logo
في انتظار رد حماس…هذه هي الخلافات المتبقية بين الطرفين

في انتظار رد حماس…هذه هي الخلافات المتبقية بين الطرفين

#سواليف
يواصل الوسطاء الضغط على الجانبين لتضييق الهوة بينهما والتوصل إلى #اتفاق #وقف_اطلاق_نار و #صفقة_تبادل_اسرى في أسرع وقت ممكن.
ويبدو اليوم الأربعاء أن الهوة ليست كبيرة، لكنها لا تزال بحاجة إلى حلّ على طاولة #المفاوضات. ولا تزال مسألة الخرائط مطروحة، والمقترح الإسرائيلي بشأن عدد #الاسرى_الفلسطينيين المطلوب إطلاق سراحهم، والتهديد الأمريكي لحماس.
الفجوات بين الأطراف
في الوقت الحالي، تتركز الخلافات الرئيسية حول مسألة الخرائط، ويتركز التركيز على مسألة عمق المحيط (المنطقة العازلة). ويبدو أن مسافة بضع مئات من الأمتار تفصل بين مواقع الطرفين.
عمليًا، تطالب إسرائيل بعمق محيط لا يقل عن 1200 متر، بينما تطالب حماس بـ 800 متر فقط. وتفترض مصادر مطلعة على التفاصيل أن هذا نزاع معقد، ولكنه قابل للحل.
المقترح الإسرائيلي لعدد الإسرائيلي الذين سيتم الإفراج عنهم: 125 أسيراً مؤبداً وأكثر من 1100 أسير تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.
حتى قبل وصول المبعوث #ويتكوف، أجرى رئيس الوزراء نتنياهو تقييمًا للوضع مع فريق التفاوض في الدوحة خلال الليل.
وأفاد مصدران مطلعان على التفاصيل أن مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يعتزم الاجتماع غدًا في روما مع مسؤولين كبار من قطر وإسرائيل لمواصلة المحادثات حول صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ويزعم مسؤول إسرائيلي أن 'رد حماس سيُظهر لنا ليس فقط الفجوات المتبقية، بل أيضًا مدى رغبتهم الحقيقية في المضي قدمًا'.
لم تتلقَّ إسرائيل رد حماس رسميًا بعد، ولكن وفقًا لتقييم الدول الوسيطة، يُتوقع أن يكون الرد إيجابيًا، مع بعض المحاذير التي تتطلب استمرار المفاوضات.
ويُشير التقييم إلى أن حماس ستطالب بتغيير آخر في خريطة انتشار قوات الاحتلال خلال وقف إطلاق النار، وكذلك بشأن مسألة مفاتيح اسماء الاسرى.
وأضاف مصدر إسرائيلي أن 'هناك أيضًا قضايا مفتوحة تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكن الوضع إيجابي. نحتاج إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاقات'.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الثلاثي في روما في الوقت الذي لا تزال فيه فرق التفاوض بين حماس وإسرائيل تجري محادثات غير مباشرة في الدوحة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
أوضح ويتكوف للأطراف في الأسابيع الأخيرة أنه لن ينضم إلى محادثات الدوحة إلا إذا كان التوصل إلى اتفاق وشيكًا. وذكرت مصادر مطلعة أن اجتماع روما كان مؤشرًا على أن التوصل إلى اتفاق قد يكون 'مسألة أيام'.
تنتظر إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة رد حماس على المقترح الأخير لصفقة أسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وكان من المفترض أن تُقدم الحركة ردها مساء الثلاثاء، وفقًا لمصادر مطلعة.
ومن المتوقع أن يغادر ويتكوف إلى روما اليوم ويصل غدا للقاء وزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب من نتنياهو، رون ديرمر، ومع مبعوث كبير من قطر.
عُقد اجتماع ثلاثي بنفس التشكيل في البيت الأبيض قبل أسبوعين، وأسفر الاجتماع في البيت الأبيض عن مرونة إسرائيلية بشأن مسألة نطاق الانسحاب من قطاع غزة.
وإذا تم تحقيق تقدم كاف، فسوف يغادر ويتكوف روما إلى الدوحة بحلول نهاية الأسبوع في محاولة لإتمام الصفقة، بحسب مصدر أميركي وإسرائيلي مطلع على التفاصيل.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على تفاصيل المفاوضات: 'إسرائيل تتوقع رد حماس خلال الـ24 ساعة المقبلة، وتأمل أن تشهد تطورا كبيرا في المحتوى يسمح بالتقدم'.
وأشار المسؤول الكبير أيضًا إلى أن 'التعليمات وجهت للفريق بالبقاء في الدوحة طالما كانت هناك إمكانية لتحقيق مثل هذا التقدم'.
وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدا جديدا لحركة حماس، موضحا: إما أن تتحركوا بسرعة أو أننا سنتراجع عن الضمانات التي قدمناها لكم.
يصل المبعوث الخاص للبيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى أوروبا غدًا للانضمام إلى الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
كما ذُكر، أوضح ويتكوف أنه لن ينضم إلى المحادثات إلا إذا كانت الأطراف على وشك التوصل إلى اتفاق. وتُعدّ زيارته المُرتقبة للمنطقة إشارةً مهمةً إلى أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة: مسار التفاوض مسدود رغم الزخم الدبلوماسي
غزة: مسار التفاوض مسدود رغم الزخم الدبلوماسي

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

غزة: مسار التفاوض مسدود رغم الزخم الدبلوماسي

محمد الكيالي على الرغم من التحركات النشطة واللقاءات المتلاحقة التي تشهدها عواصم إقليمية ودولية، فإن جهود الوساطة الرامية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، ما تزال تراوح مكانها. اضافة اعلان فالمسارات الثلاثة المطروحة، برغم زخمها الظاهري، تتحرك على نحو متواز ومنفصل، ما يعكس غياب التنسيق والتكامل بين الأطراف الفاعلة، ويُفقد العملية التفاوضية، أي قوة دفع حقيقية باتجاه تسوية شاملة أو حتى جزئية. وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية اليسارية في تقرير لها أمس، إلى أن المسار الأول تقوده مصر وقطر، وقد انضمت إليه مؤخرًا تركيا، في إطار وساطة تقليدية تستند للعلاقة المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية - حماس. وقد استضاف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفدًا من حماس برئاسة محمد درويش، في خطوة فسّرتها بعض الأوساط، بأنها محاولة لكسر الجمود وتفعيل القناة الإقليمية التقليدية التي نجحت سابقًا في إبرام تفاهمات محدودة. أما المسار الثاني، فتتولاه الولايات المتحدة الأميركية، عبر مبعوثها ستيف ويتكوف، في محاولة لصياغة مقترحات أكثر مرونة، تستجيب لمخاوف الطرفين. غير أن هذا المسار يتأثر بمناخ الانتخابات النصفية المرتقبة في العاصمة الأميركية واشنطن، إذ بدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذرًا في تصريحاته، برغم نبرته التهديدية تجاه حماس. في حين يتحرك المسار الثالث بقيادة سعودية- فرنسية مدعومة أوروبيًا، في اتجاه مختلف تمامًا، إذ يسعى لطرح حل سياسي، يتضمن اعترافًا بدولة فلسطينية، وتشكيل إدارة جديدة لغزة من دون مشاركة حماس، وهو ما يرفضه الكيان رفضًا قاطعًا، ويصفه بأنه "مكافأة للإرهاب". الاحتلال يعيق التقدم في المفاوضات من هنا، قال الخبير العسكري والإستراتيجي نضال أبو زيد، إن الكيان يشهد انقساما حادا في المواقف حيال المسار التفاوضي بشأن غزة، بين تيار يميني متشدد يرفض أي توجه نحو التسوية السياسية، في مقابل أصوات داخل المؤسسة العسكرية خصوصا بين الجنرالات، تدفع باتجاه حل سياسي للخروج من الأزمة. وأوضح أبو زيد، أن المعضلة الأساسية تكمن في أن أي قبول بالتفاوض في ظل حالة التراجع العسكري للكيان، مقابل تصاعد قوة المقاومة، يعد بمنزلة هزيمة أو فشل سياسي وعسكري للحكومة، وهو ما يفسر التصعيد المتواصل في خطابه الإعلامي، وارتفاع حدة التصريحات من قِبل وزراء فيه، كوزيري التراث والطاقة اللذين يطالبان باستمرار العملية العسكرية بأي ثمن. وأضاف، أن قادة الكيان الصهيوني، يدركون بأن القبول بأي مسار تفاوضي من دون تحقيق نجاحات ميدانية ملموسة يمكن الترويج له إعلاميا، سيقوض موقفهم السياسي. كما أن فشل الحملات العسكرية الثلاث الأخيرة: "السيوف الحديدية" و"الأسوار الحديدية" و"عربات جدرعون" في تحقيق أهدافها، يضاعف من مأزق الكيان ويضعف من أوراقه التفاوضية. وعن المسارات الخارجية، يرى أبو زيد، أن الرغبة الإقليمية والدولية في الدفع نحو التسوية، ما تزال قائمة، ولا توجد مؤشرات حقيقية على محاولات لعرقلة التفاوض. مضيفا "لكن التعقيدات الداخلية للاحتلال تلقي بظلالها الثقيلة على هذا المسار". مبينا أن واشنطن لم تعد تلعب دور الوسيط المحايد، بل تحولت لمفاوض بالنيابة عن الاحتلال، وتسعى لإنقاذه من الورطة السياسية والعسكرية التي يواجهها، في ظل اهتزاز الائتلاف الحكومي اليميني. ولفت إلى أن المبادرات الأميركية، باتت تركز على نزع سلاح المقاومة، كشرط أساسي للتسوية، في إطار تسوية تفصل على مقاس الكيان، مؤكدا أن غياب موقف موحد بين الفصائل الفلسطينية، خصوصا بين حركة فتح وباقي الفصائل المقاتلة في غزة، من أبرز معوقات التقدم في المفاوضات. وبيّن أن السلطة الفلسطينية، تخشى من بروز المقاومة كطرف منتصر، لما لذلك من تداعيات سلبية على موقعها في الضفة الغربية. مشيرا إلى أن أركانا فيها يصدرون تصريحات تشوش على المسار التفاوضي، كمطالبة المقاومة بتسليم سلاحها أو تسليم الأسرى، أو حتى نقل الملف برمته للجامعة العربية، وهي طروحات تعكس رغبة ضمنية، في تفريغ المقاومة من مكاسبها السياسية والميدانية. وشدد أبو زيد على أن المؤشرات الراهنة، لا تنبئ بحل عسكري حاسم، وإن الطريق الوحيد المتاح حاليا هو المسار الدبلوماسي، برغم ما يواجهه من عوائق داخلية لدى الفلسطينيين والكيان. الحرب لتحقيق أهداف أيديولوجية بدوره، رأى المحلل السياسي جهاد حرب، أن المسارات التفاوضية المتعلقة بقطاع غزة، تعيش حالة من الجمود، نتيجة التباين الحاد بين التوجهات الإقليمية والدولية، خصوصا بين المقاربة الأميركية المنحازة لسياسات الكيان والرؤية الدولية الأوسع التي تدفع باتجاه حل جذري للصراع. وأوضح حرب، أن الولايات المتحدة تتبنى مقاربة تهدف للسيطرة على غزة بعد الحرب، إما عبر مؤسسات دولية أو بإقصاء الفلسطينيين عن أي دور في إدارة القطاع، وهو ما يتقاطع مع توجهات الاحتلال. في المقابل، وفق حرب، يدعو التيار الدولي الأوسع لحل شامل ينطلق من إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية. وفي تحليله لأسباب تعثر المفاوضات، حمّل حرب حكومة الاحتلال وتحديدا رئيسها المتطرف بنيامين نتنياهو؛ المسؤولية عن إفشال المسارات التفاوضية، مشيرا إلى أن الأخير يتبنى نهجين متوازيين: الأول يتمثل بإطالة أمد الحرب لضمان بقائه السياسي، وهو ما نجح بتحقيقه خلال العامين الماضيين، والثاني يتعلق بتحقيق أهداف أيديولوجية لحكومته اليمينية المتطرفة، تقوم على منع أي كيان سياسي فلسطيني يمتد بين النهر والبحر. وأضاف، أن هذا التوجه يتجلى في السياسات الرامية للتطهير العرقي الممنهج، وفرض هيمنة عرقية يهودية على كامل الجغرافيا الواقعة بين النهر والبحر، وهو ما يفسر سعي الاحتلال المدعوم أميركيا، لتنفيذ عمليات تهجير واسعة من قطاع غزة، في سياق معركة ديموغرافية يسعى الاحتلال عبرها لتقليص عدد الفلسطينيين وزيادة التفوق السكاني اليهودي في المنطقة. وأشار حرب، إلى أن أدوات هذا المشروع لا تقتصر على العمليات العسكرية، بل تمتد إلى وسائل غير مباشرة، من أبرزها التجويع والحصار في غزة، والقيود الاقتصادية والاجتماعية المشددة في الضفة، إضافة لتصاعد اعتداءات المستوطنين التي تدفع باتجاه التهجير القسري للسكان من مناطق "ج" إلى "أ" و"ب". وشدد على أن هذه الإستراتيجية، برغم أنها قد تستغرق وقتا أطول، لكن اليمين المتطرف في الكيان، يراها أداة ناجعة لترسيخ السيطرة على الأرض، وتفريغها تدريجيا من الوجود الفلسطيني، بما يخدم مشروعه الاستيطاني والتهويدي على المدى البعيد. اقرأ المزيد : 20 شهيدا وعشرات الجرحى بانقلاب شاحنة على طالبي مساعدات بغزة

الكرملين: اتفاق على لقاء بوتين وترامب وبدء التحضير لذلك
الكرملين: اتفاق على لقاء بوتين وترامب وبدء التحضير لذلك

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

الكرملين: اتفاق على لقاء بوتين وترامب وبدء التحضير لذلك

عمون - صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، بأنه تم الاتفاق على مكان اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب وسيعلن عنه في وقت لاحق. وأضاف أوشاكوف في تصريحات صحفية اليوم الخميس أنه بناء على اقتراح من الجانب الأمريكي، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي على عقد لقاء قمة بين بوتين وترامب في الأيام المقبلة، وأن الطرفين بدآ العمل المشترك على تفاصيل إعداد اللقاء المرتقب. وأوضح ممثل الكرملين قائلا: "كان هناك حديث عن الأسبوع المقبل كموعد محتمل (للقمة)، لكن الجانبين يشرعان الآن في التحضير المباشر لهذا اللقاء المهم، ومن الصعب في هذه المرحلة تحديد المدة التي ستستغرقها الاستعدادات. ومع ذلك، فقد تم النظر في خيار عقد اللقاء خلال الأسبوع المقبل، ونحن ننظر إلى هذا الخيار بشكل إيجابي". وفيما يتعلق باحتمالات عقد لقاء ثلاثي يجمع بوتين وترامب وفلاديمير زيلينسكي، قال أوشاكوف إن هذا الخيار "الذي بدأ الحديث عنه في واشنطن لأسباب غير واضحة"، قد "جاء ذكره لا أكثر" على لسان المبعوث الأمريكي خلال محادثاته في الأكرملين الأربعاء، و"لم تتم مناقشته، فيما تركه الجانب الروسي بدون أي تعليق على الإطلاق". وأوضح أوشاكوف أن روسيا تقترح "التركيز أولا وقبل كل شيء على التحضير للقاء الثنائي مع ترامب"، وتعتبر أن "الأمر الأهم هو جعل هذا اللقاء ناجحا ومثمرا". وأكد أوشاكوف أن لقاء بوتين مع ويتكوف "جرى في أجواء عملية وبناء"، وأنه "يمكن للجانبين أن يشعرا بالارتياح لنتائج المحادثة"، مضيفا أنه "تم استعراض الأفكار حول المزيد من العمل المشترك في سياق تسوية الأزمة الأوكرانية". وحسب أوشاكوف، فقد "تم التأكيد مرة أخرى على أن العلاقات الروسية الأمريكية يمكن أن تبنى وفق سيناريو متبادل المنفعة يختلف بشكل كبير عما كانت عليه في السنوات الأخيرة". وأشار ممثل الكرملين إلى أن موسكو "شرعت في إطلاع أصدقائها وشركائها على نتائج لقاء العمل" الذي جرى بين بوتين وويتكوف الأربعاء. وفي وقا سابق أشاد ترامب بنتائج مباحثات بوتين وويتكوف أمس في الكرملين حول تسوية النزاع في أوكرانيا وأعلن عن تحقيق "تقدم كبير" خلال اللقاء. وذكرت شبكة "سي إن إن" لاحقا، نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ترامب أصدر تعليمات لفريقه بالتخطيط لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي في أسرع وقت ممكن، فيما تحدثت تقارير إعلامية أخرى عن أن ترامب يعتزم عقد لقاء مع بوتين الأسبوع المقبل، ثم إجراء محادثات ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي دون حضور زعماء أوروبيين. RT

سموتريتش: الحرب على غزة كلفتنا 300 مليار شيكل وآمل باحتلال كامل القطاع
سموتريتش: الحرب على غزة كلفتنا 300 مليار شيكل وآمل باحتلال كامل القطاع

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

سموتريتش: الحرب على غزة كلفتنا 300 مليار شيكل وآمل باحتلال كامل القطاع

#سواليف صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريتش اليوم الأربعاء، أن #الحرب على قطاع غزة كلفت خزينة تل أبيب 300 مليار شيكل (حوالي 875 مليون دولار)'، معربا عن أمله باحتلال القطاع. وقال سموتريتش في مزاعم تمويل إسرائيل للمساعدات الإنسانية في قطاع #غزة: 'الحرب تكلف بالفعل 300 مليار شيكل. أُقرُّ حاليا صندوقاً للميزانية يغطي تكاليف الحملة على #إيران، ولكنني أرغب أيضا في تضمينه ميزانية في حال اضطرارنا لتمويل #مساعدات لسكان غزة بأنفسنا، بدلا من الاستمرار في إرسال #الشاحنات إلى #حماس'. وأضاف: 'التمويل حاليا دولي، ولكننا سنفعل ذلك نحن إذا لزم الأمر. آمل أن يتخذ غدا قرار واضح أخيرا بمهاجمة غزة بأكملها، واحتلالها بالكامل، وهزيمة حماس عسكريا.' هذا وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش سيعمل على تنفيذ قرارات المستوى السياسي بهدف 'إخضاع حركة حماس، واستعادة #المحتجزين #الإسرائيليين، وضمان أمن المستوطنات'. وأضاف كاتس، خلال جولة ميدانية قرب القطاع، أن الهدف النهائي هو 'هزيمة حماس، وتهيئة الظروف لإعادة #الأسرى، وضمان سلامة المستوطنات الإسرائيلية من خلال وجود دائم للجيش في شريط أمني داخل غزة لمنع تهريب الأسلحة وشن الهجمات'. وبحسب التقديرات، سيستغرق الجيش الإسرائيلي ما بين 5 و6 أشهر لإكمال احتلال القطاع. ويمثل هذا نحو 25% من أراضي القطاع التي لم ينشط فيها الجيش (خاصةً في مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في وسطها). ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري على قطاع غزة منذ ما يقرب من عامين، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية للقطاع، وتشريد الغالبية العظمى من السكان. وأدى ذلك إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، تسببت في اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store