logo
أدوية التخسيس... هل تصبح علاجا شاملا لأمراض العصر؟

أدوية التخسيس... هل تصبح علاجا شاملا لأمراض العصر؟

ليبانون 24منذ 4 أيام
سجّلت أدوية السكري وفقدان الوزن من شركتي إيلي ليلي ونوفو نورديسك، مثل مونجارو و"زيباوند" و"أوزمبيك و"ويغوفي"، مبيعات ضخمة في عام 2024، ما يعكس الطلب المتزايد على علاجات GLP-1.
وفي محاولة لتوسيع سوق هذه الأدوية وزيادة فرص التغطية التأمينية، تعمل الشركتان على دراسة استخدامات علاجية جديدة لعقاقير GLP-1، وحققت بعض هذه التجارب بالفعل نتائج واعدة. ومن بين أبرز الحالات التي تُختبر فيها هذه الأدوية:
- إدمان الكحول: تبحث تجربة سريرية في جامعة كوبنهاغن في قدرة "سيماغلوتايد" (المكون الرئيسي في أوزمبيك وويغوفي) على تقليل استهلاك الكحول لدى 108 مصابين باضطراب تعاطي الكحول والسمنة.
- مرض ألزهايمر: تختبر نوفو نورديسك "سيماغلوتايد" في تجربة متقدمة تشمل 1840 مريضا في المراحل المبكرة من ألزهايمر. النتائج الأولية متوقعة أواخر 2025.
- أمراض القلب: كانت شركة ليلي تختبر "تيرزيباتيد" (المكون الرئيسي في دواءي مونجارو وزيباوند) لعلاج قصور القلب لدى المصابين بالسمنة، لكنها سحبت طلبها الأمريكي للحصول على الموافقة. وفي المقابل، حصل "سيماغلوتايد" على دعم وكالة الأدوية الأوروبية لتخفيف أعراض قصور القلب لدى هذه الفئة من المرضى في أيلول 2024.
- أمراض الكلى المزمنة: تمت الموافقة على "أوزمبيك" في الولايات المتحدة لتقليل خطر الفشل الكلوي والوفاة القلبية لمرضى السكري المصابين بأمراض الكلى.
كما تختبر شركة ليلي "تيرزيباتيد" في تجربة تشمل 140 مريضا يُتوقع الانتهاء منها في 2026.
- أمراض الكبد: تجري نوفو نورديسك دراسة على "سيماغلوتيد" لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (MASH)، تشمل 1200 مريض، ستُستكمل في نيسان 2029.
وفي دراسة منفصلة، ساعد "تيرزيباتيد" 74% من المرضى على الشفاء من المرض دون تفاقم تندب الكبد، مقارنة بـ13% فقط في المجموعة التي تلقت علاجا وهميا.
- اضطرابات عصبية: في الدنمارك، يختبر باحثون "سيماغلوتيد" مع نظام غذائي منخفض السعرات لعلاج ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب، وهي حالة مرتبطة بالسمنة. ومن المتوقع استكمال الدراسة في تشرين 2025.
- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم: في ديسمبر 2024، حصل دواء "زيباوند" على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ، ليصبح أول دواء معتمد لعلاج انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهو اضطراب تنفسي شائع مرتبط بالسمنة.
وتكشف هذه التجارب أن أدوية GLP-1 لم تعد حكرا على علاج السكري والسمنة، بل أصبحت محط أنظار المجتمع الطبي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض المعقدة. ومع اتساع رقعة التجارب الجارية، قد تكون هذه الأدوية على أعتاب تحول كبير في الرعاية الصحية خلال السنوات المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداعًا للحقن.. قرص يومي جديد يذيب 12% من الوزن في 72 أسبوعًا
وداعًا للحقن.. قرص يومي جديد يذيب 12% من الوزن في 72 أسبوعًا

بيروت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • بيروت نيوز

وداعًا للحقن.. قرص يومي جديد يذيب 12% من الوزن في 72 أسبوعًا

في تجربة رائدة استمرت 72 أسبوعًا، تمكن المشاركون الذين تناولوا دواء 'أورفورغليبرون' الجديد من فقدان 12.4% من وزن أجسامهم في المتوسط، إلى جانب انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار والدهون وضغط الدم. شملت الدراسة 3127 شخصًا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، دون إصابتهم بالسكري، وأظهرت أن 59.6% من المرضى فقدوا أكثر من 10% من وزنهم، فيما فقد 39.6% أكثر من 15%. الدواء، الذي تنتجه شركة 'ليلي'، يعد أول علاج فموي من نوعه لاستهداف مستقبلات GLP-1، وهو نفس النهج الذي تتبعه حقن أوزمبيك وويغوفي ومونجارو في تثبيط الشهية وزيادة الإحساس بالشبع. لكن ميزة 'أورفورغليبرون' تكمن في سهولة تناوله وتخزينه مقارنة بالحقن، إضافة إلى كونه أقل تكلفة. الشركة تخطط لإطلاقه عالميًا مطلع العام المقبل بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، مؤكدة أن آثاره الجانبية كانت خفيفة إلى متوسطة، ما يجعله خيارًا آمنًا وواعدًا لعلاج السمنة التي تطال أكثر من مليار شخص حول العالم.

وداعًا للحقن.. قرص يومي جديد يذيب 12% من الوزن في 72 أسبوعًا
وداعًا للحقن.. قرص يومي جديد يذيب 12% من الوزن في 72 أسبوعًا

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

وداعًا للحقن.. قرص يومي جديد يذيب 12% من الوزن في 72 أسبوعًا

في تجربة رائدة استمرت 72 أسبوعًا، تمكن المشاركون الذين تناولوا دواء "أورفورغليبرون" الجديد من فقدان 12.4% من وزن أجسامهم في المتوسط، إلى جانب انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار والدهون وضغط الدم. شملت الدراسة 3127 شخصًا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، دون إصابتهم بالسكري، وأظهرت أن 59.6% من المرضى فقدوا أكثر من 10% من وزنهم، فيما فقد 39.6% أكثر من 15%. الدواء، الذي تنتجه شركة "ليلي"، يعد أول علاج فموي من نوعه لاستهداف مستقبلات GLP-1، وهو نفس النهج الذي تتبعه حقن أوزمبيك وويغوفي ومونجارو في تثبيط الشهية وزيادة الإحساس بالشبع. لكن ميزة "أورفورغليبرون" تكمن في سهولة تناوله وتخزينه مقارنة بالحقن، إضافة إلى كونه أقل تكلفة. الشركة تخطط لإطلاقه عالميًا مطلع العام المقبل بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، مؤكدة أن آثاره الجانبية كانت خفيفة إلى متوسطة، ما يجعله خيارًا آمنًا وواعدًا لعلاج السمنة التي تطال أكثر من مليار شخص حول العالم.

3 حميات بديلة من حقن التّنحيف لخفض الوزن بصورة طبيعيّة
3 حميات بديلة من حقن التّنحيف لخفض الوزن بصورة طبيعيّة

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

3 حميات بديلة من حقن التّنحيف لخفض الوزن بصورة طبيعيّة

يظهر المشاهير في إطلالات مميزة وهم يتحدثون عن التحوّل الكبير في أجسامهم بعد اللجوء إلى حقن التنحيف مثل منجارو وأوزمبيك وويغوفي. في هذه المرحلة، أصبحت حقن التنحيف الحل السحري لمواجهة زيادة الوزن وكثر قد يلجأون إليها بطريقة عشوائية. في هذه الأثناء، يعبر الأطباء عن قلقهم حيال الفوضى في هذا المجال، فيما يمكن اللجوء بكل بساطة إلى وسائل آمنة أكثر للتغلب على زيادة الوزن، بحسب ما نشر فيTelegraph. ما الآثار الجانبية المحتملة لحقن التنحيف؟ تنشر يومياً المزيد من التقارير التي تشير إلى الآثار الجانبية لحقن التنحيف وأبرزها: -الغثيان -الإمساك -التهاب البنكرياس -مشكلات في العينين -مشكلات في المرارة وفي ظل الاندفاع والرغبة في اللجوء إلى هذا الحل السحري، يتناسى كثيرون الآثار الصحية السلبية التي له. حتى أنه غالباً ما لا يتم التركيز بمعدلات كافية على هذه الأضرار. وثمة تقارير قد أشارت إلى تسجيل حالات وفيات على علاقة بهذا النوع من العلاجات. وكثيرون يلجأون إليها بطريقة عشوائية ومن دون إشراف طبي لاعتبارها متوافرة بسهولة. وهذا ما يقلق الأطباء تحديداً بما أن الناس باتوا يعتبرون هذه العلاجات حلاً سهلاً وسحرياً. كيف يمكن خفض الوزن بطريقة طبيعية من دون حقن التنحيف؟ من الممكن تحفيز هرمون GLP-1 التي تحفزها حقن التنحيف لخفض الوزن، لكن بصورة طبيعية بواسطة الغذاء والرياضة. أما الحمية المثلى التي يمكن أن تحقق ذلك فهي الحمية القليلة النشويات والعالية البروتينات كونها قادرة على تحفيز هذا الهرمون لخفض الوزن. في الوقت نفسه، يمكن بهذه الطريقة تجنب الآثار الجانبية الناتجة من حقن التنحيف. لكن هناك حميات أخرى يمكن أن تحقق ذلك أيضاً: -الحمية القليلة النشويات: أثبتت الحمية القليلة النشويات فاعلية عالية في مجالات عدة: -ضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني -تحقيق انخفاض وزن مماثل لحقن التنحيف -تجنب الشراهة والرغبة في اللقمشة خلال النهار تجدر الإشارة إلى أن حرمان الجسم من السكر الذي يعتبر مصدر الطاقة الأول له ينقله إلى مرحلة حرق الدهون بدلاً منه لتوفير الطاقة، ما يؤدي إلى خفض الوزن. في الوقت نفسه يمكن ضبط مستويات السكر في الدم وضبط الشهية وخفض مستويات الإنسولين وخفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وتجنب أمراض القلب. ويعني تناول القليل من النشويات تناول كمية لا تزيد عن 130 غ منها في اليوم، والحرص أساساً على تجنب السكريات والخبز في مقابل زيادة معدلات البروتينات في الغذاء. على سبيل المثال يمكن تناول طبق من السلمون مع الهليون والقنبيط. وهذا ما يؤمّن إحساساً بالشبع للمدى البعيد. -حمية كيتو: هي حمية صارمة عالية الدهون والبروتينات وقليلة النشويات. لكنها تسمح ببلوغ مرحلة حرق الدهون، وفيها يمكن تناول 20 إلى 50 غ من النشويات فتساعد على خفض الوزن وضبط الشهية إلى جانب فوائد صحية عديدة. يشير الخبراء إلى أن لهذه الحمية فاعلية حقن التنحيف ذاتها مثل ضبط الشهية والحد من الرغبة بالأكل وخفض الوزن من دون التعرض إلى آثار جانبية. -حمية الصيام المتقطع: بدلاً من احتساب الوحدات الحرارية، يمكن التركيز على توقيت الأكل. حمية الصيام المتقطع تؤدي إلى حرق الدهون وخفض الوزن في المدى البعيد. قد تؤدي إلى خفض الوزن بمعدل أقل من حقن التنحيف لكن يعتبرها الخبراء حلاً آمناً وأقل كلفة وفي متناول الكل للتخلص من زيادة الوزن. والأفضل هو اعتماد حمية الصيام المتقطع مع خفض معدلات النشويات وزيادة كمية البروتينات وممارسة التمارين الرياضية يومياً. كما يشدد الخبراء على أهمية النوم بمعدلات كافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store