
رواندا والكونغو الديمقراطية تتجهان لاتفاق سلام تاريخي في واشنطن
أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي عن إمكانية توقيع اتفاق سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في منتصف يونيو/حزيران المقبل بواشنطن، في خطوة قد تساهم في إنهاء الصراع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال ندوهونجيرهي إن الخطوة المقبلة تتمثل في دمج المقترحات من كلا الجانبين في "نص واحد"، وهو ما سيؤدي إلى اجتماع آخر بين وزيري الخارجية في واشنطن في الأسبوع الثالث من مايو/أيار الجاري، وبعد ذلك يتم التخطيط لتوقيع الاتفاق رسميا في منتصف الشهر المقبل.
وجاء هذا الانفراج في أعقاب إعلان المبعوث الأميركي الخاص لأفريقيا مسعد بولس تلقي "مشروع نص على اقتراح السلام" من الكونغو ورواندا، مما اعتبره خطوة مهمة نحو تحقيق الالتزامات المتفق عليها مسبقا.
لكن العملية الدبلوماسية لا تخلو من التحديات، إذ لا يزال هناك توتر شديد بين الجانبين، وتواصل الحكومة الكونغولية مطالبتها بانسحاب القوات الرواندية من أراضيها ووقف الدعم المزعوم لجماعة "إم 23″، في حين تصر رواندا على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية ضد تهديدات الجماعات المسلحة الأخرى التي تهدد أمنها الحدودي.
يذكر أن مقاتلي حركة "إم 23" المسلحة حققوا منذ يناير/كانون الثاني 2025 تقدما كبيرا في المنطقة الشرقية للكونغو الديمقراطية، حيث سيطروا على مدن إستراتيجية عدة، مما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين وتشريد مئات الآلاف.
إعلان
واتهمت الأمم المتحدة وعدد من الحكومات الغربية رواندا بدعم هذه الجماعة، وهو ما نفته الحكومة الرواندية التي تؤكد أن دعمها يتمثل فقط في مكافحة الجماعات المسلحة التي تهدد أمنها على حدودها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانية
قال المقرر الأممي المعني بالحق بالغذاء مايكل فخري إن المناطق التي اقترحتها إسرائيل لتوزيع الغذاء في قطاع غزة سياسية وليست إنسانية، مؤكدا أنها تشن حملة تجويع ضد أطفال غزة. وأكد فخري -في حديث للجزيرة- أن إسرائيل تقوم بتطهير عرقي في غزة، وتجوع أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر. وشدد على أن القطاع بحاجة إلى إدخال ألف شاحنة على الأقل يوميا، في تباين كبير بين عدد الشاحنات المطلوبة وبين ما أدخلته إسرائيل أمس الاثنين. وأعلنت إسرائيل، أمس، عن دخول أول دفعة من شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في حين وصفت الأمم المتحدة السماح بدخول 9 شاحنات أغذية للقطاع بأنه "قطرة في محيط" . وقال فخري إن إسرائيل "لو كانت مهتمة بأطفال غزة لما شنت حملة تجويع ضدهم". في السياق ذاته، دعت 23 دولة إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي -في بيان مشترك- إسرائيل إلى السماح الفوري باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة وانتقدوا خطط إسرائيل بشأن توزيع المساعدات. وأمس، هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال القادة في بيانهم إن "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق"، وأكدوا أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق. وجاء بيان القادة الثلاثة بعد إعلان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بناء على توصية الجيش من أجل توسيع نطاق العملية العسكرية. وكان برنامج الأغذية العالمي قد قال إن تحليلات الأمن الغذائي في قطاع غزة تشير إلى أنه في سباق مع الزمن لتفادي المجاعة ، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لاستئناف تدفق المساعدات. وبالتوازي مع الحصار والإغلاق المشددين، تشن إسرائيل على مدار الساعة قصفا جويا ومدفعيا على الأحياء السكنية والمرافق المدنية، مما يؤدي لسقوط أعداد كبيرة من الشهداء كل يوم. وأعلنت إسرائيل، الأحد الماضي، بدء عملية عسكرية جديدة في القطاع سمتها "عربات جدعون"، وتتضمن خططا لاحتلال القطاع بالكامل، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة مرحلة وُصفت بالحاسمة.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن التحالف الانتخابي المكوّن من مختلف طبقات المجتمع، والذي أوصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ في التفكك مع تراجع شعبية الرئيس الأميركي. وذكر التقرير -وهو بقلم آرون زيتنر وكارا دابينا- أن ترامب جذب بشكل غير متوقع نِسبا مرتفعة من الناخبين الشباب تحت سن الثلاثين، بجانب الناخبين السود واللاتينيين، وهي فئات كانت تميل تقليديا إلى الحزب الديمقراطي. تراجع شعبية ترامب وتابع أن ترامب خسر أصوات الناخبين الشباب بفارق 4 نقاط مئوية فقط في انتخابات 2024 أمام الحزب الديمقراطي، مقارنة بخسارته الفادحة بـ25 نقطة في 2020، كما أظهرت الاستطلاعات حينها تقلص الفجوة بينه وبين الناخبين من الأقليات، مثل السود واللاتينيين، مع تحسن واضح في أدائه بين كبار السن. ولكن التقرير لفت إلى أن هذه الفئات بدأت تُظهر استياء متزايدا من أداء ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة المنتقدين لأدائه بين الشباب تفوق المؤيدين بحوالي 10 إلى 20 نقطة. وقال إن نسبة التأييد تراجعت 28 نقطة مئوية وفق استطلاع "سي إن إن" و21 نقطة وفق استطلاع "إيكونومست"، و17 نقطة وفق فوكس نيوز، وذلك بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان من هذا العام. ولكن الصحيفة أكدت أن الدعم ظل قويا لدى الرجال البيض من الطبقة العاملة الذين لا يحملون شهادة جامعية، في حين شهدت نسبة تأييد النساء في الفئة نفسها تراجعا ملحوظا. وعلى الرغم من هذه التراجع لا يزال ترامب يحظى بدعم من ناخبيه الذين صوتوا له في انتخابات 2024. زاوية الاقتصاد وأوضح الكاتبان أن صورة ترامب كخبير بالاقتصاد، والتي كانت من أبرز سماته خلال ولايته السابقة، بدأت تتراجع بشكل ملحوظ في عامه الأول من الولاية الجديدة، إذ أصبح تقييم ترامب الاقتصادي أسوأ مؤشر ضمن التقييم العام لأدائه كرئيس. وأشار التقرير إلى أن حوالي ثلث الناخبين يرون أن التضخم أو تكلفة المعيشة ليست مشكلة حاليا، لكنها قد تتحول إلى مشكلة في المستقبل، في حين يعاني 58% منهم من ضغوط مالية بدرجات متفاوتة. ونقل عن محللين جمهوريين وديمقراطيين قولهم إن ترامب يواجه تحديا كبيرا في تغيير انطباعات الناخبين عنه من ولايته الأولى، مع الإشارة إلى أن العديد من الناخبين يفضلون "الانتظار والمراقبة" لرؤية ما ستؤول إليه سياسات ترامب الاقتصادية وتأثيرها على الأسواق والأسعار. معضلة العزل وقال تقرير لمجلة نيوزويك -بقلم المحرر السياسي بيتر أيتكين- إن الاستياء من أداء ترامب أدى ببعض السياسيين المعارضين للنظر في إمكانية عزله، ومن هؤلاء النائب الديمقراطي من ولاية تكساس آل غرين، والذي قدم مقترحا جديدا لعزل الرئيس ترامب في مايو/أيار 2025، معبّرا عن مخاوفه تصاعد سلوكيات ترامب التي وصفها بالسلطوية. ونقلت المجلة عن غرين قوله إنه من الضرورة التحرك "لعزل ترامب الآن قبل أن تجتاح الدبابات الشوارع"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية الديمقراطية. وأشار التقرير إلى أن المقترح يركّز على تجاوزات ترامب في تعامله مع السلطة القضائية، ومن ذلك تجاهله لأوامر المحاكم الفدرالية، والتهجم على القضاة، والتقليل من أهمية مبدأ فصل السلطة. وأضاف غرين أن رفض ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات 2020 يدل على عدم قبوله شرعية النظام الانتخابي إلا إذا كان هو الفائز، مما يهدد نزاهة الديمقراطية الأميركية. وأوضح الكاتب أن غرين قاطع خطاب ترامب أمام الكونغرس في مارس/آذار 2025، معبّرا عن رفضه لامتلاك ترامب السلطة لتمرير قراراته المثيرة للجدل، مما أدى إلى طرد غرين من الجلسة وتوبيخه من زملائه، لكنه أكد أنه غير نادم على ما فعل، وقد يكرر فعلته إذا دعت الحاجة.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
كيف تفاعل رؤساء أميركيون مع نبأ إصابة بايدن بسرطان شرس؟
03:04 شبكات أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورؤساء سابقون للبيت الأبيض عن تعاطفهم مع جو بايدن الذي أعلن مكتبه عن إصابته بالسرطان. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة