
باريديس قائدة إسبانيا: إنجلترا فازت بالحظ!
انتزع منتخب الإنجليزي اللقب بالفوز 3 / 1 بركلات الترجيح بعد التعادل 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وكان المنتخب الإسباني بطل العالم على وشك الفوز باللقب في الوقت الإضافي.
وقالت باريديس للصحافيين: "إنها لحظة صعبة وقاسية للغاية، لأننا بذلنا أقصى جهد ممكن، ولكن لم يحالفنا التوفيق في ركلات الترجيح".
وأضافت اللاعبة الإسبانية: "كنا نستحق المزيد، ولكن الحسم لا يعترف بالأحقية، لقد حالف المنتخب الإنجليزي الحظ طوال مشواره في البطولة، وسارت الأمور في صالحهم".
وتأهل منتخب إنجلترا بعدما قلب تأخره مرتين في وقت متأخر أمام السويد في دور الثمانية وإيطالية في قبل النهائي.
وفي المباراة النهائية، استحوذ منتخب إسبانيا على الكرة بنسبة 60% وهدد المرمى الإنجليزي بـ 24 محاولة هجومية مقابل 10 محاولات لإنجلترا.
واختتمت باريديس: "كان للفريقين لحظات تفوق جيدة، لكننا كنا الأكثر تفوقا وسيطرة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
مشكلة آرسنال لم تتمثل في إنهاء الفرص بل في خلقها
بدا الأمر الموسم الماضي وكأن آرسنال كان بحاجة ماسة للاعب هداف قادر على استغلال الفرص التي تتاح أمام المرمى، وأنه قد وجد ضالته الآن بالتعاقد مع المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريس. وعلى الرغم من أن شباك آرسنال استقبلت أهدافاً أقل من ليفربول في موسم 2024- 2025، فإن «الريدز» سجلوا 17 هدفاً أكثر، وهو -حسب كريس كولينسون على موقع «بي بي سي»- ما يُمثل الفارق الرئيسي في سباق الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ومن الواضح أن آرسنال قد تعاقد مع غيوكيريس لحل هذه المشكلة، ولكن الحقيقة هي أن الأمر أكثر تعقيداً مما يبدو للوهلة الأولى. فعندما ننظر إلى أسباب تسجيل آرسنال 69 هدفاً فقط مقابل 86 هدفاً للبطل ليفربول، يتضح أن مشكلة «المدفعجية» لم تكن تتمثل في إنهاء الفرص؛ بل في خلقها. آرسنال حصل على 7 ركلات جزاء أقل تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن ليفربول يتفوق على آرسنال من حيث معدل تحويل التسديدات إلى أهداف الموسم الماضي (13.3 لليفربول مقابل 12.6 لآرسنال)، ولكن هذه الإحصائية مضللة لسبب رئيسي واحد... ركلات الجزاء. لقد حصل ليفربول على أعلى عدد من ركلات الجزاء في الدوري وسجلها، 9 ركلات جزاء، بينما حصل آرسنال على ركلتي جزاء فقط وسجلهما. وبالنظر إلى أن معدل تسجيل ركلات الجزاء كان 83 في المائة، بينما بلغت نسبة تحويل التسديدات، من دون ركلات جزاء، إلى أهداف 11 في المائة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2024- 2025، فإن كل ركلة جزاء حصل عليها أي فريق رفعت بشكل كبير معدل تحويل تسديداته إلى أهداف. وعندما ننظر إلى مدى خطورة وفعالية الفريقين بعيداً عن ركلات الجزاء، فإن آرسنال في الواقع كان الأفضل (نسبياً) في إنهاء الهجمات. وفي حين يبدو حصول ليفربول على 9 ركلات جزاء كثيراً، فقد حصل 14 فريقاً على عدد أكبر من ركلات الجزاء في موسم واحد على مدار العقد الماضي (بما في ذلك حصول مانشستر يونايتد على 14 ركلة جزاء في 38 مباراة بموسم 2019- 2020). ومع ذلك، فإن حصول فريق أنهى الموسم في مركز متقدم مثل آرسنال على ركلتي جزاء فقط يبدو أمراً غير معتاد. وفي آخر 10 مواسم، فاز الفريق الذي أنهى الموسم بأكثر من 70 نقطة على 5 ركلات جزاء في المتوسط، بينما فاز أبطال الدوري بثماني ركلات جزاء في المتوسط. في الواقع، كان آخر فريق حصد هذا العدد من النقاط وحصل على هذا العدد القليل من ركلات الجزاء هو آرسنال نفسه في موسم 2015- 2016، عندما احتل المركز الثاني أيضاً، وحصل على ركلتي جزاء فقط، بينما حصل ليستر سيتي، حامل اللقب، على 13 ركلة جزاء. في الواقع، كان لحصول ليفربول على 7 ركلات جزاء أكثر خلال الموسم الماضي تأثير كبير على سباق اللقب أيضاً؛ حيث أدى حصول ليفربول على 9 ركلات جزاء إلى أن يحصد 11 نقطة إضافية على مدار الموسم. وبالنظر إلى أن ركلتي جزاء آرسنال جاءتا في المباراة التي فاز فيها على وست هام بخمسة أهداف مقابل هدفين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإن ركلات الجزاء لم تساعده في حصد أي نقاط إضافية.آرسنال سدَّد عدداً أقل بكثير من التسديدات بعيداً عن ركلات الجزاء، نصل إلى السبب الرئيسي وراء قلة أهداف آرسنال مقارنة بليفربول، وهو ببساطة أن آرسنال لم يخلق فرصاً كافية! فعلى مدار 38 مباراة، سدد ليفربول 95 تسديدة أكثر من آرسنال، أي بمعدل 2.5 تسديدة أكثر في كل مباراة. ولو سدد آرسنال، بقيادة المدير الفني ميكيل أرتيتا، عدد تسديدات ليفربول نفسه، واستمر في تسجيل الأهداف بالمعدل نفسه (12.3 في المائة)، لسجَّل 12 هدفاً إضافياً، وهو ما يُظهر أن مشكلة آرسنال الرئيسية في الموسم الماضي كانت عدم القدرة على تسجيل الفرص التي لم يصنعها، إضافة إلى عدم القدرة على خلقها. لم يسدد ليفربول تسديدات أكثر من آرسنال فحسب؛ بل كانت تسديداته أكثر جودة أيضاً؛ حيث كان برنتفورد هو الفريق الوحيد الذي تفوق على ليفربول فيما يتعلق بجودة التسديدات في المتوسط. هذا يعني أن ليفربول صنع فرصاً في الموسم الماضي كانت تُسجل تاريخياً في الدوري الإنجليزي الممتاز بنسبة 12 في المائة، بينما كانت نسبة نجاح فرص آرسنال 11 في المائة. قد لا يبدو فارق الواحد في المائة كبيراً، ولكن بالنظر إلى أن آرسنال سدد 544 تسديدة غير ركلات جزاء على مدار الموسم الماضي، فلو خلق فرصاً جيدة مثل بطل الدوري لسجل 5 أهداف إضافية. سيلاحظ القراء ذوو النظرة الثاقبة أن الأهداف التي «لم يسجلها» آرسنال بفضل الأسباب المذكورة أعلاه تصل إلى 24 هدفاً، ولكن على أرض الواقع سجل آرسنال 17 هدفاً أقل من ليفربول. يعود السبب في ذلك إلى أنه عندما نضع جودة التسديدات في الاعتبار، سنجد أن آرسنال لم يكن أفضل في إنهاء الهجمات من ليفربول الموسم الماضي فحسب؛ بل كان أفضل بكثير في إنهاء الهجمات؛ حيث تفوق على معدل أهدافه المتوقعة، بعيداً عن ركلات الجزاء، بسبعة أهداف مقابل 0.5 هدف فقط لليفربول. وعلى الرغم من الحديث عن إنهاء آرسنال الهجمات في الموسم الماضي، فإن نوتنغهام فورست، وولفرهامبتون، كانا الوحيدَين الأكثر فعالية من آرسنال أمام المرمى. مشكلة أرتيتا الموسم الماضي تمثلت في أن ليفربول خلق فرصاً أكثر بكثير (إ.ب.أ) كانت مشكلة أرتيتا وفريقه تتمثل في أن ليفربول خلق فرصاً أكثر بكثير، وأكثر جودة، وهو ما جعله لا يحتاج كثيراً إلى دقة التسديدات لكي يفوز باللقب. ولكن الخبر السار لجماهير آرسنال هو أن غيوكيريس لا يحرز الأهداف فحسب. من الواضح أنه كلما زادت قدرة غيوكيريس على مساعدة آرسنال في إنهاء الفرص كان ذلك أفضل، ولكن يتعين عليه أيضاً أن يساعد في حل مشكلة «المدفعجية» الرئيسية المتمثلة في خلق فرص كافية في المقام الأول. خلال الموسم الماضي، سدد غيوكيريس 4.5 تسديدة في المتوسط كل 90 دقيقة في الدوري البرتغالي الممتاز، وهو معدل أعلى بكثير من متوسط غابرييل جيسوس (3.0 تسديدة) وكاي هافرتز (2.6 تسديدة) مع آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من أن عدد تسديدات أي مهاجم يعتمد جزئياً على التمريرات التي يستقبلها من زملائه في الفريق، فإن ذلك يعود أيضاً إلى الخيارات التي يُتيحها المهاجم لزملائه من خلال تحركاته داخل منطقة الجزاء وحولها. وبما أن غيوكيريس احتل المركز الثاني في الدوري من حيث خلق الفرص من اللعب المفتوح (60 فرصة) وحصل على أكبر عدد من ركلات الجزاء (4)، فمن المتوقع أن يكون له دورٌ رئيسي في خلق الفرص التي يحتاج إليها آرسنال للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.


الرياض
منذ 40 دقائق
- الرياض
بعمر 29 عاماً...ديلي ألي يفكر في اعتزال كرة القدم
يدرس النجم الإنجليزي ديلي آلي إمكانية إنهاء مسيرته الكروية في سن 29 عامًا فقط، بعدما استبعده المدرب سيسك فابريجاس من خططه في نادي كومو. بدأت رحلة ديلي ألي مع كومو قبل ما يزيد على 6 أشهر، عندما وقع عقدًا مجانيًا بعد انفصاله عن إيفرتون في صيف 2024، ووقع عقدًا لمدة 18 شهرًا، يمتد حتى العام المقبل، مع خيار تمديده لمدة عام إضافي. واعتُبر الانتقال إلى إيطاليا بداية جديدة بعد فترة صعبة حافلة بالإصابات في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الأمور لم تسر وفقًا لخطة اللاعب. وكانت الفترة التي قضاها في الدوري الإيطالي مليئة بالاضطرابات. لعب ديلي مباراة واحدة فقط مع كومو، وهي مباراة لا تُنسى ضد ميلان في مارس، والتي انتهت مبكرًا بعد طرده ببطاقة حمراء مباشرة بعد 10 دقائق فقط من بدء المباراة. بعد تعليق مشاركته، عاد إلى الفريق لكنه لم يشارك في أي مباراة خلال بقية الموسم. تلقى ديلي تعليمات بالتدرب بشكل منفصل عن الفريق الرئيسي، في إشارة إلى أنه لم يعد ضمن خطط فابريجاس التكتيكية. وكان ديلي غائبًا بشكل لافت عن تشكيلة الفريق في مباريات الموسم التحضيري ضد ليل والأهلي السعودي وأياكس الهولندي، ما دفعه للتساؤل حول مستقبله الكروي.


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
لوكلير يصعق مكلارين ويمنح فيراري مركز أول المنطلقين في المجر
خطف شارل لوكلير سائق فيراري مركز أول المنطلقين في جائزة المجر لفورمولا 1 رغم هيمنة ثنائي مكلارين اليوم السبت. وحقق لوكلير زمناً قدره دقيقة واحدة و15.372 ثانية، بفارق 0.026 ثانية عن أوسكار بياستري، و0.041 ثانية عن لاندو نوريس. وكان ثنائي مكلارين سيطر على جميع التجارب الحرة في المجر، قبل أن يحقق لوكلير المفاجأة. وشهدت التجارب التأهيلية منافسة مثيرة عندما كان بياستري في الصدارة بعد المحاولة الأولى متقدماً على ثنائي أستون مارتن فرناندو ألونسو ولانس سترول وزميله نوريس. لكن لوكلير انتزع المركز الأول بنهاية المحاولة الثانية، بينما فشل بياستري في تحسين زمنه لينطلق من المركز الثاني. ونجح نوريس في التقدم إلى المركز الثالث، وخلفه جورج راسل سائق مرسيدس ثم سائقي أستون مارتن. معاناة ماكس فرشتابن سائق ريد بول واحتل غابرييل بورتوليتو سائق هاس المركز السابع، أمام ماكس فرشتابن الذي عانى مع فريقه ريد بول. وجاء سائقا رسينغ بولز ليام لوسون وإسحاق حجار في المركزين التاسع والعاشر على الترتيب. وشهدت التجارب التأهيلية خيبة أمل للويس هاميلتون، الأكثر فوزاً في المجر، حيث فشل في تجاوز الفترة الثانية من التجارب، وسينطلق من المركز 12. يُذكر أن بياستري يتصدر بطولة العالم للسائقين برصيد 266 نقطة بفارق 16 نقطة عن زميله نوريس، بينما يأتي فرشتابن ثالثاً وله 185 نقطة.