
خمسة قتلى من جنود الاحتلال بهجوم نوعي للمقاومة في خان يونس
تحت غطاء جوي كثيف، تدخلت مروحيات الاحتلال لإجلاء المصابين وسط حالة من الارتباك في صفوف القوات، في حين لم يصدر جيش الاحتلال أي بيان رسمي حتى هذه اللحظة. ورغم محاولات الاحتلال دفن الآليات المستهدفة لتخفيف آثار الحريق، إلا أن المشهد الميداني كشف حجم الضربة وسرعة تنفيذها، الأمر الذي دفع مراقبين لوصف الهجوم بأنه "كمين استخباراتي متقدم" نفّذ بدقة عالية واستنادًا إلى معلومات دقيقة.
الهجوم يعكس تحولًا نوعيًا في أداء المقاومة، حيث تداخلت فيه عناصر المفاجأة والتخطيط المسبق، ما يعزز من احتمالات إعادة رسم قواعد الاشتباك في الأيام المقبلة، خاصة في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي فوق القطاع، وتكتم رسمي يُقرأ على أنه محاولة لاستيعاب تبعات هذه العملية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- فلسطين اليوم
مقتل خمسة جنود إسرائيليين بهجوم نوعي للمقاومة في خانيونس
في تصعيد ميداني جديد، نفّذت المقاومة الفلسطينية هجومًا مركّبًا استهدف قوة "إسرائيلية" متوغلة جنوب مدينة خان يونس، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود. العملية بدأت بخروج مجموعة من المقاتلين من فتحة نفق أرضي داخل منطقة الاشتباك، حيث قامت بتفخيخ ناقلة جند من نوع نمر بعبوة شديدة الانفجار أدت إلى مقتل جنديين مباشرة، قبل أن تتطور الأحداث سريعًا باستهداف ناقلتين إضافيتين بقذائف "ياسين 105"، وهو ما أدى إلى احتراق الآليات بالكامل وارتفاع عدد القتلى. تحت غطاء جوي كثيف، تدخلت مروحيات الاحتلال لإجلاء المصابين وسط حالة من الارتباك في صفوف القوات، في حين لم يصدر جيش الاحتلال أي بيان رسمي حتى هذه اللحظة. ورغم محاولات الاحتلال دفن الآليات المستهدفة لتخفيف آثار الحريق، إلا أن المشهد الميداني كشف حجم الضربة وسرعة تنفيذها، الأمر الذي دفع مراقبين لوصف الهجوم بأنه "كمين استخباراتي متقدم" نفّذ بدقة عالية واستنادًا إلى معلومات دقيقة. الهجوم يعكس تحولًا نوعيًا في أداء المقاومة، حيث تداخلت فيه عناصر المفاجأة والتخطيط المسبق، ما يعزز من احتمالات إعادة رسم قواعد الاشتباك في الأيام المقبلة، خاصة في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي فوق القطاع، وتكتم رسمي يُقرأ على أنه محاولة لاستيعاب تبعات هذه العملية.


فلسطين اليوم
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- فلسطين اليوم
خمسة قتلى من جنود الاحتلال بهجوم نوعي للمقاومة في خان يونس
في تصعيد ميداني جديد، نفّذت المقاومة الفلسطينية هجومًا مركّبًا استهدف قوة "إسرائيلية" متوغلة جنوب مدينة خان يونس، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود. العملية بدأت بخروج مجموعة من المقاتلين من فتحة نفق أرضي داخل منطقة الاشتباك، حيث قامت بتفخيخ ناقلة جند من نوع نمر بعبوة شديدة الانفجار أدت إلى مقتل جنديين مباشرة، قبل أن تتطور الأحداث سريعًا باستهداف ناقلتين إضافيتين بقذائف "ياسين 105"، وهو ما أدى إلى احتراق الآليات بالكامل وارتفاع عدد القتلى. تحت غطاء جوي كثيف، تدخلت مروحيات الاحتلال لإجلاء المصابين وسط حالة من الارتباك في صفوف القوات، في حين لم يصدر جيش الاحتلال أي بيان رسمي حتى هذه اللحظة. ورغم محاولات الاحتلال دفن الآليات المستهدفة لتخفيف آثار الحريق، إلا أن المشهد الميداني كشف حجم الضربة وسرعة تنفيذها، الأمر الذي دفع مراقبين لوصف الهجوم بأنه "كمين استخباراتي متقدم" نفّذ بدقة عالية واستنادًا إلى معلومات دقيقة. الهجوم يعكس تحولًا نوعيًا في أداء المقاومة، حيث تداخلت فيه عناصر المفاجأة والتخطيط المسبق، ما يعزز من احتمالات إعادة رسم قواعد الاشتباك في الأيام المقبلة، خاصة في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي فوق القطاع، وتكتم رسمي يُقرأ على أنه محاولة لاستيعاب تبعات هذه العملية.


المنار
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- المنار
نصف مخزون دبابات 'الميركافا' خسره جيش الاحتلال وأسطورة 'العمود الفقري' تتهاوى في غزة
أفادت مصادر في كيان الاحتلال، بحسب صحيفة 'معاريف' العبرية، بأن جيش الاحتلال الصهيوني خسر نحو نصف مخزونه من دبابات 'الميركافا'، في مؤشر خطير على حجم الخسائر التي يتكبدها في قطاع غزة. وفي مقال نشره الصحفي الصهيوني آفي أشكنازي، حذّر من خطر 'الغرق مجددًا في وحول غزة'، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين تمكنوا من 'تهشيم أسطورة الميركافا'، التي لطالما اعتُبرت 'أفضل دبابة في العالم وأكثرها تحصينًا'. وأطلق أشكنازي على الميركافا اسم 'العمود الفقري لجيش الاحتلال'، في إشارة إلى مكانتها الاستراتيجية في العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي. والميركافا مصمّمة لحماية طاقمها المكوّن من أربعة أفراد: السائق، والمدفعي، والملقّم، والقائد. ويحتوي الجيل الرابع من هذه الدبابة على مدفع رئيسي من عيار 120 ملم، وتتّسع لـ48 قذيفة، لكنها تعتمد في التلقيم الفعلي على مستودع داخلي لا يتّسع لأكثر من عشر قذائف. وتتميّز الميركافا أيضًا بإمكانية استخدامها كناقلة جند، إذ يمكنها حمل ستة أفراد في الجزء الخلفي منها. ويضم إصدار 'ميركافا 4' نظام الحماية النشط المعروف باسم 'تروفي'، المصمّم لاعتراض المقذوفات المضادة للدروع قبل وصولها إلى جسم الدبابة. لكن ما يُروَّج له في الكاتالوج العسكري الصهيوني شيء، وواقع الميدان في غزة شيء مختلف تمامًا. فرغم التكلفة الباهظة للدبابة، التي تبلغ نحو 5 ملايين دولار، فإنها لا تزال تحتوي على نقاط ضعف مكّنت المقاومة الفلسطينية من إعطابها أو تدميرها بشكل كامل. وقد استخدمت المقاومة قذائف 'ياسين 105' لتجاوز التدريع الإسرائيلي، عبر تقنية الرأسيْن المتتالييْن. ويكمن نجاح الاستهداف في قدرة القذيفة على اختراق الطبقات الدفاعية الثلاث، حيث تُطلق من مسافة قصيرة، ما يُفقد نظام 'تروفي' القدرة على رصدها والتعامل معها في الوقت المناسب. وبحسب خبراء عسكريين، فإن المقاومة الفلسطينية باتت تركّز استهدافها على 'نقطة الضعف الجوهرية' في الميركافا، وهي أسفل البرج، حيث لا توجد طبقة التدريع ذاتها التي تحيط ببقية هيكل الدبابة، ما يجعل هذه المنطقة هدفًا حيويًا قابلًا للاختراق والتدمير. المصدر: موقع المنار