logo
كيف تُحمى كبار الشخصيات في نهائي كأس العالم للأندية 2025؟

كيف تُحمى كبار الشخصيات في نهائي كأس العالم للأندية 2025؟

WinWin١٣-٠٧-٢٠٢٥
يستضيف ملعب ميت لايف في نيوجيرسي، اليوم الأحد، نهائي كأس العالم للأندية 2025 بين باريس سان جيرمان وتشيلسي الإنجليزي، وسط حضور جماهيري غفير وشخصيات رفيعة المستوى، أبرزها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يثير حضوره اهتمامًا أمنيًا واسع النطاق.
زيارة ترامب تأتي بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن افتتاح مكتب جديد داخل برج ترامب في مدينة نيويورك، على مقربة من الملعب. وقد ذكرت صحيفة "The Athletic" أنه سيشارك في مراسم تتويج الفريق الفائز، وفقًا لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وحضر نائب الرئيس الأمريكي مباراة بوروسيا دورتموند أمام فريق أولسان الكوري الجنوبي في مدينة سينسيناتي، وشهدت المناسبة إجراءات أمنية صارمة شملت تفتيش الفرق باستخدام كلاب بوليسية، وتكرر ذلك داخل حافلات الفرق وفي أرضية الملعب.
باريس سان جيرمان ضد تشيلسي.. أرقام نارية في نهائي المونديال
ويرى خبراء أن الإجراءات في نهائي كأس العالم للأندية اليوم ستكون أكثر تعقيدًا، خاصة في ضوء محاولة اغتيال فاشلة استهدفت ترامب العام الماضي خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا.
يقول مايكل إيفانوف، المسؤول الأمني السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، إن "مثل هذه الأحداث تضع وحدات الحماية الخاصة أمام تحديات كبيرة، فالأمر لا يتعلق فقط بالتهديد الجسدي، بل بأي فعل يمكن أن يسبب إحراجًا سياسيًا، مثل إلقاء كعكة في الوجه، أو سائل مثل الدم الزائف".
خطط محكمة وتحركات سرية
وفقًا لجوردان ماكغراث، مؤسس شركة أمنية خاصة، تبدأ الترتيبات الأمنية قبل الحدث بفترة طويلة، من خلال فريق استطلاع يزور الملعب ويدرس نقاط الدخول والخروج، ويضع خططًا للطوارئ ومسارات للمواكب.
أما ستيفن رايس، وهو خبير أمني عمل في وزارة الخارجية الأمريكية، فيشير إلى أن "التجمعات الكبرى مثل نهائي كأس العالم للأندية 2025، تشكل بيئة خصبة للتهديدات، لذا يجب أن تشمل الخطط غرفًا آمنة ومخارج طوارئ ومسارات بديلة".
لكن في بعض الأحيان، قد تتغير القرارات فجأة. يوضح ماكغراث أن "أصحاب النفوذ قد يغيّرون خططهم في اللحظة الأخيرة، لذا لا بد أن تكون فرق الحماية على أهبة الاستعداد دائمًا".
كيف يتم حماية ترامب في نهائي كأس العالم للأندية 2025؟
بالنسبة لترامب، فإن الخدمة السرية الأمريكية تتولى تنسيق التفاصيل بنفسها مع الشرطة المحلية، والدفاع المدني، وإدارة الملعب. ويتوقع إغلاق بعض الطرق المحيطة لضمان دخول موكبه بسلاسة، بينما قد يتم استخدام أجهزة كشف معادن خاصة وتثبيت زجاج مقاوم للرصاص في الجناح المخصص له.
ويقول نايجل توماس، ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية، إن الخدمة السرية "تفضل إدارة الأمور بنفسها. لديهم وحدات متخصصة في الأمن السيبراني والبدني، وفرق مدربة على استخدام الكلاب البوليسية لرصد المتفجرات والمخدرات. كما يقومون بإجراء تدقيقات أمنية شاملة على العاملين".
وبينما يحاط الجناح الرئاسي بإجراءات مشددة، تجهز فرق الحماية بدائل للمركبات والمسارات، وتبقى على اتصال دائم تحسبًا لأي طارئ، من انهيار هيكلي مفاجئ إلى تدافع جماهيري. ويقول توماس: "الخطة المثلى هي التي لا يشعر الضيف بوجودها، لكنها موجودة بكل تفاصيلها".
وفي النهاية، يظل الهدف الرئيسي هو توفير بيئة آمنة وسط حشد من عشرات الآلاف، دون المساس بسلاسة الحدث الرياضي المتمثل في نهائي كأس العالم للأندية. ومهما بدا الأمر سلسًا على السطح، فإن ما يدور خلف الكواليس يعد عملية أمنية معقدة تخضع للتخطيط والتنفيذ الدقيق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرياضة بقيادة الملك محمد السادس..26 سنة من المنجزات
الرياضة بقيادة الملك محمد السادس..26 سنة من المنجزات

بلبريس

timeمنذ 10 ساعات

  • بلبريس

الرياضة بقيادة الملك محمد السادس..26 سنة من المنجزات

تحل الذكرى السادسة والعشرون لاعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة، والمغرب يواصل تثبيت موقعه كفاعل وازن في المشهد الرياضي الإقليمي والدولي. فمنذ توليه الحكم في يوليوز 1999، حرص جلالة الملك على جعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من المشروع الوطني للتنمية، رافعة للتأهيل البشري، وأداة للدبلوماسية الناعمة، ومجالا استراتيجيا للتخطيط والاستثمار. بين تثبيت دعائم البنية التحتية، وتحفيز الإنجازات الفردية والجماعية، وتعزيز الحضور المؤسساتي على الصعيد القاري والدولي، يتجلى بوضوح أن التحولات التي عرفها القطاع الرياضي في المغرب ليست طارئة، بل نابعة من رؤية شمولية تُدار من أعلى هرم الدولة، وفق منهجية بعيدة المدى. البنية التحتية: من التحديث الداخلي إلى الجاهزية العالمية منذ مطلع الألفية، أولت التوجيهات الملكية أهمية قصوى لتأهيل وتوسيع البنية التحتية الرياضية. وقد تم إطلاق عدد من الأوراش الكبرى في هذا الصدد، همّت مختلف الجهات، وأخذت في الاعتبار توزيعًا ترابيا متوازنًا، ومقاربةً تستند إلى المعايير الدولية. في صلب هذه التحولات، برز المشروع المتكامل لتأهيل ملاعب المملكة استعدادًا لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، حيث تسير الأشغال بوتيرة عالية في عدد من الملاعب الكبرى التي تم اختيارها ضمن الملف الثلاثي المغربي-الإسباني-البرتغالي. يتصدر هذه المشاريع 'الملعب الكبير للدار البيضاء'، الذي يُشيد بمنطقة بنسليمان بطاقة استيعابية تناهز 113 ألف متفرج، مما يجعله أكبر ملعب في إفريقيا والعالم العربي، ومن المنتظر أن يحتضن إحدى مباريات افتتاح كأس العالم. إلى جانبه، يخضع ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لعملية تأهيل شاملة هي الأكبر منذ افتتاحه، تشمل تحديث أرضيته، توسعة المدارج، تحسين الولوجيات، وتطوير مرافق الإعلام والبث والتجهيزات الطبية. وقد زار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، هذا الورش خلال الأيام الأخيرة، وصرّح بأن ما أنجزه المغرب في هذا الصرح يجسد 'تحولًا نوعيًا يجعل المملكة في مصاف النخبة العالمية لكرة القدم'. وتواصل المملكة، بنفس الدينامية، تأهيل ملاعب مراكش، طنجة، أكادير وفاس، من خلال تحسين الطاقة الاستيعابية، وتجديد المرافق الداخلية، وتركيب أنظمة متقدمة في الإضاءة، الصوت، والفيديو، إلى جانب تطوير المحيطات الخارجية، وهو ما يضع هذه الملاعب في قلب شبكة احتضان متكاملة، مؤهلة لاستقبال كبرى التظاهرات الدولية، وفق دفتر التحملات المعتمد من قبل الفيفا. في موازاة هذه الأوراش، تمثل 'أكاديمية محمد السادس لكرة القدم' بسلا محطة مرجعية في مسار التكوين الرياضي بالمملكة. الأكاديمية، التي تأسست بناءً على رؤية ملكية واضحة، تمثل اليوم منصة نموذجية لإعداد اللاعبين الشباب، وتكوين الأطر، وتعزيز تكوين النخبة، وقد أثمرت عن بروز عدد من اللاعبين الدوليين في مقدمتهم نايف أكرد، يوسف النصيري وعز الدين أوناحي. يمثل أيضا مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا أحد أعمدة السياسة الرياضية الجديدة في المغرب، حيث يُعد من بين أفضل المراكز التقنية على مستوى القارة الإفريقية والعالم العربي. وقد تم افتتاحه سنة 2019 بتوجيهات ملكية سامية، ليشكل منصة عصرية تجمع بين التكوين، الإعداد، والإقامة، وفق معايير الفيفا والكاف. يمتد المركب على مساحة تناهز 30 هكتارًا، ويضم أربعةملاعب رئيسية، قاعات للعلاج الطبيعي والطب الرياضي، مركزًا للبحوث، مرافق للإيواء من فئة خمس نجوم، بالإضافة إلى فضاءات للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها، نساء ورجالًا. وقد أثبت هذا الصرح العملاق دوره الاستراتيجي في تأطير جيل جديد من اللاعبين، وتأهيل المنتخبات الوطنية في أفضل الظروف. احتضن المركب معسكرات حاسمة خلال استعدادات المنتخب الأول لمونديال قطر، وكان محطة رئيسية في تحضيرات المنتخب النسوي قبل كأس العالم 2023، ما جعل الفيفا تُشيد في أكثر من مناسبة بجودة تجهيزاته ونجاعة برامجه. وبات المركب اليوم واجهة للرياضة المغربية الحديثة، ومركزًا للتعاون الإفريقي في مجالات التكوين والتطوير. اليوم، أضحى المركب يستضيف ضمن مرافقه، مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' الإقليمي، والذي تم تدشينه بحضور انفانتينو وشخصيات بارزة في التسيير الرياضي قاريا ودوليا. وفي هذا السياق، اعتبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تدشين المقر الجهوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالعاصمة الرباط، 'يشكل لحظة تاريخية واستثنائية'، تعكس وفق تعبيره 'المسار المتميز والرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من الرياضة رافعة حقيقية للتنمية ومنصة للرقي بالشباب المغربي والإفريقي'. وشدّد لقجع على أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، أصبحت علامة مرجعية في المجال الرياضي والتنموي خلال العقود الأخيرة، مجسدة بذلك العناية الخاصة التي يوليها الملك لقطاع الرياضة، وبوجه خاص لكرة القدم، التي أضحت اليوم أحد عناوين التميز المغربي على المستويين القاري والدولي. إن ما يميز السياسة الرياضية في عهد الملك محمد السادس هو المزج بين العناية بالبنية التحتية ودعم الأداء الرياضي، في بعديه الفردي والجماعي. وقد شكل البطل الأولمبي والعالمي سفيان البقالي نموذجًا حيًا لهذا التوجه، حيث حظي بتهنئات ملكية عقب كل تتويج، سواء في أولمبياد طوكيو2020 وباريس 2024 أو في بطولتي العالم بيوجين وبودابست، مما يعكس القيمة التي يوليها جلالته للنجاح الفردي كرافعة للاعتراف الدولي. وتبرز ملحمة المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم 'قطر 2022' كحدث فارق، ليس فقط على المستوى الرياضي، حيث بلغ المنتخب نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، بل أيضا من حيث التفاعل الرسمي، إذ خصّهم جلالة الملك باستقبال ملكي سامٍ بحضور عائلاتهم، في مبادرة غير مسبوقة جسدت عمق التقدير الملكي للمجهودات المبذولة. كما شمل الدعم الملكي كرة القدم النسوية، التي شهدت بدورها طفرة ملحوظة، تُوّجت ببلوغ المنتخب النسوي نهائي كأس إفريقيا في مناسبتين، وتأهله لأول مرة إلى كأس العالم. أما على صعيد الأندية، فقد فرضت الفرق المغربية حضورها القاري من خلال تتويجات متكررة، أبرزها الوداد والرجاء ونهضة بركان، بفضل بنية احترافية وإدارية مستقرة، نابعة من منظومة دعم شاملة. في مارس 2023، وعلى هامش مؤتمر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بكيغالي، أعلن الملك، في رسالة رسمية إلى المشاركين، انضمام المغرب رسميًا إلى ملف تنظيم كأس العالم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وقد اعتُبرت هذه الرسالة لحظة مفصلية، إذ وصف فيها جلالته الترشيح الثلاثي بـ'السابقة التاريخية التي تجسد تلاقي إفريقيا وأوروبا، والعالمين العربي والمتوسطي'، في تأكيد على البعد الحضاري والجيوسياسي لهذا الخيار. ولم تمضِ سوى أشهر قليلة حتى أعلنت الفيفا اعتماد الملف بشكل رسمي، واضعة المغرب في صدارة المشهد الكروي العالمي للسنوات القادمة. رغم طموحاته الكبيرة ورغباته المتكررة، لم يُكتب للمغرب تنظيم كأس العالم سابقًا، إذ تقدّم بعدة ترشيحات منذ عام 1994، لنسخ 1998، 2006، 2010، 2018 و2026، لكنه لم يحظَ بالثقة في تلك المناسبات، وهو ما شكل تحديًا ومحنة وطنية حقيقية استقبلها الشعب المغربي بعزة نفس وإصرار على مواصلة البناء والتطوير. لكن رسالة الملك محمد السادس في مؤتمر كيغالي عام 2023 جاءت لتفتح صفحة جديدة، حيث أعلن جلالته بكل وضوح انضمام المغرب إلى ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، في خطوة توحد القارات وتعبّر عن إرادة قوية للتعاون العابر للقارات، وإيمان بثمرة التراكم والبناء المستمر. وفي موازاة هذه الدينامية، تعزز الحضور المغربي داخل المؤسسات الرياضية القارية والدولية، لاسيما من خلال شخصية فوزي لقجع، الذي يشغل مناصب بارزة في الكاف والفيفا، ويقود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفق رؤية مؤسساتية حديثة تستلهم توجيهات جلالة الملك. هذا الحضور لم يقتصر على التمثيلية، بل تُوّج بإطلاق شراكات دولية، منها فتح مكتب إقليمي للفيفا بالرباط، وتنفيذ برامج تكوين لفائدة الأطر الإفريقية في إطار التعاون جنوب–جنوب، ما يعكس جدية المملكة في تصدير نموذجها الرياضي إقليميًا. في الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، تقدم الرياضة المغربية صورة متكاملة عن مشروع تنموي يرتكز على التخطيط طويل الأمد، والمواكبة الميدانية، والتأثير المؤسساتي. وها هو المغرب، بفضل الرؤية الملكية، يتحول من بلد متأهل إلى بلد منظم، ومن لاعب في الهوامش إلى فاعل في قلب صناعة القرار الرياضي العالمي.

أعظم لحظة في حياتهم.. نجل ترامب يفتح النار على لاعبي تشيلسي
أعظم لحظة في حياتهم.. نجل ترامب يفتح النار على لاعبي تشيلسي

WinWin

timeمنذ 16 ساعات

  • WinWin

أعظم لحظة في حياتهم.. نجل ترامب يفتح النار على لاعبي تشيلسي

فتح إريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، النار على لاعبي تشيلسي الإنجليزي بعدما أبدوا غضباً شديداً من وجود الرئيس بينهم في أثناء الاحتفال بلقب كأس العالم للأندية 2025، في الولايات المتحدة قبل أيام قليلة مضت. وتُوّج الفريق اللندني باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه الكبير على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية دون رد في المباراة النهائية، التي أقيمت وسط حضور جماهيري تجاوز الـ81 ألف متفرج بقليل على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي. نجل دونالد ترامب يهاجم لاعبي تشيلسي بعد أزمة مونديال الأندية انتقد بعض من لاعبي تشيلسي وجود ترامب معهم على منصة التتويج، بعد استلام الكأس والميدالية الذهبية وبدء الاحتفالات، عكس ما كان متوقعاً منهم بخروج الرئيس الأمريكي من المشهد تماماً. خطوة مفاجئة تعطل مفاوضات النصر السعودي مع نجم تشيلسي اقرأ المزيد وفي حديثه عبر هيئة الإذاعة البريطانية BBC قال إريك ترامب إن والده "هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية، كما أن فريق تشيلسي هو الذي دعاه للصعود إلى منصة التتويج والاحتفال بالكأس". واستطرد: "لقد أرادوا أن يتسلموا الكأس من رئيس الولايات المتحدة. هذه اللحظة هي الأعظم في حياتهم على الإطلاق. الأجواء كانت مجنونة ورائعة، ولا أعتقد أن أحداً قد أفاد الرياضة بشكل عام مثله". كان حضور ترامب قد أثار جدلاً كبيراً بين لاعبي تشيلسي، وقال كول بالمر نجم الفريق والفائز بجائزة أفضل لاعب في البطولة إن "وجود الرئيس الأمريكي شوّش على أجواء الاحتفالات قليلاً". وأضاف أنه كان يتوقع أن يتسلم الفريق الكأس من دونالد ترامب ثم يغادر الأخير المنصة، لكنه استمر في مكانه وسط الأجواء الاحتفالية ليثير دهشة كافة عناصر الفريق اللندني. كما أبدى مارك كوكوريا مدافع الفريق اللندني انزعاجه الشديد من استمرار وجود دونالد ترامب على منصة التتويج، مشيراً إلى أنه "شعر بالخوف" بسبب تلك الأجواء المتوترة آنذاك. ويستعد بطل دوري المؤتمر الأوروبية لانطلاقة منافسات الموسم الجديد، حيث يعود للمشاركة من جديد في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026 بعد أن أنهى النسخة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الرابع في جدول الترتيب. ويسعى "البلوز" أيضاً للعودة إلى منصة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، وينطلق بحظوظ وافرة للمنافسة مع ليفربول حامل اللقب وأرسنال ومانشستر سيتي، الطامح لاستعادة كبريائه من جديد.

إنفانتينو يشيد بالثقافة الكروية في المغرب ويثمن دعم الملك محمد السادس
إنفانتينو يشيد بالثقافة الكروية في المغرب ويثمن دعم الملك محمد السادس

اليوم 24

timeمنذ 16 ساعات

  • اليوم 24

إنفانتينو يشيد بالثقافة الكروية في المغرب ويثمن دعم الملك محمد السادس

أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن امتنانه للمغرب خلال مشاركته في احتفالات عيد العرش بالرباط. وفي تدوينة على حسابه في « إنستغرام »، قال: « كان لي شرف كبير في المشاركة في احتفالات عيد العرش بمدينة الرباط. أتقدم بالشكر الجزيل لجلالة الملك محمد السادس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. » وأشاد إنفانتينو بمكانة كرة القدم في المجتمع المغربي، معتبرًا إياها « جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الوطنية »، وأضاف: « كرة القدم في المغرب ليست مجرد رياضة، بل هي جزء من الهوية الثقافية للمجتمع. » وأشار إلى الدور الريادي للمغرب في استضافة الأحداث الكروية العالمية، حيث ستستضيف المملكة النسخ الخمس المقبلة من كأس العالم النسوية لأقل من 17 سنة، إضافة إلى مشاركتها في تنظيم كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. واعتبر ذلك « دليلاً على التزام المغرب بتطوير اللعبة. » كما سلط إنفانتينو الضوء على تحوّل المغرب إلى مركز قاري بارز لكرة القدم، مشيرًا إلى افتتاح المكتب الإفريقي الجديد للفيفا في الرباط، داخل مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يُعدّ أحد أبرز مراكز التكوين والبنية التحتية الكروية عالميًا. وفي سياق الحديث عن الدعم الملكي، أثنى إنفانتينو على شغف الملك محمد السادس بكرة القدم، قائلاً: « شكرت جلالته على دعمه المستمر للعبة، حيث أظهر شغفًا لا حدود له، خاصة من خلال استقباله للمنتخب النسوي بعد مشاركته التاريخية في كأس إفريقيا. » وأشاد بتألق اللاعبات المغربيات في كأس العالم للسيدات 2023، متمنيًا لهن التوفيق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2027 في البرازيل. وختم تدوينته بتمنياته للمنتخبين المغربيين للرجال والسيدات، قائلاً: « أتمنى حظًا سعيدًا للمنتخب النسوي في رحلته نحو مونديال البرازيل، وللمنتخب الرجالي في طريقه لضمان التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس العالم. »

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store