
دبي تتفوق على المملكة المتحدة في الأجور والتعليم والطقس والرعاية الصحية
ارتفعت أسعار العقارات في دبي بنحو 40% منذ عام 2022، وفقاً لوكيل العقارات، آدم شاربلز، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، والذي انتقل من بريطانيا إلى دبي قبل عام، وأصبحت المنازل التي بيعت، بما يصل إلى مليون جنيه إسترليني في عام 2020، تُباع الآن بخمسة أضعاف ذلك في كثير من الأحيان، ويضيف شاربلز: «في كل 18 ساعة يبدأ مشروع بناء جديد في دبي».
وضع أحد البريطانيين أخيراً قائمة مقارنة بين دبي والمملكة المتحدة، كشف فيها الكثير من الجوانب التي تفوقت فيها دبي على المملكة المتحدة، ومن بين ذلك القدرة على تحمل كُلفة التعليم الخاص الجيد في دبي، الذي يتبع معظمه المنهج البريطاني، ويبدأ من نحو 10 آلاف جنيه إسترليني سنوياً، والرعاية الصحية، حيث يُطلب من أصحاب العمل المغتربين دفع التأمين، إضافة إلى الطقس الذي يتميّز بالحرارة صيفاً ويستمر بضعة أشهر فقط، مع سماء زرقاء دافئة في الشتاء، وتوافر عوامل الجذب والترفيه، حيث يبلغ عدد المطاعم في دبي أكثر من عدد المطاعم في نيويورك أو لندن، بالنسبة للفرد الواحد.
يقيم في إمارة دبي نحو 180 ألف بريطاني، وتقول رئيسة غرفة التجارة البريطانية في دبي، كاتي هولمز، إنها «تشعر بالارتياح بأن هناك أكثر من 180 ألف بريطاني يعيشون في دبي»، في وقت تعتقد شركة «أوكسفورد إيكونوميكس» أن العدد قد يصل إلى 250 ألفاً، أي ما يعادل عدد سكان «ساوثهامبتون»، حيث شكل البريطانيون 6.7% من السكان في عام 2022.
وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الإمارات أصبحت الآن ثالثة أكثر الوجهات شعبية للأشخاص الذين يغادرون المملكة المتحدة، وفي العامين الماضيين انتقل إلى دبي صانع العطور جو مالون، والملاكم أمير خان، ومدرب اللياقة البدنية الشهير برادلي سيموندز، وهناك فروع عدة بدبي لكل من سلسلة السوبرماركت العالمية الشهيرة «ويتروس» و«مارك آند سبنسر».
كما أن الإمارات لا تفرض ضريبة على الدخل، في وقت يبلغ متوسط الرواتب في الإمارات ضعف أو ثلاثة أضعاف ما عليه الحال في المملكة المتحدة.
يتدفق الكثير من الأموال البريطانية إلى دبي، وتقول دانييلا فون روتز، التي تدير وكالة عقارات راقية، إن البريطانيين أصبحوا الآن الجنسية الأولى للمتعاملين معها، أو ربما الثانية بعد الهنود، وقبل عامين لم يكن البريطانيون يوجدون في قوائم هذه الشركة، وتساعد شركتها المليارديرات في الحصول على جوازات السفر والإقامة في بلدان حول العالم.
وبعيداً عن المال، فإن الجانب الذي يرغب فيه البريطانيون باستمرار هو الأمان، فالجرائم البسيطة نادرة الحدوث عملياً، ويبدو أن لدى كل مهاجر قصة عن المرة التي نسي فيها هاتفه في مقهى بمركز تسوق وعاد بعد 20 دقيقة ليجده في المكان نفسه، أو كيف يترك شقته مفتوحة في كثير من الأحيان، أو كيف يذهب أطفاله بسعادة إلى الشارع للعب بدراجاتهم مع الأصدقاء.
عن «صنداي تايمز» البريطانية
• 180 ألف بريطاني يقيمون في دبي حالياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 8 ساعات
- Sport360
الهلال يعطي فرنانديز مهلة محددة
سعودي 360 – أعطى مسؤولو نادي الهلال، مهلة محددة للبرتغالي برونو فرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد، لحسم قراره بشأن العرض المقدم له للانضمام إلى الفريق السعودي في فترة الانتقالات الصيفية. يتطلع نادي الهلال، لحسم صفقة برونو فرنانديز قبل خوض بطولة كأس العالم للأندية والمقرر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية من 14 يونيو حتى 13 يوليو. أفاد موقع 'Give Me Sport' الإنجليزي بأن نادي الهلال منح برونو فرنانديز مهلة 3 أيام لتحديد موقفه خلال الأسبوع المقبل. وأشار الموقع الإنجليزي إلى أن مسؤولي الهلال يعتقدون بأنه فرنانديز منفتح على هذه الخطوة، على الرغم من تأكيد اللاعب على التزامه بعقده مع مانشستر يونايتد. ويستعد الهلال، لتقديم عرض نهائي لنجم مانشستر يونايتد مقابل 700 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، بالإضافة إلى مكافآت إضافية، وتم منح البرتغالي ثلاثة أيام فقط لاتخاذ القرار، وتوضيح الأمر بحلول الأسبوع المقبل. وأضاف الموقع ذاته أن نادي الهلال سيتواصل مع إدارة مانشستر يونايتد إذا وافق فرنانديز على العرض، ولكن إلى الآن فالنادي الإنجليزي لا يريد التفريط في خدمات قائده. ويرتبط فرنانديز، بعقدٍ ممتد حتى عام 2027 مع خيار تمديده لعام إضافي، وقد صرح اللاعب بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، أن قرار بيعه يعود إلى إدارة اليونايتد. وعرض الهلال، على فرنانديز عقداً لمدة 3 سنوات بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني سنوياً شاملةً المكافآت، بالإضافة إلى رسوم التسجيل، ومكافآت المباريات والأهداف، ومعايير أخرى متعلقة بالأداء، كما سيحصل على سيارة وبدل إقامة وعدة تذاكر طيران خاصة للبرتغال.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
ستارمر يقترح تعديل بدلات الوقود لصالح المتقاعدين
(أ ب) - اقترح رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الأربعاء، تعديل إجراء لا يحظى بشعبية كبيرة، حرم ملايين المتقاعدين من بدلات الوقود السنوية في الشتاء، في تراجع لافت عن السياسة السابقة. وقال ستارمر إنه يريد مساعدة الأشخاص في مواجهة تكاليف المعيشة، مضيفاً أنه يريد أن يكون المزيد من المتقاعدين مؤهلين للحصول على ما يُعرف ببدلات وقود الشتاء. جاء حديث ستارمر خلال جلسة الأسئلة الأسبوعية في مجلس العموم البريطاني، وذلك بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام. وقال ستارمر: «مع تحسن الاقتصاد، نريد التأكد من الشعور بهذه التحسينات. ولهذا السبب، نريد أن نضمن، مع المضي قدماً، أن يكون المزيد من المتقاعدين مؤهلين للحصول على بدلات وقود الشتاء». وكانت وزيرة الخزانة البريطانية، رايتشل ريفز، قد ألغت بدلات وقود الشتاء، التي تتراوح قيمتها بين 200 و300 جنيه إسترليني (ما يعادل 266 إلى 399 دولاراً) سنوياً، عن جميع المتقاعدين باستثناء الأكثر فقراً، وذلك بعد فترة قصيرة من تولي حزب العمال السلطة في يوليو الماضي. وبررت ريفز هذا الإجراء بالحالة السيئة للمالية العامة التي خلفتها حكومة المحافظين السابقة.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
لندن (وكالات) توصلت بريطانيا، أمس، إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، في فترة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وبعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويتها على مغادرة الاتحاد الأوروبي، ستشارك بريطانيا، ثاني أكبر مُنفق على الدفاع في أوروبا، في مشروعات مشتريات مشتركة، إذ اتفق الجانبان على تسهيل وصول المواد الغذائية والزوار البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعا اتفاقية صيد جديدة. واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد «بريكست». وأكدت بريطانيا أن إعادة ضبط العلاقات مع أكبر شريك تجاري لها، من شأنها أن تُخفّض البيروقراطية المفروضة على مُنتجي الأغذية والزراعة، مما يُخفّض أسعار الغذاء، ويُحسّن أمن الطاقة، ويُضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن اتفاق الدفاع والتجارة الجديد مع الاتحاد الأوروبي يمثل عهداً جديداً في علاقتهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وأضاف في تصريحات صحافية: «هذه أول قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتُمثل عهداً جديداً في علاقتنا، وهذا الاتفاق مربح للطرفين، إذ يمنحنا وصولاً غير مسبوق إلى سوق الاتحاد الأوروبي». من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتفاقيات التي أُعلن عنها خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تُرسل رسالة مفادها أن «دول أوروبا متحدة». وقالت فون دير لاين: «الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أنه في ظل عدم الاستقرار العالمي، وبينما تواجه قارتنا أكبر تهديد تواجهه منذ أجيال، فإننا في أوروبا متحدون». وأجبرت الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، مما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين.