
ترمب: الرسوم الأمريكية على الاتحاد الأوروبي لن تقل عن 15%
وفيما أعرب عن أمله في حل "بعض القضايا"، أكد أن المنتجات الدوائية "لن تكون جزءا" من الاتفاق.
وقال ترمب في بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية في منتجع الغولف الخاص به في تيرنبيري على ساحل اسكتلندا الغربي، إن هناك فرصة جيدة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق تجاري.
وأشار إلى ثلاث أو أربع نقاط خلاف رئيسية، مؤكداً إن نقطة الخلاف الرئيسية هي "الإنصاف"، حيث لفت إلى العوائق أمام صادرات الولايات المتحدة من السيارات والزراعة.
من جانبها قدرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 50%، مضيفة أن الإنصاف وإعادة التوازن بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيكونان الأساس لأي اتفاق يتم إبرامه.
وقبيل اجتماعها مع ترمب في اسكتلندا، وصفت فون دير لاين الرئيس الأمريكي بأنه "صانع صفقات ومفاوض قوي"، وقالت إنه إذا توصلا إلى اتفاق فسيكون أكبر اتفاق يبرمه كلاهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 29 دقائق
- عمون
علاقات أردنية صينية متميزة تتجلى في الذكرى الـ 98 لتأسيس الجيش الصيني
شهدت العاصمة عمّان في الأسبوع الماضي احتفالاً مميزاً بمناسبة الذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، والذي نظمته السفارة الصينية ممثلاً بالملحق العسكري العميد لي بنجفي ، وقد شكّل هذا الحدث حقيقة فرصة لتسليط الضوء على عمق العلاقات الأردنية الصينية، خاصة في المجالات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى استعراض مواقف الصين من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية. و قد القى الملحق العسكري كلمة عبر فيها عن شكر وتقديره للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والوزارات الحكومية على دعمهم المستمر وتعزيزهم للعلاقات الثنائية بين الأردن و الصين، مما يعكس الاحترام المتبادل والروابط القوية بين البلدين. وأكد أن جيش التحرير الشعبي الصيني، منذ تأسيسه في عام 1927، لعب دوراً محورياً في حماية سيادة الصين وتعزيز السلم العالمي، مشيراً إلى تطلعات الجيش للوصول إلى مستوى عالمي بحلول عام 2027. بنفس الوقت أشار إلى التحديات العالمية المعاصرة، حيث أكد على موقف الصين الداعي إلى الوحدة والتعاون العالمي في مواجهة السياسات الأحادية والهيمنة الدولية، مشدداً على أهمية بناء مجتمع بمستقبل مشترك للبشرية، وهو مفهوم طرحه الرئيس الصيني شي جين بينغ كإطار للتعاون الدولي. من جهة أخرى أعرب عن تقدير الصين للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وخاصة في تقديم المساعدات لأهالي غزة في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة هناك. وأكد على مبدأ حل الدولتين كحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى التزام الصين بدعم هذا التوجه والعمل مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الأردن. وترى الصين في الأردن شريكاً أساسياً في تعزيز الأمن الإقليمي والتعاون العسكري، وهو ما يترجم عبر تبادل الخبرات والتدريبات والتعاون الثنائي المستمر. لا يمكن الحديث عن متانة العلاقات الأردنية الصينية دون الإشادة بالدور المهم والمستمر الذي تلعبه السفارة الصينية في الأردن وخاصة سفراء جمهورية الصين الشعبية المتعاقبون في الأردن حيث ربطتني بهم علاقة خاصة و على رأسهم سعادة تشن تشوان دونغ الذى تم تعينه سفيراً مؤخراً في لبنان. فقد حرص على تعميق أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو العسكرية. وقد تمكّن من خلال تواصله المستمر مع مؤسسات الدولة الأردنية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، من تعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين، وترسيخ مبادئ الشراكة والاحترام المتبادل. لقد لعبت السفارة الصينية في عمان، عبر بعثتها الدبلوماسية النشطة، دوراً محورياً في توسيع مجالات التعاون، خاصة في مجالات الاستثمار: التعليم، والتكنولوجيا، والطاقة، ما جعل الصين أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للأردن في السنوات الأخيرة. هذا الانفتاح والتقارب بين البلدين ما كان له أن يتحقق بهذا الزخم لولا العمل الدؤوب والاحترافي الذي قام به السفراء والدبلوماسيون الصينيون على مدى العقود الماضية. ولا ننسى حقيقة الدور الذي ايضاً لعبه سفراؤنا الاردنيون الذين خدموا في الصين والذين كان لهم دور هام في تعزيز العلاقات بين البلدين. و قد تشرفت في زيارة الصين عندما ترأست وفد الأردن لمنتدى التعاون العربي الصيني ، و ما شاهدت حقيقة في الصين و خاصة العاصمة بكين من تقدم و رقي حضاري يفوق الخيال . يمثل التعاون العسكري بين الأردن والصين نموذجاً للعلاقات المتوازنة التي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. فإلى جانب التنسيق الأمني، تواصل الدولتان تعزيز التعاون في مجالات التدريب المشترك، وتبادل الزيارات العسكرية، وبناء القدرات الدفاعية، ما يعزز من قدرة الجانبين على مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة. جاء احتفال بالذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني ليعكس ليس فقط فخر الصين بمؤسستها العسكرية، بل أيضاً التزامها بتعميق علاقاتها مع الدول الصديقة، وعلى رأسها الأردن. فالعلاقات الأردنية الصينية، التي تتسم بالتوازن والاحترام، باتت اليوم حجر أساس في بناء تعاون استراتيجي طويل الأمد، يهدف إلى تحقيق السلام الإقليمي والتنمية المستدامة، في عالم يمر بتحولات متسارعة وتحديات معقدة. وإنّ الجهود المتواصلة لسفراء الصين في عمان، إلى جانب حرص القيادتين الأردنية والصينية على تطوير هذه الشراكة، تبشر بمستقبل أكثر تعاوناً وشمولاً بين البلدين الصديقين.

عمون
منذ 29 دقائق
- عمون
عزم يقرع الجرس
دأب حزب عزم ان يكون سباقا ومبادرا بٱمور وإجراءات كثيرة بالرغم من حداثة نشأته، وكان آخرها الاربعاء الفائت ٢٠٢٥/٧/٣٠ حيث اعلن عن انشاء مركز الدراسات الاستراتيجية ( المدرسة الحزبية) .... وقد حظي حفل الإشهار برعاية وحضور نخبوي مهيب ،وأجمع الكل على انها خطوة للأمام وطليعية في الحياة الحزبية والديمقراطية بشكل عام ، تميز بها حزب عزم بأن قرع جرسا ليوجه جهدا وفكرا تجاه هذه القضية الحساسة، قضية البحث والدراسة والتطوير، والتي غفلت عنها معظم الاحزاب ان لم يكن كلها. في أي مؤسسة، انا ٱشَبِّه قسم او مركز الدراسات ، وكما اسلفنا يضاف الى الاسم احيانا "البحث والتطوير" ، ٱشَبِهُهُ بالقمة النامية بعالم النبات ، فهذا الجزء الحساس، هو رأس وقائد التقدم والنمو والتطور ، ثم يتشكل منه ويتفرع الاوراق والاغصان وتكبر الشجرة وتتعاظم بفعل هذا الجزء المهم ، ولا ننسى ان هذا الجزء هو الاولى بالرعاية والاهتمام، كون هذه الرعاية تحقق نموا وازدهارا ضمنيا لباقي الشجرة.... لباقي المؤسسة. ان انشاء مركز للدراسات الاستراتيجية ليس اجراء استثنائيا بحد ذاته، بل هو عودة لأصل الاشياء وطبيعتها ، وبإنشائه يستقيم الهيكل ، ويرتاح القدر على كامل اثافيه بعد ان كان مائلا ومهدد بالمزيد من المَيل، ولا شك انها خطوة بالاتجاه الصحيح لتفعيل أدوات العمل الحزبي ومأسسته ضمن الٱطر العامة لمنظومة التحديث السياسي التي ترجمت الرؤى الملكية وٱقِرَت وأصبحت دستورية ونافذة. نأمل من هذا المركز إنتاج معرفة قائمة على ابحاث اكاديمية وفق اصول المنهج العلمي، لتساهم هذه المعرفة في توجيه القرار الحزبي من ناحية ، ومن ناحية ٱخرى وهو الاهم، تحليل البيئة السياسية والثقافية والاجتماعية للجمهور المستهدف، والتي يعمل ضمنها ومن أجلها الحزب وباقي الاحزاب، ثم اعداد قيادات وكوادر حزبية يكون لها القدرة على قيادة الحزب وعلى جذب وإستقطاب هيئة عامة نوعية ثم تشكيلها وفق فكر الحزب وتوجهاته. صحيح ان نتاج عمل هذا المركز ستكون بالمقام الاول لصالح الحزب وهذا حق مشروع، لكننا بحزب عزم ندعو باقي الاحزاب لانشاء وتفعيل هذا الجزء الحساس بأحزابهم ولنساهم بتكامل الجهد جميعا بالدفع والتمكين للاحزاب كلها بشكل عام، وللبيئة الحاضنة على مستوى كامل الوطن، وبالتالي تعميق الحياة الحزبية شعبيا عن طريق نشر المعرفة الحزبية وأثرها المباشر والبعيد على المجتمع، والتي يغفل الشارع عن إدراك جدواها حاليا، ولنساهم جميعا بخلق حالة تقدمية، لتعم الفائدة ونُعَظِم النتيجة ،فمن البديهي ان يد واحدة لا تصفق، في الوقت الذي نشكو فيه ضعف انتشار العمل والفكر الحزبي ، وهذا يشكل ضرورة قصوى للاحزاب لإتخاذ اجراءآت غير عادية في سبيل المضي لتحقيق هذا الهدف الذي يترجم توجهات القيادة ورؤآها. * حزب عزم/ عضو مؤسس

الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
"تضامن" تطلق تدريبات الشباب المحتمل ترشحهم لانتخابات الإدارة المحلية ومجالس المحافظات
البحر الميت - ابتسام العطيات انطلقت اليوم في منطقة البحر الميت أعمال التدريب الأول للشباب والشابات المحتمل ترشحهم لانتخابات الإدارة المحلية ومجالس المحافظات، بتنظيم من جمعية معهد تضامن النساء الأردني، وذلك في إطار مشروع "صوّت لتفعيل دور المرأة والشباب في الحياة السياسية"، الذي تنفذه الجمعية بدعم من منظمة روتجرز الهولندية، ويهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية للشباب والنساء في مواقع صنع القرار المحلي، ودعم بيئة ديمقراطية شاملة ومستجيبة لاحتياجات الفئات المختلفة. وافتتحت الجلسة الافتتاحية الأستاذة إنعام عشا، المديرة التنفيذية ومستشارة جمعية تضامن، حيث رحّبت بالمشاركين والمشاركات القادمين من مختلف محافظات المملكة، مؤكدة أهمية هذا البرنامج التدريبي في تمكين الشباب من أدوات العمل السياسي، وتهيئتهم لخوض الانتخابات المقبلة. كما استعرضت أبرز أنشطة الجمعية ومشاريعها، لا سيما ما يتصل بالتمكين السياسي، ومناصرة حقوق النساء والفئات المهمشة، وتقديم الخدمات القانونية والاجتماعية للنساء، وبرامج التوعية المجتمعية. وفي مداخلتها تحدّثت الدكتورة أماني السرحان، مسؤولة المتابعة والتقييم في "تضامن" وعضوة حالية في أحد مجالس البلديات عن كوتا الشباب، حول تجربتها الحالية في العمل البلدي، متناولةً التحديات التي تواجه الشباب في مواقع المسؤولية، وأهمية تمثيلهم في المجالس المحلية. وأكدت أن تجربتها تعكس الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الشباب، وقدرتهم على المساهمة الفاعلة في تطوير السياسات والخدمات. من جانبها، تحدثت الدكتورة زهور غرايبة، مسؤولة مشروع "صوّت"، عن أهمية هذا التدريب الذي يأتي ضمن سلسلة تدخلات تستهدف رفع جاهزية النساء والشباب لخوض غمار الحياة السياسية، مشيرة إلى أن المشروع يُعد جزءًا من استجابة "تضامن" لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي أكدت في توصياتها على ضرورة تمكين الشباب وتوسيع قاعدة مشاركتهم في صنع القرار، لاسيما وجود إرادة سياسية عليا واصلاحية داعمة للشباب. وأوضحت غرايبة أن المشروع ينفذ مجموعة من الأنشطة المتكاملة تشمل التمكين المعرفي والمهاري، والتوعية بالحقوق السياسية، وبناء القدرات على مستوى إدارة الحملات الانتخابية، والمهارات القيادية، والاتصال السياسي. وخُصّص اليوم التدريبي الأول لموضوع إدارة الحملات الانتخابية وكسب التأييد، حيث تلقى المشاركون تدريبًا تفاعليًا حول مهارات التخطيط لحملة انتخابية ناجحة، تحديد الفئات المستهدفة، الرسائل السياسية، وآليات إدارة الوقت والموارد، كما تضمن اليوم أنشطة عملية ومحاكاة تطبيقية تعزز من جاهزية الشباب للمرحلة المقبلة، واختُتم بإقامة مناظرة بين المشاركين حول موضوع: "وجود الشباب في المجالس المحلية: هل هو طاقة تغيير أم نقص في الخبرة؟" وقد أظهرت المناظرة تميز المشاركين في طرح الأفكار، والحماس لخوض غمار العمل العام والمساهمة في صناعة القرار على المستوى المحلي. يُذكر أن التدريب سيستمر لمدة ثلاثة أيام، ويتضمن محاور متعددة تهدف إلى تأهيل الشباب والشابات لخوض غمار العمل السياسي المحلي. خُصص اليوم الأول لموضوع الحملات الانتخابية واستراتيجيات كسب التأييد، فيما سيتناول اليوم الثاني مهام المجالس البلدية والمحلية وأدوارها في تقديم الخدمات وصنع السياسات على المستوى المحلي، أما اليوم الثالث فسيُركّز على مفاهيم المساءلة والشفافية كجزء أساسي من الممارسات الديمقراطية الرشيدة، حيث سيقدمه الاستاذ عايش عواملة الخبير والمستشار القانوني. وفي ختام كل يوم تدريبي، سيتم تخصيص وقت لإقامة مناظرة بين المشاركين، بهدف تعزيز مهارات النقاش السياسي، وبناء الحجج، وتبادل وجهات النظر في بيئة تفاعلية تعزز من الثقة والجاهزية للمشاركة الفاعلة في الشأن العام.