
خوسيلو: تسببت في استياء أنشيلوتي.. والآن يُمكنني الموت بسلام
تحدث خوسيلو، مهاجم الغرافة القطري، عن لحظات الوداع الصعبة التي عاشها في ريال مدريد، بعد أن قرر الانتقال إلى دوري نجوم قطر.
وقال خوسيلو في تصريح نقلته صحيفة "ماركا": "وداع مدريد هو أحد أصعب اللحظات في حياتي، لم أستطع اتخاذ هذا القرار من قلبي؛ لأنني كنت سأبقى في مدريد لبقية حياتي، إنه يجعلني أشعر بالقشعريرة بمجرد التفكير في الأمر".
وأضاف: "فكرت في عائلتي وأطفالي وأعتقد أن هذا أمر إيجابي على المدى الطويل، ولكن في ذلك الوقت كان سلبياً".
وأكد خوسيلو، أن هذا القرار كان من الصعب عليه أن يبلغه لزوجته وزملائه في الفريق، وهو ما تسبب في استياء كبير لدى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لريال مدريد: "عندما قررت الرحيل، لم أتمكن من التحدث إلى زوجتي".
وواصل: "اتصل بي لوكاس فاسكيز، ولم أتمكن من التحدث معه، تماماً كما حدث مع لوكا مودريتش، لم أتمكن من إيجاد الكلمات، كان إخبار أنشيلوتي أمراً صعباً، فقد كان مستاءً لأنه أراد مني البقاء".
وتابع: "كنت سأبقى ألعب لمدة 5 دقائق، في أول شهرين لي في قطر كان ذهني لا يزال في مدريد، أتذكر أن ريال مدريد تعادل في المباراة الأولى، وكنت أتصدر قائمة الموضوعات على منصة إكس، وتذكرني الناس".
وأضاف اللاعب الذي سجل هدفين أمام بايرن ميونيخ وساعد ريال على التتويج بلقب دوري الأبطال للمرة 15 الموسم الماضي "كان اليوم ضد بايرن رائعاً لقد جعلني أشعر بالقشعريرة، يمكنني أن أموت بسلام لأنني لعبت وفزت بالألقاب مع ريال مدريد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 2 ساعات
أنشيلوتي يكشف موقفه من "تدريب الأندية" بعد ريال مدريد
وسيصبح المدرب السابق لبايرن ميونخ وميلان وتشيلسي (65 عاما) الذي يعد واحدا من أكثر المدربين تتويجا بالألقاب، مدربا للبرازيل بعد رحيله عن ريال مدريد في نهاية الموسم. وقال أنشيلوتي للصحفيين عندما سئل عما إذا كان يرغب في العودة إلى ريال مدريد بعد انتهاء فترة عمله مع البرازيل"هذه أشياء لا أعرفها.. لا أشعر برغبة في تدريب ناد آخر بعد مدريد. هذا ما قلته وما زلت أؤكده. لا أعلم المستقبل. لكن الأهم هو تحقيق نتائج جيدة مع البرازيل. وأضاف: "أنا سعيد للغاية لأن لدي الفرصة لأظل وفيا لريال مدريد دون تدريب فريق آخر، والانضمام إلى منتخب البرازيل صاحب التاريخ العريق، بطل العالم خمس مرات. إنه تحد رائع، لكنني أستمتع بالتحضير لكأس العالم مع البرازيل". وتشمل إنجازاته مع ريال مدريد ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا، ولقبين في كأس السوبر الإسبانية، ولقبين في كأس العالم للأندية، وثلاثة ألقاب في كأس السوبر الأوروبية، ولقبًا واحدًا في كأس القارات للأندية. ومع ذلك، يبدو أن ريال مدريد سينهي الموسم الحالي دون أي لقب محلي. ويستضيف ريال مدريد صاحب المركز الثاني منافسه ريال سوسيداد في المركز ال11 غدا السبت في مباراته الأخيرة هذا الموسم. وستكون المباراة هي الأخيرة أيضا للاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش مع الفريق. وسيغادر مودريتش (39 عاما)، اللاعب الأكثر تتويجا مع النادي والفائز بالكرة الذهبية عام 2018، مدريد بعد كأس العالم للأندية. وقال أنشيلوتي: "أتأثر عاطفيا بسرعة كبيرة. سيكون يوما مليئا بالمشاعر. إذا بدأت بالبكاء، فلا مشكلة.. سيكون من الرائع أن أشارك (اليوم الوداعي لي) مع مودريتش… الذي كان سندا رائعا في هذه المرحلة مع مدريد. هو شخص رائع، أسطورة. سيكون من الرائع أن أودعه".


المرصد
منذ 6 ساعات
- المرصد
"العقيلي" : ماذا يريد سعد اللذيذ من الهلال ؟
المرصد الرياضية: طرح الإعلامي الرياضي خالد العقيلي سؤالا مثيرا للجدل بعد دخول نادي نيوم في منافسة مع الهلال لضم اللاعب أوسيمين. وكتب العقيلي عبر حسابه بمنصة إكس قائلا:نيوم ينافس الهلال على أوسمين !! وتابع:ماذا يريد سعد اللذيذ من الهلال ؟.


المناطق السعودية
منذ 7 ساعات
- المناطق السعودية
توخيل: لن نسمح للاعبين بالمغادرة باكراً من أجل مونديال الأندية
المناطق_متابعات أكّد المدرب الألماني، توماس توخيل، الجمعة، أنه لن يسمح للاعبي المنتخب الإنجليزي بالمغادرة مبكراً للمشاركة في كأس العالم للأندية لكرة القدم، لأنه يهدف إلى بناء علاقة وثيقة مع تشكيلته. ويخوض منتخب إنجلترا مباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 ضد أندورا في السابع من يونيو (حزيران) في برشلونة، قبل أن يلتقي السنغال ودياً في العاشر منه في نوتنغهام. وتنطلق النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، التي تضم 32 فريقاً في الولايات المتحدة في 14 يونيو (حزيران). وكان توخيل قد فكّر في استبعاد اللاعبين المشاركين في البطولة التي تستمر شهراً، لكنه قرر في النهاية استدعاء 8 منهم إلى تشكيلته، إلا أنه لا يعتزم السماح لأي منهم بالمغادرة مبكراً. وقال توخيل: «سنبدأ المعسكر بـ26 لاعباً، وسننهي المعسكر بالـ26 أنفسهم. هذا هو القرار في النهاية». وأضاف: «كنت من المؤيدين، وأتفهم الأسباب التي تدفع إلى السماح للاعبين المشاركين في كأس العالم للأندية بالمغادرة مبكراً، وربما تغيير التشكيلة»، مردفاً: «حتى أننا ناقشنا فكرة إعلان التشكيلة من دون لاعبي كأس العالم للأندية؛ لذا كانت النقاشات منفتحة من جميع الجوانب، لكننا أدركنا بسرعة أن الأمر مهم بالنسبة لنا أيضاً». ومن بين لاعبي كأس العالم للأندية الذين تم استدعاؤهم إلى منتخب «الأسود الثلاثة»، جود بيلينغهام من ريال مدريد الإسباني، الذي من المتوقع أن يخضع لجراحة في الكتف بعد البطولة، وهاري كين من بايرن ميونيخ الألماني، وكونور غالاغر من أتلتيكو مدريد الإسباني. كما استدعى توخيل خماسي تشيلسي؛ كول بالمر، ونوني مادويكي، وتريفوه تشالوبا، وليفاي كولويل، وريس جيمس. ويُدرك المدرب الألماني أن الأندية تفضل اتباع نهج أكثر مرونة، لكنه مصمم على إعطاء الأولوية لطموح إنجلترا في كأس العالم. وقال توخيل: «تبقى سنة واحدة فقط على كأس العالم، فلماذا نُرسل اللاعبين بعيداً؟ نريد أن نقدّر ونثمّن كل يوم نقضيه معاً، فماذا ستكون الرسالة التي نوجهها للمجموعة إن أرسلنا اللاعبين مبكراً؟». وتابع: «نحن نبني روحاً جماعية. نريد أن نُطوّر نوعاً من الصداقة والتلاحم، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا تعاملنا مع كل يوم بجدية. اللاعبون يعرفون ذلك، والأندية تعرف ذلك، وهذا قرارنا».