
أضرار تناول الحلويات ليلا
تشير الدكتورة إيرينا ليالينا عميدة كلية العلوم بجامعة التعليم، إلى أن السبب الرئيسي لكون تناول الحلويات في الليل مضرا هو الارتفاع الحاد بمستوى السكر في الدم.
وتقول: "عندما نتناول كربوهيدرات سريعة قبل النوم، يرتفع مستوى الغلوكوز بشكل حاد ثم ينخفض، ما يسبب ارتفاعا حادا في الأنسولين، الذي قد يؤدي في النهاية إلى مقاومة الأنسولين- انخفاض استجابة للأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري".
ووفقا لها، يعالج الجسم السكر أثناء الليل ببطء، ما يزيد من الحمل على البنكرياس. ويتحول السكر الزائد إلى دهون، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. وبالإضافة إلى ذلك، يعطل السكر عملية التمثيل الغذائي في الليل، ما قد يؤدي إلى سوء النوم.
وتقول: "لا ينصح بتناول الأطعمة التالية ليلا:
- المشروبات المحلاة بمختلف أنواعها لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة.
- الحلويات، والمربى والكراميل، والشوكولاتة لاحتوائها على نسبة عالية من السكر.
- منتجات الدقيق مثل الكعك، والبسكويت، والخبز الأبيض ليلا، لأنها تحتوي على كربوهيدرات بسيطة، ما يسبب ارتفاعا مفاجئا في مستوى الغلوكوز.
- الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع مثل الموز، والعنب، والتمر، والبطيخ، لأنها قد تزيد العبء على البنكرياس".
ووفقا لها، يمكن استبدال الحلويات في الليل، لتجنب الارتفاع الحاد في السكر، بتناول الدهون الصحية، مثل حفنة من المكسرات - اللوز، الجوز، الكاجو. وكذلك الزبادي الطبيعي مع القرفة دون سكر لأن القرفة تساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم. ويمكن تناول جبن القريش، لأنه يحتوي على البروتين والكالسيوم، كما أنه يهضم ببطء، لذلك يمنح شعورا بالشبع لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الخضروات مثل الخيار، الكرفس، الجزر مفيدة - لأنها منخفضة السعرات الحرارية.
وتشير إلى أنه يمكن تقليل الرغبة بتناول الحلوى بشرب كوب ماء دافئ مع القرفة أو شاي بالنعناع أو تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة المحتوية على 70 بالمئة أو أكثر كاكاو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
ما هو النوع الخامس من السكري؟
في تطور جديد يعكس مدى تعقيد مرض السكري وتنوع أشكاله، أعلن الاتحاد الدولي للسكري مؤخراً عن الاعتراف بالنوع الخامس من داء السكري، وهو شكل جديد من المرض يرتبط بشكل وثيق بسوء التغذية، خاصة خلال مرحلة الطفولة المبكرة. الاتحاد الدولي للسكري يقر رسمياً نوعاً جديداً من المرض مرتبط بسوء التغذية وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذا الاعتراف الرسمي يسلط الضوء على أن تصنيف السكري لم يعد مقتصراً على النوعين الشائعين فقط، وهما النوع الأول والنوع الثاني، بل يتضمن اليوم أكثر من 10 أشكال مختلفة من هذا المرض المزمن، والتي تختلف في أسباب نشأتها، وآليات تطورها، والاستجابة للعلاج. وأوضحت التقارير أن النوع الأول من السكري هو حالة مناعية ذاتية، تهاجم فيها خلايا الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. وعلى الرغم من أنه غالباً ما يشخص هذا النوع لدى الأطفال، إلا أنه قد يظهر في أي عمر، ويتم علاجه باستخدام الأنسولين مدى الحياة. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن التفكير في زراعة الخلايا الجذعية أو خلايا بنكرياسية مأخوذة من متبرعين. وأشارت التقارير إلى أن النوع الثاني هو الأكثر شيوعاً حول العالم، وغالباً ما يرتبط بعوامل، مثل: السمنة وقلة النشاط البدني، إلا أنه يمكن أن يصيب أيضاً من هم بوزن طبيعي. وقد نجح الطب الحديث في تقديم استراتيجيات علاجية متعددة، والتي تشمل الأدوية وخططاً غذائية فردية. كما أثبت الدراسات أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات، له فاعلية ملحوظة في عكس المرض لدى العديد من المرضى. ولفتت التقارير إلى أنه هناك أيضاً سكري الحمل، الذي يصيب النساء خلال الثلث الثاني من الحمل، ويزول غالباً بعد الولادة، لكنه قد يشير إلى خطر مرتفع للإصابة بالنوع الثاني لاحقاً. وبالإضافة إلى ذلك، توجد أنواع نادرة، مثل سكري MODY الناتج عن طفرات جينية، أو النوع 3c الناتج عن أمراض البنكرياس. ونوهت التقارير إلى أنه بالنسبة للنوع الجديد، النوع الخامس، فقد ثبت أنه ينشأ نتيجة نقص حاد في البروتين والعناصر الغذائية الأساسية خلال مرحلة الطفولة، ما يعيق النمو الطبيعي للبنكرياس، ويؤثر على قدرته في إنتاج الأنسولين، رغم أن الجهاز المناعي يبقى سليماً. وهذا الشكل من المرض ينتشر بصورة كبيرة في البلدان منخفضة الدخل، حيث يقدر عدد المصابين به عالمياً بنحو 25 مليون شخص. وأكدت التقارير أن هذا التصنيف الجديد يمثل خطوة مهمة نحو فهم أدق لداء السكري، ما يساهم في تحسين التشخيص والعلاج المبكر، وتفصيل الحلول الطبية بحسب كل حالة على حدة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
دراسة: منتجات الألبان تساعد في تنظيم السكر بالدم
سلطت دراسة طبية حديثة الضوء على الدور الإيجابي لمنتجات الألبان، في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز الصحة العامة، وذلك في وقت تتزايد فيه شعبية الأنظمة الغذائية النباتية حول العالم. دراسة: منتجات الألبان تدعم حرق الدهون وتقلل الإجهاد التأكسدي وفي هذه الدراسة، سعى العلماء إلى فهم تأثير أنواع محددة من الغذاء على توازن مستويات الغلوكوز لدى الأشخاص الأصحاء. وتضمنت الدراسة 30 متطوعاً من البالغين الأصحاء، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين رئيسيتين، حيث خضعت المجموعة الأولى لنظام غذائي يحتوي على أطعمة نباتية، إلى جانب منتجات الألبان التقليدية، مثل الحليب واللبن والجبن، لمدة أسبوعين. بينما اتبعت المجموعة الثانية نظاماً غذائياً نباتياً صارماً يعتمد فقط على مصادر نباتية وبدائل الحليب، مثل حليب الصويا، ولكن مع الحفاظ على نفس عدد السعرات الحرارية في كلا النظامين. ومن أجل قياس التأثيرات بدقة، تم تزويد المشاركين بأجهزة متقدمة لمراقبة مستويات السكر، حيث تم جمع البيانات كل 15 دقيقة على مدار اليوم، مما أتاح تتبع التغيرات لحظة بلحظة. وكانت النتائج لافتة، حيث أظهرت المجموعة التي تناولت الألبان، استقراراً أكبر في مستويات السكر، وانخفاضاً عاماً في معدلات الغلوكوز، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة مادة الأستيل كارنيتين، المفيدة في حرق الدهون، وتقليل الإجهاد التأكسدي. أما المجموعة النباتية الصرفة، فقد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الفينيل ألانين، وهي مادة قد تضعف امتصاص الغلوكوز عند زيادتها. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لإعادة النظر في الحميات الغذائية الشائعة، وضرورة التشاور مع أخصائيي التغذية قبل اعتماد نمط غذائي معين، خاصة في ظل انتشار الحميات النباتية دون استشارة طبية أو فحص معمق. تم نشر هذا المقال على موقع


أخبار الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
تأثير غير متوقع لبياض البيض على الجسم
اكتشف باحثون من جامعة نورث كارولينا أن مصدر البروتين الغذائي يمكن أن يغير تركيب وعمل ميكروبيوم الأمعاء. وتشير The ISME Journal ، إلى أن الباحثين أجروا تجارب على الفئران المخبرية، اختبروا خلالها تسعة أنظمة غذائية تحتوي على بروتينات مختلفة، من البيض إلى الأرز. واتضح لهم أن ما يؤثر على تكوين ونشاط الميكروبات المعوية ليس كمية البروتين بقدر ما هو مصدره. وتبين أن الأنظمة الغذائية المعتمدة على بروتين البيض والخميرة تسببت في حدوث تغييرات قوية بشكل خاص، حيث أدت إلى تقليل التنوع في ميكروبيوم الأمعاء وزادت من نشاط البكتيريا التي تدمر الغشاء المخاطي المعوي. وكشف التحليل الميتابروتيومي أن البروتينات المختلفة تحفز وظائف بكتيرية مختلفة. وهكذا، فإن الأرز والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل الأحماض الأمينية، كما أن الخميرة والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل السكريات المعقدة وخاصة تلك المرتبطة بالبروتينات. وقد يكون لهذا آثار على صحة الجهاز الهضمي، حيث يرتبط التهاب الأمعاء بالتحلل المفرط للأغشية المخاطية.