
ليبيا.. صدمة بعد ظهور "النائب المختفي" في حالة "مهينة"
كان الدرسي قد اختفى في مايو 2024، أثناء حضوره احتفالية "عملية الكرامة" في بنغازي شرقي ليبيا.
ونشر موقع "أفريك آسيا" الفرنسي صورا صادمة للنائب من موقع احتجازه في بنغازي، ظهر فيها مقيدا بالسلاسل وبملابس داخلية ويظهر عليه الإعياء الشديد.
كما نشر الصحفي البريطاني إيان تيرنر أيضا تسجيلا يظهر الدرسي يناشد صدام حفتر، نجل القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، إطلاق سراحه، وقال إن الفيديو تم تصويره في 22 مايو 2024، أي بعد 6 أيام من اختطافه من منزله في بنغازي.
وأكدت حكومة الوحدة في بيان أنها "تدين بأشد العبارات ما ظهر في مقاطع وصور مسربة تظهر النائب في مجلس النواب الليبي إبراهيم أبو بكر الدرسي، في ظروف احتجاز مهينة وصادمة وغير إنسانية".
وأضاف البيان: "بدا مشهد النائب وهو مقيد على كرسي يحاط بعناصر مسلحة، أقرب إلى مشاهد التعذيب في الأنظمة الشمولية منه إلى أي وضع في دولة يفترض أنها تسعى للاستقرار".
وأكمل البيان: "ما سرب انتهاك للكرامة البشرية، وعدوان فاضح على كل ما تبقى من قيم في المشهد العام، وهو فعل يستدعي استنفارا وطنيا لا يقف عند حدود الإدانة".
واعتبرت الحكومة أن "الخلاف السياسي بينها وبين النائب لا يحول دون إدانتها القاطعة لما تعرض له، فإنها تعتبر ما وقع جريمة مكتملة الأركان لا تبررها الظروف ولا السياقات، لا سيما أن الجهة التي تتهم بتورطها لا تربطه بها بأي خصومة، ما يثير تساؤلات خطيرة حول دوافع الاحتجاز وأهدافه".
ودعت الحكومة "إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل، تحت إشراف بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق، وفقا للمعايير الدولية المعتمدة للكشف عن ملابسات الواقعة وضمان سلامة النائب، ومحاسبة كل من ثبت تورطه، مهما كانت صفته أو موقعه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
ليبيا.. سجال يغيّب أفق الحل
وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، إن قائد جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي المعروف باسم «غنيوة» تمت تصفيته أثناء اشتباك في أحد المعسكرات مع 9 من حراسه، وأكدت في تقريرها حول أحداث الأسبوع الماضي، أن عدد قتلى المواجهات بلغ 70 قتيلاً بينهم 6 من المدنيين، دون تحديد أعداد الجرحى وكلفة الأضرار. «لم نتوقف عن نصح الحكومة لكيلا تستمر في الفساد وأخطائها الجسيمة إلى أن اضطررنا إلى سحب الثقة منها»، مؤكداً أن هذه الحكومة منعدمة منذ 3 سنوات، لأسباب عدة، منها فشلها في أن تكون حكومة وحدة حقيقية، وانكفاؤها على نفسها، إذ لا تسيطر إلا على مقرها في طرابلس. وقد تشهد تصعيداً خلال الأسابيع المقبلة، لكنها لن تؤثر على المشهد الراهن، إلا في حال التوصل من داخل مجلس الأمن إلى اتفاق على نزع الشرعية من السلطات الحالية، الأمر الذي يبدو مستبعداً حالياً بسبب حالة الانقسام الداخلي في ليبيا وعدم التوصل إلى خارطة طريق واضحة المعالم بخصوص المسارين السياسي والانتخابي المرتقبين.

سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سكاي نيوز عربية
روبيو: واشنطن لم تناقش ترحيل فلسطينيين من غزة إلى ليبيا
وقال روبيو خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: " الولايات المتحدة سألت دولا أخرى في المنطقة إن كانت مستعدة لاستقبال أشخاص من غزة ، لكنها لم تتحدث عن نقلهم إلى ليبيا على وجه الخصوص". ويأتي تصريح روبيو في أعقاب ما كشفه مصدر دبلوماسي فلسطيني لقناة "سكاي نيوز عربية"، من أن الحكومة الليبية رفضت رسميا أي مقترح لاستقبال نحو مليون فلسطيني من غزة مقابل الإفراج عن أموال ليبية مجمدة في الخارج. وشددت الحكومة الليبية، بحسب المصدر، على أن موقفها ينسجم مع الموقف العربي الرافض لتهجير أو توطين الفلسطينيين، مؤكدة أن سياساتها تجاه القضية الفلسطينية تنطلق من المبادئ والقيم التي يؤمن بها الشعب الليبي. كما وصف المصدر التقارير المتداولة حول موافقة ليبية على استضافة فلسطينيين بأنها "أخبار مختلقة لا أساس لها من الصحة"، في توافق تام مع ما صدر عن السفارة الأميركية لدى ليبيا، التي وصفت تلك المزاعم بأنها "مجرد خطط مزعومة وأخبار غير صحيحة". وأوضح المصدر أن ليبيا جددت تأكيدها للقيادة الفلسطينية على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن خطة أميركية لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا، الأمر الذي نفته واشنطن بشكل قاطع. وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة عن نقل سكان غزة إلى بلدان أخرى، وهي خطة تلقفتها السلطات الإسرائيلية وتسعى لتنفيذها حاليا.


سكاي نيوز عربية
منذ 16 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بريطانيا.. السجن 25 عاما لمصري في "قضية المهاجرين"
وتواطأ أحمد عبيد (42 عاما) مع آخرين للمساعدة في الهجرة غير الشرعية ، من خلال توفير قوارب لتهريب المهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا بشكل غير قانوني. وبدأ عبيد نشاطه بعد وقت قصير من وصوله إلى بريطانيا في أكتوبر 2022، واستمر حتى يونيو 2023. وقالت دائرة الادعاء العام الملكية البريطانية إن السلطات اعترضت خلال تلك الفترة 7 محاولات عبور شملت ما يقرب من 3800 مهاجر. ووفقا للاتهامات، لعب عبيد دورا قياديا في " الشبكة الإجرامية التي كانت تسوق لعمليات العبور على فيسبوك وتتقاضى من المهاجرين ما يزيد على 3200 جنيه إسترليني في المتوسط عن كل شخص". وأجرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا عملية تنصت على منزل عبيد، كشفت أنه أخبر في إحدى المرات أحد شركائه أنه لا يسمح للمهاجرين بحمل الهواتف على متن قواربه. وقال عبيد: "أخبرهم أن أي شخص يمسك وبحوزته هاتف سيقتل ويلقى به في البحر". وأقر عبيد العام الماضي بالذنب في اتهامه بالتواطؤ للمساعدة في الهجرة غير الشرعية، وقضت محكمة ساذارك كراون بسجنه 25 عاما. وقال القاضي آدم هيدلستن، إن عبيد وشركاءه "استغلوا باستهزاء وبلا رحمة" أولئك الساعين للوصول إلى أوروبا. وأضاف القاضي: "كان أسلوب معاملة المهاجرين بناء على أوامرك وباسمك مروعا. كانوا بالنسبة لك ببساطة (مجرد) سلعة. تحدثتم عنهم بوصفهم وحدات لا أشخاص. كان المهم بالنسبة لكم هو أن يدفع كل واحد منهم الثمن الباهظ الذي كان يفرض عليهم مقابل عبورهم، وألا يقدم أحدهم على فعل أي شيء من شأنه أن يعرض عمليتكم للخطر".