
ترامب يشبّه قصف المنشآت النووية الإيرانية بضرب هيروشيما وناغازاكي
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تسريبات استخباراتية نُشرت مؤخراً تفيد بأن تأثير الضربات الأميركية على المنشآت الإيرانية كان محدوداً، مشبهاً تلك الضربات بالقصف النووي الذي استهدف مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945.
وخلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي بهولندا، زعم ترامب أن الهجوم الأميركي على المنشآت النووية "دمّر المواقع وأنهى الحرب بسرعة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "لا أريد أن أستخدم مثال هيروشيما ولا ناغازاكي، لكن هذا كان نفس الشيء، فقد أنهى حرباً.. لو لم نُدمر المنشآت النووية لكانوا يقاتلون الآن".
اليوم 14:18
اليوم 14:01
وكان الرئيس ترامب قد أعلن، فجر الأحد 22 حزيران/يونيو الجاري، عن تنفيذ الطائرات الأميركية هجوماً على المواقع النووية الإيرانية في كل من "فوردو" و"نطنز" وأصفهان.
"We have completed our very successful attack on the three Nuclear sites in Iran, including Fordow, Natanz, and Esfahan. All planes are now outside of Iran air space. A full payload of BOMBS was dropped on the primary site, Fordow. All planes are safely on their way home.… pic.twitter.com/AqCLmaLYJbكما أشارت قناة "فوكس نيوز" الأميركية إلى أن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات أسقطتها قاذفات "بي-2" في الهجوم على موقع "فوردو" النووي في إيران.
كما تم إطلاق 30 صاروخاً من طراز "توماهوك" من غواصات أميركية لاستهداف منشأتي "نطنز" وأصفهان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 42 دقائق
- النهار
أول اعتراف إيراني رسمي... بقائي: المنشآت النووية "تضرّرت بشدة" جرّاء القصف الأميركي
لا يزال الحديث عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في إيرن يتصدّر المشهد في العالم، بعد تأكيدات أميركية بـ"أضرار جسيمة" لحقت بها، وخصوصاً منشأة فوردو. وفي هذا السياق، نقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله إنّ الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة ألحقت أضراراً كبيرة بالمنشآت النووية الإيرانية. ووفقاً للتقرير، قال بقائي اليوم الأربعاء: "منشآتنا النووية تضررت بشدة، هذا أمر مؤكد". View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني دُمرت أم لم تُدمر... هل فعلت قاذفات B-2 الأميركية فعلها؟ نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، صحة تقرير شبكة الـ CNN، الذي ذكر أن تقييماً استخباراتياً أميركياً أوّلياً خلص إلى أن الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمّر المكوّنات الأساسية لبرنامجها النووي. كما نقل مراسل في وكالة "أسوشيتد برس" عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إنّ المنشآت النووية "تضررت بشدة" بسبب الضربات الأميركية. إلى لك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحافيين إنّ باريس تجري تحليلها الخاص للأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذكر، في وقت سابق اليوم، أنّ الأضرار الناجمة عن الضربات جسيمة و"حدث تدمير"، لكّنه أقرّ أيضاً بأنّ "معلومات المخابرات الأميركية ليست حاسمة". تعليق للكرملين من جهته، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الخارجية، إنّ "الولايات المتحدة وإيران تختلفان بشأن حجم الأضرار التي ألحقتها الضربات الجوية الأميركية بالمنشآت النووية الإيرانية". وأضاف أوشاكوف أنّ موسكو ترحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وتأمل أن يستمر، مشيراً إلى ما وصفه باختلاف التقييمات بشأن تأثير الهجوم الأميركي. وتابع للصحافيين: "الجهة التي نفذت الضربات تعتقد أنّ أضراراً جسيمة وقعت. والجهة التي تلقت هذه الضربات تعتقد أن كل شيء كان معدّاً مسبقاً، وأنّ هذه المنشآت لم تتضرّر بشدة".


صدى البلد
منذ 44 دقائق
- صدى البلد
خالد عامر يكتب: من الفائز؟ أمريكا ـ إسرائيل .. أم إيران؟
بعد انتهاء الحرب، كيف لكل الأطراف الاحتفال بالنصر؟ إيران أعلنت عن احتفال رسمي في ساحة الثورة بمناسبة الانتصار، وفي نفس التوقيت تعلن إسرائيل عن احتفال كبير بمناسبة النصر على إيران في ميدان رابين وسط تل أبيب. إذا كان طرفا الصراع يحتفلان بالنصر، إذن من الخاسر؟ حتى الولايات المتحدة، الحليف والداعم الأول لإسرائيل، تتعامل مع الموقف على أنه انتصار سياسي لها. للإجابة عن كل هذا، يجب معرفة نسبة تحقيق أهداف كل دولة شاركت في الحرب، أو ما تحقق من هذه الأهداف. أهداف إسرائيل التى بدأت بها الحرب على إيران هي القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وإسقاط النظام بالكامل، وتدمير قدرات الدفاع والهجوم الصاروخي لدى الدولة الإيرانية. فهل تحققت؟ قولًا واحدًا: لا. إسرائيل هاجمت إيران ودمرت أهدافًا كثيرة، وقصفت عددًا كبيرًا من مواقعها النووية، واغتالت علماء نوويين مهمين جدًا وقادة عسكريين في الحرس الثوري، ودمرت منصات صواريخ كثيرة، إلا أنها في النهاية لم تحقق هدفًا من أهدافها في الحرب. وهنا نقول إنها لم تحقق أهداف الحرب، لأن إيران لم تتأثر كما يُقال في الإعلام الإسرائيلي والغربي، بل استفاد النظام الإيراني، الذي كان يعاني من تراجع شعبي كبير قبل الاعتداء الإسرائيلي، وبعد الاعتداء أصبح النظام يتمتع بدعم شعبي، كما حدث بعد سقوط نظام الشاه. أطياف الشعب جميعًا، حتى المعارضة، اجتمعت خلف المرشد. حتى القادة والعلماء النوويون الذين تمت تصفيتهم، يوجد غيرهم الكثير والكثير. فالنظام يظهر على الواجهة في بعض الأوقات من لا يحكم ولا ينتج، لكن صناعة القرار الحقيقي تتم في العمق، داخل منظومة تُتقن توزيع الأدوار وتعمل بهدوء، دون أن تربط مصيرها بشخص مهما علا شأنه. فكل شخص في الواجهة يقف خلفه صفوف جاهزون تم إعدادهم ليكملوا الطريق. وأكبر دليل أن المرشد الإيراني نفسه فوّض الحرس الثوري للقيام بأعماله في حال تم اغتياله. إيران عندها عشرات، بل مئات من العلماء النوويين، موجودون ضمن البرامج النووية. ومفاعل فوردو ونطنز، اللذان تم قصفهما، يمكن إصلاحهما خلال شهور. تصريح وكالة الطاقة الذرية بعدم قدرتها على معرفة المكان الذي تم نقل اليورانيوم المخصب إليه، والذي يُمكّن إيران من إنتاج ما لا يقل عن 10 رؤوس نووية ويزيد خلال شهور قليلة، يؤكد لنا أن هدف إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي بالكامل، ومنع امتلاك إيران للقنبلة النووية، أيضًا فشل. على الجانب الآخر، إيران ردت على الاعتداء الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تجاوزت الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، ووصلت إلى قلب تل أبيب، ودمرت مدن الاحتلال بقوة لم يتوقعها أحد. كما تم تدمير المنشآت البحثية مثل معهد وايزمان، ومعهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية، وبداخلهما أبحاث وعينات مهمة، وتم استهداف مصافي النفط، ومحطات الكهرباء وإخرجها عن العمل لفترة. كل هذه الخسائر، ونتنياهو يحتفل بنصر كاذب! فهو من بدأ الحرب للهروب من المشاكل الداخلية، والاتهامات التي تلاحقه بالفساد وجرائم الحرب، بعد حصاره وتدميره غزة. لكن الرد الإيراني كشف أن إسرائيل لم تكن مستعدة للحرب، ولا للاستمرار في الحرب. وبقراءة المشهد، تجد أن خسائر إسرائيل في تحقيق أهدافها تُحسب لصالح إيران، وبالتالي يصبح الفائز هو النظام الإيراني، لأنه حافظ على اليورانيوم، ورد الضربة لإسرائيل بشكل قوي وغير متوقع، والتعامل مع البيت الأبيض والرئيس الأمريكي بالطريقة التي يحب أن يظهر بها الرئيس ترامب. السماح بقصف مواقع نووية إيرانية محسوبة بدقة، ورد إيراني مرسوم باحترافية. لم يكن الهدف من الضربات تدمير أحد الأطراف، سواء ترامب أو النظام الإيراني، فكلاهما يعلم ماذا يريد. ضربات محسوبة بين ترامب والمرشد. الجولة الأولى من الحرب انتهت فعليًا لصالح إيران، لكن إسرائيل كانت ولا تزال تريد تدمير إيران بالكامل، وإسقاط نظامها. الحرب بدأها نتنياهو.. ولا يريدها أن تتوقف، لن يستطيع النوم وهو تحت التهديد بالعزل والملاحقات القضائية الداخلية ولا في المحاكم الدولية.. الأيام المقبلة أتمنى أن لا تشهد اختراقًا لوقف إطلاق النار من قِبل مجهولين.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
طهران لن تترك "حزب الله" ولا الفلسطينيين!!
خرجت إيران من حربها مع إسرائيل بكثير من الجروح والاختراقات الأمنية التي أصابت ماكينتها العسكرية ومنظومة الخبراء النوويين. وتقول ديبلوماسيتها إنها مستمرة في النهج الذي رسمته الجمهورية في الداخل مع الدول والأطراف الصديقة، ولو بقيت وحيدة في العالم، ولن تتراجع عن "العقيدة النووية". رغم كل ما تلقته إيران من ضربات، ما زالت تصرّ على متابعة مشروعها في تحصين جبهتها الداخلية أولاً. ولم تعلن التخلي عن حلفاء لها في لبنان والعراق واليمن والأراضي الفلسطينية. ويعترف أكثر من مسؤول إيراني بالانتكاسات التي أصابتهم، لكنهم في المقابل يتحدثون بزهو كبير يعبّر عن مجموع شعبهم وكرامتهم الوطنية في الدفاع عن أرضهم ودولتهم. ويتباهون بالصواريخ الباليستية المصنعة بأيديهم، ويمتلكون أعدادا كبيرة منها، وقد استهدفت مراكز أبحاث علمية وأمنية حساسة في تل أبيب وحيفا، "في مشهد لم تعرفه إسرائيل في كل حروبها مع العرب". ولا شك في أن القيادة الإيرانية ستعيد قراءاتها لاستخلاص الدروس من حصيلة ما تلقته ومعرفة أين أصابت وأين أخطأت وما تكبدته من خسائر، وترسيم علاقاتها مع واشنطن التي استهدفت منشآتها النووية. وتقول طهران في هذا المجال إنها تمكنت من تجميع كميات لا بأس بها من مخزون اليوارنيوم المخصب من فوردو ونطنز وأصفهان. ويؤكد مسؤول إيراني أن لا قوة في العالم ستمنع دولته من حجز مقعد لها في النادي النووي السلمي. وقبل كل ذلك، يقول إن الأهم عند الإيرانيين ليس معيار الصواريخ التي يمتلكونها بل "وحدتنا الوطنية أولا. فقد واجهنا حربا عالمية ونجحنا في تجاوزها. ونعرف أن الدول التي تؤيدنا أو تلك التي تحاربنا ليست جمعيات خيرية، مع حرصنا على علاقاتنا بدول الجوار العربية وتركيا وباكستان وروسيا والصين". بعد خلاصات هذه الحرب، كيف تتعامل طهران مع "حزب الله" وأجنحة الفصائل الفلسطينية التي تدعمها؟ - بالنسبة إلى الحزب، ثمة تأكيد عند القيادة في طهران أنها لن تتخلى عنه وستستمر في دعم لبنان، ولن تتأخر في المساهمة في مشروع إعادة الإعمار. وهي لم تطلب من الحزب المشاركة في إسنادها وإطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل، "نحن اعتمدنا على قوتنا الذاتية وكان الله وقواعد شعبنا معنا. وتعرف طهران التضحيات التي قدمها الحزب في لبنان، ولا يزال حاضرا". يعلّق قيادي في الحزب على جولات الحرب بين إيران وإسرائيل، ويرى أن القيادة في طهران "تعاملت مع ما يحصل بشجاعة وحكمة في آن واحد، ونلاحظ أنها لم تغلق باب التفاوض. وما قام به دونالد ترامب قد يعزز دوره للوصول إلى تسوية مع إيران ولكن ليس على قاعدة الاستسلام، بل على قاعدة ضمان المصالح المتبادلة بين الطرفين. وأي اتفاق بينهما سيكون ممتازا". - على الخط الفلسطيني، لم يصدر عن طهران أنها تطرقت في وقف الحرب بينها وبين إسرائيل إلى وقف حربها المفتوحة على الفلسطينيين في غزة، لكنها في المقابل تؤكد على لسان ديبلوماسي أنها "لن تتركهم، وستستمر في دعمهم، وهذا خيار شعبنا قبل السلطة". ويكشف مسؤول فلسطيني لـ"النهار" زار طهران قبل أسبوع من حرب الأيام الـ12 والتقى المسؤول عن الملف الفلسطيني محمد سعيد أزادي (حاجي رمضان) الذي اغتالته إسرائيل في قم، وهو يشرف على ملف الفصائل منذ أوائل التسعينيات، أنه "أكد لنا أن قضيتنا تبقى أولوية عند الإيرانيين لن تتراجع عنها، وهذا ما سمعناه مرات عدة من أزادي وغيره من القادة الإيرانيين. ونحن مطمئنون إلى أن طهران ستبقى توفر لنا الدعم المادي واللوجيستي".