
أخبار مصر : مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: ترامب يتلاعب بأخبار العالم لمصلحة بلاده
الخميس 26 يونيو 2025 04:00 صباحاً
نافذة على العالم - قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، مشددًا على ضرورة أن تكون تصريحات المسؤولين السياسيين غاية في الاتزان، فكلمة واحدة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل "تويتر" (إكس حاليًا)، قد تبدو عادية، لكنها تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على البورصات والاستثمارات، واستقرار أسعار العملات والطاقة، والنفط والغاز، فما يبدو مجرد كلمات يرتبط في الحقيقة بمصائر بلاد وعباد وشعوب بأكملها.
وأشار 'الحسيني'، خلال لقائه عبر قناة 'النيل للأخبار'، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمثال بارز، حيث كل تغريدة يكتبها ترامب تؤثر مباشرة على البورصات والأسعار العالمية، واصفًا ترامب بـ"القائد المسرحي لمنصة إكس".
وأوضح أن كل ما كان يفعله ترامب في ذلك الوقت هو استغلال تداعيات الحرب للضغط والتلاعب ببعض الأمور المتعلقة بارتفاع وانخفاض البورصة الأمريكية، ومن ثم البورصة العالمية، فهو يفهم جيدًا ما يفعله".
وتطرق إلى التصريحات الإيرانية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها "تميل إلى الثبات نوعًا ما"، لكنها تفتقر للرؤية المستقبلية، موضحًا أن الحرب الأخيرة، على الرغم من دمار المنشآت المدنية والعسكرية في إيران جراء الضربات الإسرائيلية، إلا أنها أفادت طهران برفع مستوى جهاز الاستخبارات الإيرانية.
وأشار إلى أن حجم الاختراق الذي كانت تُعاني منه الدولة الإيرانية، كان موجودًا في أذرعها بالشرق الأوسط، وهذا يوضح أن هذه الإدارة أو هذا التمدد كان شكليًا فقط، وليس جوهريًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "أمريكا ستنقذه".. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة الفساد
الخميس 26 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد ما وصفه بـ"حملة شعواء" في بلاده، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستنقذه. كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" مُنددًا بالمحاكمة الجارية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بتهمة الفساد: "الولايات المتحدة الأمريكية هي من أنقذت إسرائيل، والآن هي من ستنقذ بيبي نتنياهو". يأتي تصريح ترامب بعد يوم من توجيهه انتقادات لاذعة لإسرائيل، في ظلّ تذبذب وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران. وقال ترامب لدى مغادرته واشنطن متوجهًا إلى هولندا، الثلاثاء: "إسرائيل، بمجرد أن توصلنا إلى الاتفاق، اندفعت وألقت قنابل لم أرَ لها مثيلًا من قبل". وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه كان "حازمًا ومباشرًا للغاية" في مكالمة هاتفية لاحقة مع نتنياهو. في رسالته الأربعاء، أشاد ترامب بنتنياهو، واصفًا إياه بـ"رئيس وزراء زمن الحرب العظمى". قد يهمك أيضاً تابع ترامب: "لقد مررتُ أنا وبيبي بجحيمٍ شديد معًا، نقاتل عدوًا لدودًا لإسرائيل وإيران، وكان بيبي أفضلَ وأذكى وأقوى في حبه للأرض المقدسة الرائعة. أيُّ شخصٍ آخر كان سيعاني من الخسائر والإحراج والفوضى!" دعا ترامب إلى "إلغاء" محاكمة نتنياهو أو منحه عفوًا. كتب ترامب: "صُدمتُ لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو إحدى أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة بيبي نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى!"


24 القاهرة
منذ 33 دقائق
- 24 القاهرة
البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب مازال تحت الأنقاض
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وقال إنه "تحت الأنقاض". وشن الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت مواقع فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط). ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ وزنه حوالى 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. وكانت مصادر إيرانية كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. والأربعاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية: "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات". وأكدت ليفيت أن "المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة". وأضافت: "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال لقناة "فرانس 2" التلفزيوية الفرنسية، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية". وتابع: "لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي". وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأمريكية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح الخميس، من أجل "الدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء" وفق تعبيره.


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
فقدت خاصية التخفي.. هل أصيبت قاذفات الشبح الأمريكية خلال قصف «فوردو»؟
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير حديث عن تعرض قاذفات الشبح الأمريكية B-2 Spirit لـ"خطر بالغ" خلال تنفيذ عملية قصف دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، ضمن عملية عسكرية أمريكية عُرفت باسم "مطرقة منتصف الليل". انطلقت سبع قاذفات من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري بعد منتصف الليل، محمّلة بـ14 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع GBU-57، زنة كل منها 30 ألف رطل. وقطعت الطائرات مسافة استغرقت أكثر من 18 ساعة، عبر المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، قبل الوصول إلى المجال الجوي الإيراني. وفي الساعة 6:40 مساء السبت، بدأت الطواقم الجوية – المكوّنة من طيارين لكل طائرة – في فتح أبواب حجرة القنابل لإسقاط الذخائر، مما تسبّب مؤقتًا في تعطيل خاصية التخفي التي تشتهر بها هذه القاذفات، وجعلها عرضة للرصد عبر الرادارات الإيرانية وبالتالي نيران مضادة قاتلة. ورغم هذا التحدي، تمكّنت الطائرات من ضرب أهدافها بدقة، مستهدفة منشأة فوردو المدفونة في أعماق الأرض، ومنشآت أخرى في نطنز وأصفهان سبق أن تعرّضت لهجمات إسرائيلية. كما دعمت الغواصات الأمريكية العملية بإطلاق أكثر من 20 صاروخ كروز من طراز توماهوك باتجاه أهداف في أصفهان. وغادرت القاذفات الأجواء الإيرانية بحلول الساعة 7:30 مساء، لتعود إلى الولايات المتحدة بعد رحلة جوية استمرت 37 ساعة دون توقف. العملية تضمنت كذلك قافلة وهمية من قاذفات B-2 انطلقت نحو الشرق الأوسط عبر المحيط الهادئ، ضمن خطة تضليل عسكرية أمريكية، شملت محطة تزوّد وقود مخططة في جزيرة غوام. ورغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الضربة دمّرت المنشآت بالكامل، إلا أن تقارير استخباراتية سربت للصحافة الأمريكية أكدت أن المكونات الأساسية لبرنامج إيران النووي لم تُدمر، وأن الضربة أدت فقط إلى تأخير البرنامج لعدة أشهر. وردّت إيران على الهجوم بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر دون تسجيل إصابات. لاحقًا، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن واشنطن لن تتردد في شن ضربة ثانية إذا حاولت طهران إعادة بناء منشآتها.