logo
الحكومة اليمنية تحاول ضبط الأسعار بعد تحسن سعر صرف العملة

الحكومة اليمنية تحاول ضبط الأسعار بعد تحسن سعر صرف العملة

العربي الجديدمنذ 6 أيام
بدأت حملات أمنية في عدد من المحافظات الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً، يوم السبت، بالنزول إلى الأسواق لمراقبة خفض
الأسعار،
وذلك عقب التعافي الملحوظ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية. ووجّهت الجهات الحكومية كل التجار ومورّدي السلع الأساسية والاستهلاكية بمراجعة أسعارهم الحالية وخفضها بما يتوافق مع التحسن في سعر صرف العملة المحلية.
وشهدت مدينة عدن وبقية المحافظات المحررة نزول لجان مختصة بالرقابة والتفتيش لضبط أسعار السلع والمواد التموينية، برفقة جنود من الأمن العام لضبط المخالفين، حيث تم ضبط مئات التجار المخالفين. كما أقرت مكاتب التجارة والصناعة في المحافظات المحررة تسعيرات جديدة للمواد الغذائية والتموينية بالتوازي مع التحسن الملحوظ والمتسارع في أسعار صرف الريال اليمني.
وكان رئيس الوزراء سالم بن بريك، قد شدد على ضرورة ترجمة التراجع الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني إلى انخفاض فعلي في
أسعار السلع
والخدمات، داعياً إلى اتخاذ إجراءات حازمة لضبط المتلاعبين بالأسعار، وتفعيل الرقابة الميدانية الفاعلة في الأسواق. ونفذ بن بريك زيارة ميدانية إلى وزارة الصناعة والتجارة في مدينة عدن، لمتابعة جهود الرقابة على الأسواق وآليات ضبط الأسعار في ظل التحسن الكبير للعملة الوطنية.
وأكد أن بعض التجار يستغلون تكاليف
الاستيراد
السابقة مبرراً للإبقاء على الأسعار المرتفعة، رغم أن التسعير يتم بحسب سعر الصرف اليومي وتحول العائدات بالعملات الأجنبية، داعياً إلى إلغاء هذه الذريعة، لأن المتضرر الأول هو المواطن، والحكومة تتحمل مسؤولية حمايته.
ووجّه بن بريك بتشكيل فرق رقابة فعالة في عدن والمحافظات الخاضعة لنفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، مع تأكيد إعلان المتعاونين، وضمان عدم تحول هذه الفرق إلى أدوات فساد. كما دعا إلى إعداد نشرات أسبوعية لتوعية المواطنين بحقوقهم، وإطلاق خطوط ساخنة للإبلاغ عن المخالفات.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
المركزي اليمني يستعد لتنفيذ أنظمة المدفوعات وتتبع حركة الأموال
في السياق، واصلت العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، يوم السبت، تعافيها المستمر لليوم الخامس على التوالي. وبلغ سعر صرف الريال السعودي 400 ريال للشراء و480 ريالًا للبيع، فيما بلغ سعر صرف الدولار الأميركي 1524 ريالًا للشراء و1759 ريالًا للبيع. وكان الريال اليمني قد بدأ تحسنًا مفاجئًا في تعاملات مساء الثلاثاء، حيث بلغ سعر الدولار 2720 ريالًا، بعد أن كان 2838 ريالًا في التعاملات الصباحية.
ويرى مراقبون أن هذا التعافي في
سعر صرف
العملة المحلية جاء نتيجة الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني، بإيقاف تراخيص أكثر من 37 شركة ومنشأة صرافة مخالفة، إلى جانب الإجراءات الموازية التي اتخذتها الحكومة لتحسين الموازنة والإيرادات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبيعات "تايوان لأشباه الموصلات" تقفز 26% وسط طفرة في الذكاء الاصطناعي
مبيعات "تايوان لأشباه الموصلات" تقفز 26% وسط طفرة في الذكاء الاصطناعي

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

مبيعات "تايوان لأشباه الموصلات" تقفز 26% وسط طفرة في الذكاء الاصطناعي

سجّلت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) ارتفاعاً في مبيعاتها بنسبة 26% خلال الشهر الماضي، في مؤشر واضح على تسارع وتيرة الإنفاق العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي . وذكرت الشركة، التي توفر رقائق الذكاء الاصطناعي لشركات متخصصة في أجهزة الذكاء الاصطناعي مثل "نفيديا كورب" و"أدفانسد ميكرو ديفايسز" (AMD)، أنّ مبيعاتها الشهر الماضي بلغت 323.2 مليار دولار تايواني جديد (ما يعادل 10.8 مليارات دولار أميركي). وأفادت وكالة بلومبيرغ الأميركية بأنّ هذا النمو جاء مطابقاً لتوقعات الخبراء، الذين رجّحوا زيادة بنسبة 25% في عائدات الشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري. ورغم التحديات الناتجة عن ارتفاع قيمة الدولار التايواني، واصلت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات تسجيل معدلات نمو قوية هذا العام. فقد حققت زيادة بنسبة 38% في مبيعاتها خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى يوليو/ تموز، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بجهودها المتواصلة لسد الفجوة بين المعروض وحجم الطلب المتنامي. وشهد سهم الشركة، ومقرها العاصمة التايوانية تايبيه، ارتفاعاً قياسياً، يوم أمس الخميس، بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب استثناءها من الرسوم الجمركية المفروضة على الرقائق الإلكترونية ، نظراً لاستثماراتها الكبيرة في المنتجات الأميركية. أسواق التحديثات الحية القيمة السوقية لشركة الرقائق التايوانية تتجاوز تريليون دولار تُعد "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" أكبر شركة في العالم لصناعة أشباه الموصلات بالاعتماد على عقود التصنيع، وتلعب دوراً محورياً في سلسلة توريد الرقائق الإلكترونية عالمياً. وقد شهد الطلب على الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي ارتفاعاً حاداً خلال العامين الماضيين، في ظل تسابق الشركات على تطوير تقنيات تعتمد على التعلم الآلي والنماذج اللغوية التوليدية. وتُعتبر الشركة مورداً أساسياً لشركات التكنولوجيا العملاقة، من بينها آبل وكوالكوم، إلى جانب شركتي نفيديا و"إيه إم دي"، اللتين تقودان حالياً ثورة الذكاء الاصطناعي في العتاد الصلب. يعكس الأداء القوي لشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات مكانتها المتقدمة في سوق الرقائق العالمية، وسط ازدهار الذكاء الاصطناعي واستمرار ارتفاع الطلب على البنى التحتية التكنولوجية المتطورة. ورغم التحديات المرتبطة بتقلبات العملة العالمية والسياسات التجارية، يبدو أن الشركة ماضية في تعزيز نموها مستفيدة من تحوّل العالم نحو الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بوصفهما قوة دافعة للنمو خلال السنوات المقبلة. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

الإمارات تحظر رحلات السودان الجوية
الإمارات تحظر رحلات السودان الجوية

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

الإمارات تحظر رحلات السودان الجوية

أوقفت الإمارات رحلات الطيران من السودان وإليه، ما اعتبره بعض المتابعين تهديداً مباشراً لمصالح آلاف العمال والقطاعات المرتبطة بالاستثمار الإماراتي، كما أن ذلك يضع السودان في خانة الدول عالية المخاطر أمام أي استثمار أجنبي محتمل، مما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في سعر العملة الوطنية، الجنيه، وتفاقم التضخم وانهيار منظومة الصادرات والواردات. وأصدرت السلطات الإماراتية قراراً مفاجئاً بحظر جميع الرحلات الجوية من الإمارات إلى السودان والعكس، اعتباراً من الساعة الثانية صباح الأربعاء الماضي. وأُبلغت شركات الطيران السودانية بالقرار عبر مكالمات هاتفية وردت في ساعات الفجر الأولى. وردت سلطة الطيران المدني السودانية على الخطوة حيث أصدرت بيانا الأربعاء، أكدت فيه أنها فوجئت بالخطوة التي اتخذتها السلطات الإماراتية دون سابق إنذار، والتي شملت منع إحدى الطائرات السودانية من الإقلاع من مطار أبوظبي، إلى جانب حظر هبوط جميع رحلات شركات الطيران السودانية في المطارات الإماراتية. وقال عاملون في شركات طيران سودانية إن سلطات الطيران المدني الإماراتية أبلغت الشركات السودانية بوقف رحلاتها من مطاري دبي والشارقة وإليهما، وقررت سلطات الطيران في الإمارات حظر شركتي بدر وتاركو السودانيتين من دون إبداء أي أسباب. وأكدوا أن القرار تسبب في حالة ارتباك بمطار بورتسودان، لأنه صدر بعدما أنهى مسافرون على متن طائرة لشركة تاركو إجراءات الخروج. ووفقاً لشهود عيان، فوجئ الركاب المتوجهون إلى الإمارات بإيقاف رحلاتهم ومنعهم من الصعود إلى الطائرات، رغم إتمام بعضهم لإجراءات السفر ودخولهم صالات المغادرة. وأفادت مصادر داخل المطار أن الخطوط الجوية السودانية تلقت إخطاراً عاجلاً بوقف الرحلات إلى الإمارات فوراً، ما أدى إلى إرجاع جميع المسافرين. ويقول مراقبون إن الخطوة ستُسهم في تفاقم الأزمات الداخلية، خاصة أن الإمارات تملك استثمارات ضخمة في السودان، كما ساهمت الإمارات في العديد من المجالات الاقتصادية والاستثمارات طويلة الأمد، سواء في البنوك أو شركات الاتصالات والأدوية والسيارات وعمليات التنقيب عن الذهب والنقل الجوي والخدمات اللوجستية، إضافة إلى العقارات وتوظيف الآلاف من السودانيين. تأثير وقف الرحلات وقال الخبير الاقتصادي إبراهيم إسماعيل، لـ"العربي الجديد"، إن الإمارات من أهم الدول التي كانت تدعم السودان منذ سبعينيات القرن الماضي، ولها استثمارات كبيرة داخل السودان، وتُعتبر الوجهة الثانية بعد المملكة العربية السعودية التي يقصدها السوداني مغترباً لأجل العمل، وفيها حوالي 300 ألف سوداني و50 ألف طالب سوداني داخل مدارس وجامعات الإمارات، وهو عدد كبير بالفعل ومؤثر في سوق العمل الإماراتي. وأشار إلى أنه لا يوجد رجل أعمال سوداني إلا وله مصالح داخل الجهاز المصرفي الإماراتي، حيث إن تحويلات النقد الأجنبي لعمليات صادرات السودان مرتبطة بالدرهم الإماراتي أكثر من الدولار الأميركي، للالتفاف على العقوبات الأميركية التي ظلت تحاصر النظام المصرفي السوداني منذ العام 1997. هذا بخلاف أن هناك مليوناً ونصف مليون سوداني يعتمدون على تحويلات أبنائهم الذين يعملون في الإمارات. وقال إن الإمارات تُعد من أكبر المستثمرين في السودان، وكانت تمثل شرياناً رئيسياً لدعم السودان في قطاعات حيوية كالموانئ والبنية التحتية والزراعة، وهو ما يجعل القرار محفوفاً بتبعات اقتصادية خطيرة قد تعجّل بانهيار ما تبقّى من مؤسسات الدولة. اقتصاد عربي التحديثات الحية السودان.... مصانع أدوية تستأنف العمل رغم الحرب وأعلنت الحكومة السودانية، في مارس/ آذار الماضي، وقف تصدير الذهب إلى الإمارات، وقال وزير المالية جبريل إبراهيم حينها إنهم ماضون في الترتيب لأسواق بديلة، من بينها قطر وتركيا ومصر والسعودية، ولم توضّح الحكومة، بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على قرارها، الأسواق البديلة لصادر الذهب، خاصة أن 80% من إنتاج المعدن الأصفر موجهة إلى القطاع الخاص. ولا تزال الحكومة تُصدر الذهب إلى الإمارات بعدما فشلت في إيجاد أسواق بديلة للمعدن الذي يساهم بنحو 50% من قيمة الصادرات السودانية، بما يعادل نحو 2.3 مليار دولار. ويتم تصدير الذهب بنظام الدفع المقدّم، أي يودع المُصدر القيمة الدولارية لصادر الذهب قبل الشحن للخارج. وتعوّل الحكومة على التنقيب عن الذهب من أجل سد الفجوة في الإيرادات الناتجة من فقدانها حوالي 70% من عائدات النفط بعد انفصال دولة الجنوب في العام 2011. ووفقاً لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة، فإن الاقتصاد السوداني تراجع بنسبة تصل إلى 42% من جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ نحو عامين. وقال رئيس شعبة الصاغة وتجار ومُصدري الذهب في السودان، عاطف أحمد، إن دبي تعتبر السوق الرئيسة لتصدير ذهب السودان بفضل إجراءاتها المبسطة وتحويل الأموال المباشر عبر مجلس الذهب العالمي.

اتجاه صعودي لاستراتيجية تكديس الذهب في البنوك المركزية
اتجاه صعودي لاستراتيجية تكديس الذهب في البنوك المركزية

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

اتجاه صعودي لاستراتيجية تكديس الذهب في البنوك المركزية

بات الذهب في قلب استراتيجيات البنوك المركزية لتقليل الاعتماد على الدولار ومواجهة الاضطرابات التجارية. وفي مقدمة هذا التوجّه، يواصل بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) شراء الذهب للشهر التاسع على التوالي، بحسب بيانات رسمية صدرت الخميس، ما يؤكد تصميم بكين على تنويع احتياطياتها وتقليص تعرضها للأصول المقومة بالدولار. وارتفعت حيازات البنك من الذهب إلى 73.96 مليون أوقية بنهاية يوليو/تموز، مقارنة مع 73.9 مليوناً في يونيو/حزيران، بقيمة إجمالية بلغت 243.99 مليار دولار، ارتفاعاً من 242.93 مليار دولار في الشهر السابق. ومنذ استئناف الشراء في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، زادت مشتريات البنك بنحو 36 طناً. في المقابل، تراجعت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي لأول مرة منذ سبعة أشهر إلى 3.292 تريليونات دولار، في إشارة إلى تحول استراتيجي نحو الذهب باعتباره أصلاً أكثر أماناً في مواجهة تقلبات سوق العملات العالمية. ودفعت سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التصعيدية إلى إبقاء الذهب في الواجهة "أداةً دفاعية للمستثمرين"، بحسب تعبير كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم ترايد" تيم ووترر. لكن دعم الذهب لا يأتي فقط من التوترات التجارية، بل أيضاً من العوامل النقدية في الولايات المتحدة. فقد أظهرت بيانات سوق العمل الأميركي أخيرا مؤشرات ضعف مفاجئة، ما زاد من توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لسعر الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل، فيما تُظهر أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي" أن الأسواق تتوقع بنسبة 95% خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. كما أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إلى احتمال اضطرار المجلس إلى خفض أسعار الفائدة قريباً استجابة لتباطؤ الاقتصاد الأميركي، ما يعزز جاذبية الذهب الذي يتألق تقليدياً في بيئة فائدة منخفضة. اقتصاد دولي التحديثات الحية 2025 عام الذهب بقفزات قياسية متوقعة لهذه الأسباب والصين ليست وحدها في هذا المسار. ففي النصف الأول من عام 2025، اشترت المصارف المركزية حول العالم أكثر من 500 طن من الذهب، في واحد من أعلى المعدلات نصف السنوية منذ 2019، وفق بيانات "مجلس الذهب العالمي"، ومن بين المشترين الكبار أيضاً البنك المركزي التركي وبنك الاحتياطي الهندي. ويفسّر خبراء هذه التحركات على أنها جزء من توجه عالمي لفك الارتباط بالدولار تدريجياً، بخاصة في ظل استخدامه المتكرر بوصفه سلاحاً اقتصادياً في النزاعات الجيوسياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store