logo
ترحيب عربي ودولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

ترحيب عربي ودولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

الوفدمنذ 7 ساعات

نال الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي جاء بعد 12 يوماً من القتال المُتواصل ترحيباً عربياً ودولياً.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء عن توصل طرفي النزاع لاتفاقٍ يُنهي الحرب التي اندلعت بعد هجمات شنها طيران الاحتلال على إيران يوم 13 يونيو.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ورحبت الدولة المصرية بتوصل الأطراف المعنية لوقفٍ لإطلاق النار، واعتبرت وزارة الخارجية أن ذلك الاتفاق يًمثل تطوراً جوهرياً نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وذكر البيان أن وقف إطلاق النار بين طهران يُشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ورحبت المملكة العربية السعودية من جانبها بوقف إطلاق النار، وأشادت بالجهود المبذولة في هذا الملف من أجل خفض التصعيد.
وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية :"المملكة تتطلع أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
وشددت السعودية في بيان وزارة الخارجية على موقفها الثابت الداعم لانتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم".
ورحبت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وطالبت بأن يشمل قطاع غزة.
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :"وقف إطلاق النار خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات".
ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هجمات إسرائيل ضد إيران كانت بداية لدفع المنطقة تجاه كارثة أكبر.
وأضاف :"المنطقة لا تتحمل مزيداً من الحروب والنزاعات".
وتابع أردوغان :"على القوى العالمية التحرك لإنهاء التوتر بين إيران وإسرائيل".
وقال الكرملين الروسي إنه يُرحب باتفاق إيران وإسرائيل على وقف إطلاق النار بينهما.
وقال البيان الروسي :"إذا نجحت إيران وإسرائيل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار فلا يمكن إلا الترحيب به".
ورحبت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بإعلان نهاية الحرب بين طهران وتل أبيب.
وقالت المسئولة البارزة في المفوضية الأوروبية إن هذه الخطوة هامة لاستعادة الاستقرار في منطقة وصفتها بـ"المتوترة".
وفي سياقٍ مُتصل، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ترحيبه بوقف إطلاق النار، داعياً في الوقت ذاته لاستمرار المُفاوضات من أجل حسم ملف تخصيب إيران اليورانيوم سراً.
وعبّر ترامب عن عدم رضاه على الخروقات في اتفاق وقف الحرب من كلا الجانبين في أول أيام تطبيقه.
وقال في هذا الصدد :" لست راضياً عن إسرائيل وإيران بعد أن خرقا اتفاق إنهاء الحرب وإيقاف إطلاق النار.
وقال ترامب :"إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار".
وأضاف :" قدرات إيران النووية انتهت ولن تعيد بناء برنامجها النووي أبداً".
وفي هذا الصدد، قال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، إن سيكون من الأفضل أن تعود إيران وإسرائيل إلى إلى وقف إطلاق النار سريعاً.
وأضاف :"نريد استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصراف: الضربة على إيران خديعة أمريكية والهدف تفكيك محور المقاومة
الصراف: الضربة على إيران خديعة أمريكية والهدف تفكيك محور المقاومة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 37 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

الصراف: الضربة على إيران خديعة أمريكية والهدف تفكيك محور المقاومة

أكد حامد الصراف الباحث السياسي أن الضربة الأمريكية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية جاءت بعد خديعة سياسية ومفاوضات شكلية بوساطة عمانية ، مشيرًا إلى أن ما جرى " انتهاكا واضحا للاتفاقات الدولية وغدر سياسي مكشوف ". وقال الصراف خلال حديثه لبرنامج (ساعة إخبارية ) إن الهجوم استهدف فقط المرافق السطحية ، بينما المنشآت الحساسة تقع على أعماق تصل إلى 800 متر، مؤكدًا أن إيران كانت مستعدة مسبقًا ونقلت اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة. واعتبر أن واشنطن تهدف من خلال هذا التصعيد إلى استعراض القوة وتفكيك محور المقاومة في المنطقة ، خاصة بعد فشل إسرائيل في حسم معركة غزة. وأضاف أن القضية تتجاوز إيران وتمتد إلى توازنات إقليمية ودولية ، وسط تراجع الدور الأمريكي وصعود قوى كبرى مثل الصين وروسيا. وأشار الصراف إلى أن ما يحدث هو إعادة إنتاج لسيناريوهات العراق وليبيا، حيث تُستخدم الذرائع النووية لتبرير العدوان وفرض الهيمنة. يذاع ( ساعة إخبارية ) على شاشة قناة النيل للأخبار

ما أسباب تراجع أسعار النفط والذهب؟.. خبير اقتصادي يوضح
ما أسباب تراجع أسعار النفط والذهب؟.. خبير اقتصادي يوضح

مصراوي

timeمنذ 38 دقائق

  • مصراوي

ما أسباب تراجع أسعار النفط والذهب؟.. خبير اقتصادي يوضح

كتبت -داليا الظنيني: أكد ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، أن أسواق النفط استقبلت خبر وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب بتفاؤل كبير، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط والذهب. وأضاف ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الأسواق العالمية كانت تترقب بحذر سيناريوهات معقدة ومخاوف من قصف البرنامج النووي الإيراني، مبينا أن إعلان الرئيس ترامب عن وقف إطلاق نار طويل الأمد دفع الأسواق للتفاؤل بشكل يفوق حتى الفترة التي سبقت اندلاع الأزمة. وأوضح أن هذا التفاؤل انعكس في تراجع أسعار النفط، مؤكدا أن التوترات كانت تتمحور حول مضيق هرمز، كما شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا، مما يشير إلى انتقال السيولة من الملاذات الآمنة مثل الذهب إلى الأسواق. وأكد أن هذا التحول لا يقتصر على المستثمرين الأفراد، بل يشمل أيضًا صناديق التحوط السيادية التي لا تتحرك إلا في ظل وجود ثقة كبيرة بالاستقرار. وعن سرعة تراجعات أسعار النفط، أشار زهير إلى أن "أوبك بلس" اتفقت بعد أزمة كورونا، التي شهدت انخفاضًا كارثيًا في أسعار النفط، على ضرورة الوصول إلى ما يسمى بـ"السعر العادل" للبرميل، والذي يتراوح بين 65 و 75 دولاراً. وذكر أنه منذ ذلك الحين، لم تشهد أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً إلا مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية. وفي سياق متصل، لفت زهير إلى تصريحات الرئيس ترامب أثناء الأزمة، حين قال "أنا أراقب" بخصوص أسعار النفط، مؤكداً أن هذه الكلمات تحمل دلالات كبيرة، فمعناها،قد يكون زيادة الإنتاج المحلي للنفط أو تخفيف العقوبات على النفط الفنزويلي، كما حدث مع إيران عندما سمح للصين بشراء النفط الإيراني. واختتم زهير حديثه بالتأكيد على أن كل الدول المنتجة للنفط لديها فائض للتصدير، فمثلاً روسيا لديها فائض يتراوح بين 2 و 3 ملايين برميل يومياً، والسعودية بين 3 و 4 ملايين برميل، بالإضافة إلى منتجين آخرين. وأشار إلى أنه لهذا السبب، لن تشهد أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً مهما كانت الأزمات المستقبلية، حيث رسخت "أوبك بلس" سياسة الإبقاء على السعر في حدود السعر العادل.

هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟

الأسبوع

timeمنذ 39 دقائق

  • الأسبوع

هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟

الإبادة الجماعية في غزة محمد صالح في مفاجأة لم يتوقعها العالم جراء التصعيد المتبادل بين الطرفين، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد حرب دامت لـ 12 يومًا. لكن ما أثار حفيظة العديد من المراقبين، أنه على الرغم من تأكيد ترامب انتهاء الحرب بين الإيرانيين والاحتلال، فإنه لم يشر من بعيد أو قريب للمجازر التي ترتكب في غزة ضد المدنيين العزل والنساء والأطفال، التي قاربت على نهاية عامها الثاني. ووسط إصرار إيران وإسرائيل أن أحدهما حقق النصر على الآخر، ليس هناك من ينظر إلى الشعب الفلسطيني، الذي يأمل لوقف معاناته المتواصلة من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى تدمير كل مقومات الحياة داخل القطاع، فضلا عن سقوط ما يقرب من 180 ألف شهيد ومصاب أغلبيتهم من النساء والأطفال. وجدد الاتفاق الإيراني الإسرائيلي آمال الشعب الفلسطيني لوقف المعاناة التي يتعرض لها يوميًا جراء الغارات الجوية والاستهداف المباشر للمدنيين من قبل قوات الاحتلال، ما فاقم من الأوضاع الإنسانية الصعبة، وسط استهداف مباشر للبنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والوقود، إلى جانب ممارسة سياسة الحصار الخانق عن طريق منع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، ما أدى إلى انتشار الأوبئة وسوء التغذية. مصير الحرب بين إسرائيل وحماس لا يزال مصير الحرب في غزة بين حماس وتل أبيب مجهولًا عقب دخول الحرب الشهر الـ 20 على التوالي، والتي أدت إلى تدمير شبه كامل للقطاع، وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن مصادر مقربة من حركة حماس، قالت إن هناك جهودا جديدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقالت المصادر، إن حماس منفتحة على مناقشة أي عرض يؤدي إلى إنهاء الحرب، مع الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، في تأكيد لشروط تتمسك بها حماس ويرفضها الاحتلال. وفي بيان صادر لها اليوم الثلاثاء، طالبت حركة حماس بوقف فوري وشامل لحرب الإبادة على أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في غزة، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف المجازر في القطاع. وأكدت حماس أن نقاط توزيع المساعدات فب غزة مصائد للموت، مشددة على أنها تُستخدم لإدارة التجويع. من جانبها أفادت صحيفة «ذا تايمز»، البريطانية، بأن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهائية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مشيرة إلى أن بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، طالب أصوات داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عبر منصة إكس: «الآن غزة.. حان الوقت لإنهاء الصراع هناك أيضًا.. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب». كما طالب أقارب الرهائن الإسرائيليين بوقف فوري للحرب في غزة، وجاء في بيان لمنتدى أسر الرهائن والمفقودين: «نطالب الحكومة بالانخراط في مفاوضات عاجلة من شأنها إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب». وأضاف البيان: «تم إنهاء العملية التي استمرت 12 يوما في إيران، الآن حان وقت إنهاء الحرب المستمرة منذ 627 يوما». معاناة الشعب الفلسطيني وفي أعقاب الأزمة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصد أرواح الشعب الفلسطيني، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 56.077 شهيدا و131.848 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023. وأشارت وزارة الصحة في بيان صادر اليوم الثلاثاء، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لافتة إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت نحو 79 شهيدا بينهم «5 شهداء انتُشلت جثامينهم»، و289 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5.759 شهيدا، و19.807 إصابات. المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة وفي خدعة جديدة، لحصد أرواح المدنيين في قطاع غزة واستهداف أكبر عدد منهم، تترقب القوات الإسرائيلية لحظة تجمع المواطنين منتظري المساعدات من مؤسسة غزة الإنسانية، المسؤولة عن نظام توزيع المواد الغذائية المدعوم من الولايات المتحدة، حيث تفتح الآليات العسكرية نيرانها تجاه المواقع المكتظة بالمدنيين الآملين في الحصول على الطعام، حيث تُعد جريمة جديدة تُضاف في سجل الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح: «لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي». وأضاف «فتوح»، أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة. ومن جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من أن غزة تواجه جفافًا، وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، جيمس إلدر: «سيبدأ الأطفال بالموت عطشا.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل»، مشيرًا إلى أن المستويات حاليا أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store