
فرنسا: الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله بعد أسبوع
واعتُقل عبد الله القائد السابق لتنظيم «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية» عام 1984 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسيين من الولايات المتحدة وإسرائيل في الثمانينات. ويُعد من أقدم السجناء السياسيين في أوروبا.
وحكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 لدوره في اغتيال الملحق العسكري الأميركي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف عام 1982 في باريس، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت هوم في ستراسبورغ عام 1984.
صورة التُقطت في 3 يوليو1986 تُظهر جورج إبراهيم عبد الله أثناء محاكمته بتهمة التواطؤ في مقتل دبلوماسيين (أ.ف.ب)
إلى ذلك، أعرب روبير عبد الله، شقيق جورج عن سعادته بالقرار، مؤكداً أنه لم يتوقع أن يأتي يوم ويصبح فيه حراً.
وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سعداء جداً بهذا القرار... لم أتوقع أن يصدر القضاء الفرنسي قراراً مماثلاً وأن يأتي يوم يصبح فيه حراً بعدما جرت عرقلة إطلاق سراحه أكثر من مرة».
وأضاف: «لمرة واحدة حررت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والإسرائيلية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الزوجان ماكرون يقاضيان مؤثرة أميركية نشرت معلومات خاطئة عن بريجيت
أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، الأربعاء، ملاحقات بتهمة القدح والذمّ في الولايات المتحدة في حقّ المؤثّرة الأميركية كاندس أوينز لنشرها على نطاق واسع فيديوهات لمعلومات خاطئة تقول إن السيّدة الأولى في فرنسا «وُلدت ذكراً». ومنذ انتخاب ماكرون رئيساً في عام 2017، تنتشر بين الحين والآخر معلومات زائفة على شبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا حول جنس السيّدة الأولى. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لقيت هذه المعلومات تداولاً كبيراً في الخارج، لا سيّما في الولايات المتحدة بعدما تناولت الموضوع المؤثّرة اليمينية المتطرّفة كاندس أوينز في مارس (آذار) 2024 وحولّته سلسلة من الفيديوهات تحت عنوان «بيكامينغ بريجيت» ابتداءً من يناير (كانون الثاني) 2025؛ ما أكسبه زخماً عالمياً. وقدّم الزوجان ماكرون شكوى تشهير، الأربعاء، أمام محكمة في ولاية ديلاوير في شرق الولايات المتحدة، طالبا فيها بمبلغ كعطل وضرر يُحدَّد خلال المحاكمة. وقال وكلاء الدفاع في الشكوى إن كاندس أوينز كانت تدرك تماماً زيف هذه الادّعاءات، وهي رفضت تلقائياً كلّ طلبات تقويم الوضع، ممعنة في «حملتها التشهيرية»؛ بغية «نيل شهرة وكسب المال»، مع الإشارة إلى أن حسابها على منصة اكس بات يضمّ 6.9 ملايين مشترك وقناتها على «يوتيوب» 4.7 ملايين. وتفيد هذه المعلومات الزائفة المنتشرة على سياق واسع في فرنسا في أوساط مؤيّدي نظريات المؤامرة والمشكّكين بجدوى لقاحات «كوفيد - 19»، وأنصار اليمين المتطرّف، بأن بريجيت ماكرون، وكنيتها عند الولادة ترونيو، لم يكن لها وجود قبل أن يكتسب شقيقها جان - ميشال هذه الهويّة بعد تغيير جنسه. وفي سبتمبر (أيلول)، حكم القضاء الفرنسي على ناتاشا راي وأماندين روا اللتين نشرتا هذه المعلومة على نطاق واسع بدفع آلاف اليوروهات كعطل وضرر لبريجيت ماكرون و5 آلاف لجان - ميشال ترونيو، لكن تمّت تبرئتهما في درجة الاستئناف في 10 يوليو (تموز). وقدّمت بريجيت ماكرون طعناً في هذا القرار مع شقيقها.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
توافق بين جعجع وجنبلاط على ملفات متصلة بلبنان وسوريا
أثمر لقاء رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، والرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، تطابقاً في وجهات النظر حيال ملفات لبنانية بحثاها بعد ظهر الأربعاء، وفي مقدمتها ملف الانتخابات النيابية، وملف حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. وزار جعجع، جنبلاط، في منزله في بيروت، حيث عقدا لقاء امتد لساعتين، تخلله غداء، وشارك به النائب في كتلة «القوات» ملحم الرياشي، والنائب في كتلة «الاشتراكي» وائل أبو فاعور. وقالت مصادر مواكبة للاجتماع إنه تناول التطورات في السويداء، لكن البحث الأساسي تركز على الملفات اللبنانية، وفي مقدمتها ملف حصرية السلاح، وملف الانتخابات النيابية المقبلة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إنه كان هناك توافق تام بين الجانبين في تلك الملفات. وأفاد موقع «الأنباء» الناطق باسم الحزب «الاشتراكي» بأن جنبلاط وجعجع «بحثا في آخر التطورات السياسية في لبنان والمنطقة». وبعد اللقاء قال جعجع: «كانت جلسة مثمرة ومفيدة من النواحي كافة»، مضيفاً: «الله يقدّم اللّي فيه الخير، خصوصاً في المرحلة التي وصل إليها البلد». وتؤيد «القوات اللبنانية» إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب الحالي الذي يعطي للمغتربين اللبنانيين الحق في انتخاب ممثليهم في البرلمان، مما يزيد عدد أعضاء المجلس النيابي من 128 إلى 134 نائباً في البرلمان. وترى «القوات» أن إلغاء المادة «يهدف إلى تصحيح مسار يتعلّق بحق مئات آلاف اللبنانيين المنتشرين حول العالم»، كما «يكرس أبسط الحقوق الديمقراطية، وهو حقّ كل لبناني مغترب في أن يصوّت في بلدته الأم التي ينتمي إليها وجدانيّاً واجتماعيّاً».

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
حتى أكتوبر.. براك طالب بجدول زمني لتسليم سلاح حزب الله اللبناني
أفادت مصادر العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن المبعوث الأميركي توم برّاك طالب بجدول زمني لتسليم سلاح حزب الله اللبناني على مراحل يمتدّ حتى شهر أكتوبر كحدّ أقصى. كما ذكرت المصادر أن الردّ الذي نقله حزب الله إلى براك، عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، كان سلبياً. وبينت المصادر ذاتها أن حزب الله متمسّك بسلاحه متعذّراً بعدم وجود ضمانات وربط مسألة سلاحه بما حصل أخيراً في السويداء جنوب سوريا. من جانبه، جدد المبعوث الأميركي قوله للمسؤولين اللبنانيين إن الوقت ينفد أمامكم. "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية" وفي وقت سابق اليوم، قال المبعوث الخاص إلى سوريا توماس براك إن الجميع يحاول تسوية الأمور في لبنان، لكنه وصف الأمور بـ"المعقدة". وأضاف عقب لقائه البطريرك بشارة بطرس الراعي في بكركي "أتفهم الصعوبات في لبنان وآمل أن يستمر التواصل بين قادته". كما أضاف "على الدولة اللبنانية أن تقرر مصيرها ومستعدون للمساعدة"، مشدداً على أهمية "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية مع التحلي بالصبر". بدوره، أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أمس الثلاثاء أن تطبيق قرار حصرية السلاح هو قرار متّخذ ولا رجوع عنه، ويتم بروية تحفظ وحدة لبنان وتمنع الإضرار بالسلم الأهلي. الثالثة في أقل من شهرين وزار المبعوث الأميركي بيروت وهي الثالثة في أقلّ من شهرين، لتسلّم ردّ لبنان الرسمي على الورقة التي طرحها في زيارته الثانية، وتتضمّن رؤية الإدارة الأميركية لتنفيذ عملية حصر السلاح بيد الدولة. وأكد في زيارته هذه "أن لا ضمانات أميركية لتقديمها لبيروت وأيضاً أن بلاده لا يمكنها إرغام إسرائيل على شيء"، مكرراً "أن مسألة نزع سلاح حزب الله داخلية وأن واشنطن تريد مساعدة لبنان". وسلّم الرئيس اللبناني جوزيف عون الموفد الرئاسي الأميركي، خلال لقائه أمس، مشروع المذكرة الشاملة، باسم الدولة اللبنانية، لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الحالية. وكان برّاك سلّم المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى في 19 يونيو الماضي مقترحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وفي زيارته الثانية في السابع من الشهر الحالي تسلّم براك من الرئيس عون رداً على المقترحات التي حملها إلى المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى.