logo
نمو وزخم.. «أوبك» تبرز جهود التنويع الاقتصادي في الإمارات

نمو وزخم.. «أوبك» تبرز جهود التنويع الاقتصادي في الإمارات

تم تحديثه الإثنين 2025/4/14 08:42 م بتوقيت أبوظبي
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أن اقتصاد دولة الإمارات غير النفطي يواصل تسجيل نمو قوي، مدفوعاً بالبيانات والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية.
وذكرت "أوبك" في تقريرها لشهر أبريل/نيسان الجاري الصادر اليوم أن دولة الإمارات تمضي قدمًا في جهود التنويع الاقتصادي من خلال طرح العديد من المبادرات، مثل 'مشروع 300 مليار' الهادف إلى تعزيز التصنيع، وتوسيع أسواق التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضحت أن أبوظبي ودبي تعملان على دعم هذه الجهود من خلال تطوير قطاعات جديدة تشمل التكنولوجيا الرقمية، والخدمات المالية، والصناعات الإبداعية، والابتكار العلمي والطاقة الجديدة، والتعليم.
وأشارت 'أوبك' في تقريرها إلى مواصلة قطاعات السياحة والتمويل والبناء تسجيل أداء قوي، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وقالت إن هذا الأداء القوي يبرز من خلال مؤشر مديري المشتريات المرتفع في دولة الإمارات، والذي بلغ 54 نقطة في مارس/آذار، مقارنة بـ55 نقطة في شهري فبراير/شباط ويناير/كانون الثاني.
وذكر التقرير أن إمارة الفجيرة سجلت، خلال الأسبوع المنتهي في 31 مارس/آذار، ارتفاعًا في إجمالي مخزونات المنتجات النفطية بمقدار 4.96 مليون برميل على أساس أسبوعي، لتصل إلى 24.34 مليون برميل، وفقًا لبيانات صادرة عن 'فيدكوم' و'ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس' ويعد هذا المستوى أعلى بمقدار 4.07 مليون برميل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وخفضت "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.30 مليون برميل يوميا و1.28 مليون برميل في 2026.
aXA6IDIwMi41MS41OC4xOTkg
جزيرة ام اند امز
UA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة الطاقة: الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو هذا العقد
وكالة الطاقة: الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو هذا العقد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

وكالة الطاقة: الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو هذا العقد

ولم تغير وكالة الطاقة الدولية ، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، توقعاتها بأن الطلب سيصل إلى ذروته هذا العقد، وهي وجهة نظر تتناقض بشكل حاد مع وجهة نظر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تقول إن الاستهلاك سيستمر في النمو ولا تتوقع ذروة. ولم تتغير صادرات إيران من النفط الخام والمكثفات وبلغت في المتوسط نحو 1.7 مليون برميل يوميا منذ بداية العام. وقالت وكالة الطاقة إن المعروض العالمي من النفط سيرتفع 1.8 مليون برميل يوميا في 2025 مقارنة مع 1.6 مليون برميل يوميا في توقعات سابقة وخفضت وكالة الطاقة توقعها لنمو الطلب على النفط في 2026 إلى 740 ألف برميل يوميا من توقعها السابق البالغ 760 ألف برميل يوميا بسبب التحديات الاقتصادية المتوقعة وزيادة استخدام الطاقة النظيفة., كما خفضت في تقريرها الشهري توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 720 ألف برميل يوميا من التوقع السابق البالغ 740 ألف برميل يوميا.

أوبك: جنوب شرق آسيا تمثل محورا استراتيجيا في مستقبل الطاقة
أوبك: جنوب شرق آسيا تمثل محورا استراتيجيا في مستقبل الطاقة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أوبك: جنوب شرق آسيا تمثل محورا استراتيجيا في مستقبل الطاقة

وتناول الغيص في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الطاقة في آسيا لعام 2025 الذي انطلق في العاصمة الماليزية كوالالمبور ويستمر لثلاثة أيام التحديات المرتبطة بالتوازن بين أمن الطاقة والاستدامة والقدرة على تحمل التكاليف، مشيرا إلى أن الاستثمار المستدام في قطاع النفط يشكل ضرورة لضمان تدفق الإمدادات وتلبية الطلب المتنامي. وأضاف إن "منظمة (أوبك) تقدر الحاجة إلى استثمارات بقيمة 17.4 تريليون دولار أميركي حتى عام 2050 أي ما يعادل نحو 640 مليار دولار سنويا تغطي قطاعات المنبع والوسط والمصب كجزء من سلسلة القيمة المتكاملة" مشددا على أهمية هذه الاستثمارات لضمان استقرار أسواق الطاقة عالميا. وذكر الغيص أن النفط لا يزال يشكل نحو 30 في المئة من مزيج الطاقة العالمي وهو ما يجعله مصدرا لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية رغم التقدم الكبير في مشاريع الطاقة المتجددة مبينا أن العالم يحتاج إلى اتباع نهج شامل يشمل جميع مصادر وتقنيات الطاقة لتحقيق أهداف تحول الطاقة. وأشار إلى أن منطقة آسيا وبخاصة دول (آسيان) ستقود النمو العالمي في الطلب على الطاقة بحلول عام 2050 مع توقعات بأن تستحوذ على نسبة 70 في المئة من هذا النمو مضيفا أن المنطقة ستشهد إضافة أكثر من 800 مليون سيارة ثلثها كهربائية إلى أسطول المركبات. وأوضح الغيص أن "التمدن السريع سيؤدي إلى انتقال نحو نصف مليار شخص إلى مدن جديدة بحلول 2030 أي ما يعادل إنشاء 50 مدينة بحجم كوالالمبور خلال خمس سنوات فقط وهو ما يعني طلبا هائلا على الطاقة"، بحسب وكالة أنباء الكويت الرسمية. ولفت إلى ان "الاستقرار في أسواق الطاقة يعزز بيئة الاستثمار" موضحا أن (أوبك) تتطلع إلى تعزيز التعاون مع دول مثل سنغافورة وماليزيا لتطوير مشاريع واستراتيجيات مشتركة في قطاع الطاقة. وسلط الغيص الضوء على التعاون المستمر بين دول (أوبك) ودول (آسيان) مشيدا بمساهمة ماليزيا ضمن إطار (أوبك +) منذ عام 2017 واصفا العلاقة بين الدول المصدرة للطاقة والمستوردة بأنها "وصفة ناجحة للتعاون المستقبلي". وأكد أن اتفاق باريس للمناخ يهدف إلى خفض الانبعاثات من كافة المصادر دون استبعاد أي نوع من أنواع الطاقة مشيرا إلى أن الاعتماد الحصري على مصادر الطاقة المتجددة لن يكون كافيا لتلبية احتياجات العالم المتزايدة. كما استعرض الغيص مبادرات الطاقة التي تقودها بعض دول (أوبك) لافتا إلى أن السعودية تهدف إلى إنتاج نسبة 50 في المئة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030 في حين تستثمر الإمارات في مشروعات الطاقة الشمسية والنووية ضمن خططها لتحول الطاقة. وأضاف أن تقديرات (أوبك) تشير إلى أن الطلب العالمي الأولي على الطاقة سيرتفع بنسبة 24 في المئة بحلول عام 2050 مع استمرار آسيا في تسجيل أعلى معدلات النمو في الاستهلاك عالميا مؤكدا أن "لا مسار واحدا لتحول الطاقة بل نحتاج إلى كل المصادر والتقنيات معا لتحقيق مستقبل نظيف وآمن للطاقة". ويعقد مؤتمر الطاقة في آسيا لعام 2025 تحت شعار (تحقيق طاقة آسيا) بمشاركة أكثر من 180 متحدثا وأربعة آلاف مشارك من صناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم فيما يشمل أبرز محاوره جلسة عامة بعنوان (واقع الطاقة ومستقبلها) ومناقشات حول السياسات والتقنيات والاستثمارات في مجال تحول الطاقة.

النفط يصعد مع تنامي المخاوف بشأن الإمدادات بفعل الصراع في المنطقة
النفط يصعد مع تنامي المخاوف بشأن الإمدادات بفعل الصراع في المنطقة

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

النفط يصعد مع تنامي المخاوف بشأن الإمدادات بفعل الصراع في المنطقة

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة الثلاثاء، مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «الجميع» على إخلاء طهران، مما زاد من احتمالية تفاقم الاضطرابات في المنطقة وتعطل إمدادات نفط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار بما يعادل 1.6 بالمئة إلى 74.4 دولار للبرميل وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.34 دولار أو 1.87 بالمئة إلى 73.11 دولار. وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وأغلق كلا العقدين على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين وسط آمال في تخفيف التوتر الجيوسياسي بعد تقارير إعلامية عن سعي إيران إلى إنهاء القتال. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط وبالتالي ارتفاع الأسعار. وقال ترامب: إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة قبل بدء الغارات الإسرائيلية وأنه يعتقد أن إيران تريد الآن التوصل إلى اتفاق. ومن شأن تخفيف العقوبات الأمريكية في إطار أي اتفاق مع إيران بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر سلباً على أسعار النفط العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store