logo
من "أوشفيتز" إلى "مدينة غزة الإنسانية".. كيف تُغلف الإبادة الجماعية بمصطلحات ناعمة؟

من "أوشفيتز" إلى "مدينة غزة الإنسانية".. كيف تُغلف الإبادة الجماعية بمصطلحات ناعمة؟

فلسطين الآن٢٣-٠٧-٢٠٢٥
القدس المحتلة - فلسطين الآن
نشر موقع "كاونتر بانش" الأمريكي تقريرا تحليليا شديد اللهجة، سلط فيه الضوء على الإبادة الجماعية والمجاعة الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بدعم مباشر من الإدارتين الأمريكيتين السابقتين٬ إدارة جو بايدن سابقا، وإدارة دونالد ترامب الحالية، وهو ما يؤكد، بحسب التقرير، استمرارية النهج الأمريكي في تقديم دعم غير مشروط لتل أبيب، رغم الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.
وذهب التقرير إلى القول إن ما يحدث في غزة لا يمكن تبريره أخلاقيا أو إنسانيا، معتبراً أن "غطرسة إسرائيل الاستعمارية والإمبريالية بلغت ذروة لا يمكن التغاضي عنها"، وسط صمت دولي مطبق، وتبعية أمريكية مطلقة لـ"النزعات الأكثر تطرفا" في حكومة بنيامين نتنياهو.
فشل أخلاقي بأموال دافعي الضرائب
واعتبر التقرير أن بناء "الرصيف العائم" قبالة شواطئ غزة – والذي أنشأته الولايات المتحدة لتقديم المساعدات – كان بمثابة فشل أخلاقي قبل أن يكون هندسيا.
فالرصيف الذي كلف 320 مليون دولار واستغرق شهورا من التخطيط، "صُمم وكأن غزة تواجه كارثة طبيعية، لا حملة إبادة جماعية متعمدة"، وفق تعبير التقرير.
وأوضح الموقع أن المشروع كان أشبه بـ"عرض مسرحي مخادع"، وفر للاحتلال الإسرائيلي متنفسا دبلوماسيا، في حين رسخ الحصار، ولم يقدم فعليا أي دعم ملموس للمدنيين الفلسطينيين، بل انتهى به المطاف غارقا في البحر، في مشهد وصفه التقرير بـ"رمزية إخفاق السياسة الأمريكية".
مؤسسة غزة الإنسانية.. "خديعة قاتلة"
كما اعتبر التقرير أن "مؤسسة غزة الإنسانية" لم تكن سوى خدعة إسرائيلية جديدة لتضليل المجتمع الدولي، تهدف إلى تخفيف الضغط العالمي وليس إنهاء المجاعة.
وأشار إلى أن نحو 900 فلسطيني قتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي تسيطر عليها المؤسسة، بحسب تقارير الأمم المتحدة، فيما تُطلق قوات الاحتلال الرصاص على المدنيين عند مراكز التوزيع.
وبدلا من أن تكون المؤسسة طوق نجاة، تحولت بحسب التقرير إلى أداة لـ"ضبط التجويع"، حيث تحكم الاحتلال الإسرائيلي في تدفق الغذاء والماء والأدوية، وجيّرت المساعدات لتكون وسيلة لفرض "الإبادة البطيئة" وتحقيق التطهير العرقي.
"المدينة الإنسانية".. معسكر اعتقال باسم جديد
وتناول التقرير ما سماه "الابتكار الأورويلي" الجديد الذي طرحه الاحتلال الإسرائيلي تحت مسمى "المدينة الإنسانية"، وهي منطقة مسورة في جنوب القطاع تضم نحو 600 ألف فلسطيني تم تهجيرهم قسرا من شمال غزة.
ووصف التقرير هذه المدينة بأنها "معسكر اعتقال بحلّة لغوية ناعمة"، إذ يُسمح للنازحين بدخولها دون السماح لهم بالمغادرة، في مشهد يذكر بمعسكرات النازي خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب تعبير الموقع.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يوظف اللغة كسلاح استراتيجي؛ فهو لا يجَوع المدنيين بل "تفرض قيودا على السعرات الحرارية"، ولا يهجر السكان بل "يوفر لهم الهجرة الطوعية"، ولا يقيم معسكرات بل "مدنا إنسانية".
إدارة بايدن وتمويل الحصار
وانتقد التقرير بشدة إدارة بايدن، التي قال إنها دعمت "مشروع الرصيف العبثي" ومؤسسة غزة، وشاركت بشكل مباشر في الحصار من خلال تمويل هذه المشروعات، واستخدام "العروض الإعلامية" مثل الإنزال الجوي، التي لا تسهم إلا في ترسيخ الكارثة، بدلا من الضغط الحقيقي على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر البرية وإدخال المساعدات.
وأشار التقرير إلى أن الأونروا أكدت امتلاكها مخزونا غذائيا يكفي لإطعام جميع سكان القطاع لمدة ثلاثة أشهر، لكن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصولها، ما أدى إلى وفاة 57 فلسطينيا على الأقل بسبب الجوع، وهو رقم مرشح للارتفاع في ظل استمرار الحصار ومنع المساعدات.
تواطؤ دولي وصمت عربي
كما هاجم التقرير أيضا المواقف الدولية، واصفا إياها بـ"الهزيلة" و"الرمزية الفارغة". فبينما تتحدث فرنسا عن احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية، يكتفي الاتحاد الأوروبي بـ"تحذيرات باهتة"، أما بريطانيا فتواصل تقديم "النصائح" لإسرائيل حول "كيفية شن الحرب بشكل إنساني"، في وقت ترتكب فيه مجازر جماعية بحق المدنيين.
وعلى الصعيد العربي، رأى التقرير أن دولا عربية متواطئة مع الاحتلال و"تعمل كحواجز جغرافية وعسكرية تحمي إسرائيل"، على حد وصفه.
إعادة إنتاج النازية
وختم الموقع تقريره بالتحذير من "البلادة الأخلاقية" التي تحيط بالعدوان على غزة، مشيرا إلى أن ما يجري ليس مجرد استنساخ لآليات الإبادة، بل تكرار للظروف الذهنية والبيئة السياسية التي سمحت بوقوع الفظائع الكبرى في التاريخ.
وقال: "الصمت المطبق لا يمكن تبريره، إنه تواطؤ مع جريمة كبرى تُرتكب على مرأى من العالم. وإذا كان التاريخ قد سجّل أسماء من صمتوا على فظائع القرن الماضي، فإنه سيسجّل أيضًا خنوع هذا العصر أمام مجازر غزة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟

غزة - ترجمة صفا قالت صحيفة أمريكية إن غزة تواجه مجاعة وبإمكان الحكومة الأمريكية أن تفعل المزيد للتدخل لإنهاء تلك الحالة. وذكرت الصحيفة على لسان الكاتبة سارة بيكينو إن الوضع في غزة يزداد سوءًا منذ اندلاع العدوان في عام 2023، سُجلت أكثر من 125 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، وأكثر من 1000 فلسطيني استسهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام. وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن حوالي 470 ألف شخص يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة. وقالت الكاتبة: الصور القادمة من غزة مروعة، تُظهر أطفالًا هزيلين يتضورون جوعًا بسبب نقص الموارد، فقد ساءت الأمور إلى درجة أن منظمتين حقوقيتين إسرائيليتين صرحتا في 28 يوليو بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وهو ادعاء كانت قد أطلقته بالفعل منظمة العفو الدولية ولجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة. وذكرت الكاتبة في صحيفة "يو أس توداي": إن الرئيس دونالد ترامب يملك القدرة على فعل شيء حيال ذلك لكن من غير المرجح أن يتحرك بالفعل. وأقر ترامب بوجود المشكلة في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 يوليو، عندما سُئل عمّا إذا كان يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قوله إنه "لا توجد مجاعة في غزة". بدا أن الرئيس الأمريكي لا يتفق مع هذا الادعاء. وجاء في مقالها: لا يستحق ترامب الإشادة لمجرد اعترافه بأزمة إنسانية، حتى وإن خالف بذلك حليفًا للولايات المتحدة، فمن الجيد أنه يريد إطعام الناس، لكنني سأصدق ذلك فقط عندما تصل شاحنات الإغاثة فعليًا إلى غزة". يذكر أنه في السنة الأولى من الحرب ضد غزة أرسلت الولايات المتحدة 17.9 مليار دولار إلى "إسرائيل"؛ في حين أن مبلغ 30 مليون دولار الذي خصصه ترامب مؤخرًا لتوزيع المساعدات لا يُعدّ سوى جزء صغير من ذلك. وقالت بيكينو: إذا كان ترامب يعتقد حقًا أن الأمر بلغ حد الأزمة الإنسانية، فعليه أن يركز على تقديم الإغاثة لسكان غزة، وأن يهدد بوقف الدعم لإسرائيل حتى يتم احتواء هذه الأزمة. وقالت الكاتبة: يمكنه أيضًا أن يثبت قدرته على الدبلوماسية وصياغة الاتفاقات من خلال العمل على إعادة إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تم التخلي عنها في 25 يوليو. وتساءلت: لماذا نقف مكتوفي الأيدي بينما الأطفال يموتون جوعًا؟ وذكرت أنه في الوقت الحالي، لا يبدو أن القادة الإسرائيليين مهتمون بتخفيف الجوع الذي يعانيه سكان غزة ويزعمون إن السبب هو أن حماس دأبت على سرقة المساعدات من الأمم المتحدة، رغم عدم وجود دليل على ذلك، بحسب نيويورك تايمز (رغم وجود دليل على سرقتها من عصابات). وقالت: قد يكون من السهل أن نشعر بأنه لا سلطة لنا كأشخاص عاديين في هذا الصراع، لكن يمكن فعل شيء. لا يمكننا أن نغض الطرف بينما الناس يتضورون جوعًا، خاصة وأن بلدنا قادر على التدخل. وأضافت: الأبرياء خصوصًا الأطفال، ما زالوا يعانون نتيجة هذا الصراع وتمتلك الولايات المتحدة القدرة على تخفيف هذه المعاناة وعلينا أن نطالب بالتدخل قبل أن تزداد الكارثة سوءًا. واختتمت الكاتبة الأنريكية أنه بالنسبة للكثيرين من أبناء جيلي، هذه هي القضية الأهم في عصرنا وعلينا أن نواصل رفع أصواتنا ضد الظلم الذي نشهده والمطالبة بتغيير حقيقي بينما تستمر هذه المآسي.

ترامب يضع شرطًا لزيارة الصين
ترامب يضع شرطًا لزيارة الصين

وكالة خبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة خبر

ترامب يضع شرطًا لزيارة الصين

أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يعتزم السعي لعقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لكنه لا يستبعد زيارة الصين إذا تلقى دعوة رسمية من بكين. جاء ذلك في منشور على منصة "تروث سوشيال"، اليوم الثلاثاء، حيث كتب: "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي.. وإلا فلن أهتم". وأتت تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الصينية توترات مزمنة بشأن قضايا تجارية وجيوسياسية، في مقدمتها تايوان، والتكنولوجيا، وسلاسل الإمداد العالمية. ورغم تجنب ترامب الحديث عن أي مبادرة دبلوماسية جديدة، فإن الإشارة إلى إمكانية زيارة الصين تعكس انفتاحا مشروطا على الحوار، في حال توفر ما وصفه بـ"الإطار المناسب"

يوم فلسطيني عالمي مشرق..فما هو التالي ؟!
يوم فلسطيني عالمي مشرق..فما هو التالي ؟!

وكالة خبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة خبر

يوم فلسطيني عالمي مشرق..فما هو التالي ؟!

سيبقى يوم 28 يوليو 2025 خالدا في الذاكرة الوطنية الفلسطينية، عندما استضاف مقر الأمم المتحدة مؤتمرا عالميا لبحث الذهاب نحو الاعتراف بدولة فلسطين وفق مسار "حل الدولتين"، أظهر انعطافة دولية متسارعة لم تحدث منذ عام 1948. القيمة التاريخية للحدث العالمي، ليس بما جاء في كلمات كل المتحدثين، حول الحق الوطني الفلسطيني، بل لأنه أعاد الصواب للنقاش حول جوهر الصراع وأسس الحل والأمن والسلام، بعدما خطفته دولة الفاشية اليهودية مستفيدة من مؤامرة 7 أكتوبر 2023، التي كانت الحركة الإخوانجية "حماس" منفذا لها، فكان المؤتمر بابا سياسيا أعاد المسار الى قاعدته الأصل. القيمة التاريخية للمؤتمر العالمي تأكيد لا عودة عنه، بأن دولة الكيان لم تعد هي ذات الدولة التي كانت تقرر كثيرا من سياسيات دول غربية، باتت تلك الدول هي رأس حربة نحو ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، بعد تردد طال زمن، رغم أن غالبية عالمية تعترف بها منذ عام نوفمبر 1988، واتسعت دائرة الدول المعترفة بها بعد نوفمبر 2012، ثم بعد حرب الإبادة أقدمت دول اوروبية على الاعتراف ، كإسبانيا والنرويج، إيرلندا، وغيرها. المؤتمر العالمي حول فلسطين، حدث تاريخي بالمعنى السياسي العام، وسيبقى وثيقة إثبات على صوابية مسار الطريق الذي اشتقته منظمة التحرير بقيادة الخالد ياسر عرفات منذ نوفمبر 1974 عندما اقتحم ببندقية الثائر وغض زيتون السلام منصة الأمم المتحدة، فكان الفوز اعترافا بأول منظمة تحرير وطنية عضوا مراقبا..تواصل المسار إلى أن كان بناء أول كيان وطني فوق أرض فلسطين مايو 1994 بعد اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو). المؤتمر العالمي حول فلسطين، كسر جوهر مؤامرة الحركة الإخوانجية "حماس" يوم 14 يونيو 2007 لكسر عامود الكيانية الوطنية خدمة للعدو، بفتح باب الانقسام، الذي كان نفق عبور نحو تنفيذ مشروع التهويد العام. المؤتمر العالمي حول فلسطين، أوقف مؤامرة تشويه التمثيل الوطني الرسمي، بعيدا عن قصوره الكبير، ووضع نهاية لكل ما سبق من مؤامرة "خطفه" من محور غير وطني وغير عروبي، لسنوات طالت. ولكن، وكي لا يبقى المؤتمر العالمي حول فلسطين يوما مشرقا فحسب، يجب وبسرعة أن تنتقل الحركة لنقله من يوم تاريخي إلى فعل تاريخي، وأن تنتفض الرسمية الفلسطينية، التي وجدت لها عمقا لم يكن متوقعا قبل أشهر، بعدما ساد السواد السياسي في ظل ما تقوم به دول العدو، وتواطئ ليس سري حول ترتيبات إقليمية جديدة تكون بها عنصرا مركزيا، كان الخوف الأوروبي من الانقلاب الدولي بعد فوز ترامب، دافعا كبيرا لذلك التغيير غير المحسوب. الانتقال من مرحلة "الفرح الطفولي" بالمكسب الكبير إلى هبة عمل جادة، تبدأ من تكوين خلية عمل سياسية خاصة، تكلف برسم آلية تنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية السابقة، التي أصابها "زهايمر سياسي خاص". لجنة سياسية خارج "حسابات الترضيات" التي لن تجلب خيرا أبدا، تكون هي خلية عمل دائمة، تتبع الرئيس أو نائب الرئيس، شرط المداومة وأن لا تكون استعراضية أو دعائية. تشكيل لجنة سياسية خاصة لما بعد المؤتمر العالمي، لتحديد رؤية وطنية شاملة لليوم التالي في المرحلة القادمة هو الضرورة السياسية التي يمكن أن تفرض الحضور الفلسطيني فيما بعد حرب غزة. فرصة ربح سياسي باتت ممكنة لو تمكنت الرسمية الفلسطينية من كسر نمط مسارها السابق، دون ذلك سيبقى المؤتمر العالمي حدثا تاريخيا دون فعل تاريخي. ملاحظة: بعد بيان "رأس الحية الإخوانجي" الفتنوي ضد مصر والأردن..صار مطلوب إعلان البراءة من الحركة اياها وانها خارج الشرعية الوطنية..لانها قدمت خدمات لدول وحركات خادمة المستعمرين تضر بكل ما هو فلسطيني..والكل عارف الفلسطينية مش ناقصهم قيود أكثر..وكلكم فهم..حماس بره بره.. تنويه خاص: هاي هولندا بعد سولفينيا قالت للفاشيين الجدد بن غفير وسموتريتش ممنوع تهوبوا على البلد..خطوة بتفرح جدا ..بس كمان بتحزن جدا..أنه الغرب هو اللي يعاقب دولة اليهود وبعض العرب مصرين أنهم "يكرموا" دولة اليهود..يا ناس افهموا اللي مالوش خير بفلسطين عمره ما بصيرله خير مع دولة اليهود..اللي بيجرب المجرب عقله مخرب يا "متذاكين"..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store