logo
عدد من الدول تدين خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة

عدد من الدول تدين خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة

عدد من الدول تدين خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة
عدد من الدول تدين خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة
أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا يوم الجمعة بشدة قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي شن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق للسيطرة على قطاع غزة.
وقال الوزراء في بيان مشترك 'الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي'.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس تستنكر بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية التحضير لاحتلال غزة بالكامل.
وأضاف في بيان على موقع إكس 'ستفاقم هذه العملية الوضع الكارثي أصلا، دون أن تتيح إطلاق سراح رهائن (تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس، أو نزع سلاحها واستسلامها'.
بدوره انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، ووصف المتحدث باسمه القرار بأنه 'تصعيد خطير' سيؤدي إلى تهجير الفلسطينيين.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة لتوسيع نطاق الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب المستمرة منذ قرابة العامين. وأثارت الخطة انتقادات شديدة في الداخل والخارج يوم الجمعة.
وعندما سأل بيل هيمر مذيع قناة فوكس نيوز يوم الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل تعتزم السيطرة على كامل القطاع الساحلي، أجاب نتنياهو 'نعتزم ذلك'.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان 'يمثل هذا القرار تصعيدا خطيرا، ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية بالفعل على ملايين الفلسطينيين، وقد يعرض للخطر حياة المزيد من الأشخاص، بمن فيهم الرهائن المتبقون'.
وجاء في البيان أن هذا القرار 'سيؤدي إلى مزيد من التهجير القسري والقتل والدمار الشامل، مما يفاقم معاناة شديدة يتعرض لها السكان الفلسطينيون في غزة'.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني. وتسبب كذلك في أزمة جوع ونزوح داخلي لجميع سكان غزة ودفع محكمة العدل الدولية إلى توجيه اتهامات بارتكاب إبادة جماعية والمحكمة الجنائية الدولية إلى توجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.
وأطلقت إسرائيل حملتها على غزة في أعقاب هجوم قاده مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
وقد أشعل هذا الهجوم شرارة أحدث جولة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

50 مليون دولار لمن يعتقل نتنياهو!
50 مليون دولار لمن يعتقل نتنياهو!

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • الرأي

50 مليون دولار لمن يعتقل نتنياهو!

في مارس من العام 2020 وجهت الولايات المتحدة الأميركية، تهمتي الإرهاب والمخدرات إلى الرئيس الفنزويلي نيوكولاس مادورو، وخصصت مبلغ 15 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات لاعتقاله، أو إدانته للقبض عليه! وعندما لم تنجح المهمة، رفعت المكافأة إلى 25 مليون دولار، ولم تعترف بالانتخابات الرئاسية في 28 يوليو الماضي 2024 التي فاز بها مادورو، وأعلنت أميركا أن الفائز هو مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس في الانتخابات التي شككت بها لجنة تابعة للأمم المتحدة، ووصفتها بأنها عديمة الشفافية والنزاهة! الأسبوع الماضي خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليعلن رفع المكافأة إلى 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه بتهمة تهريب المخدرات وتمويل الارهاب الدولي! بعيداً عن الخلافات الأميركية مع الرئيس الفنزويلي العنيد ومدى صحة تلك الاتهامات، يبقى أن نقول إن مادورو يقف في جميع سياساته ضد أميركا ومحسوب على التحالف الروسي - الصيني وضد إسرائيل، وهذه أبرز نقطة في الموضوع لاسيما بعد خروجه في العديد من خطاباته يهاجم بها إسرائيل هجوماً شرساً، ويصفها بأنها محتلة لفلسطين، لذلك كانت مواقفه داعمة في الحرب الظالمة على غزة! تخيلوا... لو أعلنت دولنا العربية مجتمعة كـ«ورقة ضغط»، عن رصد تلك المكافأة الأميركية نفسها، لكل من يساهم في تنفيذ حكم الجنائية الدولية بالقبض على مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ومعه وزير دفاعه السابق الأحمق يوآف غالانت، الهاربين من العدالة والفارين من تنفيذ طلب مذكرة اعتقالهما الصادرة في نوفمبر 2024 بتهمي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة؟ على الطاير: - اقتراحنا هذا بتخصيص مكافأة الـ50 مليون دولار لمن يقبض على نتنياهو، نوجهه إلى بني جلدتنا من العرب لتبنّيه، وإن فشلنا في ذلك نرفعه إلى دولنا الإسلامية، وإذا فشلنا نرفعه إلى الاتحاد الأوروبي، كون العديد من دوله تريد اليوم الاعتراف بدولة فلسطين! وإذا فشلنا في إيجاد من يتبنى هذا الاقتراح نرفعه إلى رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي رفعت بلاده شكوى ضد نتنياهو بتهمة الإبادة الجماعية في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ديسمبر 2023 ونجح في صدور مذكرة إلقاء القبض عليه! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم! email:[email protected] twitter: bomubarak1963

اجتماع ثلاثي بالأردن لإعادة بناء سورية وتثبيت وقف النار
اجتماع ثلاثي بالأردن لإعادة بناء سورية وتثبيت وقف النار

الجريدة

timeمنذ 15 ساعات

  • الجريدة

اجتماع ثلاثي بالأردن لإعادة بناء سورية وتثبيت وقف النار

يستضيف الأردن غداً اجتماعا أردنياً - سورياً - أميركياً مشتركاً، لبحث الأوضاع في سورية، وسبل دعم عملية إعادة بنائها على أسس تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها وتحفظ حقوق كل السوريين. ويأتي الاجتماع، الذي سيحضره وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، المبعوث الأميركي الخاص لسورية، توم برّاك، وممثلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث، استكمالاً لمباحثات استضافتها عمّان في 19 يوليو 2025، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وحلّ الأزمة في جنوب سورية. وسيجري نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أيضا محادثات ثنائية مع الشيباني ومع برّاك، الذي كتب على منصة إكس، «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسورية وجميع شعبها أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار». وغداة رفض الحكومة السورية المشاركة في أي مفاوضات جديدة مع قوات سورية الديموقراطية (قسد)، بما في ذلك اجتماعات باريس، احتجاجاً على مؤتمر الإدارة الذاتية، أفاد مصدر حكومي سوري، أمس، بتحرك قطع عسكرية للجيش من ثكناتها في محافظة حلب باتجاه الجبهة الشرقية وخطوط التماس مع القوات ذات الغالبية الكردية المدعومة أميركاً، موضحاً أن التحرك في حلب لا يعني المواجهة العسكرية، وخيارنا الاستراتيجي هو التفاوض مع «قسد». وقبل تحرك القوات الحكومية إلى الجبهة الشرقية، اتهمت «قسد» فصائل سورية مدعومة من تركيا ومنضوية تحت مظلة حكومة دمشق بارتكاب خروقات متكررة لوقف إطلاق النار بمناطق عدة بينها دير الزور ودير حافر وسد تشرين وتل تمر، مؤكدة أنها رصدت تحركات مريبة في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب. وفي تطور تزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلي توغلاته في عدد من القرى والبلدات في ريف محافظة القنيطرة الأوسط والجنوبي، ونصب حواجز تفتيش للمارة، انضم زعيما طائفة الموحدين الدروز في السويداء يوسف الجربوع وحمود الحناوي إلى زميلهما حكمت الهجري في التمرد على حكومة الرئيس أحمد الشرع، وأصدر الشيوخ الثلاثة بيانات متتالية أعلنوا فيها مواقف واضحة ضد الحكومة، في مشهد يعكس تحوّل الشيخين من الموقف المهادن الوسطي إلى الموقف الواضح الذي يتبناه الهجري. وبعد بيان متلفز كال فيه الهجري الاتهامات لدمشق، وشكر فيه إسرائيل والولايات المتحدة، قال الحناوي، في تسجيل مماثل أمس الأول أيضا، إنه «لا عهد ولا ميثاق» بين السويداء ودمشق، وذلك في تغيير واضح لموقفه من الحكومة، وأضاف: «ابتلينا بسلطة لا عهد لها، باعت الوطن وطعنت بأهله قبل أن تطعن حدوده، وكانت سيفا مسلولا على رقاب الأبرياء بأفكار متطرفة تستبيح الدماء». وخرج الجربوع ببيانٍ متزامن أخذ موقف الهجري والحناوي ذاته، وقال: «نقف اليوم لنرى بوضوح ما خلّفه هذا العدوان الذي حضر بحجة بسط سيطرة الدولة، ولكنه أعطى غطاءً وحماية لجيش من التتر عاثوا في الأرض فساداً، وقتلوا المدنيين العزّل دون وجه حق». واندلعت اشتباكات استمرت عدة أيام في يوليو بين ميليشيات درزية وقبائل بدوية سنية محلية في السويداء، وتدخلت قوات الحكومة لاحقا لإعادة النظام. وتدخلت إسرائيل دفاعاً عن الدروز، ونفذت عشرات الضربات الجوية على قوافل لمقاتلين حكوميين، بل واستهدفت مقر وزارة الدفاع السورية وسط دمشق. ويشكل الدروز مجتمعا كبيراً في إسرائيل، حيث ينظر إليهم كأقلية وفية، وغالبا ما يخدمون في جيش الاحتلال. وكتب برّاك، على منصة إكس، «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسورية وجميع شعبها أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار».

اجتماع ثلاثي يضم الأردن و سوريا وأمريكا لمناقشة الوضع في دمشق
اجتماع ثلاثي يضم الأردن و سوريا وأمريكا لمناقشة الوضع في دمشق

الوطن الخليجية

timeمنذ 17 ساعات

  • الوطن الخليجية

اجتماع ثلاثي يضم الأردن و سوريا وأمريكا لمناقشة الوضع في دمشق

يستضيف الأردن الثلاثاء اجتماعا مشتركا مع سوريا والولايات المتحدة للبحث في سبل دعم 'عملية إعادة بناء سوريا'، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأحد. وجاء في بيان للخارجية ان الاجتماع الذي يشارك فيه الوزير أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توم برّاك 'سيبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين'. وعلّق برّاك عبر منصة إكس 'يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار'. ويأتي اجتماع الثلاثاء استكمالا لمباحثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان الشهر الماضي، بحسب الخارجية. واتفق الأطراف الثلاثة خلال الاجتماع الذي عقد في 19 تموز/يوليو، على 'خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في محافظة السويداء السورية' ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد. وتضمنت الخطوات في حينه 'مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجَزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية'. وأنهى وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 تموز/يوليو أسبوعا من المعارك التي خلفت أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من الدروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن الوضع لا يزال متوترا والوصول إلى المحافظة صعبا. وشددت الدول الغربية على ضرورة حماية الأقليات في سوريا بعدما أطاحت فصائل معارضة بشار الأسد من الرئاسة في كانون الأول/ديسمبر بعد ما يقرب من 14 عاما من النزاع الذي اندلع بسبب قمع الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية. وتؤكد السلطات الجديدة التزامها صون حقوق جميع مكونات الشعب السوري، لكن حتى قبل أعمال العنف في السويداء، أثارت انتهاكات وقعت في آذار/مارس بحق الأقلية العلوية في الساحل شكوكا في قدرتها على القيام بذلك. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 1700 شخص، معظمهم من المدنيين العلويين، قتلوا خلال أعمال العنف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store