logo
هذا ما يحدث لجسمك عند الامتناع عن السكر 30 يوما!

هذا ما يحدث لجسمك عند الامتناع عن السكر 30 يوما!

وربطت دراسات عديدة بين الامتناع عن السكر وتحسن مؤشرات صحية عدة، من بينها مستويات الطاقة ونوعية النوم وصحة البشرة.
ورغم أن فكرة وقف استهلاك السكر قد تبدو سهلة – فقط تخلّص من الشوكولاتة والمشروبات المحلاة – إلا أن الحقيقة مختلفة. فالسكر موجود في أطعمة لا تخطر على بالك، من ألواح البروتين 'الصحية' إلى الصلصات والتتبيلات. كما أنه يتخفّى تحت أسماء عديدة يصعب التعرّف عليها.
وبهذا الصدد، توضح أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب 'التخلص من سموم السكر': 'الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر. كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه. والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير'.
فما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما؟
-البداية الصعبة
خلال الأسبوع الأول، قد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع.
وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز.
وتقول ألبرت: 'بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق'. ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة.
-استقرار مستويات الطاقة
بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل. وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا. كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم.
-تحسّن جودة النوم
يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا.
-نضارة البشرة وتقليل الالتهاب
يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة.
وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ.
يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة.
-إعادة ضبط براعم التذوق
عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية.
وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة.
وتقول ألبرت: 'التفاح يصبح مثل الحلوى. البصل حلو! اللوز كذلك!'.
وللتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS). (قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ '-ose'، فهي على الأرجح نوع من السكر).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأرق واضطرابات النوم: معاناة يومية وحلول متعددة
الأرق واضطرابات النوم: معاناة يومية وحلول متعددة

وكالة الصحافة المستقلة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة المستقلة

الأرق واضطرابات النوم: معاناة يومية وحلول متعددة

المستقلة/- يعاني كثير من الناس من صعوبات في النوم، سواء في القدرة على الاستغراق فيه أو في الاستمرار بالنوم دون استيقاظ متكرر. هذه المشكلة قد تبدو بسيطة، لكنها تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، التركيز، المزاج، والصحة العامة. ومع ازدياد ضغوط الحياة اليومية وتغير نمط العيش، بات الأرق أكثر شيوعًا، ما يدفع الأفراد إلى البحث عن حلول تساعدهم على استعادة نومهم الطبيعي. الأسباب الشائعة للأرق تتعدد أسباب اضطرابات النوم، منها ما هو نفسي مثل القلق والاكتئاب، ومنها ما هو جسدي مثل الألم المزمن أو مشكلات في التنفس. كما أن بعض العادات اليومية تلعب دورًا كبيرًا في إفساد دورة النوم، كالاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية قبل النوم، أو تناول المنبهات في ساعات متأخرة. الحلول المتاحة أمام هذه المشكلة، يتجه الناس نحو حلول متنوعة تتراوح بين الطبيعية والطبية: تعديلات سلوكية: الالتزام بجدول نوم منتظم. تقليل استخدام الشاشات قبل النوم. ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق. تهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة. المكملات الغذائية: مثل الميلاتونين أو الماغنيسيوم، والتي يُعتقد أنها تساعد على تنظيم النوم، لكنها تحتاج إلى إشراف طبي لتحديد الجرعة والمدة المناسبة. الأدوية المنومة: تستخدم في الحالات الشديدة وتُصرف بوصفة طبية فقط، لكن يُنصح بعدم الاعتماد عليها لفترات طويلة بسبب خطر الإدمان أو التأثيرات الجانبية. العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I): وهو أحد أكثر الأساليب فعالية في معالجة اضطرابات النوم دون الحاجة إلى أدوية، حيث يركز على تغيير العادات والأفكار السلبية المرتبطة بالنوم. نصيحة ختامية النوم ليس رفاهية، بل حاجة بيولوجية أساسية لا غنى عنها. فإذا كنت تعاني من مشكلات في النوم، فابدأ بتعديل نمط حياتك وتجنب الحلول السريعة دون استشارة مختص. الحصول على نوم مريح ليس حلماً بعيداً، بل هدف يمكن تحقيقه باتباع الخطوات الصحيحة.

هذا ما يحدث لجسمك عند الامتناع عن السكر 30 يوما!
هذا ما يحدث لجسمك عند الامتناع عن السكر 30 يوما!

اذاعة طهران العربية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

هذا ما يحدث لجسمك عند الامتناع عن السكر 30 يوما!

وربطت دراسات عديدة بين الامتناع عن السكر وتحسن مؤشرات صحية عدة، من بينها مستويات الطاقة ونوعية النوم وصحة البشرة. ورغم أن فكرة وقف استهلاك السكر قد تبدو سهلة – فقط تخلّص من الشوكولاتة والمشروبات المحلاة – إلا أن الحقيقة مختلفة. فالسكر موجود في أطعمة لا تخطر على بالك، من ألواح البروتين 'الصحية' إلى الصلصات والتتبيلات. كما أنه يتخفّى تحت أسماء عديدة يصعب التعرّف عليها. وبهذا الصدد، توضح أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب 'التخلص من سموم السكر': 'الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر. كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه. والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير'. فما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما؟ -البداية الصعبة خلال الأسبوع الأول، قد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع. وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز. وتقول ألبرت: 'بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق'. ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة. -استقرار مستويات الطاقة بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل. وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا. كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم. -تحسّن جودة النوم يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم. وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا. -نضارة البشرة وتقليل الالتهاب يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة. وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ. يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة. -إعادة ضبط براعم التذوق عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية. وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة. وتقول ألبرت: 'التفاح يصبح مثل الحلوى. البصل حلو! اللوز كذلك!'. وللتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS). (قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ '-ose'، فهي على الأرجح نوع من السكر).

اكتشاف هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
اكتشاف هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته

الأنباء العراقية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

اكتشاف هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته

متابعة - واع كشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع "ساينس أليرت" عن كنز هرموني قد يُحدث طفرة في مواجهة الجلد، حيث حدد الباحثون مجموعةً من الهرمونات القادرة على إبطاء التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، وإصلاح بعض آثاره. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وتُظهر النتائج أن هذه الهرمونات لا تقتصر فوائدها على الجانب التجميلي، بل قد تمتد إلى تعزيز الصحة العامة للبشرة، التي تُعدّ خط الدفاع الأول عن الجسم ضد العوامل الخارجية. وفقًا للدراسة، فإن الجلد ليس مجرد غطاءٍ خارجي، بل هو "عضو أصم" نشط يؤثر بشكلٍ مباشر على مظهره ووظائفه. وأشار البروفيسور ماركوس بوم، المؤلف الرئيسي للبحث من جامعة مونستر بألمانيا، إلى أن بعض الهرمونات مثل الإستروجين والريتينويدات تُستخدم بالفعل في العيادات، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن مركباتٍ أخرى واعدة، أبرزها الميلاتونين، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما سلّطت الدراسة الضوء على هرمونات أخرى مثل "عامل النمو الشبيه بالإنسولين" و"α-MSH"، التي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتقلل من بقع الشمس والشيب. ويؤكد الباحثون أن فهم التفاعلات بين هذه الهرمونات والجلد قد يُفضي إلى تطوير علاجات ثورية تُحافظ على نضارة البشرة وتُعزز صحتها من الداخل. وعلق بوم بالقول: "نحن أمام فرصة ذهبية لتحويل هذه الاكتشافات إلى حلول عملية تُبطئ زحف الشيخوخة"، مشيرًا إلى أن الأبحاث المستقبلية ستُركّز على تحويل هذه الهرمونات إلى مستحضرات آمنة وفعّالة. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نكون على أعتاب عصرٍ جديدٍ في علم التجميل، حيث يصبح "تجميد الزمن" حقيقةً علميةً وليس مجرد حلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store