
"كينغ كونغ" حقن التخسيس.. خطأ شائع أثناء استخدامه يعرقل خسارة الوزن
وفي عيادتها في سيفينوكس، كينت، لاحظت أنابيل ويلش تكرار تخفيض بعض المرضى للسعرات الحرارية بشكل مفرط، دون أن يدركوا أن ذلك قد يؤدي إلى تباطؤ أو توقف فقدان الوزن.
ويعمل "مونجارو"، الملقب بـ"كينغ كونغ" حقن التخسيس، على محاكاة هرمونات GLP-1 التي تكبح الشهية، ما يمكّن المستخدمين من خسارة ما يصل إلى 20% من وزن أجسامهم خلال عام واحد.
لكن ويلش أوضحت أن الجسم يستجيب لنقص التغذية بإبطاء معدل الأيض أثناء الراحة — أي كمية الطاقة التي يحتاجها للحفاظ على الوظائف الحيوية مثل التنفس والدورة الدموية — وهذا يجعل فقدان الوزن أصعب.
وفي مقطع فيديو على "تيك توك" حصد أكثر من 400 ألف مشاهدة عبر حسابها @juiceaestheticsuk، حددت ويلش 5 علامات تحذيرية لنقص التغذية أثناء استخدام "مونجارو": تساقط الشعر والمشاكل النفسية وآلام العضلات المستمرة والشعور بالبرد وتوقف فقدان الوزن.
وأوضحت أن تساقط الشعر يعود إلى أن نمو الشعر لا يعتبر وظيفة حيوية أساسية، فتُوجه الموارد إلى الوظائف الأهم.
كما أشارت إلى أن تقلب المزاج والقلق والانفعال قد يكون بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم نتيجة تخطي الوجبات، ما يؤثر على طاقة الشخص وحالته النفسية.
وقالت ويلش إن آلام العضلات المستمرة ناتجة عن نقص التغذية وعدم توفر البروتين الكافي للتعافي بعد التمارين. كما يدخل الجسم في حالة "القتال أو الهروب" بسبب عدم انتظام مواعيد الوجبات، ما يزيد من التوتر.
ولفتت الانتباه إلى أن زيادة الحساسية للبرد قد تكون عرضا جانبيا لفقدان الوزن، لكنها قد تدل أيضا على نقص التغذية، خاصة عند الشعور ببرودة شديدة في اليدين والقدمين في أجواء دافئة.
وأخيرا، شددت ويلش على أن توقف فقدان الوزن قد يكون علامة واضحة على أن الجسم لا يحصل على السعرات الحرارية الكافية، ما يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض واحتفاظ الجسم بالدهون بدلا من حرقها.
وتفاعل آلاف المستخدمين مع الفيديو، حيث شارك الكثيرون تجاربهم مع الأعراض المذكورة، من بينهم من أقر بتناول وجبة واحدة يوميا ولم يلاحظ فقدان وزن، وآخرون عانوا من الغثيان الذي يعيق تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضحت ويلش أن الغثيان من الآثار الجانبية الشائعة لحقن إنقاص الوزن مثل "مونجارو"، لكنه يجب تناول الطعام بانتظام، حتى بكميات صغيرة، لتجنب انخفاض معدل الأيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 11 دقائق
- شبكة النبأ
حين يتحدث الطب عبر الميكروفون: هل يصنع الإعلام الصحي ثورة وعي؟
في عالم تتسارع فيه وتيرة الأحداث وتتراكم فيه المعلومات، يصبح الإعلام الصحي أداة ضرورية لبناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة. ومع التحديات الجديدة التي فرضها العصر الرقمي، تبرز الحاجة إلى إعلام صحي مهني، مدعوم بالتقنية، ومبني على الشراكة بين الإعلاميين والقطاع الصحي.... في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الصحة والتكنولوجيا والاتصال، تزايدت أهمية الإعلام الصحي كأداة محورية لبناء الوعي المجتمعي وتشكيل السلوكيات الصحية الإيجابية. فالإعلام لم يعد مجرد ناقل للمعلومة، بل تحول إلى شريك فاعل في حماية الصحة العامة، خصوصًا بعد تجارب مثل جائحة كوفيد-19 التي أبرزت دور الإعلام في إدارة الأزمات وتوجيه الرأي العام. في هذا التقرير نستعرض كيف يساهم الإعلام الصحي في تعزيز الوعي، ونناقش الفرق بينه وبين الإعلام العام، ونرصد أشكاله المختلفة في العصر الرقمي، كما نحلل التحديات التي تواجهه ونقترح سبل تطويره ليكون أكثر تأثيرًا وموثوقية. ما هو الإعلام الصحي؟ وما أهميته؟ الإعلام الصحي هو فرع متخصص من الإعلام يُعنى بنشر المعلومات والتوعية المتعلقة بالصحة والوقاية من الأمراض، وتعزيز السلوكيات الصحية. تتنوع رسائله بين التثقيف حول نمط الحياة الصحي، التحذير من مخاطر الأمراض، توضيح الإجراءات الطبية، وتوجيه الجمهور نحو قرارات صحية مستنيرة. تكمن أهمية الإعلام الصحي في كونه قناة استراتيجية بين الجهات الصحية والجمهور. إذ يساعد على تقليص الفجوة المعرفية، ويعزز ثقافة الوقاية، ويواجه الشائعات والمعلومات الطبية المغلوطة التي قد تهدد الصحة العامة. الفرق بين الإعلام الصحي والإعلام العام يختلف الإعلام الصحي عن الإعلام العام في طبيعة المحتوى، وأسلوب تقديمه، والأهداف المرجوة منه. فالإعلام العام يهدف إلى نقل الأخبار ومتابعة الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل واسع، بينما الإعلام الصحي يركز على صحة الفرد والمجتمع بمحتوى متخصص، يحتاج غالبًا إلى تدقيق علمي وفهم للبيئة الطبية. كما أن الإعلام الصحي يتطلب التوازن بين تبسيط المعلومة وبين المحافظة على دقتها العلمية، وهو ما لا يشترط في الإعلام العام بالدرجة نفسها. أشكال الإعلام الصحي في العصر الرقمي شهد الإعلام الصحي تطورًا كبيرًا في شكله ووسائطه، خاصة مع التحول الرقمي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي. ويمكن تصنيف أشكاله إلى: 1. الإعلام التقليدي: مثل التلفزيون والإذاعة والصحف، حيث تُبث برامج صحية أو تنشر مقالات طبية بشكل دوري. هذه الوسائط لا تزال مؤثرة، خصوصًا بين الفئات العمرية الأكبر سنًا أو في المجتمعات الأقل اتصالًا بالإنترنت. 2. الإعلام الرقمي: يشمل المواقع الصحية الإلكترونية التي توفر معلومات وبيانات محدثة حول الأمراض والعلاجات، وغالبًا ما تكون مرتبطة بمؤسسات أو هيئات صحية رسمية. 3. منصات التواصل الاجتماعي: مثل تويتر، إنستغرام، تيك توك ويوتيوب، والتي باتت مسرحًا نشطًا لنشر الرسائل الصحية، خاصة بين فئة الشباب. أصبح الأطباء والمختصون ينشئون حسابات خاصة بهم لمشاركة النصائح وتصحيح المعلومات المغلوطة. 4. البودكاست: أصبح أداة شائعة لنشر المعلومات الطبية بشكل مبسط، حيث يتيح الاستماع إلى تجارب مرضى أو لقاءات مع أطباء وخبراء صحة. 5. المنصات الصحية التفاعلية: وهي تطبيقات ومواقع تتيح للمستخدم التفاعل مع محتوى صحي، مثل الاستشارات الفورية أو تتبع مؤشرات الصحة الشخصية، وتُعد مثالًا على الإعلام الصحي التفاعلي. كيف يعزز الإعلام الصحي الوعي في المجتمعات؟ يساهم الإعلام الصحي في بناء وعي صحي لدى الأفراد والمجتمعات عبر عدة آليات، منها: -نشر المعلومة الصحية الموثوقة: ما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة والمعدية. -تحسين اتخاذ القرار الصحي: من خلال توعية الناس بالخدمات الصحية المتاحة، وشرح فوائد ومخاطر الأدوية أو الإجراءات الطبية. -تغيير السلوكيات الضارة: كالتدخين، قلة النشاط البدني، وسوء التغذية، وذلك عبر حملات إعلامية طويلة الأمد. -الاستجابة للأزمات الصحية: حيث يلعب الإعلام دورًا محوريًا في إدارة المعلومات خلال الكوارث والأوبئة، ويوجه الناس نحو التصرفات الصحيحة. تحديات الإعلام الصحي في العصر الرقمي رغم الفرص التي أتاحها العصر الرقمي، إلا أن الإعلام الصحي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها: -انتشار المعلومات المغلوطة: إذ تُنشر يوميًا آلاف الرسائل الصحية غير الدقيقة، مما قد يسبب الذعر أو يروج لعلاجات غير فعالة. -صعوبة التحقق من المصادر: خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي التي تفتقر إلى آليات تدقيق المحتوى. -الفجوة المعرفية بين الإعلاميين والمختصين الصحيين: ما قد يؤدي إلى تبسيط مخل للمعلومة أو سوء تفسيرها. -التحديات الأخلاقية: مثل الخصوصية الطبية، والتمييز في تقديم المعلومات، واستغلال بعض المواضيع الصحية لأهداف تجارية. كيف نصنع إعلامًا صحيًا مؤثرًا؟ لضمان إعلام صحي فعّال ومؤثر، ينبغي التركيز على عدة محاور استراتيجية: 1. تأهيل الإعلاميين صحيًا: يجب أن يمتلك الصحفيون المهتمون بالمجال الصحي خلفية معرفية مناسبة، أو التعاون مع متخصصين لضمان صحة المعلومة ودقتها. 2. تعزيز التعاون بين الإعلاميين والممارسين الصحيين: من خلال ورش عمل مشتركة، وإقامة منصات حوار بين الطرفين، لتوحيد المفاهيم وتقديم محتوى إعلامي علمي وسهل الفهم في آنٍ معًا. 3. توظيف الذكاء الاصطناعي: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُستخدم في تحليل البيانات الصحية الضخمة، وتخصيص الرسائل الصحية حسب الفئة المستهدفة، بالإضافة إلى التحقق التلقائي من صحة المحتوى، ما يعزز كفاءة الإعلام الصحي بشكل ملحوظ. 4. إشراك الجمهور في صناعة الرسالة: عبر التفاعلات، واستطلاعات الرأي، والمشاركة في القصص الصحية، مما يعزز مصداقية الرسالة ويزيد من وصولها وتأثيرها. في عالم تتسارع فيه وتيرة الأحداث وتتراكم فيه المعلومات، يصبح الإعلام الصحي أداة ضرورية لبناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة. ومع التحديات الجديدة التي فرضها العصر الرقمي، تبرز الحاجة إلى إعلام صحي مهني، مدعوم بالتقنية، ومبني على الشراكة بين الإعلاميين والقطاع الصحي. فبقدر ما تتطور وسائل الإعلام، يبقى جوهر التأثير هو الصدق، المعلومة الدقيقة، والنية الصادقة في خدمة الإنسان وصحته.


صدى البلد
منذ 19 ساعات
- صدى البلد
"التريند مقابل التوازن النفسي".. كيف أعاد تيك توك برمجة عقول المراهقين؟
في السنوات الأخيرة، لم يعد تطبيق 'تيك توك' مجرد مساحة للترفيه أو قضاء الوقت، بل تحول إلى جزء لا يتجزأ من يوميات المراهقين والشباب، ونافذة يطلون منها على عالم سريع الإيقاع لا يعترف بالتوقف. لكن خلف المقاطع الراقصة والتحديات الطريفة، تظهر تأثيرات نفسية عميقة لا يراها الجميع. فبين سعي لجذب الانتباه، وتكرار لا ينتهي للمحتوى، يجد المستخدم نفسه في دوامة من التوتر والقلق النفسي. الأخطر، أن التطبيق بات يشكل ملاذًا نفسيًا لكثير من المراهقين الهاربين من واقع أسري مضطرب، يفتقر فيه كثيرون إلى أبسط أشكال الاحتواء والدعم العاطفي. ففي ظل الإهمال أو العنف أو التدليل المفرط، يتوه المراهق بين تطلعات مرفوضة وأحكام قاسية، ليبحث عن ذاته في فضاء افتراضي يمنحه شعورًا مؤقتًا بالقبول، لكنه في الوقت نفسه، يسحبه تدريجيًا إلى عزلة صامتة لا يشعر بها إلا بعد فوات الأوان. رضوى عبد العظيم استشارية صحة نفسية: تيك توك يعيد برمجة عقول الشباب على التوتر الفوري والاستهلاك اللحظي قالت الدكتورة رضوى عبد العظيم، استشارية الصحة النفسية، في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد إن المحتوى المنتشر عبر تطبيق 'تيك توك' بات يشكل ضغطًا عصبيًا ونفسيًا هائلًا على المراهقين والشباب، بسبب سرعة الإيقاع، وتكرار القصص، وتضخيم الأحداث، وسعي البلوجرز إلى جذب الانتباه بأي وسيلة. وأكدت أن تكرار الخبر الواحد في أكثر من قصة ومقطع، مع استخدام موسيقى سريعة ومثيرة طوال مدة الفيديو، يؤدي إلى تحميل الجهاز العصبي أكثر من طاقته الطبيعية، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب في ضخ المحتوى يشبه إطلاق شحنات كهربائية مستمرة داخل المخ، تستهلك موارده التي يحتاجها الإنسان للتفكير والراحة والنوم والتوازن النفسي. وأضافت:'ما يحدث هو استنزاف عصبي كامل.. يدخل المستخدم في حالة من التوتر المستمر، وقد يطلق نوبات هلع لدى من لديهم استعداد وراثي أو نفسي لذلك'. وشددت عبد العظيم على أن الأمر لا يتوقف عند التوتر فقط، بل قد يمتد ليخلق حالة مزاجية معتلة مستمرة، كأن الشخص يعاني من قلق دائم، أو اكتئاب غير مبرر، أو عصبية متكررة، وكل ذلك نتيجة تعرضه المستمر لهذا النوع من المحتوى. وأوضحت أن تيك توك لا يقدم فقط محتوى فارغًا، بل يعتمد على إيقاع يبرمج الدماغ على الانتقال السريع، والبحث المستمر عن الإثارة، مما يفقد الشخص القدرة على الصبر أو التركيز، حتى في حياته اليومية. وتابعت: 'المستخدمون خاصة من الشباب أصبحوا غير قادرين على مشاهدة أي شيء للنهاية، لأن التطبيق درب عقولهم على الإشباع السريع والاستهلاك اللحظي للمحتوى'. وأشارت إلى أن المحتوى الذي يحقق أكبر نسب مشاهدات على تيك توك غالبًا ما يكون خاليًا من القيمة الفكرية أو التربوية، بل يعتمد على مشاهد تمثيلية، أو حركات راقصة، ويؤسف أن بعض المشاهير أيضًا انخرطوا في هذا النمط، مما زاد من انتشاره وخطورته. وأضافت:'حتى الشخصيات العامة أصبحت تشارك في محتوى لا يحمل أي مضمون حقيقي، في مقابل الحفاظ على التفاعل والوجود داخل دائرة الضوء'. وحذرت عبد العظيم من أن التيك توك خلق مناخًا شبيهًا بـ'المراهنات الرقمية'، إذ أصبح بعض صناع المحتوى يخوضون سباقًا غير أخلاقي على المشاهدات، حتى لو اضطروا لتقديم محتوى صادم أو مثير للجدل فقط لجذب الجمهور. وأوضحت:'المسألة لم تعد تتعلق بالإبداع أو الفائدة، بل بمن يحقق التريند.. حتى لو كان الثمن هو تقديم مقاطع ضارة نفسيًا أو تربويًا أو مجتمعيًا'. واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن التيك توك قد يمثل خطرًا حقيقيًا على الصحة النفسية والقيم المجتمعية إذا ترك دون رقابة أو وعي جماعي، مضيفة:'المعادلة الآن صارت واضحة: محتوى بلا معنى = مشاهدات ضخمة = أرباح.. لكن المقابل هو شباب مرهق، فاقد للتوازن، ومشوش في نظرته للحياة والمستقبل' استشاري نفسي الأطفال: غياب الحوار والقدوة داخل الأسرة يدفع الأبناء لأحضان تيك توك قالت الدكتورة إيمان النبوي، استشاري نفسي الأطفال، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن هناك أسبابًا كثيرة تقف وراء تدني مستويات الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين، مؤكدة أن الوالدين في مقدمة هذه الأسباب، بما يفعلونه من إهمال للاحتياجات النفسية لأبنائهم، والاكتفاء بتلبية الاحتياجات المادية فقط، مثل شراء هاتف آيفون أو سيارة حديثة. وأكدت النبوي أن بعض الآباء يمارسون العنف والعدوان في التعامل مع أبنائهم، ولا يُظهرون حبهم لهم، كما لا يحرصون على الحوار معهم بشأن ما يمرون به من مشاعر سلبية أثناء تواصلهم اليومي مع الآخرين، سواء في المدرسة أو النادي أو غيرها من المواقف الحياتية. إيمان النبوي: بعض المراهقين يسعون للتريند بأي وسيلة فقط للرد على نظرة أهلهم السلبية وأضافت أن كثيرًا من الآباء لا يوفرون وقتًا لأبنائهم، ولا يشاركونهم تفاصيل حياتهم اليومية، بل يتجاهلونهم أحيانًا أو يقللون من قدراتهم، مما يدفع هؤلاء الأبناء إلى البحث خارج الأسرة عن الاحتواء المفقود، فلا يجدون سوى منصات مثل تيك توك أو اليوتيوب، حيث يحاولون إثبات ذاتهم، أو الظهور مع أصدقاء فقط من أجل الشعور بالقيادة أو الفوز، ظنًا منهم أنهم قادرون على الانتصار على نظرة أهلهم السلبية لهم. وتابعت: 'للأسف، يرتفع سقف توقعات المراهق من نفسه، فيسعى لأن يصبح ترند بأي طريقة، حتى ولو من خلال محتوى لا أخلاقي، فقط لجذب انتباه الأهل أو إثبات أنه ليس كما يصفونه'. وشددت النبوي على أن 'السوشيال ميديا' أصبحت الملاذ الآمن للمراهق، نتيجة فقدانه الثقة في والديه، بسبب المعاملة السلبية أو المؤذية لطموحه. وأوضحت أن النتيجة الكارثية لما بين التدليل الزائد والحماية الزائدة أو العنف والإهمال، هو ما نراه حاليًا على منصات التواصل، من شباب صغار يفتقدون للقدوة داخل الأسرة، فتنتهي العملية التربوية بلا نتائج. واختتمت الدكتورة إيمان النبوي تصريحاتها قائلة: 'لا تسألوا المراهق لماذا فعل فعلاً لا أخلاقيًا، بل اسألوا أنفسكم أولًا'


ليبانون 24
منذ 20 ساعات
- ليبانون 24
أدوية التخسيس... هل تصبح علاجا شاملا لأمراض العصر؟
سجّلت أدوية السكري وفقدان الوزن من شركتي إيلي ليلي ونوفو نورديسك، مثل مونجارو و"زيباوند" و"أوزمبيك و"ويغوفي"، مبيعات ضخمة في عام 2024، ما يعكس الطلب المتزايد على علاجات GLP-1. وفي محاولة لتوسيع سوق هذه الأدوية وزيادة فرص التغطية التأمينية، تعمل الشركتان على دراسة استخدامات علاجية جديدة لعقاقير GLP-1، وحققت بعض هذه التجارب بالفعل نتائج واعدة. ومن بين أبرز الحالات التي تُختبر فيها هذه الأدوية: - إدمان الكحول: تبحث تجربة سريرية في جامعة كوبنهاغن في قدرة "سيماغلوتايد" (المكون الرئيسي في أوزمبيك وويغوفي) على تقليل استهلاك الكحول لدى 108 مصابين باضطراب تعاطي الكحول والسمنة. - مرض ألزهايمر: تختبر نوفو نورديسك "سيماغلوتايد" في تجربة متقدمة تشمل 1840 مريضا في المراحل المبكرة من ألزهايمر. النتائج الأولية متوقعة أواخر 2025. - أمراض القلب: كانت شركة ليلي تختبر "تيرزيباتيد" (المكون الرئيسي في دواءي مونجارو وزيباوند) لعلاج قصور القلب لدى المصابين بالسمنة، لكنها سحبت طلبها الأمريكي للحصول على الموافقة. وفي المقابل، حصل "سيماغلوتايد" على دعم وكالة الأدوية الأوروبية لتخفيف أعراض قصور القلب لدى هذه الفئة من المرضى في أيلول 2024. - أمراض الكلى المزمنة: تمت الموافقة على "أوزمبيك" في الولايات المتحدة لتقليل خطر الفشل الكلوي والوفاة القلبية لمرضى السكري المصابين بأمراض الكلى. كما تختبر شركة ليلي "تيرزيباتيد" في تجربة تشمل 140 مريضا يُتوقع الانتهاء منها في 2026. - أمراض الكبد: تجري نوفو نورديسك دراسة على "سيماغلوتيد" لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (MASH)، تشمل 1200 مريض، ستُستكمل في نيسان 2029. وفي دراسة منفصلة، ساعد "تيرزيباتيد" 74% من المرضى على الشفاء من المرض دون تفاقم تندب الكبد، مقارنة بـ13% فقط في المجموعة التي تلقت علاجا وهميا. - اضطرابات عصبية: في الدنمارك، يختبر باحثون "سيماغلوتيد" مع نظام غذائي منخفض السعرات لعلاج ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب، وهي حالة مرتبطة بالسمنة. ومن المتوقع استكمال الدراسة في تشرين 2025. - انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم: في ديسمبر 2024، حصل دواء "زيباوند" على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ، ليصبح أول دواء معتمد لعلاج انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهو اضطراب تنفسي شائع مرتبط بالسمنة. وتكشف هذه التجارب أن أدوية GLP-1 لم تعد حكرا على علاج السكري والسمنة، بل أصبحت محط أنظار المجتمع الطبي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض المعقدة. ومع اتساع رقعة التجارب الجارية، قد تكون هذه الأدوية على أعتاب تحول كبير في الرعاية الصحية خلال السنوات المقبلة.