تشغيل محطة رياح على ساحل البحر الأحمر
ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية مصر لتعزيز اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة، وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما ينسجم مع أهداف الاستدامة وخفض الانبعاثات.
ويتألف التحالف من أربع شركات، تتقدّمها 'إنجي' الفرنسية بحصة 35 في المئة، تليها 'أوراسكوم للإنشاءات' بنسبة 25 في المئة، ثم 'تويوتا تسوشو' اليابانية و'يوروس إنرجي' بنسبة 20 في المئة لكل منهما.
وقد نُفّذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عاماً، ويُعد من أكبر مشاريع طاقة الرياح في المنطقة، ما يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
مشروع مونوريل القاهرة الكبرى.. ماذا تحقق منه حتى الآن؟
نظمت لجنة التدريب بشعبة الهندسة المدنية بـ النقابة العامة للمهندسين، ندوة تحت عنوان "تحديات تنفيذ مشروع مونوريل القاهرة الكبرى"، حاضر فيها المهندس رمسيس فهمي - مدير عام قسم ضبط جودة التنفيذ ومدير المشروعات بإحدى شركات الإنشاءات. وأعرب المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، عن شكره وتقديره للمهندس رمسيس فهمي على تلبيته الدعوة للمشاركة في الندوة، كما وجه الشكر لشركة أوراسكوم على تعاونها المثمر والمستمر مع نقابة المهندسين في المجالات التدريبية والفنية. وأشاد النبراوي بالدور الفني البارز الذي قامت به الشركة في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى، مشيرًا إلى أهمية الندوة في تسليط الضوء على التحديات الفنية والعملية، ومتمنيًا أن تحقق أهدافها المرجوة وتعود بالنفع على الحضور والمشاركين. مشروع مونوريل القاهرة الكبرى من جانبه، أكد المهندس محمود عرفات الأمين العام لنقابة المهندسين، أن أعظم ما حققته مصر من مكاسب في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، سواء في مجالات الطرق أو السكك الحديدية أو مترو الأنفاق أو الموانئ والمناطق اللوجستية، هو أن هذه المشروعات تنفذ بأياد مصرية وشركات وطنية، وهو ما يمثل مصدر فخر حقيقي، موضحًا أن هذا التوجه أسهم بشكل كبير في تعزيز خبرات الشركات والمهندسين المصريين، مما يمكنهم من التواجد والمنافسة في كبرى المشروعات على مستوى العالم. بدوره أكّد الدكتور المهندس ناصر خالد رئيس لجنة التدريب، أن التدريب على الأساليب الحديثة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى مطلبًا أساسيًا لا يمكن إغفاله، في ظل التوسع العمراني الهائل الذي تشهده الدولة، واحتياج السوق إلى مهندسين يمتلكون مهارات متقدمة ومعرفة دقيقة بأحدث التقنيات الهندسية. من جانبه، أوضح المهندس رمسيس فهمي مدير عام قسم ضبط جودة التنفيذ بشركة للإنشاءات، أن مشروع المونوريل يُنفَّذ لأول مرة في مصر ، ويتميز بسرعته وعصريته ودرجة أمانه العالية، فضلًا عن كونه وسيلة صديقة للبيئة تُسهم في ترشيد استهلاك الوقود، وتقليل معدلات التلوث البيئي، إلى جانب دوره الفاعل في تخفيف حدة الازدحامات المرورية على المحاور والشوارع الرئيسية، مما يجعله وسيلة نقل جاذبة للركاب، دون الحاجة إلى تعديلات جوهرية في البنية التحتية للمرافق. وأكد فهمي، أن المونوريل لا يُعد وسيلة ترفيهية كما يعتقد البعض، بل هو أحدث ما توصلت إليه أنظمة النقل في العالم، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا المشروع في مصر استلزم التغلب على العديد من التحديات، عبر تطبيق تقنيات هندسية متطورة تُنفّذ لأول مرة على مستوى العالم، وهو ما يجعل من مصر اليوم منارة للخبرات والتقنيات الحديثة في مجال تنفيذ مشروعات المونوريل. وأوضح مدير عام قسم ضبط جودة التنفيذ بشركة للإنشاءات - خلال محاضرته عن تنفيذ مشروع "المونوريل" بالعاصمة الإدارية الجديدة - أن المشروع شهد تطبيق تقنية مبتكرة في صب الأعمدة المزدوجة، حيث تم تنفيذ 550 عمودًا من إجمالي 2200 عمود بطريقة رباعية المراحل تُنفَّذ دفعة واحدة، وذلك لأول مرة على مستوى العالم، مما مثّل إنجازًا فريدًا في تقليل مدة التنفيذ من 50 يومًا إلى 10 أيام فقط للعمود الواحد، مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة. وأشار "فهمي" إلى أنه تم اعتماد منظومة متكاملة لصب الكمرات سابقة التجهيز، من خلال إنشاء مصنع متخصص لصب الكمرات وتجهيزها ونقلها مباشرة إلى مواقع التركيب دون التأثير على حركة المرور، لافتا إلى أن خطة الرفع والتركيب تم تصميمها لتتناسب مع طبيعة الطرق والبنية التحتية في كل منطقة على امتداد المسار الذي يبلغ طوله 56 كيلومترًا، مما ساهم في تنفيذ الأعمال بدقة وكفاءة دون خسائر تُذكر. وقال: "عملنا على مدار الساعة، وبتنسيق دائم مع مختلف الجهات، لضمان سير الأعمال دون تعطيل مصالح المواطنين أو إحداث أي إزعاج، وتمكنّا من التغلب على التحديات الهندسية الناتجة عن تعارض مسار المشروع مع البنية التحتية القائمة، من خلال إنشاء أربعة "كباري" خرسانية وكوبريين معدنيين بطول يتراوح بين 50 و140 مترًا، دون الحاجة لتغيير المسار المصمم مسبقًا للمونوريل". وأكد أن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا التكامل الحقيقي بين الجهة المالكة للمشروع، وجهاز الإشراف ممثل المالك، والشركة المنفذة، موضحًا أن هذا التعاون ساهم في تجاوز العديد من العقبات التي كان من شأنها أن تؤخّر تنفيذ المشروع. وكشف في ختام محاضرته عن أن الشركة حرصت بالتوازي مع أعمال التنفيذ على أداء دورها المجتمعي من خلال تأهيل العمالة المصرية، وإكسابها مهارات عالمية تؤهلها للعمل داخل مصر وخارجها، مضيفًا أن الشركة فتحت أبوابها أمام طلاب الجامعات من مختلف المحافظات للتدريب الصيفي، إيمانًا منها بأن شباب اليوم هم مهندسو الغد الذين سيواصلون مسيرة التنمية التي تخطوها الدولة المصرية بخُطى ثابتة نحو الريادة.
بنوك عربية
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- بنوك عربية
CIB مصر يموّل تطوير عروض الصوت والضوء بـ963 مليون جنيه
بنوك عربية أعلن البنك التجاري الدولي (CIB) عن توقيع عقد تمويل متوسط الأجل بقيمة 963 مليون جنيه مصري مع شركة OSL للمشاريع الترفيهية – التابعة لأوراسكوم للاستثمار القابضة – لتطوير مشروع عروض الصوت والضوء والمنطقة المخصصة للعرض بأهرامات الجيزة. ويهدف التمويل إلى تحديث البنية التحتية وتزويد العروض بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة، بما يواكب المعايير العالمية ويعزز من جاذبية أهرامات الجيزة كوجهة سياحية ثقافية متكاملة، ضمن مستهدفات رؤية الجيزة 2030. وأكد هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة CIB، أن المشروع يُعد نموذجًا للشراكة الفعالة بين القطاع المصرفي والاستثمار السياحي، ويعكس التزام البنك بتمويل المبادرات التي تحقق أثرًا اقتصاديًا وثقافيًا مستدامًا. من جانبها، أعربت منال عبد الحميد، المدير التنفيذي لشركة OSL، عن تطلع الشركة لتحويل الموقع إلى وجهة متطورة تروي تاريخ الأهرامات بأسلوب حديث، مشيدة بالتعاون مع CIB في تمويل المشروع. حضر توقيع العقد عدد من قيادات البنك والشركات، بينهم نجيب ساويرس رئيس أوراسكوم للاستثمار، وعمرو الجنايني نائب الرئيس التنفيذي لـCIB، ومروان حسين الرئيس التنفيذي لأوراسكوم للاستثمار. ويأتي المشروع ضمن خطة أوراسكوم للاستثمار لتطوير منطقة الزيارة بالأهرامات من خلال شركة أوراسكوم بيراميدز، ويشمل تحسين حركة التنقل، وتخصيص خدمات لذوي الهمم، وتوفير مرافق سياحية وتجارية حديثة للزوار.
IM Lebanon
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- IM Lebanon
تشغيل محطة رياح على ساحل البحر الأحمر
أعلن تحالف البحر الأحمر لطاقة الرياح، بدء التشغيل التجاري الكامل لمحطة طاقة رياح بقدرة 650 ميغاواط، أقيمت قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، مع ربط كامل القدرة المنتجة بالشبكة الكهربائية القومية في مصر. ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية مصر لتعزيز اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة، وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما ينسجم مع أهداف الاستدامة وخفض الانبعاثات. ويتألف التحالف من أربع شركات، تتقدّمها 'إنجي' الفرنسية بحصة 35 في المئة، تليها 'أوراسكوم للإنشاءات' بنسبة 25 في المئة، ثم 'تويوتا تسوشو' اليابانية و'يوروس إنرجي' بنسبة 20 في المئة لكل منهما. وقد نُفّذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عاماً، ويُعد من أكبر مشاريع طاقة الرياح في المنطقة، ما يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.
