logo
هذا الإفطار يقلل الشيخوخة ويجعلك أصغر 15 عامًا

هذا الإفطار يقلل الشيخوخة ويجعلك أصغر 15 عامًا

الرجل٠٤-٠٥-٢٠٢٥

في سعيه المستمر للحفاظ على صحته وتجنب الأمراض المزمنة، كشف الدكتور إريك فيردين، الرئيس التنفيذي لمعهد باك لأبحاث الشيخوخة، في حديثه الأخير ، عن أسرار نجاحه في تقليل سنّه البيولوجي.
رغم بلوغه 68 عامًا، أثبت فيردين أن النظام الغذائي المتوازن وأسلوب الحياة الصحي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة وطول العمر، لاسيما من خلال التغييرات التي بدأها في نظامه الغذائي اليومي.
نظام غذائي يُقلل من الشيخوخة ويعزز الصحة
يعتبر الدكتور فيردين من أبرز الشخصيات في مجال أبحاث الشيخوخة، أكد في حديثه أن الوجبة التي يفضلها في الصباح تساعده على تجنب التقلبات المفاجئة في مستويات السكر في الدم، وهي مسألة حيوية بالنسبة لعملية الشيخوخة.
وقال: "الإفطار الذي يحتوي على السكر والكربوهيدرات السريعة يعد أسوأ خيار يمكن أن يتناوله الإنسان".
وأشار إلى أن تناول الحبوب مع عصير البرتقال يعتبر وجبة غير صحية تمامًا بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكر.
وأكد فيردين أن تناول الإفطار الذي يحتوي على الكربوهيدرات أو السكريات العالية يؤدي إلى زيادة مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما يسبب تقلبات شديدة في مستويات الطاقة طوال اليوم، ويسهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم على المدى الطويل.
اقرأ أيضاً 7 نصائح للوقاية من الشيخوخة
الإفطار الصحي: مفتاح للصحة وطول العمر
يؤمن فيردين بشدة بأن وجبة الإفطار يجب أن تكون مالحة بدلاً من حلوة. فقد أشار إلى أن الطعام الصحي يجب أن يتضمن مكونات من نظام البحر الأبيض المتوسط الذي يعتمد على تناول الخضراوات الطازجة، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.
وأضاف: "عند النظر إلى الشعوب التي تتبع هذا النظام الغذائي، نجد أن صحتهم أفضل بكثير مقارنة بغيرهم".
كما أشار إلى أن استخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء مثل جهاز "ووب" لمراقبة ضغط الدم والكوليسترول له دور كبير في تحسين نمط حياته، مؤكدًا أن التعديل المستمر على العادات الغذائية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مستوى الطاقة العامة والوقاية من الأمراض.
العلاقة بين السكر والشيخوخة
تسعى الدراسات الحديثة إلى فحص العلاقة بين السكر في الدم وعملية الشيخوخة، حيث أظهرت بعض الأبحاث أن تناول الوجبات الغنية بالسكر يمكن أن يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة بسبب تأثيره على مستويات الالتهابات في الجسم.
وأوضح فيردين أن "تناول وجبة غنية بالسكر في الصباح يمكن أن يزيد من معدل التفاعلات الأيضية السلبية، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة".
وفي هذا السياق، أكد فيردين على أن تخفيض السكر في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
درس من الدكتور إريك فيردين
الدكتور إريك فيردين قدّم درسًا قيمًا حول أهمية التغذية في الحفاظ على الصحة العامة. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، أصبح فيردين نموذجًا للأشخاص الذين يسعون لتحسين حياتهم الصحية والعمرية.
وفي النهاية، يبقى أن نتذكر أن ما نتناوله في الصباح يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتنا طوال اليوم، وبالتالي على طول عمرنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار طبي يكشف مفاجأة مدوية بشأن العمر البيولوجي لرونالدو
اختبار طبي يكشف مفاجأة مدوية بشأن العمر البيولوجي لرونالدو

الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن

اختبار طبي يكشف مفاجأة مدوية بشأن العمر البيولوجي لرونالدو

أظهر فحص طبي خضع له النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر السعودي لكرة القدم، مفاجأة كبيرة بشأن عمره البيولوجي. وجاءت نتيجة الفحص الطبي الذي يقدر العمر البيولوجي حسب الحالة الصحية لجسم الإنسان من الداخل بالإضافة إلى لياقته البدنية ويعتمد على أسلوب حياة الشخص، مفاجأة فقد أظهرت أن رونالدو أصغر من عمره الحقيقي الحالي بـ11 عاما تقريبا، بحسب صحيفة 'ريكورد' البرتغالية. ونشرت الصحيفة تفاصيل الفحص الذي خضع له كريستيانو 'صاروخ ماديرا' باستخدام أداة 'ووب – WHOOP' وهو تطبيق صحي رياضي ذكي يراقب جسم الإنسان بدقة على مدار الساعة باستخدام سوار ذكي. وقاس الجهاز المذكور مؤشرات حيوية مختلفة لرونالدو مثل معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والتعافي البدني بعد الجهد المبذول، فكانت النتائج مذهلة للغاية لدرجة أنها فاجأت اللاعب نفسه. وقال رونالدو في مقابلة نشرت عبر حساب 'WHOOP' على منصة 'يوتيوب': 'لا أصدق أنني بهذه الحالة، عمري البيولوجي 28 عاما و9 أشهر!'. وأضاف النجم البرتغالي المخضرم مازحا: 'هذا يعني أنني سألعب كرة القدم 10 سنوات أخرى'. من جهتها، تساءلت صحيفة 'ماركا' الإسبانية عن مدى قدرة 'الدون على إكمال مسيرته الكروية حتى سن 50 عاما وتحطيم مزيد من الأرقام القياسية'، وعلقت بالقول 'كل شيء ممكن مع رونالدو'. وتم تطوير تطبيق 'ووب' بواسطة نخبة من خبراء الأداء البشري، ويستخدمها الرياضيون المحترفون مثل كريستيانو الذي يعد أحد سفرائه العالميين، للحفاظ على أعلى مستوى بدني ممكن. ويساعد التطبيق الرياضيين على مراقبة النوم العميق، ومستوى الإجهاد والتعافي اليومي، والجهد البدني المبذول، بالإضافة إلى أكثر من 140 سلوكا يوميا تؤثر في الأداء الرياضي. وبفضل هذه الأداة يستطيع رونالدو اتخاذ قرارات دقيقة داخل الملعب وخارجه مما يمنحه أفضل نسخة من نفسه كل يوم، وفق ما تقول صحيفة 'ماركا'. ولد كريستيانو رونالدو يوم 5 فبراير 1985 في حي فونشال بمدينة ماديرا البرتغالية، ولعب لفريق سبورتنغ لشبونة في أولى محطاته الاحترافية. بعد ذلك انتقل إلى مانشستر يونايتد ليتألق بقميص النادي الإنجليزي لعدة سنوات قبل التوقيع لريال مدريد الذي انفجر معه الدون وثبّت أقدامه كواحد من أبرز لاعبي كرة القدم في التاريخ. وبعد 9 مواسم بين صفوف النادي الملكي رحل رونالدو إلى يوفنتوس ليقضي معه موسمين قبل العودة مجددا إلى مانشستر يونايتد في تجربة ثانية قصيرة لم تكن ناجحة مثل الأولى، لينتقل في صفقة مفاجئة للغاية إلى النصر السعودي منذ يناير2023. وخلال مسيرته الاحترافية سجل رونالدو 929 هدفا مع جميع الأندية التي لعب لها ومنتخب البرتغال، وفق بيانات موقع 'ترانسفير ماركت' الشهير. كما توّج بعشرات من الألقاب الجماعية والفردية أبرزها دوري أبطال أوروبا 5 مرات (مرة واحدة مع مانشستر يونايتد و4 مع ريال مدريد)، وكذلك الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات.

"سألعب 10 سنوات أخرى".. رونالدو يكتشف عمره البيولوجي
"سألعب 10 سنوات أخرى".. رونالدو يكتشف عمره البيولوجي

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • العربية

"سألعب 10 سنوات أخرى".. رونالدو يكتشف عمره البيولوجي

اكتشف كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال ونادي النصر السعودي، أنه أصغر بيولوجيا بـ 11 عاما. يبلغ الهداف التاريخي لريال مدريد 40 عاما، إذ ولد في 5 فبراير 1985 في ماديرا البرتغالية. ونشرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، يوم الأربعاء، تجربة كريستيانو رونالدو في بودكاست "ووب"، وهي شركة تكنولوجيا يعد مهاجم النصر سفيرا لها، وهي متخصصة في أجهزة تتبع اللياقة البدنية ومراقبة الصحة. قامت أجهزة الشركة بقياس البيانات الفسيولوجية لكريستيانو رونالدو مثل معدل ضربات القلب وتغير معدل ضربات القلب والمزيد من التفاصيل الأخرى، ما يوفر نظرة ثاقبة على مجهوده وتعافيه ونومه. وكانت نتائج رونالدو فيما يتعلق بمقارنة عمره الفسيولوجي مع عمره البيولوجي مفاجئة، إذ قال بعدما أظهرت البيانات أن عمره البيولوجي 28.9 عاما: لا أستطيع أن أصدق ذلك، هذا يعني أنني سأستمر في لعب كرة القدم لمدة 10 سنوات أخرى. صُمم جهاز "ووب" من قبل خبراء عالميين، ويستخدمه رياضيون محترفون مثل كريستيانو رونالدو للحفاظ على أفضل أداء لهم لفترة أطول، كونه تقنية احترافية مصممة للاستخدام اليومي وللجميع بغض النظر عن مستوى اللياقة البدنية. بالنسبة لكريستيانو رونالدو، فإن الأداء الأفضل مرتبط باتخاذ القرارات داخل الملعب وخارجه، ويمكنه الجهاز من مراقبة نومه ومجهوده ومستويات التوتر وتعافيه وأكثر من 140 سلوكا لمعرفة ما يؤثر على مستواه بشكل أكبر.

كيف يؤثر تناول النساء للكربوهيدرات على صحتهن في الشيخوخة؟
كيف يؤثر تناول النساء للكربوهيدرات على صحتهن في الشيخوخة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

كيف يؤثر تناول النساء للكربوهيدرات على صحتهن في الشيخوخة؟

كشفت دراسة جديدة عن أن نوعية الكربوهيدرات المستهلكة خلال منتصف العمر يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الشيخوخة الصحية لدى النساء الأكبر سناً. وبحسب موقع «ميديكال نيوز ديلي»، فقد حلل الباحثون بيانات النظام الغذائي والصحة لأكثر من 47 ألف امرأة أكملن استبيانات دراسة صحية طويلة أجريت بين عامي 1984 و2016. وبحلول عام 2016، تراوحت أعمار المشاركات بين 70 و93 عاماً. وأدرج الفريق بيانات حول كمية الألياف الغذائية التي تناولتها كل مشاركة، وقيّموا أنواع الكربوهيدرات التي استهلكتها المشاركات، من الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والمعجنات، والحبوب السكرية والكثير من الأطعمة الخفيفة المصنعة) والكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات. وأشارت النتائج إلى أن تناول الكربوهيدرات عالية الجودة من مصادر مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والبقوليات، بالإضافة إلى تناول الألياف الغذائية الكلية، يرتبط بزيادة فرص الشيخوخة الصيحة لدى النساء بنسبة تصل إلى 37 في المائة. وعرّف الباحثون «الشيخوخة الصحية» بأنها غياب 11 مرضاً مزمناً رئيساً، مثل داء السكري من النوع الثاني، وقصور القلب الاحتقاني، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسرطان، بالإضافة إلى عدم وجود عجز إدراكي أو مشاكل في الوظائف البدنية أو الصحة النفسية. أما الكربوهيدرات المكررة، فقد وجد الباحثون أنها تقلل من فرص الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المائة. وقال أندريس أرديسون كورات، الحاصل على دكتوراه في العلوم بجامعة تافتس في ماساتشوستس، والذي شارك في الدراسة: «إن التقدم في السن بصحة جيدة أمرٌ بالغ الأهمية لكبار السن ليعيشوا حياةً مُرضيةً ومستقلة، وليشاركوا بشكل كامل في الكثير من الأنشطة الشخصية والعائلية». وأضاف: «ويتحقق ذلك بخلو كبار السن من الأمراض المزمنة الخطيرة، والحفاظ على وظائفهم البدنية والإدراكية الجيدة، وصحتهم النفسية الجيدة». وتابع: «نعلم أن استهلاك بعض أنواع الكربوهيدرات له آثار على خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والوفاة بسببها؛ ومع ذلك، لم يدرس الباحثون قبل ذلك دور الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات، وجودتها في الشيخوخة الصحية، وهذا ما بحثنا عنه في دراستنا». يذكر أن الدراسات السابقة أظهرت أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للناس القيام بها لمساعدتهم على التمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة، مثل زيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store