون ثيون في العاصمة واشنطن. وقد دخلت مجموعة مكونة من 27 حاخاما تابعين لمنظمة «اليهود من أجل المساعدات الغذائية لشعب غزة» إلى مكتب ثيون في العاصمة واشنطن، ورفعوا لافتات كتب عليها «الحاخامات يقولون: احموا الحياة!» و»الحاخامات يقولون: أوقفوا الحصار». قدسية الحياة وقالت الحاخامة أليسا وايز، المديرة المؤسسة لمنظمة «الحاخامات من أجل وقف إطلاق النار»، في بيان: «هذه المسألة تتعلق بالحياة والموت. إن مسؤوليتنا الروحية العاجلة كيهود وكحاخامات هي حماية الحياة. فكل حياة مقدسة، لكن الأرواح الفلسطينية لا يُنظر إليها كذلك، وهذا وصمة على ضميرنا الإنساني الجمعي. نحن هنا للتأكيد على قدسية حياة كل فلسطيني، وكل إسرائيلي، وكل واحد منا». دعم الجوعى في غزة وخلال الشهرين الماضيين، وقع أكثر من 23.500 يهودي أمريكي، من بينهم أكثر من 750 حاخاما، وأكثر من 100 مجمع يهودي ومنظمة وكنيس، على بيان بعنوان «Jews for Food Aid for People in Gaza». كما وقع أكثر من ألف حاخام حول العالم هذا الأسبوع على رسالة مفتوحة تطالب إسرائيل بـ»وقف استخدام المجاعة كسلاح في الحرب»، وهو الاتهام الذي ترفضه الحكومة الإسرائيلية بشدة. الرهائن أسرى حرب قال الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إن إعادة الأسرى ليست المهمة الأساسية في الحرب الجارية على قطاع غزة، وفي مقابلة إذاعية مع محطة «كول حي»، قال إلياهو: «يجب أن نطلق عليهم صفة أسرى، ونتعامل مع الأسرى في نهاية الحرب»، معتبرا أنه «عندما تطلق عليهم لقب مخطوفين، تصبح المهمة فعليا هي إعادتهم أولا، وأنا أعتقد أن هذه ليست أولوية». ومن جانبه، نشر مقر عائلات المخطوفين بيانا شديد اللهجة ردا على تصريحات إلياهو، وجاء في البيان: «الوزير إلياهو يجسد فشلا أخلاقيا وقيميا عميقا، ولا يمثل إرادة الشعب الذي يطالب بإعادة جميع المخطوفين وإنهاء القتال». بدوره، كتب رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، عبر حسابه على منصة «إكس»: «من فشل عسكري إلى انهيار سياسي. حكومة السابع من أكتوبر – إلى البيت». مقتل 13 فلسطينيا وأصابة العشرات أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية والمياه. 6 قتلى و40 مصابا على الأقل جراء قصف استهدف مركزا للمساعدات شمالي رفح. وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأزمة الإنسانية. اعتقال العشرات من الحاخامات اليهود اليساريين في أمريكا.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
تقرير: واشنطن استنفدت ربع مخزونها من صواريخ "ثاد" في حرب إسرائيل مع إيران
استنفدت الولايات المتحدة نحو ربع مخزونها من صواريخ "ثاد" الاعتراضية المتطورة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي. وقال مصدران مطلعان على سير العمليات، لشبكة CNN، إن القوات الأميركية تصدت لوابل من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها طهران باستخدام أكثر من 100 صاروخ "ثاد"، وربما وصل العدد إلى 150 صاروخاً، ما يمثل جزءاً كبيراً من المخزون الأميركي من هذه المنظومة الدفاعية الجوية المتقدمة. وقالت الشبكة الأميركية، الاثنين، إن وتيرة التصدي للهجمات تفوق بكثير قدرات الإنتاج الحالية. وتملك الولايات المتحدة سبع منظومات "ثاد"، واستخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال النزاع. وأدى استخدام هذا العدد الكبير من صواريخ "ثاد" الاعتراضية خلال فترة زمنية قصيرة إلى كشف فجوة في شبكة الدفاع الصاروخي الأميركية، واستنزاف مورد باهظ الكلفة في وقت بلغ فيه دعم الرأي العام الأميركي للدفاع عن إسرائيل أدنى مستوياته التاريخية. وقال مسؤولون دفاعيون أميركيون سابقون وخبراء في الصواريخ لـCNN بأن هذا الاستنزاف السريع أثار أيضاً مخاوف بشأن الموقف الأمني الأميركي على الساحة الدولية، والقدرة على تعويض الإمدادات بسرعة. وأنتجت الولايات المتحدة العام الماضي 11 صاروخاً جديداً فقط من طراز "ثاد"، ومن المتوقع أن تتسلم 12 صاروخاً جديداً فقط خلال السنة المالية الحالية، وفقاً لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026. الجيش الأميركي "في أقوى حالاته" ورداً على أسئلة تتعلق بمخزون الولايات المتحدة من صواريخ "ثاد" واستهلاكها خلال النزاع الذي استمر 12 يوماً، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، كينجسلي ويلسون، إن الجيش الأميركي "في أقوى حالاته، ويملك كل ما يحتاج إليه لتنفيذ أي مهمة، في أي مكان وزمان، وفي أي بقعة من العالم". وأضافت: "وإذا كنتم بحاجة إلى دليل إضافي، فما عليكم سوى النظر إلى عملية مطرقة منتصف الليل والتدمير الكامل لقدرات إيران النووية"، في إشارة إلى الاسم الكودي للضربات الأميركية على منشآت إيران النووية. وخلص تقييم استخباراتي أولي إلى أن الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، لم تدمر المكونات الأساسية لبرنامج طهران النووي، ويرجح أنها أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر، وفق CNN. لكن الإدارة الأميركية رفضت ذلك التقييم، وقالت وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) لاحقاً إنها تمتلك أدلة على أن البرنامج النووي الإيراني "تضرر بشدة". ورفض مسؤول في وزارة الدفاع الإفصاح عن معلومات تتعلق بمخزون صواريخ "ثاد" لمخاوف تتعلق بأمن العلميات، لكنه أكد أن الوزارة "ما زالت في وضع يؤهلها للرد على أي تهديد". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من كشف عدد صواريخ "ثاد" التي استُخدمت خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً. ورغم الاستخدام المكثف لصواريخ "ثاد" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً للتصدي لهجوم طهران الشهر الماضي، تمكنت عشرات الصواريخ الإيرانية في الوصول إلى أهداف داخل إسرائيل. منظومة "ثاد" و"ثاد" هي منظومة متنقلة قادرة على الاشتباك مع الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة، ومتوسطة المدى وتدميرها، سواءً داخل الغلاف الجوي للأرض أو خارجه، وذلك خلال المرحلة النهائية من تحليقها. وتُشغل كل منظومة "ثاد" بواسطة 95 جندياً أميركياً، وتضم 6 قاذفات و48 صاروخاً اعتراضياً. وتُنتج هذه الصواريخ من قبل شركة "لوكهيد مارتن"، ويبلغ سعر الواحد منها نحو 12.7 مليون دولار، وفقاً لميزانية وكالة الدفاع الصاروخي لعام 2025. وتخطط الولايات المتحدة لشراء 37 صاروخاً من طراز "ثاد" العام المقبل، وفقاً لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026، على أن يُمول جزء من هذه الصفقة من خلال الإضافة الأخيرة لما يُعرف باسم "مشروع القانون الكبير والجميل" الذي طرحه الرئيس دونالد ترمب. وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن ميزانية عام 2026 "تعطي أولوية لتمويل قاعدة الصناعات الدفاعية، التي تُعد من الأصول الاستراتيجية الأساسية التي توفر التكنولوجيا والمعدات والإمدادات للقوات المسلحة وتحافظ عليها". وأضاف المسؤول أن "الميزانية تتضمن 1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلسلة التوريد الصناعية، و2.5 مليار دولار إضافية لزيادة إنتاج الصواريخ والذخائر". وتابع: "تتمثل مهمة الوزارة في ضمان تزويد الرئيس بأفضل الخيارات العسكرية الممكنة لأي سيناريو، وجميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة". خبراء يحذرون وفي المقابل، حذر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون من أن معالجة هذا العجز تتطلب زيادة كبيرة في وتيرة الإنتاج. وقال خبير في الدفاع الصاروخي يتابع إنفاق الحكومة الأميركية إنه "من المهم الإقرار بأن مستوى الالتزام وحجم الإنفاق هنا في الدفاع عن إسرائيل كبيران للغاية". وأضاف: "التقارير المتعلقة باستهلاك (صواريخ) ثاد تثير القلق. فهذا ليس من النوع الذي يمكن للولايات المتحدة تحمل الاستمرار فيه مراراً وتكراراً". وتابع: "لقد كان التزاماً كبيراً تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن القدرة على اعتراض الصواريخ تشكل مصدر قلق حقيقي، وثاد تُعد مورداً نادراً للغاية". وقال ضابط كبير متقاعد في الجيش الأميركي، طلب من الشبكة عدم الكشف عن اسمه، إن القوات الأميركية التي شاركت في الجهد الحربي في إسرائيل استخدمت نحو 25% من إجمالي مخزون صواريخ "ثاد". وأضاف الضابط أن وزارة الدفاع "تقوم حالياً بمراجعة مستويات التخزين الحربي للذخائر الحيوية، وتسعى إلى زيادة القدرة الإنتاجية السنوية بشكل كبير، وهي خطوة تأخرت كثيراً". وبحسب أربعة مسؤولين بارزين سابقين في وزارة الدفاع الأميركية، فإن القلق بشأن مخزون الصواريخ الاعتراضية سبق اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً، مشيرين إلى أن المشكلة تتركز بشكل خاص في مخزونات الصواريخ الاعتراضية المتطورة، التي تُعد عنصراً أساسياً في سياسة الردع الأميركية تجاه الصين. كم عدد بطاريات "ثاد" وأين تتمركز؟ وبحسب شركة "لوكهيد مارتن" المُصنعة، هناك تسع بطاريات "ثاد" نشطة حول العالم. ويملك الجيش الأميركي سبعاً منها، ويخطط لتشغيل البطارية الثامنة بحلول عام 2025، وفقاً لدائرة الأبحاث في الكونجرس. وأظهرت بيانات متاحة في عام 2019 أن خمس بطاريات "ثاد" أميركية كانت متمركزة في قواعد بولاية تكساس، وواحدة في جزيرة غوام، وأخرى في كوريا الجنوبية. وبحلول العام الماضي، كان البنتاجون قد نقل بطاريتين من تلك البطاريات إلى منطقة الشرق الأوسط لحماية إسرائيل. ورغم أن معظم الصواريخ الإيرانية أُسقطت بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية، أظهرت مراجعة أجرتها شبكة CNN لمصادر مفتوحة وفيديوهات من الميدان، إضافة إلى آراء خبراء، أن عشرات الصواريخ نجحت في اختراق الدفاعات. وقالت الشبكة إن نسبة نجاح طهران ارتفعت مع تصاعد وتيرة الحرب، ما أسفر عن بعض من أسوأ الأضرار التي شهدتها إسرائيل منذ عقود. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أكثر من 500 صاروخ باليستي بعيد المدى، وأنه اعترض نحو 86% منها، فيما أصاب 36 صاروخاً إيرانياً مناطق مأهولة.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
وزير الخارجية يعتمد وثيقة مؤتمر حل الدولتين
اعتمد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين، داعياً جميع الدول لتأييدها. وقال وزير الخارجية إن «هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطاراً متكاملاً وقابلاً للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع». ودعا «جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم». وجدد الأمير فيصل بن فرحان «إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير». وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام في نيويورك برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها، من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدماً في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه. أخبار ذات صلة