
من رونالدو إلى كوكتشو.. نجوم دخلوا في مشادات مع مدربيهم بعد استبدالهم
أثار لاعب وسط
بنفيكا
التركي أوركون كوكتشو (24 عاماً) الجدل خلال المباراة التي شارك فيها مع فريقه البرتغالي ضد أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة
كأس العالم للأندية
المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما دخل في مشادة مع المدير الفني للفريق البرتغالي برونو لاج (49 عاماً)، بعد استبداله في الدقيقة 60 من عمر تلك المواجهة، التي تغلب فيها بنفيكا بنتيجة (6-0)، وقد لفتت ردّة فعل كوكتشو الأنظار، إذ رفض مصافحة مدربه، وعبّر عن غضبه بطريقة علنية، ما أثار موجة من التفاعل على مواقع التواصل ووسائل الإعلام.
وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الثلاثاء، الضوء على الأزمة، التي وقعت بين كوكتشو ولاج، والتي لا تعد الأولى في عالم كرة القدم، إذ تعتبر العلاقة بين اللاعب والمدرب من أعقد العلاقات في اللعبة، فرغم اتفاق الطرفين على هدف واحد، وهو تحقيق النجاح الجماعي، فإن وسائل الوصول إليه قد تختلف، وقد جاء أحدث فصول هذا التوتر في تلك المباراة، عندما عبّر كوكتشو عن استيائه الشديد من قرار لاج باستبداله، ورفض أي تصرف يعكس احتراماً للقرار، ليوبخه المدرب، بعد أن سجل بديله هدفاً عقب دخوله مباشرة.
ولا تُعد هذه المشاهد غريبة عن كرة القدم الحديثة، إذ شهدت السنوات الأخيرة حوادث مشابهة، تصدّر فيها نجوم كبار عناوين الصحف، بسبب ردود أفعالهم الغاضبة، ولعل أبرز تلك الحالات كانت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وذلك عندما قرّر المدرب الإيطالي، ماوريسيو ساري (66 عاماً) استبدال النجم كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، خلال مباراة يوفنتوس ضد ميلان في الدقيقة 55، وخرج "الدون" غاضباً من الملعب، وتوجه مباشرة إلى غرف الملابس، في مشهد أثار جدلاً واسعاً، رغم محاولات ساري للتقليل من شأن الحادثة.
ومن أشهر الوقائع، التي ألهبت الجدل أيضاً، تلك التي حدثت في عام 2011 خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني، حين اتّهم مدرب "السيتي"، الإيطالي روبرتو مانشيني (60 عاماً)، المهاجم الأرجنتيني، كارلوس تيفيز (41 عاماً)، برفض تنفيذ تعليماته ودخول الملعب بديلاً، وفي المقابل، نفى تيفيز ذلك، وأكد وجود سوء فهم، ومع ذلك، أُبعد عن الفريق لعدة أسابيع، لتتحول الواقعة إلى واحدة من أكثر الحوادث المثيرة للجدل في تاريخ النادي السماوي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
حكيمي يُعلّق على مواجهة ميسي: لا توجد صداقات في الملعب
ولا تقل حادثة النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا (37 عاماً) إثارة عن سابقاتها، إذ شهد أواخر مسيرته مع نادي باريس سان جيرمان خلافاً واضحاً بينه وبين مدرب الفريق حينها، الفرنسي كريستوف غالتييه (58 عاماً)، وذلك عقب استبداله في إحدى مباريات الفريق على ملعب حديقة الأمراء، وقد أظهر دي ماريا انفعاله الشديد، بعدما ألقى بقميصه أرضاً وتجاهل مصافحة المدرب، ولم يمر ذلك التصرف عابراً، إذ كان أحد العوامل، التي سبقت خروجه من الفريق "الباريسي"، مع نهاية الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
دي لافوينتي يحسم الجدل حول قضية الأعلام الانفصالية
تشهد الساحة الرياضية الإسبانية تداخلاً واضحاً بين الشأنين الرياضي والسياسي وخصوصاً قضية الأعلام الانفصالية الخاصة بالأندية، إذ كثيراً ما تُثار النقاشات بسبب الرموز التي يرفعها اللاعبون خلال احتفالاتهم، لا سيما أعلام الأقاليم ذات النزعة الانفصالية مثل كتالونيا وإقليم الباسك وحتى الأندلس أحياناً. ويتجدد الجدل في كل مناسبة يُلوِّح فيها أحد اللاعبين براية تحمل دلالات سياسية، كما حدث مؤخراً خلال احتفالات نادي برشلونة بلقب الدوري، حين رفع المدافع إينيغو مارتينيز (34 عاماً) علم "الاستيلادا" الذي يرمز لدعوات استقلال كتالونيا عن إسبانيا. في خضم الجدل حول الأعلام الانفصالية الخاصة بالأندية، جاءت تصريحات مدرب"لاروخا"، الإسباني لويس دي لا فوينتي (64 عاماً)، لتضيف بعداً جديداً للنقاش، بعدما أكد أن رفع رموز ذات طابع سياسي لا يُعد سبباً كافياً لاستبعاد أي لاعب عن تمثيل منتخب إسبانيا، طالما أثبت التزامه الفني ورغبته الصادقة في الدفاع عن ألوان المنتخب. ونقلت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء، تصريحات دي لا فوينتي خلال مشاركته في برنامج "El Partidazo de Cope"، التي قال فيها: "لا أتدخل في هذه الأمور، ما يهمني هو التزام اللاعب، ورغبته في الوجود ضمن المجموعة، وأن يشعر بالانتماء للمنتخب"، وأضاف: "ما دام اللاعب يقدّم مستويات جيدة، فلا أرى أي مبرر لعدم استدعائه، لم ولن أتدخل في مواقفه الشخصية، فأنا أُقيّم اللاعبين من زاوية رياضية فقط". وجاءت تصريحات مدرب المنتخب الإسباني لتضع حداً للجدل القائم، وتؤكد أن الاعتبارات الرياضية تظل أولوية فوق كل الحسابات الشخصية أو الرمزية، في مشهد يعيد تأكيد أن كرة القدم يجب أن تبقى بمنأى عن التجاذبات السياسية. كرة عالمية التحديثات الحية إسبانيا تطارد مباراة للتاريخ أمام الأرجنتين في "فيناليسيما" ويكتسب هذا الموقف وزناً إضافياً إذا ما استُحضر الدور المحوري الذي لعبه لاعبو كتالونيا في نجاحات المنتخب الإسباني، إذ شكلوا لسنوات العمود الفقري لـ"لاروخا"، سواء في الجيل الذهبي المتوج بكأس العالم 2010 وكأسي أمم أوروبا 2008 و2012، بقيادة كوكبة من نجوم "البلاوغرانا": تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا، سيرجيو بوسكيتس، وجيرارد بيكيه، أو في الجيل الحالي الذي أحرز لقب كأس أوروبا 2024، والذي يضم أسماءً صاعدة مثل لامين يامال، بيدري، وآخرين برزوا بعد البطولة وساهموا في بلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
من رونالدو إلى كوكتشو.. نجوم دخلوا في مشادات مع مدربيهم بعد استبدالهم
أثار لاعب وسط بنفيكا التركي أوركون كوكتشو (24 عاماً) الجدل خلال المباراة التي شارك فيها مع فريقه البرتغالي ضد أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما دخل في مشادة مع المدير الفني للفريق البرتغالي برونو لاج (49 عاماً)، بعد استبداله في الدقيقة 60 من عمر تلك المواجهة، التي تغلب فيها بنفيكا بنتيجة (6-0)، وقد لفتت ردّة فعل كوكتشو الأنظار، إذ رفض مصافحة مدربه، وعبّر عن غضبه بطريقة علنية، ما أثار موجة من التفاعل على مواقع التواصل ووسائل الإعلام. وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الثلاثاء، الضوء على الأزمة، التي وقعت بين كوكتشو ولاج، والتي لا تعد الأولى في عالم كرة القدم، إذ تعتبر العلاقة بين اللاعب والمدرب من أعقد العلاقات في اللعبة، فرغم اتفاق الطرفين على هدف واحد، وهو تحقيق النجاح الجماعي، فإن وسائل الوصول إليه قد تختلف، وقد جاء أحدث فصول هذا التوتر في تلك المباراة، عندما عبّر كوكتشو عن استيائه الشديد من قرار لاج باستبداله، ورفض أي تصرف يعكس احتراماً للقرار، ليوبخه المدرب، بعد أن سجل بديله هدفاً عقب دخوله مباشرة. ولا تُعد هذه المشاهد غريبة عن كرة القدم الحديثة، إذ شهدت السنوات الأخيرة حوادث مشابهة، تصدّر فيها نجوم كبار عناوين الصحف، بسبب ردود أفعالهم الغاضبة، ولعل أبرز تلك الحالات كانت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وذلك عندما قرّر المدرب الإيطالي، ماوريسيو ساري (66 عاماً) استبدال النجم كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، خلال مباراة يوفنتوس ضد ميلان في الدقيقة 55، وخرج "الدون" غاضباً من الملعب، وتوجه مباشرة إلى غرف الملابس، في مشهد أثار جدلاً واسعاً، رغم محاولات ساري للتقليل من شأن الحادثة. ومن أشهر الوقائع، التي ألهبت الجدل أيضاً، تلك التي حدثت في عام 2011 خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني، حين اتّهم مدرب "السيتي"، الإيطالي روبرتو مانشيني (60 عاماً)، المهاجم الأرجنتيني، كارلوس تيفيز (41 عاماً)، برفض تنفيذ تعليماته ودخول الملعب بديلاً، وفي المقابل، نفى تيفيز ذلك، وأكد وجود سوء فهم، ومع ذلك، أُبعد عن الفريق لعدة أسابيع، لتتحول الواقعة إلى واحدة من أكثر الحوادث المثيرة للجدل في تاريخ النادي السماوي. كرة عالمية التحديثات الحية حكيمي يُعلّق على مواجهة ميسي: لا توجد صداقات في الملعب ولا تقل حادثة النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا (37 عاماً) إثارة عن سابقاتها، إذ شهد أواخر مسيرته مع نادي باريس سان جيرمان خلافاً واضحاً بينه وبين مدرب الفريق حينها، الفرنسي كريستوف غالتييه (58 عاماً)، وذلك عقب استبداله في إحدى مباريات الفريق على ملعب حديقة الأمراء، وقد أظهر دي ماريا انفعاله الشديد، بعدما ألقى بقميصه أرضاً وتجاهل مصافحة المدرب، ولم يمر ذلك التصرف عابراً، إذ كان أحد العوامل، التي سبقت خروجه من الفريق "الباريسي"، مع نهاية الموسم.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
أساطيرٌ حصلوا على لقب "سير" قبل بيكهام
تلقى النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام وسام الفارس ضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك تشارلز لعام 2025، وذلك بسبب مساهماته في الرياضة والعمل الخيري، ليتفاعل نجم مانشستر يونايتد خلال الأيام الماضية منذ الإعلان الرسمي يوم 13 يونيو/ حزيران مع هذا الأمر في أكثر من مناسبة، إذ قال، بحسب صحيفة ديلي ميل، إنّه لم يتخيل قط حصوله على هذا الشرف، بعدما أفلت لقب "سير" من قائد الأسود الثلاثة سابقاً لأكثر من عقدٍ من الزمن، كان من بينها عام 2014 بسبب مشاكل على مستوى الضرائب. ومع حصول السير بيكهام على لقب الفارس، وهو من أعلى أوسمة الإمبراطورية البريطانية، انضمّ لاعب الوسط الإنكليزي إلى مجموعة من الأسماء التي حملت هذا الشرف أيضاً، إذ ستكون البداية بطبيعة الحال مع السير أليكس فيرغسون، المدرب الاسكتلندي الشهير، بعدما نال هذا الشرف في عام 1999 نظراً لإنجازه بقيادة مانشستر يونايتد إلى أول ثلاثية قارية في تاريخ كرة القدم الإنكليزية، ويُعتبر على نطاق واسع من أعظم مدربي اللعبة على مرّ العصور، بعدما قضى 27 عاماً حافلة مع الإنجازات قبل اعتزاله في عام 2013 تاركاً مسرح الأحلام مع 38 نجمة، بينها لقبان في دوري أبطال أوروبا و13 في الدوري الإنكليزي الممتاز. واقترنت كلمة سير في عالم كرة القدم باسم كروي قديم للغاية، عُرف حتى عند الأجيال التي لم تشاهده، والحديث يدور عن بوبي تشارلتون، أحد عمالقة الكرة البريطانية، بعدما نال لقب فارس في عام 1994 رغم تأخره في الحصول على هذا التكريم، فهو الناجي من كارثة ميونخ الجوية التي ضربت نادي مانشستر يونايتد، الذي لعب له 758 مباراة، وكان أول نادٍ من البلاد يتوج بلقب دوري الأبطال، لكن إنجازه الأبرز يبقى تسجيل 49 هدفاً لمنتخب بلاده وجائزة الكرة الذهبية في عام 1966 بعد مساهمته في تحقيق لقب كأس العالم. ننتقل بعدها للحديث عن السير جيف هورست، حيث نال هذا الشرف عام 1998 قبل انطلاق رحلة إنكلترا في كأس العالم بفرنسا، إذ تقلّد وسام الفارس تقديراً لمساهمته في حصد لقب مونديال 1966 بعدما سجل "هاتريك" أمام ألمانيا الغربية في ويمبلي خلال المواجهة التي انتهت 4-2، مع العلم أنّه مثل العديد من الأندية إضافة لويستهام، الذي دافع عن ألوانه في 500 مباراة وسجل 242 هدفاً. ميركاتو التحديثات الحية بيكهام... الصفقة الضائعة التي جعلت لابورتا الرابح الأكبر ونتابع رحلة نيل هذا الشرف قبل بيكهام مع السير بوبي روبسون في عام 2002، وذلك تقديراً لخدماته في عالم كرة القدم بعدما قاد منتخب بلاده إنكلترا مدرباً في عام 1990، وكان على بُعد خطوة واحدة من بلوغ النهائي، ليسير على خطا السير ألف رامزي (1967)، الرجل الوحيد الذي قاد منتخب الأسود الثلاثة مدرباً للقب بطولة العالم، إذ كرّم الأخير على هذا الإنجاز مباشرة، مع العلم أنّه احتل المركز الثالث في بطولة أوروبا عام 1968 وربع نهائي المونديال في 1970. وبحال أردنا العودة إلى الماضي البعيد، يُعتبر تشارلز كليغ أول من نال وسام فارس من الملك جورج الخامس عام 1927، تقديراً لما فعله للعبة كرة القدم، إذ كان لاعباً في بداية الأمر ثم أصبح رئيساً للاتحاد الإنكليزي، ويُنسب إليه الفضل في كونه أحد مؤسسي نادي شيفيلد يونايتد، وكان ضمن أفراد المباراة الدولية الأولى في التاريخ بين إنكلترا واسكتلندا عام 1872. ونختم بعدها مع عدّة أسماء، وأوّلها السير ستانلي ماثيوز عام 1965، وهو الذي عُرف بلقب "ساحر المراوغة"، وكان أول شخص يحصل على لقب فارس وهو لا يزال يلعب كرة القدم، إذ تحوّل لاحقاً لأيقونة، خاصة أنّه أكبر لاعب سناً يشارك في الدوري الإنكليزي بعمر 50 عاماً، وأكبر لاعب مثّل منتخب الأسود الثلاثة (42 عاماً و104 أيام)، كما لدينا في القائمة أيضاً السير ألف رامزي، وهو واحد من أبطال مونديال 1966، وكذلك مات باسبي بعد قيادته مانشستر يونايتد بلقب بطولة أوروبا عام 1968، بعدما أعاد بناء الفريق إثر كارثة ميونخ الجوية، وأيضاً أسطورة ليفربول كيني داغليش عام 2018 من قبل أمير ويلز، وغاريث ساوثغيت في عام 2025 بسبب وصوله إلى نهائي يورو 2020 والمربع الذهبي في مونديال 2018.