السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
كما وجه نداء للرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلا: "من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب، وإدخال المساعدات"، وأضاف: "أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
وقال السيسي خلال كلمته، أن مصر لا تستطيع منع أو عرقلة دخول المساعدات بسبب المسؤولية الأخلاقية والوطنية التي تحملها الدولة المصرية على عاتقها تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين.
تشغيل المعبر لا يرتبط بمصر فقط
وأضاف السيسي، أن تشغيل معبر رفح لا يرتبط بالجانب المصري فقط من المعبر، بل يتوقف على فتح المعبر من الجانب الآخر والذي تسيطر عليه إسرائيل، مشيرا على جهود بلاده في هذا الصدد على محاور ثلاثة، وهي إيقاف الحرب، إدخال المساعدات، وإطلاق سراح المحتجزين.
وقال الرئيس المصري أن هذه المحاور يتم تناولها في المفاوضات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بمشاركة قطرية وأميركية بجهود الوساطة، مشيرا إلى أن جهود التفاوض هذه كانت تتعثر من وقت إلى آخر.
كما أكد على حرص بلاده على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية.
ووصف السيسي الوضع الإنساني داخل قطاع غزة بالمأساوي، مؤكدا أن ظروف المعيشة في القطاع أصبحت "لا تطاق"، مطالبا بضرورة إدخال أكبر قدر من المساعدات الغذائية والطبية وكل ما من شأنه تخفيف الأزمة والمعاناة داخل القطاع.
نداء للرئيس ترامب
وأكد الرئيس المصري على أن الدولة المصرية لا يمكن أن تقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين كما يتم الترويج له خلال الفترة الأخيرة، وأضاف: "لنا دور محترم وشريف ومخلص وأمين ولا يتغير ولن يتغير تجاه الأشقاء، وحريصون على إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وتنهي الحرب".
كما وجه السيسي رسالة للمجتمع الدولي، لتكثيف الجهود لإيقاف الحرب الدائرة في قطاع غزة وإدخال المساعدات وإنهاء الأزمة.
كما وجه نداء للرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلا: "من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب، وإدخال المساعدات"، وأضاف: "أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
يذكر أنه ولليوم الثاني على التوالي، أعلن الهلال الأحمر المصري، عن انطلاق الفوج الثاني من قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، حيث تضم 1500 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
فيما أفاد الهلال الأحمر المصري بأن حجم المساعدات الإغاثية التي تم إدخالها إلى غزة منذ بداية الأزمة تجاوز 35 ألف شاحنة، حاملةً أكثر من 500 ألف طن من المواد الإغاثية، تنوعت بين الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والأدوية، فضلًا عن مواد الإيواء ومستلزمات النظافة الشخصية، والألبان وحفاضات الأطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف وشاحنات الوقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خوفًا من الركود.. سويسرا تقدم عرضًا تجاريًا جديدًا لأميركا
قال وزير الأعمال السويسري، جاي بارميلين، إن الحكومة منفتحة على مراجعة عرضها للولايات المتحدة التي قررت فرض رسوم جمركية مرتفعة على صادرات الدولة الأوروبية. وحذر خبراء من أن تؤدي رسوم استيراد 39 بالمئة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ركود في سويسرا. وأصيبت سويسرا بالصدمة بعد أن فرض ترامب عليها واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية، في حين حذرت اتحادات صناعية من تعرض عشرات الآلاف من الوظائف للخطر، وفق وكالة "رويترز". وسيعقد مجلس الوزراء السويسري اجتماعًا خاصًا اليوم الاثنين لمناقشة خطواته التالية. وقال بارميلين، إن الحكومة ستتحرك سريعًا قبل دخول الرسوم الأميركية حيز التنفيذ في السابع من شهر أغسطس الحالي. وأضاف "نحن بحاجة لأن نفهم تمامًا ما حدث، ولماذا اتخذ الرئيس الأميركي هذا القرار، وبمجرد أن يكون ذلك متاحًا لنا، يمكننا أن نقرر كيفية المضي قدمًا". وتابع: "المدى الزمني قصير وربما يكون من الصعب تحقيق شيء ما بحلول السابع من الشهر الحالي، لكننا سنفعل كل ما في وسعنا لإظهار حسن النية ومراجعة عرضنا". العجز التجاري الأميركي وقال بارميلين، إن ترامب يركز على العجز التجاري الأميركي مع سويسرا الذي بلغ 38.5 مليار فرنك سويسري "48 مليار دولار" العام الماضي، موضحًا أن شراء سويسرا الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة ضمن الخيارات قيد الدراسة. وربما يكون هناك خيار آخر يتمثل في زيادة استثمارات الشركات السويسرية في الولايات المتحدة، أكبر سوق لصادرات سويسرا من الأدوية والساعات والآلات. ونفى مسؤولون سويسريون التقارير التي أفادت بأن فرض الرسوم بأعلى من المتوقع جاء بعد مكالمة هاتفية سيئة بين رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر وترامب في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس. وقال مصدر حكومي: "لم تكن المكالمة ناجحة، ولم تكن نتيجتها جيدة لسويسرا.. لكن لم يحدث شجار، وقد أوضح ترامب من البداية أن لديه وجهة نظر مختلفة تمامًا، وهي أن الرسوم الجمركية البالغة 10 بالمئة ليست كافية". وحذر الخبير الاقتصادي هانز جيرسباخ، من جامعة "إي تي إتش"، من أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد السويسري القائم على التصدير وستزيد من خطر حدوث ركود. وأضاف أن النمو الاقتصادي السويسري ربما ينخفض بين 0.3 و0.6 بالمئة في حال فرض رسوم 39 بالمئة، وهي نسبة ربما ترتفع متجاوزة 0.7 بالمئة إذا أُدرجت الأدوية التي لا تشملها حاليًا رسوم الاستيراد الأميركية. وأشار جيرسباخ إلى أن الاضطرابات المطولة يمكن أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي السويسري بأكثر من واحد بالمئة، وقال: "قد يحدث ركود".


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الأردن يدين حملات التحريض والاعتداءات على بعثاته الدبلوماسية بالخارج
مباشر: أدانت وزارة الخارجية الأردنية ما وصفته بحملات التحريض المتواصلة ضد المملكة ودورها في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أن تلك الحملات طالت عدداً من سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج عبر اعتداءات ممنهجة. وأكدت الوزارة أن الموقف الأردني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، والجهود المبذولة لإنهاء العدوان على غزة والتخفيف من الكارثة الإنسانية، لن تتأثر بحملات التشويه التي تُدار من جهات معروفة. وأوضحت أنها خاطبت وزارات خارجية الدول التي شهدت هذه الاعتداءات، وطالبت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية البعثات الدبلوماسية الأردنية والعاملين فيها؛ استناداً إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. كما شددت على أن الجهات المعنية تتابع تلك الحوادث لضمان محاسبة المسؤولين عنها ومنع تكرارها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"تشاينا ديلي": ترامب لن يستطيع تغيير قواعد التجارة الدولية
قالت صحيفة "تشاينا ديلي" في افتتاحيتها، اليوم الاثين، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يبالغ في تقدير نفوذ بلاده على التبادل التجاري الدولي، ولن يتمكن من تغيير قواعد التجارة العالمية عبر إجراءات حمائية. وجاء في مقال الصحيفة: أن "تمثل الولايات المتحدة حوالي 17% من التجارة العالمية، وهي تبالغ في تقدير قدرتها على تغيير قواعد التجارة بمجرد التلويح بعصا التعريفات الجمركية"، في إشارة إلى تهديدات ترامب باتخاذ إجراءات مضادة ضد الدول التي تشتري النفط الروسي، خاصة الهند. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، بالإضافة إلى نهجه الحمائي والاستغلالي الذي يختبئ وراء شعار "فن الصفقة"، لم يطبق أية قواعد مفيدة في الممارسات التجارية العالمية، وأن الضغط على نيودلهي لوقف مشترياتها من النفط الروسي "سيعقد فقط المشاورات التجارية المتعثرة أساساً بين الولايات المتحدة والهند"، وفقا لوكالة "تاس" الروسية. كما ذكرت الصحيفة أن المفاوضات الأميركية مع اقتصادات كبرى أخرى، بما فيها الاتحاد الأوروبي، "لا تسير بسلاسة أيضاً"، معتبرة أن واشنطن أجبرت بروكسل على "المخاطرة بكل شيء في مجالي الأمن والاقتصاد". وذكرت أنه برغم إعلان الولايات المتحدة عن تقدم كبير في المفاوضات التجارية مع دول مختلفة، "لا يزال من غير الواضح إلى أية نتيجة يمكن أن تؤدي "انتصاراتها" في النهاية بمجال فتح أسواق الدول الأخرى للبضائع الأميركية، والتي من أجل صادراتها إلى الولايات المتحدة سيسمح للجانب الأميركي برفع الرسوم". كما حذرت الصحيفة من محاولات البيت الأبيض المستمرة لربط الحرب التجارية بالجيوسياسة، بما فيها الأزمة الأوكرانية، ما "يعقد الوضع ويهدد ليس فقط المفاوضات التجارية مع بعض الدول، ولكن أيضاً حل المشكلات الملحة ذات الصلة"، كما أن التعريفات الجمركية لن تملأ الخزينة الأميركية أو تعوض عجزها، ولن تخلق فرص عمل إضافية. يذكر أن ترامب كان قد صرح سابقاً أن الهند ستتوقف عن شراء النفط الروسي مقابل صفقة تجارية مع الولايات المتحدة، كما صرح بأنه "لا يهتم" بالعلاقات التجارية والاقتصادية الروسية الهندية، واصفاً اقتصادي البلدين بأنهما "ميتان".