logo
قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون للحرب لكننا لن نكون البادئين

قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون للحرب لكننا لن نكون البادئين

يورو نيوز٠٦-٠٤-٢٠٢٥

اعلان
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، مساء السبت، أن طهران "لن تكون البادئة بأي حرب"، لكنها على أتم استعداد لمواجهتها بكل قوة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ضم قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، حيث نقلت وكالة "مهر" الإيرانية تصريحاته التي جسدت موقف بلاده الحازم تجاه التطورات الإقليمية والدولية.
وأضاف سلامي، أن
القوات الإيرانية
قد جهزت نفسها بشكل كامل لمواجهة أي عمليات نفسية أو هجمات عسكرية محتملة من قبل ما وصفهم بـ "الخصوم"، مشددًا على أن طهران لن تتراجع "خطوة واحدة أمام العدو" حسب قوله.
وأشار المسؤول العسكري إلى الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل عدد من قادة الحرس الثوري، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي والجنرال حاج رحيمي ورفاقهما، ليصف تلك المرحلة بأنها كانت اختبارًا صعبًا أجبرت طهران على الاستعداد لمعركة مباشرة كان لها تداعيات عالمية.
"الوعد الصادق": خطوة استراتيجية وتوازن الردع
في تعليقه على عملية "الوعد الصادق"، قال سلامي إن هذه العملية شكلت نقطة تحول في المواجهة مع اسرائيل، معتبرًا أنها "حرب حقيقية" ومعركة بقاء.
وأوضح أن رد فعل الدولة العبرية كان "خفيفًا للغاية"، مما يعكس عجزها عن مواجهة قوة إيران والجبهة الموالية لها، وفق تعبيره.
وأكد قائد الحرس الثوري أن تجاوز هذه المراحل الصعبة كان "إنجازًا كبيرًا"، ما يعزز مكانة إيران كقوة إقليمية لا يمكن تجاهلها.
من يستسلم أولا؟
وتحدث سلامي بإسهاب عن الوضع في غزة، واصفًا قصة الشعب الفلسطيني هناك بأنها "الأكثر إثارة للدهشة" في التاريخ. وقال: "شعب أعزل تحت نيران العدو، بلا طعام أو ماء، يتلون القرآن الكريم، ويقفون ثابتين برغم كل الأسلحة والمعدات الحديثة في العالم".
وفي إطار رؤيته للمستقبل
،
تساءل سلامي
عن الجهة التي ستستسلم أولًا فقال: "إسرائيل اليوم عدو يعاني من الإحباط والتوتر، ولا يستطيع هزيمة شعب أعزل. يومًا بعد يوم، يكتب عليها الهزيمة والكراهية، فهي دولة بلا سلام نفسي أو سياسي أو اقتصادي. إذا انقطعت عنها شحنات الأسلحة يومًا ما، فسوف تسقط كالورق في الخريف".
وضع حلفاء طهران
استعرض سلامي وضع حلفاء طهران، مؤكدًا أن قوة الأخيرة هي السبب وراء عدم تمادي اسرائيل في لبنان، وقبولها بوقف إطلاق النار في غزة. وقال: "إذا كنا وجبهة المقاومة ضعفاء، فلماذا يتردد العدو؟ لماذا حزب الله لا يزال قويًا؟ ولماذا تستمر فلسطين في القتال رغم الحصار والقصف المتكرر؟ حتى الأمريكيون اعترفوا بعدم فعالية قصف اليمن، وهذا يمثل طريقًا مسدودًا للعدو".
وشدد على أن إيران ليست قلقة بشأن الحرب على الإطلاق، مجددًا التأكيد على أن "بلاده لن تكون البادئة بالصراع، لكنها مستعدة لأي سيناريو قد يفرضه العدو". وقال: "نحن مستعدون سواء كانت العملية نفسية أو عملًا عسكريًا مباشرًا. الجهاد للدفاع عن الذات والهوية والوجود هو حقيقة واقعة داخل القوات المسلحة والشعب الإيراني".
أكد
اللواء سلامي
في ختام كلمته أن إيران "قادرة على الوصول إلى عدوها"، مضيفًا: "تراكمت لدينا قوة عظيمة. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة
"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة

فرانس 24

timeمنذ 5 أيام

  • فرانس 24

"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مشددا على أن هذه المنظومة ستدخل الخدمة مع نهاية ولايته الثانية. وخلال كلمة في البيت الأبيض ، الثلاثاء، أوضح ترامب: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأشار ترامب إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ "نحو 175 مليار دولار" عند اكتماله. وفي أواخر كانون الثاني/يناير، وقع ترامب مرسوما يقضي بإنشاء "قبة حديدية أمريكية"، والتي اعتبرها البيت الأبيض منظومة دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ تهدف إلى حماية الأراضي الأمريكية. وقوبل هذا الإعلان بانتقادات من روسيا والصين، إذ وصفت موسكو المشروع بأنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان خلال الحرب الباردة. ومن الجدير بالذكر أن "القبة الحديدية" هو اسم أطلق أيضا على إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي مناطق داخل إسرائيل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة. ووفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية – التي ساهمت في تطوير هذه المنظومة – بلغ معدل نجاحها في اعتراض الأهداف نحو 90% منذ دخولها الخدمة عام 2011. وبدأت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بشكل مستقل بعد حرب 2006 مع حزب الله اللبناني، قبل أن تساهم الولايات المتحدة لاحقا بخبراتها ودعمها المالي الذي بلغ مليارات الدولارات. يذكر أن ترامب كان قد تحدث عن هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، إلا أن العديد من الخبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة صممت أصلا لاعتراض هجمات من مسافات قصيرة أو متوسطة، بينما تظل قدراتها ضد الصواريخ البعيدة المدى القادرة على إصابة الولايات المتحدة محل شك وتقييم.

إسرائيل تمطر جنوب لبنان بـ "الدولار الأصفر" وتحذر "أموال حزب الله حرام".. فما القصة؟
إسرائيل تمطر جنوب لبنان بـ "الدولار الأصفر" وتحذر "أموال حزب الله حرام".. فما القصة؟

يورو نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

إسرائيل تمطر جنوب لبنان بـ "الدولار الأصفر" وتحذر "أموال حزب الله حرام".. فما القصة؟

في تصعيد جديد ومزدوج الأبعاد، ألقت الطائرات الإسرائيلية، يوم الخميس، منشورات على هيئة "عملات مزيفة" فوق بلدة الناقورة في جنوب لبنان، تحذر المدنيين مما وصفته بـ"دولار حزب الله الأصفر"، في خطوة دعائية تعبّر عن تصعيد مواكب للغارات الجوية التي تواصل تنفيذها، وقد صعّدت من شدّتها الخميس. وحملت العملة المزيفة عبارات تحريضية مثل: "لا تخطئوا في تقدير الأمور، لا تقبلوا الدولار الأصفر"، وعلى الوجه الآخر منها كُتب: "دولار حزب الله حرام، ولن ينفعك بعد أن دمر بيتك وشرد عائلتك"، في إشارة مباشرة إلى اتهام الحزب بالتسبب في الدمار الذي يشهده جنوب لبنان جرّاء الغارات الإسرائيلية. وفي موازاة هذه الحرب النفسية، نفّذت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 20 غارة جوية على مناطق متعددة في جنوب لبنان، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية، التي أشارت إلى أن الضربات تركزت على مواقع تابعة لحزب الله في محيط النبطية، واستهدفت مناطق جبلية وحرجية بعيدة عن التجمعات السكنية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "نلاحق هدفًا مهمًا في جنوب لبنان"، من دون الكشف عن طبيعة الهدف أو نتائج العملية، في وقت هزّت فيه أصداء القصف مناطق الجنوب. من جهتها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان وقوع سلسلة غارات استهدفت محيط مدينة النبطية، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي طال عدة مواقع في الجنوب اللبناني. ووفقًا لبيانٍ رسمي صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الغارات عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

الإماراتيون يعودون إلى لبنان بعد أربع سنواتٍ من الغياب
الإماراتيون يعودون إلى لبنان بعد أربع سنواتٍ من الغياب

يورو نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

الإماراتيون يعودون إلى لبنان بعد أربع سنواتٍ من الغياب

اعلان في تطوّر لافت يعكس تغيّرًا في المزاج السياسي الخليجي تجاه لبنان، استؤنفت الرحلات الجوية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بيروت، بعد رفع أبو ظبي حظرًا على سفر مواطنيها إلى لبنان دام قرابة أربع سنوات. وحطّت أولى الرحلات، صباح الأربعاء، في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث استُقبل المسافرون الإماراتيون بالورود في مشهد رمزي لا يخلو من الدلالة على بداية مرحلة جديدة من الانفتاح. وقد عبّر بعض الركاب عن فرحتهم بالعودة، واصفين لبنان بأنه "وطنٌ عربي جميل وشعبه طيب"، مؤكدين أن القرار الإماراتي قد يمهّد لخطوات مشابهة من دول خليجية أخرى، في إشارة ضمنية إلى السعودية. وكان الحظر الإماراتي قد فُرض في سياق توتر دبلوماسي إقليمي، حين سحبت أبو ظبي دبلوماسييها من بيروت تضامنًا مع الرياض، إثر تصريحات أدلى بها وزير الإعلام اللبناني آنذاك، انتقد فيها تدخل السعودية والإمارات في حرب اليمن، واصفًا إياها بـ"الحرب العبثية". وقد فجّرت تلك التصريحات أزمة أعمق بين لبنان ودول الخليج. Related البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية والإمارات وقطر الشهر المقبل رويترز تكشف: الإمارات تقود وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل ولا حدود لما قد يتحقق العدل الدولية ترفض دعوى الخرطوم ضد الإمارات والدعم السريع تقصف بورتسودان لليوم الثاني إلا أن التطورات الأخيرة، لا سيّما تراجع نفوذ "حزب الله" بعد حرب دامت 14 شهرًا مع إسرائيل، وانتهت بوقف إطلاق نار رعته الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، فتحت الباب أمام إعادة رسم العلاقات اللبنانية–الخليجية. ترافق ذلك مع تطور سياسي داخلي بارز، تمثّل بانتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، في خطوة أعادت بعض الاستقرار إلى المشهد اللبناني. وزار عون مؤخرًا الرياض، ثم أبو ظبي، في مسعى دبلوماسي لاستعادة ثقة العواصم الخليجية، وقد جاء قرار الإمارات برفع الحظر بعد تلك الزيارة مباشرة، ما يُعد مؤشراً على تجاوب إيجابي مع القيادة الجديدة. من جهته، أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص من مطار بيروت أن " الظروف الأمنية مريحة لعودة السياح، خصوصًا من الأشقاء في الخليج"، مشددًا على أن الحكومة "تعمل بجهد لإزالة أي عوائق أمام قدومهم". وبينما تترقّب الأوساط السياسية ما إذا كانت الرياض ستحذو حذو أبو ظبي، فإن استئناف الرحلات الإماراتية يبعث برسالة بالغة الرمزية: أن لبنان لا يزال يجد مكانه، وإن بصعوبة، على خارطة الاهتمام العربي، وأن انفراجًا تدريجيًا قد يكون في الأفق، إذا ما استمر المناخ السياسي في التهدئة والانفتاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store