logo
تراجع توقعات التضخم في أميركا خلال مايو

تراجع توقعات التضخم في أميركا خلال مايو

العربيةمنذ 4 ساعات

أظهر تقرير نشره بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك ، اليوم الاثنين، أن قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل تراجع في شهر مايو الماضي وأصبحوا أكثر تفاؤلًا إزاء أوضاعهم المالية.
وكشف استطلاع أجراه البنك لتوقعات المستهلكين أن تقديراتهم للتضخم على كل الآفاق التي يقيسها تراجعت خلال الشهر الماضي.
وتوقع المشاركون في الاستطلاع أن يصل التضخم بعد عام من الآن إلى 3.2% مقابل 3.6% في أبريل، وإلى 3% مقابل 3.2% بعد ثلاث سنوات من الآن، وإلى 2.6% مقابل 2.7% بعد خمس سنوات، وفق وكالة "رويترز".
وجاء في التقرير أيضًا أن توقعات الأسر لدخلها وإيراداتها وآفاق التوظيف وأوضاعها المالية تحسنت، كما أظهر الاستطلاع أن نظرة الأسر لوضعها المالي الحالي تحسنت "قليلًا" في مايو الماضي.
وقال المشاركون في الاستطلاع إن الوصول إلى الائتمان تحسن مقارنة بالعام الماضي، وتراجعت توقعات عدم سداد الديون.
ومن شبه المؤكد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" سيثبت أسعار الفائدة في نطاق ما بين 4.25% و4.5% في اجتماعه بشأن السياسة النقدية يومي 17 و18 يونيو الحالي.
ولا يزال التضخم فوق مستوى 2% الذي يستهدفه المجلس، ومن غير المتوقع أن يصل إلى المستويات المعتدلة المرغوبة قريبًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تستأنف اليوم مع إحراز تقدم "جيد جداً"
محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تستأنف اليوم مع إحراز تقدم "جيد جداً"

الشرق للأعمال

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق للأعمال

محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تستأنف اليوم مع إحراز تقدم "جيد جداً"

ستستمر محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني، وفقاً لمسؤول أميركي، بينما يسعى الجانبان إلى تخفيف التوترات بشأن شحنات التكنولوجيا والعناصر الأرضية النادرة. أنهى ممثلو البلدين اليوم الأول من المفاوضات في لندن بعد أكثر من ست ساعات من الاجتماعات في "لانكاستر هاوس"، وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر بالقرب من قصر باكنغهام. وقد اختُتمت المحادثات نحو الساعة الثامنة مساءً بتوقيت لندن. وقال المسؤول إن المستشارين سيجتمعون مجدداً يوم الثلاثاء في الساعة العاشرة صباحاً في العاصمة البريطانية. ترمب: "الصين ليست سهلة" قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الإثنين: "نحقق تقدماً جيداً مع الصين. الصين ليست سهلة". وأضاف: "أتلقى تقارير جيدة فقط". ترأس الوفد الأميركي وزير الخزانة سكوت بيسنت، يرافقه وزير التجارة هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير. وقد عكس وجود لوتنيك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كانتور فيتزجيرالد"، الأهمية التي تكتسيها القيود على الصادرات في هذه المحادثات. وقال بيسنت للصحفيين في لندن إنهم عقدوا "اجتماعاً جيداً"، بينما وصف لوتنيك المحادثات بأنها كانت "مثمرة". أما الوفد الصيني، فقد ترأسه نائب رئيس الوزراء خه ليفينغ، الذي غادر من دون الإدلاء بأي تعليق لوسائل الإعلام. استعداد أميركي لتقديم تنازلات بشأن الصادرات أشارت الولايات المتحدة إلى استعدادها لإزالة القيود المفروضة على بعض صادرات التكنولوجيا، مقابل الحصول على ضمانات من الصين بتخفيف القيود على شحنات العناصر الأرضية النادرة، التي تُعد حيوية لمجموعة واسعة من المنتجات في قطاعات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف الذكية، والمقاتلات النفاثة، وقضبان المفاعلات النووية. وتمثل الصين قرابة 70% من الإنتاج العالمي للعناصر الأرضية النادرة. وقال أشخاص مطلعون على الملف إن إدارة ترمب مستعدة لإلغاء مجموعة من الإجراءات الأخيرة التي استهدفت برمجيات تصميم الرقائق، وقطع غيار محركات الطائرات، والمواد الكيميائية، والمواد النووية. وقد اتُخذ العديد من هذه الإجراءات خلال الأسابيع القليلة الماضية، في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. مع ذلك، لم يبدِ ترمب موقفاً حاسماً بشأن رفع قيود التصدير، إذ قال للصحفيين رداً على سؤال حول احتمال القيام بهذه الخطوة: "سنرى". وأضاف: "لقد قامت الصين بسرقة الولايات المتحدة لسنوات عديدة"، لكنه أردف قائلاً: "نريد فتح أسواق الصين". إشارات إلى تخفيف القيود قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، لشبكة "سي إن بي سي" في وقت سابق من يوم الإثنين، إن إدارة ترمب تتوقع أنه "بعد المصافحة" في لندن، "سيتم تخفيف أي قيود تصدير أميركية، كما ستُفرج الصين عن العناصر الأرضية النادرة بكميات كبيرة". كانت تصريحات هاسيت من واشنطن أوضح إشارة حتى الآن إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مثل هذا التنازل، لكنه أضاف أن بلاده لن تذهب إلى حد رفع القيود عن أكثر الرقائق التي تصنعها شركة "إنفيديا" تطوراً، والمستخدمة في تشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي. وقال هاسيت: "أنا لا أتحدث عن تلك الرقائق المتقدمة جداً من إنفيديا"، مضيفاً أن القيود لن تُرفع عن رقائق "H2O" من "إنفيديا"، والتي تُستخدم لتدريب خدمات الذكاء الاصطناعي. وأوضح: "أنا أتحدث عن إمكانية تخفيف القيود على أشباه موصلات أخرى، التي تعتبر مهمة جداً بالنسبة لهم أيضاً". الأسواق تترقب نتائج المحادثات دخلت الأسهم الصينية المتداولة في هونغ كونغ مرحلة السوق الصاعدة، إذ أعرب بعض المستثمرين عن الأمل في أن تكون المحادثات مؤشراً على تهدئة التوترات التجارية. أما في الولايات المتحدة، فقد دفع المتعاملون الأسهم إلى الارتفاع، ليصبح مؤشر "إس آند بي 500" على بعد 2% فقط من ذروته المسجلة في فبراير. تشكل هذه المحادثات الجولة الأولى من المفاوضات منذ اجتماع وفدي البلدين قبل شهر، وهي تهدف إلى استعادة الثقة في وفاء الطرفين بالتزامات تم التوصل إليها في جنيف. خلال تلك المحادثات، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية الضخمة لمدة 90 يوماً، لإتاحة المجال لمعالجة الخلل في الميزان التجاري، الذي تلقي إدارة ترمب باللائمة فيه على بيئة تنافسية غير عادلة. ويبدو أن الاتصال الهاتفي الذي جرى الأسبوع الماضي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ أعطى زخماً جديداً نحو التوصل إلى اتفاق. وكانت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تصاعدت هذا العام مع رفع ترمب الرسوم الجمركية على السلع الصينية، ما دفع بكين إلى الرد بالمثل. وقد أدى ذلك إلى معاناة اقتصادية في كلا البلدين، بالإضافة إلى حالة من عدم اليقين لدى الشركات التي تحاول التكيف مع التغيرات المفاجئة في السياسات التجارية.

أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط آمال في تهدئة التوترات التجارية
أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط آمال في تهدئة التوترات التجارية

الشرق للأعمال

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط آمال في تهدئة التوترات التجارية

واصلت أسعار النفط مكاسبها التي سجلتها الأسبوع الماضي، مع تجدد جولة محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، ما عزز الآمال بإمكان خفض التوترات العالمية. ارتفع خام "برنت" تسليم أغسطس بنسبة 0.9% ليستقر عند 67.04 دولاراً للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 1.1% لتستقر عند 65 دولاراً للبرميل، وهو أعلى سعر تسجله منذ أوائل أبريل. وكان المفاوضون من الولايات المتحدة والصين عقدوا محادثات في لندن يوم الإثنين، مما عزز احتمال إحراز تقدم في حل الخلافات التي أربكت الأسواق هذا العام. مستشارو تداول السلع يعدلون مراكزهم قام مستشارو تداول السلع، الذين يمكنهم تسريع زخم الأسعار، بتصفية مراكز البيع المكشوفة على خام "غرب تكساس" الوسيط لتصبح محايدة يوم الإثنين، مقارنة بنسبة 64% في 5 يونيو، وفقاً لبيانات مجموعة "بريجيتون ريسيرتش غروب". وأضافت المجموعة أن ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 3% إلى 4% عن المستويات الحالية، قد يدفع الصناديق للتحول إلى مراكز شراء صافية للمرة الأولى منذ فبراير. مخاوف من تصاعد مخزون اليورانيوم الإيراني في غضون ذلك، قالت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" التابعة للأمم المتحدة، إن مخزون إيران المتزايد بسرعة من اليورانيوم لا يمكن تجاهله، قبيل اجتماع حاسم سيعقد هذا الأسبوع في فيينا. وكان المتداولون يراقبون عن كثب تقدم المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، إذ يُحتمل أن تُعيق أي انتكاسة تدفقات النفط من الدولة العضو في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك). كانت أسعار النفط قد تعافت بعد هبوطها الحاد في وقت سابق من هذا العام، إثر ارتفاعات كبيرة في إمدادات تحالف "أوبك+"، إلى جانب المخاوف بشأن آفاق الطلب نتيجة سياسات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. إلا أن موسم ذروة الطلب الصيفي بات يلوح في الأفق، فيما تبدو الأسواق أكثر تشدداً حالياً. ويجري تداول عقود خام "غرب تكساس" الوسيط الأقرب استحقاقاً بأكثر من دولار واحد فوق سعر عقود الشهر التالي، وهو ما يشير إلى شح في الإمدادات على المدى القصير.

"وارنر برذرز ديسكفري" تفصل أعمال البث عن شبكات التلفزيون
"وارنر برذرز ديسكفري" تفصل أعمال البث عن شبكات التلفزيون

الشرق للأعمال

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق للأعمال

"وارنر برذرز ديسكفري" تفصل أعمال البث عن شبكات التلفزيون

أعلنت "وارنر برذرز ديسكفري" (Warner Bros. Discovery) أنها ستقسم المجموعة إلى شركتين مدرجتين مستقلتين من خلال فصل أعمال البث والاستوديوهات عن عمليات شبكات التلفزيون بحلول منتصف العام المقبل. ستضم شركة البث والاستوديوهات كلاً من "وارنر برذرز تلفجن" (Warner Bros. Television)، و"وارنر برذرز موشن بيكتشر غروب" (Warner Bros. Motion Picture Group)، و"دي سي ستوديوز" (DC Studios)، و"إتش بي أو" (HBO)، و"إتش بي أو ماكس" (HBO Max)، بالإضافة إلى مكتبات الأفلام والتلفزيون، وسيتولى إدارتها الرئيس التنفيذي ديفيد زاسلاف، وفقاً لبيان صدر عن الشركة اليوم الإثنين. تحديات يفرضها التحول للبث الرقمي أما المدير المالي غونار فيدينفيلس، فسيتولى إدارة شركة "غلوبال نتووركس" (Global Networks) الجديدة، والتي ستضم العلامات التلفزيونية الترفيهية والرياضية والإخبارية، بما في ذلك "سي إن إن". أتمت "وارنر برذرز" مؤخراً عملية إعادة هيكلة حولتها إلى قسمين بهدف الاستفادة من تحوّل المستهلكين بعيداً عن التلفزيون المدفوع التقليدي نحو الخيارات الرقمية الجديدة. واجهت المجموعات الإعلامية الأميركية صعوبة بتحسين ربحيتها في ظل حرب البث المكلفة ضد "نتفلكس". وتوقّع المحلّلون موجة من عمليات الاندماج مع سعي الشركات للتعافي من التباطؤ الذي أعقب جائحة كورونا. كومكاست تتبنى فصلاً مشابهاً سلكت شركة "كومكاست كورب" (Comcast Corp) مساراً مشابهاً، حيث قسمت "إن بي سي يونيفيرسال" (NBCUniversal) إلى "فيرسانت" (Versant)، التي ستمتلك شبكات التلفزيون المدفوع مثل "إم إس إن بي سي" (MSNBC) و"يو إس إيه" (USA). بينما تضم باقي الأصول، شبكة البث "إن بي سي" (NBC)، وخدمة البثّ "بيكوك" (Peacock)، والحدائق الترفيهية "يونيفيرسال ستوديوز" (Universal Studios). بشكل منفصل، قالت "وارنر براذرز" إنها ستجمع قرضاً مرحلياً بقيمة 17.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن يُعاد تمويله قبل عملية الفصل. كما ستمتلك "غلوبال نتووركس" حصة تصل إلى 20% في شركة البثّ والاستوديوهات، على أن تباع لاحقاً لتقليص الدين. تشكّلت "وارنر برذرز"، الشركة الأم لـ"سي إن إن" و"إتش بي أو" وقنوات أخرى، عام 2022 نتيجة اندماج "وارنر ميديا" (WarnerMedia) التابعة لـ"إيه تي آند تي" (AT&T Inc) مع "ديسكفري" (Discovery Inc). وقد نتج عن الصفقة شركة مثقلة بالديون في وقت كانت فيه شبكات التلفزيون المدفوع -وهي أكبر أعمالها- تفقد المشاهدين وعائدات الإعلانات بشكل حاد. ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.8% إلى 9.82 دولار في نيويورك يوم الجمعة، فيما تراجعت أسهمها بنسبة 7.1% العام الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store