logo
جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية لإرضاء أميركا

جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية لإرضاء أميركا

Independent عربية١٠-٠٤-٢٠٢٥

ذكرت وسائل إعلام رسمية في جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير عين نائب وزير الخارجية موندي سيمايا كومبا محل الوزير، بعد خلاف يتعلق بالهجرة مع الولايات المتحدة.
ولم يُقدم أي تفسير لإقالة وزير الخارجية رمضان محمد التي أُعلن عنها عبر محطة الإذاعة الرسمية خلال وقت متأخر أمس الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خلاف مع واشنطن في شأن رفض جوبا قبول دخول رجل كونغولي مرحل من الولايات المتحدة، مما دفع إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى التهديد بإلغاء جميع التأشيرات الأميركية التي يحملها مواطنو جنوب السودان.
ورضخت جنوب السودان لمطالب واشنطن أول من أمس الثلاثاء، وسمحت للرجل بدخول البلاد.
وفي سياق منفصل، أعلن فصيل من حزب المعارضة الرئيس داخل جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان - في المعارضة) أمس أنه عين زعيماً موقتاً، وهو وزير جهود السلام ستيفن بار كول بدلاً من ريك مشار النائب الأول لرئيس البلاد إلى حين إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية.
وقال محللون إن هذه الخطوة التي انتقدها أعضاء آخرون في الحزب قد تسمح لكير بإقالة منافسه القديم مشار وتعزيز سلطته على الحكومة، بتعيين كول.
وذكر كول أبراهام نيون المتخصص في مجال العلوم السياسية بجامعة جوبا "الرئيس كير يريد أشخاصاً يتفقون معه، حتى تصبح الحكومة الآن شرعية".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واتهم مشار بمحاولة إثارة تمرد واحتجز في منزله الشهر الماضي، ومشار كان جزءاً من حكومة تقاسم سلطة مع كير منذ أن أنهى اتفاق سلام عام 2018 حرباً أهلية بين مقاتلين موالين للزعيمين.
وينفي حزب مشار اتهامات الحكومة بدعمه الجيش الأبيض، وهي ميليشيات عرقية اشتبكت مع الجيش في بلدة الناصر (شمال شرقي) الشهر الماضي، مما أثار الأزمة السياسية الأحدث.
ووصل وسطاء من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا الأسبوع الماضي في محاولة لإنقاذ اتفاق السلام، لكن يبدو أنهم لم يحرزوا أي تقدم بعد.
وقال حزب "الحركة الشعبية لتحرير السودان - في المعارضة" إن احتجاز مشار ألغى فعلياً الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت خمسة أعوام، وأودت بحياة مئات الآلاف.
وذكر المتحدث باسم الحزب لام بول غابرييل في بيان أمس أن الجناح العسكري للحزب يظل موالياً لمشار، وأنه "ليس جزءاً أساساً من الخونة في جوبا".
ويقول محللون إن كير (73 سنة) يحاول على ما يبدو تعزيز موقفه، وسط استياء داخل معسكره السياسي وتكهنات حول خطة خلافته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استدعاء سفيرة الاحتلال بلندن.. بريطانيا تعلّق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل
استدعاء سفيرة الاحتلال بلندن.. بريطانيا تعلّق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل

عكاظ

timeمنذ 19 ساعات

  • عكاظ

استدعاء سفيرة الاحتلال بلندن.. بريطانيا تعلّق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل

تابعوا عكاظ على فيما استدعت الحكومة البريطانية السفيرة الإسرائيلية بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم (الثلاثاء)، تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، موضحاً إن بلاده لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ممارسات إسرائيل. وقال الوزير البريطاني: أسلوب إدارة إسرائيل لحرب غزة يضر بالعلاقات الثنائية، مضيفاً: الإفراج عن الرهائن في غزة تم بالدبلوماسية وليس العمل العسكري. وأشار إلى إن 9,000 شاحنة مساعدات تنتظر دخول غزة، وعلى نتنياهو رفع الحصار، مبيناً إن حكومة نتنياهو تنتهج سياسات فظيعة في غزة والضفة الغربية. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد قال في وقت سابق اليوم إنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في قطاع غزة. وجددوا دعوتهم إلى وقف إطلاق النار. من جهة أخرى، عين الاتحاد الأوروبي، اليوم (الثلاثاء)، الدبلوماسي الفرنسي كريستوف بيجو، ممثلاً خاصاً جديداً لعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال الاتحاد الأوروبي، إن تفويض بيجو سيتمثل في تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، استناداً إلى حل الدولتين، مبيناً إن مهمة بيجو ستتمثل أيضاً في تسهيل الاتصالات مع جميع أطراف عملية السلام، خصوصاً إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والتواصل مع الشركاء العرب لتنفيذ مبادرة السلام العربية. وقال الاتحاد إن بيجو سيتولى منصبه الجديد في الثاني من يونيو ولمدة 12 شهراً. وكان بيجو سفيراً لفرنسا لدى إسرائيل في الفترة من 2009 إلى 2013، وسبق له شغل العديد من المناصب الدبلوماسية في فرنسا والأمم المتحدة وغيرها. وتزامن التعيين مع تصاعد الغضب في أوساط الزعماء الأوروبيين الذين هددوا باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري الجديد على غزة، وترفع القيود التي فرضتها على دخول المساعدات إلى القطاع منذ أوائل مارس. وكان مسؤول سويدي قد قال إن بلاده ستطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين. أخبار ذات صلة القصف الإسرائيلي على المدنيين في غزة.

قمة بغداد: تنديد بالحرب والحصار في غزة وعباس يدعو لنزع سلاح حماس
قمة بغداد: تنديد بالحرب والحصار في غزة وعباس يدعو لنزع سلاح حماس

شبكة عيون

timeمنذ 4 أيام

  • شبكة عيون

قمة بغداد: تنديد بالحرب والحصار في غزة وعباس يدعو لنزع سلاح حماس

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية 34، بمشاركة عددٍ من القادة والمسؤولين العرب، وترأس وفد المملكة وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير. وأكدت القمة على ضرورة العمل العربي المشترك لخفض التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، مع ضرورة توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات مساعدات للمتضررين في قطاع غزة. كما دعت القمة إلى تكثيف الجهود العربي والإقليمية لمكافحة الإرهاب. ودعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى «تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الأمنية والمدنية في غزة وضرورة تسليم حركة حماس لسلاحها». غزة تتصدر المحادثات هذه التصريحات جاءت خلال القمة العربية التي تحتضنها العاصمة العراقية بغداد والتي يطغى عليها ملف الحرب على قطاع غزة على جدول المباحثات. وقد ألقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كلمة أمام القمة قال فيها: «غزة تنزف أمام أعيننا ولا يمكن السكوت» وأشار إلى أن مدريد تعمل على تقديم مشروع قرار جديد أمام الجمعية العامة تطالب فيه إسرائيل بإنهاء الحصار. بدوره، ندد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية قائلا: «الضم غير قانوني والتهجير غير قانوني ولا مبرر للعقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني» وفق تعبيره. وكان رئيس وزراء العراق قد ألقى خطابا في افتتاح أعمال القمة أعرب فيه عن رفض بلاده سياسة التهجير والتجويع وكذلك المجازر بحق سكان غزة. كما أعلن إنشاء الصندوق العربي لإعادة الإعمار وتبرع بغداد ب40 مليون دولار نصفها للقطاع والنصف الآخر للبنان. وكانت قمة استثنائية عقدت في القاهرة في مارس الماضي قد صادقت على مقترح خطة لإعادة إعمار القطاع دون ترحيل للسكان البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة. ويأتي هذا الاجتماع بعد شهرين من استئناف إسرائيل الحرب على غزة وإنهائها وقف إطلاق النار الذي تم التوسط إليه بوساطة قفطرية ومصرية وأمريكية. كما أنها تتزامن وغارات غير مسبوقة تشنها الدولة العبرية منذ أيام، متوعدة على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بمزيد من القصف للقضاء على حركة حماس. وسبق القمة في بغداد جولة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في المنطقة، حيث لم تفضِ زيارته إلى التوصل لاتفاق حول وقف جديد لإطلاق النار في غزة كما كان متوقعًا، لكنها أثارت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا إثر لقاء ترمب مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. من يحضر قمة بغداد؟ من المشاركين الأجانب في الفعالية، الاتحاد الأفريقي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي يحضر كضيف شرف. عربيا، حضر القمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس الصومالى ورئيس الحكومة اليمنية، وقد مثل الجزائر وزيرُ خارجيتها أحمد عطاف نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون. واعتذر الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، عن عدم حضوره قمة بغداد العربية، وأوفد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان مندوبًا عنه لتمثيل المملكة في القمة العربية بدورتها الـ34، بالإضافة إلى حضوره مؤتمر القمة التنموي الاقتصادي والاجتماعي بدورته الخامسة في العاصمة العراقية. وأفادت وكالة الأنباء الأردنية بأن حسان سيشارك في الفعاليات على رأس وفد رسمي أردني، وذلك ضمن إطار العلاقات العربية المتينة والمواقف المشتركة التي تجمع بين الدول العربية. إعلان بغداد ودعا القادة والزعماء العرب، السبت، إلى إنهاء الحرب على غزة، ونددوا بوضوح بمحاولة إسرائيل تهجير الفلسطينيين من القطاع، كما تضمن «إعلان بغداد»، عدة قضايا عربية وإقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية، بحسب مسودة الإعلان. مركزية القضية الفلسطينية وأتت القضية الفلسطينية على رأس «إعلان بغداد»، الذي أكد مجددًا «مركزية القضية الفلسطينية». وطالب بالوقف الفوري للحرب في غزة، وحث المجتمع الدولي، ولا سيما الدول ذات التأثير، على «تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة». ودعا «إعلان بغداد» جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية - الإسلامية المشتركة بشأن إعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة، في مارس الماضي، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في الشهر نفسه بجدة. ورحب «إعلان بغداد» بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. وشدد على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية. أبرز بنود إعلان بغداد للقمة العربية 34 - التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف فوري للحرب في غزة. - تمكين حكومة دولة فلسطين من تولِّي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة. - دعم جهود عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لتطبيق حل الدولتين وتجسيد استقلال دولة فلسطين وفقًا للمرجعيات الدولية برئاسة السعودية وفرنسا في شهر يونيو المقبل 2025 في مقر الأمم المتحدة. - الدعوة إلى مؤتمر حوار وطني شامل يضم مكونات الشعب السوري. - أهمية وجود حكومة مدنية مستقلة في السودان. - الترحيب بمفاوضات واشنطن وطهران. - تأكيد الدعم الثابت لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن. - ضرورة وقف إطلاق النار في السودان وتشكيل حكومة مدنية منتخبة. - إطلاق العراق لمبادرة العربية للدعم الإنساني والتنموي ومبادرة العهد العربي لدعم الشعب السوري.

قمة بغداد: تنديد بالحرب والحصار في غزة وعباس يدعو لنزع سلاح حماس
قمة بغداد: تنديد بالحرب والحصار في غزة وعباس يدعو لنزع سلاح حماس

سعورس

timeمنذ 4 أيام

  • سعورس

قمة بغداد: تنديد بالحرب والحصار في غزة وعباس يدعو لنزع سلاح حماس

وأكدت القمة على ضرورة العمل العربي المشترك لخفض التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، مع ضرورة توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات مساعدات للمتضررين في قطاع غزة. كما دعت القمة إلى تكثيف الجهود العربي والإقليمية لمكافحة الإرهاب. ودعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى «تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الأمنية والمدنية في غزة وضرورة تسليم حركة حماس لسلاحها». غزة تتصدر المحادثات هذه التصريحات جاءت خلال القمة العربية التي تحتضنها العاصمة العراقية بغداد والتي يطغى عليها ملف الحرب على قطاع غزة على جدول المباحثات. وقد ألقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كلمة أمام القمة قال فيها: «غزة تنزف أمام أعيننا ولا يمكن السكوت» وأشار إلى أن مدريد تعمل على تقديم مشروع قرار جديد أمام الجمعية العامة تطالب فيه إسرائيل بإنهاء الحصار. بدوره، ندد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية قائلا: «الضم غير قانوني والتهجير غير قانوني ولا مبرر للعقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني» وفق تعبيره. وكان رئيس وزراء العراق قد ألقى خطابا في افتتاح أعمال القمة أعرب فيه عن رفض بلاده سياسة التهجير والتجويع وكذلك المجازر بحق سكان غزة. كما أعلن إنشاء الصندوق العربي لإعادة الإعمار وتبرع بغداد ب40 مليون دولار نصفها للقطاع والنصف الآخر للبنان. وكانت قمة استثنائية عقدت في القاهرة في مارس الماضي قد صادقت على مقترح خطة لإعادة إعمار القطاع دون ترحيل للسكان البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة. ويأتي هذا الاجتماع بعد شهرين من استئناف إسرائيل الحرب على غزة وإنهائها وقف إطلاق النار الذي تم التوسط إليه بوساطة قفطرية ومصرية وأمريكية. كما أنها تتزامن وغارات غير مسبوقة تشنها الدولة العبرية منذ أيام، متوعدة على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بمزيد من القصف للقضاء على حركة حماس. وسبق القمة في بغداد جولة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في المنطقة، حيث لم تفضِ زيارته إلى التوصل لاتفاق حول وقف جديد لإطلاق النار في غزة كما كان متوقعًا، لكنها أثارت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا إثر لقاء ترمب مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. من يحضر قمة بغداد؟ من المشاركين الأجانب في الفعالية، الاتحاد الأفريقي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي يحضر كضيف شرف. عربيا، حضر القمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس الصومالى ورئيس الحكومة اليمنية، وقد مثل الجزائر وزيرُ خارجيتها أحمد عطاف نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون. واعتذر الملك عبدالله الثاني ملك الأردن ، عن عدم حضوره قمة بغداد العربية، وأوفد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان مندوبًا عنه لتمثيل المملكة في القمة العربية بدورتها ال34، بالإضافة إلى حضوره مؤتمر القمة التنموي الاقتصادي والاجتماعي بدورته الخامسة في العاصمة العراقية. وأفادت وكالة الأنباء الأردنية بأن حسان سيشارك في الفعاليات على رأس وفد رسمي أردني، وذلك ضمن إطار العلاقات العربية المتينة والمواقف المشتركة التي تجمع بين الدول العربية. إعلان بغداد ودعا القادة والزعماء العرب، السبت، إلى إنهاء الحرب على غزة ، ونددوا بوضوح بمحاولة إسرائيل تهجير الفلسطينيين من القطاع، كما تضمن «إعلان بغداد» ، عدة قضايا عربية وإقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية ، بحسب مسودة الإعلان. مركزية القضية الفلسطينية وأتت القضية الفلسطينية على رأس «إعلان بغداد» ، الذي أكد مجددًا «مركزية القضية الفلسطينية». وطالب بالوقف الفوري للحرب في غزة ، وحث المجتمع الدولي، ولا سيما الدول ذات التأثير، على «تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة». ودعا «إعلان بغداد» جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية - الإسلامية المشتركة بشأن إعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة ، في مارس الماضي، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في الشهر نفسه بجدة. ورحب «إعلان بغداد» بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. وشدد على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية. أبرز بنود إعلان بغداد للقمة العربية 34 - التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف فوري للحرب في غزة. - تمكين حكومة دولة فلسطين من تولِّي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة. - دعم جهود عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لتطبيق حل الدولتين وتجسيد استقلال دولة فلسطين وفقًا للمرجعيات الدولية برئاسة السعودية وفرنسا في شهر يونيو المقبل 2025 في مقر الأمم المتحدة. - الدعوة إلى مؤتمر حوار وطني شامل يضم مكونات الشعب السوري. - أهمية وجود حكومة مدنية مستقلة في السودان. - الترحيب بمفاوضات واشنطن وطهران. - تأكيد الدعم الثابت لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن. - ضرورة وقف إطلاق النار في السودان وتشكيل حكومة مدنية منتخبة. - إطلاق العراق لمبادرة العربية للدعم الإنساني والتنموي ومبادرة العهد العربي لدعم الشعب السوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store