
خبير يحذّر: تلوث خطير يهدد سواحل تونس بسبب الصرف الصحي
وأوضح حشّاد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم اليوم الأربعاء، أن إحدى محطات التطهير المصممة لمعالجة 13 ألف متر مكعب يومياً، تستقبل حالياً أكثر من 30 ألف متر مكعب، وهو ما يؤدي إلى تسرب كميات كبيرة من المياه غير المعالجة كلياً، والتي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، نحو البحر.
وأشار إلى أن الوضع "مقلق ومحزن"، خاصة مع وجود منشآت صناعية على طول سواحل المنستير لا تلتزم بالمعايير البيئية، إضافة إلى أنشطة تربية الأسماك التي تزيد من حدة الإخلالات البيئية.
ودعا حشّاد إلى ضرورة وضع خارطة طريق وطنية تتضمن أولويات وتدخلات عاجلة، وفرض تطبيق المعايير التونسية الصارمة عند تصريف المياه الصناعية والصحية، بهدف الحد من التلوث.
كما شدد على أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تشمل مؤسسات الدولة والمصانع، وليس فقط المواطن العادي، مشيراً إلى أن التدهور البيئي لا يقتصر على ولاية المنستير، بل يشمل أيضاً ولايات مثل سوسة وبن عروس ، حيث تتعقد الأمور بسبب المنشآت الطاقية والنفطية.
وختم حشّاد بالتأكيد على ضرورة تبني مقاربة شاملة وعلمية لمعالجة الأزمة البيئية المتفاقمة على طول السواحل التونسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 3 ساعات
- تونسكوب
طبيب خاصّ في تونس يتقاضى أكثر من طبيب عمومي في فرنسا
قال الدكتور فايز العموري، طبيب تخدير وإنعاش يعمل في فرنسا، إنّ دخل طبيب القطاع الخاص في تونس أفضل من دخل طبيب القطاع العام في فرنسا، وذلك خلال استضافته في برنامج "صباح الورد" على إذاعة "الجوهرة أف أم"، اليوم الإثنين. وأوضح العموري أن أكثر من 6 آلاف طبيب تونسي يشتغلون في فرنسا حاليًا، مضيفًا أن ألمانيا أصبحت مؤخرًا وجهة جديدة لاستقطاب الكفاءات التونسية، نظرًا لسهولة الاندماج في نظامها الصحي مقارنة بفرنسا التي تفرض اجتياز مناظرة. وبيّن الدكتور العموري أن معظم الأطباء الشبان يهاجرون بهدف استكمال التكوين، لكنهم لاحقًا يسعون إلى الاستقرار المهني بالخارج، مرجعًا ذلك إلى ضعف الإمكانيات وظروف العمل الصعبة داخل القطاع العام في تونس. كما أشار إلى أن الجانب المادي ليس دائمًا السبب الرئيسي للبقاء في الخارج، بل تلعب الجوانب النفسية والعائلية دورًا مهمًا أيضًا. وختم بالإشادة بجودة التكوين الطبي في تونس، مؤكدًا أن الطبيب المتخرّج من الجامعات التونسية لا يقل كفاءة عن نظرائه في فرنسا، بل يتفوّق عليهم أحيانًا.


جوهرة FM
منذ 4 ساعات
- جوهرة FM
د. فايز العموري: 'طبيب القطاع الخاص في تونس مدخوله أفضل من طبيب القطاع العام في فرنسا'
قال الدُّكتور فايز العموري، طبيب تخدير وإنعاش في فرنسا، اليوم الإثنين، إنّ "دخل طبيب القطاع الخاص في تونس أفضل من طبيب القطاع العام في فرنسا". وأوضح العموري، لدى استضافته في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "عدد الأطباء التونسيين العاملين في فرنسا يبلغ أكثر من 6 آلاف طبيب"، مشيرًا إلى أن "ألمانيا انطلقت مؤخّرًا في استقطاب الكفاءات التونسية نظرًا لسهولة شروط الاندماج في منظومتها الصحية مقارنة بفرنسا التي تشترط اجتياز مناظرة". وقال العموري، إنّه "سيتم يوم السبت المقبل تنظيم ملتقى طبيّ بالعاصمة تحت إشراف وزير الصحة، وبحضور عمداء كليات الطب في تونس، وعدد من صناع القرار في المجال الصحي، وذلك من أجل دراسة أسباب هجرة الأطباء وخاصة الشباب منهم، اقتراح حلول واقعية والتمهيد لخارطة طريق يتم رفعها إلى سلطة الإشراف، تعزيز الحوار بين الأطباء التونسيين في المهجر وزملائهم في تونس، وتثمين الكفاءات الطبية التونسية في الداخل والخارج". وأبرز العموري أنّ "الهدف الرئيسي للهجرة إلى الخارج عند الأطباء الشبان هو استكمال التكوين الطبي، ثم يتطوّر الأمر إلى الرغبة في تحقيق استقرار مهني بالخارج"، مشيرًا إلى أنّ "الظروف المهنية الصعبة في القطاع العام بتونس، خاصة من حيث الإمكانيات والتجهيزات، تشكل عاملاً هامًّا". وأضاف العموري أنّ "الجانب المادي لا يمثّل دائما السبب الرئيسي لبقاء الأطباء في فرنسا"، مؤكدًا أن "العامل النفسي والعائلي له أهميّة كذلك". وأشاد الدكتور العموري بـ "جودة التكوين الطبي في تونس، والكفاءات التونسية مطلوبة دوليا"، مؤكدًا أن "الطبيب المتكوّن في تونس وتكوين خرّيج الجامعات التونسية يضاهي أو يفوق تكوين زملائه في الجامعات الفرنسية".


Babnet
منذ 5 ساعات
- Babnet
توفيق مجيد: الكفاءات التونسية في الخارج ليست بحاجة ل"ياسمين" بل إلى اعتبار ودور فاعل في الإصلاح
احتضنت إذاعة الجوهرة أف أم حوارًا خاصًا جمع الإعلامي توفيق مجيد من قناة "فرانس 24" والدكتور فايز العموري ، أحد أبرز الكفاءات الطبية التونسية في الخارج، وذلك في إطار الترويج للملتقى الوطني الذي تحتضنه العاصمة التونسية يوم السبت 19 جويلية 2025 تحت شعار: "التلاقي والتعاون" ، والمخصص للكفاءات الطبية التونسية بالخارج. المبادرة تسعى إلى تسليط الضوء على نجاحات الأطباء التونسيين في المهجر وربط جسور التعاون مع نظرائهم في الداخل، بما من شأنه أن يساهم في إصلاح المنظومة الصحية الوطنية. توفيق مجيد: لا نحتاج الياسمين بل إلى الاعتبار الإعلامي توفيق مجيد، الذي سيكون المُيسر (moderateur) لأشغال هذا الملتقى، أكد خلال تدخله من باريس أن "كل مستشفى في ضواحي العاصمة الفرنسية يضم طبيبًا تونسيًا، وهذا وحده كفيل بأن يعكس قيمة الكفاءات التونسية". وشدّد على أن المطلوب من الدولة التونسية ليس "مطالب مادية"، بل تسهيل الإجراءات الإدارية والجمركية للكفاءات الراغبة في العطاء، ومأسسة العلاقة بين الداخل والخارج. كما أشار إلى ضرورة الخروج من الثنائية القديمة"داخل وخارج" نحو منطق جديد: "أجسامهم في باريس، لكن عقولهم وقلوبهم في تونس"، داعيًا إلى التعامل مع الأطباء المهاجرين باعتبارهم قوة دعم وطنية قائمة الذات. الدكتور فايز العموري: لا نريد ملتقى وحيدًا بل تواصلاً دائمًا من جهته، أكد الدكتور فايز العموري أن الهدف من الملتقى ليس فقط تسليط الضوء على النجاحات، بل المرور إلى مقترحات عملية ، من خلال حوار مباشر يجمع الكفاءات بالخارج مع مسؤولي الصحة في الداخل. وأضاف: "لا نريد أن يكون هذا الملتقى الأول والأخير، بل يجب أن نُرسخ لعلاقة دائمة ودورية". وشدّد الدكتور العموري على أن الوقت قد حان لـ"تحويل هجرة الأدمغة إلى فرصة"، مشيرًا إلى أهمية إدماج الأطباء بالخارج في المنظومة الصحية التونسية عبر آليات تشاركية واقعية. الدولة مدعوّة إلى الفعل لا الاكتفاء بالشعارات وقد شدد الطرفان على أن الكرة الآن في ملعب السلطات التونسية ، وأن ما يُطلب منها هو تذليل العقبات لا أكثر ، بدءًا من تسهيل دخول المعدات الطبية، وتسهيل المهام التطوعية، ومرورًا بوضع قاعدة بيانات منظمة للكفاءات بالخارج. وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور العموري كل المؤسسات الإعلامية – وعلى رأسها إذاعة الجوهرة – إلى مواكبة فعاليات المؤتمر ومتابعة التوصيات التي سيخرج بها، مؤكدًا: "نحن لا نطلب إلا فرصة لخدمة بلادنا، والوقت مناسب لتحويل الحلم إلى واقع". يذكر أن تونس تحتضن يوما استثنائيا مخصصا للكفاءات الطبية التونسية المقيمة بالخارج تحت شعار 'التلاقي والتعاون'، وذلك يوم السبت 19 جويلية الجاري بالعاصمة. ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والخبرات الطبية التونسية بالخارج وتثمينها فضلا عن خلق جسور دائمة بين الأطباء في الداخل والخارج ومناقشة فرص المساهمة في إصلاح وتطوير المنظومة الصحية في تونس. وسيتضمن اليوم الاستثنائي سلسلة من المحاضرات وشهادات ملهمة وموائد مستديرة بالإضافة إلى فضاءات للنقاش الجماعي في جو مهني ومفتوح على آفاق التعاون. وسيُشارك في هذه التظاهرة نخبة من الأطباء ومسؤولين وفاعلين في قطاع الصحة وممثلين عن الهياكل الرسمية والمجتمع المدني.