
دي لافوينتي يحسم الجدل حول قضية الأعلام الانفصالية
تشهد الساحة الرياضية الإسبانية تداخلاً واضحاً بين الشأنين الرياضي والسياسي وخصوصاً قضية الأعلام الانفصالية الخاصة بالأندية، إذ كثيراً ما تُثار النقاشات بسبب الرموز التي يرفعها اللاعبون خلال احتفالاتهم، لا سيما أعلام الأقاليم ذات النزعة الانفصالية مثل
كتالونيا
وإقليم الباسك وحتى الأندلس أحياناً. ويتجدد الجدل في كل مناسبة يُلوِّح فيها أحد اللاعبين براية تحمل دلالات سياسية، كما حدث مؤخراً خلال احتفالات نادي
برشلونة
بلقب الدوري، حين رفع المدافع إينيغو مارتينيز (34 عاماً) علم "الاستيلادا" الذي يرمز لدعوات استقلال كتالونيا عن إسبانيا.
في خضم الجدل حول الأعلام الانفصالية الخاصة بالأندية، جاءت تصريحات مدرب"لاروخا"، الإسباني لويس دي لا فوينتي (64 عاماً)، لتضيف بعداً جديداً للنقاش، بعدما أكد أن رفع رموز ذات طابع سياسي لا يُعد سبباً كافياً لاستبعاد أي لاعب عن تمثيل منتخب إسبانيا، طالما أثبت التزامه الفني ورغبته الصادقة في الدفاع عن ألوان المنتخب.
ونقلت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء، تصريحات دي لا فوينتي خلال مشاركته في برنامج "El Partidazo de Cope"، التي قال فيها: "لا أتدخل في هذه الأمور، ما يهمني هو التزام اللاعب، ورغبته في الوجود ضمن المجموعة، وأن يشعر بالانتماء للمنتخب"، وأضاف: "ما دام اللاعب يقدّم مستويات جيدة، فلا أرى أي مبرر لعدم استدعائه، لم ولن أتدخل في مواقفه الشخصية، فأنا أُقيّم اللاعبين من زاوية رياضية فقط". وجاءت تصريحات مدرب المنتخب الإسباني لتضع حداً للجدل القائم، وتؤكد أن الاعتبارات الرياضية تظل أولوية فوق كل الحسابات الشخصية أو الرمزية، في مشهد يعيد تأكيد أن كرة القدم يجب أن تبقى بمنأى عن التجاذبات السياسية.
كرة عالمية
التحديثات الحية
إسبانيا تطارد مباراة للتاريخ أمام الأرجنتين في "فيناليسيما"
ويكتسب هذا الموقف وزناً إضافياً إذا ما استُحضر الدور المحوري الذي لعبه لاعبو كتالونيا في نجاحات المنتخب الإسباني، إذ شكلوا لسنوات العمود الفقري لـ"لاروخا"، سواء في الجيل الذهبي المتوج بكأس العالم 2010 وكأسي أمم أوروبا 2008 و2012، بقيادة كوكبة من نجوم "البلاوغرانا": تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا، سيرجيو بوسكيتس، وجيرارد بيكيه، أو في الجيل الحالي الذي أحرز لقب كأس أوروبا 2024، والذي يضم أسماءً صاعدة مثل لامين يامال، بيدري، وآخرين برزوا بعد البطولة وساهموا في بلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
دي لافوينتي يحسم الجدل حول قضية الأعلام الانفصالية
تشهد الساحة الرياضية الإسبانية تداخلاً واضحاً بين الشأنين الرياضي والسياسي وخصوصاً قضية الأعلام الانفصالية الخاصة بالأندية، إذ كثيراً ما تُثار النقاشات بسبب الرموز التي يرفعها اللاعبون خلال احتفالاتهم، لا سيما أعلام الأقاليم ذات النزعة الانفصالية مثل كتالونيا وإقليم الباسك وحتى الأندلس أحياناً. ويتجدد الجدل في كل مناسبة يُلوِّح فيها أحد اللاعبين براية تحمل دلالات سياسية، كما حدث مؤخراً خلال احتفالات نادي برشلونة بلقب الدوري، حين رفع المدافع إينيغو مارتينيز (34 عاماً) علم "الاستيلادا" الذي يرمز لدعوات استقلال كتالونيا عن إسبانيا. في خضم الجدل حول الأعلام الانفصالية الخاصة بالأندية، جاءت تصريحات مدرب"لاروخا"، الإسباني لويس دي لا فوينتي (64 عاماً)، لتضيف بعداً جديداً للنقاش، بعدما أكد أن رفع رموز ذات طابع سياسي لا يُعد سبباً كافياً لاستبعاد أي لاعب عن تمثيل منتخب إسبانيا، طالما أثبت التزامه الفني ورغبته الصادقة في الدفاع عن ألوان المنتخب. ونقلت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء، تصريحات دي لا فوينتي خلال مشاركته في برنامج "El Partidazo de Cope"، التي قال فيها: "لا أتدخل في هذه الأمور، ما يهمني هو التزام اللاعب، ورغبته في الوجود ضمن المجموعة، وأن يشعر بالانتماء للمنتخب"، وأضاف: "ما دام اللاعب يقدّم مستويات جيدة، فلا أرى أي مبرر لعدم استدعائه، لم ولن أتدخل في مواقفه الشخصية، فأنا أُقيّم اللاعبين من زاوية رياضية فقط". وجاءت تصريحات مدرب المنتخب الإسباني لتضع حداً للجدل القائم، وتؤكد أن الاعتبارات الرياضية تظل أولوية فوق كل الحسابات الشخصية أو الرمزية، في مشهد يعيد تأكيد أن كرة القدم يجب أن تبقى بمنأى عن التجاذبات السياسية. كرة عالمية التحديثات الحية إسبانيا تطارد مباراة للتاريخ أمام الأرجنتين في "فيناليسيما" ويكتسب هذا الموقف وزناً إضافياً إذا ما استُحضر الدور المحوري الذي لعبه لاعبو كتالونيا في نجاحات المنتخب الإسباني، إذ شكلوا لسنوات العمود الفقري لـ"لاروخا"، سواء في الجيل الذهبي المتوج بكأس العالم 2010 وكأسي أمم أوروبا 2008 و2012، بقيادة كوكبة من نجوم "البلاوغرانا": تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا، سيرجيو بوسكيتس، وجيرارد بيكيه، أو في الجيل الحالي الذي أحرز لقب كأس أوروبا 2024، والذي يضم أسماءً صاعدة مثل لامين يامال، بيدري، وآخرين برزوا بعد البطولة وساهموا في بلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
من رونالدو إلى كوكتشو.. نجوم دخلوا في مشادات مع مدربيهم بعد استبدالهم
أثار لاعب وسط بنفيكا التركي أوركون كوكتشو (24 عاماً) الجدل خلال المباراة التي شارك فيها مع فريقه البرتغالي ضد أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما دخل في مشادة مع المدير الفني للفريق البرتغالي برونو لاج (49 عاماً)، بعد استبداله في الدقيقة 60 من عمر تلك المواجهة، التي تغلب فيها بنفيكا بنتيجة (6-0)، وقد لفتت ردّة فعل كوكتشو الأنظار، إذ رفض مصافحة مدربه، وعبّر عن غضبه بطريقة علنية، ما أثار موجة من التفاعل على مواقع التواصل ووسائل الإعلام. وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الثلاثاء، الضوء على الأزمة، التي وقعت بين كوكتشو ولاج، والتي لا تعد الأولى في عالم كرة القدم، إذ تعتبر العلاقة بين اللاعب والمدرب من أعقد العلاقات في اللعبة، فرغم اتفاق الطرفين على هدف واحد، وهو تحقيق النجاح الجماعي، فإن وسائل الوصول إليه قد تختلف، وقد جاء أحدث فصول هذا التوتر في تلك المباراة، عندما عبّر كوكتشو عن استيائه الشديد من قرار لاج باستبداله، ورفض أي تصرف يعكس احتراماً للقرار، ليوبخه المدرب، بعد أن سجل بديله هدفاً عقب دخوله مباشرة. ولا تُعد هذه المشاهد غريبة عن كرة القدم الحديثة، إذ شهدت السنوات الأخيرة حوادث مشابهة، تصدّر فيها نجوم كبار عناوين الصحف، بسبب ردود أفعالهم الغاضبة، ولعل أبرز تلك الحالات كانت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وذلك عندما قرّر المدرب الإيطالي، ماوريسيو ساري (66 عاماً) استبدال النجم كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، خلال مباراة يوفنتوس ضد ميلان في الدقيقة 55، وخرج "الدون" غاضباً من الملعب، وتوجه مباشرة إلى غرف الملابس، في مشهد أثار جدلاً واسعاً، رغم محاولات ساري للتقليل من شأن الحادثة. ومن أشهر الوقائع، التي ألهبت الجدل أيضاً، تلك التي حدثت في عام 2011 خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني، حين اتّهم مدرب "السيتي"، الإيطالي روبرتو مانشيني (60 عاماً)، المهاجم الأرجنتيني، كارلوس تيفيز (41 عاماً)، برفض تنفيذ تعليماته ودخول الملعب بديلاً، وفي المقابل، نفى تيفيز ذلك، وأكد وجود سوء فهم، ومع ذلك، أُبعد عن الفريق لعدة أسابيع، لتتحول الواقعة إلى واحدة من أكثر الحوادث المثيرة للجدل في تاريخ النادي السماوي. كرة عالمية التحديثات الحية حكيمي يُعلّق على مواجهة ميسي: لا توجد صداقات في الملعب ولا تقل حادثة النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا (37 عاماً) إثارة عن سابقاتها، إذ شهد أواخر مسيرته مع نادي باريس سان جيرمان خلافاً واضحاً بينه وبين مدرب الفريق حينها، الفرنسي كريستوف غالتييه (58 عاماً)، وذلك عقب استبداله في إحدى مباريات الفريق على ملعب حديقة الأمراء، وقد أظهر دي ماريا انفعاله الشديد، بعدما ألقى بقميصه أرضاً وتجاهل مصافحة المدرب، ولم يمر ذلك التصرف عابراً، إذ كان أحد العوامل، التي سبقت خروجه من الفريق "الباريسي"، مع نهاية الموسم.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
المغرب ينافس إسبانيا على تنظيم مونديال الأندية 2029 وتقرير يكشف حظوظه
يستعد المغرب للترشح رسمياً، لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية عام 2029 بنظامها الحديد، قبل عام من تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، إذ سيجد نفسه هذه المرة في منافسة بلدان عالمية، في مقدمتها إسبانيا، التي ترغب بدورها في استضافة الحدث العالمي. ووفقاً لما كشفته صحيفة ماركا الإسبانية، الثلاثاء، فإن المملكة المغربية تطمح لاستثمار موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الرياضية، وخبرتها في تنظيم البطولات القارية والعالمية، من أبرزها كأس أمم أفريقيا 2025، من أجل تعزيز ملفها لنيل شرف استضافة مونديال الأندية بمشاركة 32 نادياً تمثل مختلف القارات الخمس، دون أن تستبعد الصحيفة نفسها قدرة المغرب على كسب التحدي، لا سيما وجود قاعدة جماهيرية مهمة قد تحفّز الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على ترجيح كفته في الصراع مع إسبانيا. وأفاد مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي، اليوم الأربعاء، لـ "العربي الجديد"، والذي رفض ذكر اسمه، بأن المغرب جاهز لاستضافة مختلف البطولات العالمية، نظراً لتطور بنيته التحتية الرياضية، وأيضاً امتلاكه فنادق مصنفة وشبكة طرق مهمة، وتابع: "نمتلك حالياً ثمانية ملاعب تستجيب للمعايير الدولية، مع احتمال رفع عدد الملاعب إلى تسعة، عند الانتهاء من مشروع ملعب بنسليمان في الموعد المحدد. والذي يتسع لـ 115 ألف مقعد، بالإضافة إلى أن المغرب بلد شغوف بكرة القدم، ما يعني أن البطولة العالمية ستشهد حضوراً جماهيرياً كثيفاً". كرة عالمية التحديثات الحية الاتحاد البرازيلي يطلب رسمياً استضافة كأس العالم للأندية 2029 واعتبر المصدر أن نسخة 2029 لمونديال الأندية ستكون بمثابة بطولة عالمية مصغرة، تحضيراً لتنظيم كأس العالم 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، فضلاً عن أهمية هذا الحدث في منح إشعاع رياضي للمملكة. وجدير بالذكر أن المغرب سيستضيف بطولة كأس أمم أفريقيا، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول المقبل و18 يناير/ كانون الثاني 2026.