logo
فيدان: 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

فيدان: 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

فلسطين اليوممنذ 4 أيام
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن ثمة 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة "إن تي في" المحلية، الجمعة، تحدث فيها فيدان عن الأوضاع في غزة.
وأوضح فيدان أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.
ولفت فيدان إلى أن حركة حماس تريد توزيع المساعدات من قبل الأمم المتحدة، غير أن "إسرائيل" ترفض ذلك.
أما النقطة الخلافية الثانية، فتتعلق وفق فيدان بانسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها.
وفيما تتعلق النقطة الخلافية الثالثة، بطلب حركة حماس التزام "إسرائيل" باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.
الوزير التركي شدد في مقابلته التلفزيونية على أن "إسرائيل" لم تكتف بجعل غزة مكانا غير صالحة للعيش بتدمير بناها التحتية والفوقية، بل وقتلت الناس بالتجويع أيضا.
كما لفت إلى أن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية يجوبون دولة تلو أخرى سعيا منهم لإقناعها على قبول أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين ضمن مشروع "غزة بلا فلسطينيين".
وشدد في هذا الإطار على ضرورة منع هذا الوضع، مشيرا إلى أن بلاده تواصلت مع الدول المعنية بهذا الشأن وقدمت التحذيرات اللازمة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل باتت إسرائيل تخشى المجتمع الدولي؟
هل باتت إسرائيل تخشى المجتمع الدولي؟

معا الاخبارية

timeمنذ 22 دقائق

  • معا الاخبارية

هل باتت إسرائيل تخشى المجتمع الدولي؟

بعد أشهر من التجويع والتكذيب، إسرائيل تغيّر خطابها تحت الضغط الدولي... لكن هل تغيّرت أفعالها؟ إسرائيل لا تخشى المجتمع الدولي لأنها شعرت بالذنب، بل لأنها باتت تخاف من أن يُنادى باسمها في لاهاي. لطالما كتبتُ أن الحكومة الإسرائيلية تنتهج سياسة خبيثة تتجنب فيها الاعتراف الرسمي باحتلال قطاع غزة. لكنها، في الواقع، تمارس الاحتلال بكل أبعاده: تتحكم بالمعابر، تحاصر السكان، تقصف من السماء ليلا ونهاراً، وتمنع الغذاء والدواء والماء. تسمي ذلك "عملية" لا احتلالًا، لأن الاعتراف القانوني بالاحتلال يحمّلها التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، على رأسها تأمين الغذاء، والرعاية الصحية، والبنية التحتية للسكان. وهذه مسؤوليات ترفض إسرائيل تحمّلها. إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقفات إنسانية" يومية في غزة، بدءًا من 27 تموز/يوليو، لا يعكس أي تحول أخلاقي، بل يكشف حالة ارتباك سياسي متصاعد. هذه الوقفات، التي تمتد لعشر ساعات في مناطق لا تنشط فيها القوات الإسرائيلية، جاءت بالتوازي مع تصاعد الضغط الدولي، وتزايد التقارير التي تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة تجويع ممنهجة ترقى إلى الإبادة الجماعية. مصادر مطلعة نقلت لصحيفة يديعوت أحرونوت أن الحكومة الإسرائيلية عاشت خلال الأيام الماضية حالة هستيريا حقيقية بسبب الضغوط الدولية، وأمرت بإعداد خطة "للسماح بكل شيء" لغزة "ودون قيود"، موضحة أن مسألة وصول المساعدات إلى حماس "لم تعد تعنيها حاليًا". وفي الوقت نفسه، أفادت قناة "كان" بأن المستوى السياسي يرفض حتى الآن توضيح أسباب إعلان وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية، تاركًا المسؤولية للجيش وحده. التجويع الذي يضرب قطاع غزة، خاصة في شماله، ليس خللًا تنظيميًا ولا عجزًا لوجستيًا، بل سياسة متعمدة. كانت الخطة أن يُحاصر الشمال ويُخنق حتى يُجبر السكان على النزوح، ثم يُعلن "النصر". لكن مئات الآلاف عادوا بعد وقف إطلاق النار، وكأن شيئًا لم يكن. أما وسط القطاع، الذي زُعِم أنه "منطقة آمنة"، فتعرض لقصف عنيف طال خيام النازحين دون توقف. لا أحد يسيطر على غزة اليوم سوى الجيش الإسرائيلي: يحتلها، يتحرك فيها، يقصفها، يحاصرها. لكنه لا يعترف بمسؤوليته. المشهد يعيد إلى الأذهان تجربة اليابان في الصين، حين رفضت طوكيو إعلان الحرب رسميًا لتجنب الالتزامات القانونية تجاه الأسرى، فاختارت قتلهم. كذلك تفعل إسرائيل: تحتل غزة دون اعتراف، وتترك السكان يموتون جوعاً. أما ما تسميه إسرائيل "مراكز توزيع المساعدات"، فليست سوى مصائد قتل. أُنشئت هذه المراكز بدعم حكومي وتديرها شركات أمنية خاصة من المرتزقة، لغرض سياسي بحت: تسويق إنساني زائف يُرضي اليمين المتطرف ويُسكت الغرب. منظمات الإغاثة الدولية رفضت التعاون معها، لأنها تدرك أن غياب التنظيم المحلي يؤدي إلى الفوضى والقتل، ويحرم الأشد حاجة من الوصول إلى الغذاء. النموذج المستخدم في توزيع الطرود الغذائية مأخوذ عن برامج الأمم المتحدة في السودان واليمن، لكنه لا يصلح في غزة، حيث يتنقل السكان قسراً كل أسبوع بلا مأوى ثابت. الخطة خلت تمامًا من المغذيات الطبية، وحليب الرضع، وأدوية سوء التغذية، وكأن الهدف لم يكن الإغاثة، بل إدارة الجوع. لم تعد إسرائيل قادرة على تسويق خطابها القديم بشأن "سرقة المساعدات من قبل حماس". صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن أربعة مصادر إسرائيلية، بينهم ضباط، أن لا أدلة على سرقة المساعدات من قبل الحركة. وأكد تقرير داخلي صادر عن وكالة USAID الأمريكية الأمر نفسه. نظام توزيع الأمم المتحدة، بحسب هذه الشهادات، كان فعالًا وآمنًا. وفي مواجهة هذا الانكشاف، لجأت إسرائيل إلى خطوات استعراضية: "وقفات إنسانية"، إسقاط مساعدات جوية، ممرات "آمنة"، وحتى إعادة الكهرباء لمحطة التحلية التي تخدم نحو 900 ألف شخص. كلها إجراءات تهدف إلى نفي التهمة الأخطر: التجويع المتعمد. لكن هذه الخطوات جاءت متأخرة، وبعد وقوع الجريمة. وزارة الصحة في غزة أكدت أن 127 شخصًا ماتوا جوعًا منذ بدء الحرب، بينهم 85 طفلًا. مئات آخرون يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم، خاصة بين كبار السن والرضع والنساء الحوامل. والأسوأ: أكثر من 1,100 مدني قُتلوا أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات. هذه الأرقام ليست مجرد مأساة، بل لائحة اتهام مكتملة الأركان. إسرائيل لا تخشى المجتمع الدولي بدافع أخلاقي، بل بدافع براغماتي. ما تخشاه هو خسارة شرعيتها السياسية والرمزية، وتحوّل قادتها من شركاء للغرب إلى متهمين في لاهاي. لهذا تتحرك إسرائيل اليوم تحت ضغط التحقيقات والكاميرات والتقارير. ما تفعله ليس إنقاذًا للفلسطينيين، بل محاولة يائسة لإنقاذ صورتها. تُسقِط مساعدات محدودة، وتدّعي "التعاون" مع الأمم المتحدة التي اتهمتها قبل أيام بالفشل. المفارقة أن هذه التناقضات، بدلًا من تحسين صورتها، تُفضحها أكثر.

‏نفي التجويع: إسرائيل وأميركا وتبييض صورة الاحتلال
‏نفي التجويع: إسرائيل وأميركا وتبييض صورة الاحتلال

معا الاخبارية

timeمنذ 22 دقائق

  • معا الاخبارية

‏نفي التجويع: إسرائيل وأميركا وتبييض صورة الاحتلال

‏غمرني أمس شعور بالقهر. حزنٌ عميق على ما وصلنا إليه من يأس وهوان، من استجداء "لأمة عربية نائمة"، ومن تسليم مخزٍ لتجريدنا من إنسانيتنا وسط طوفان من الأكاذيب، وتواطؤ يتستر خلف "العمل الإنساني"، وكسلٍ فكري بات يُعامل كأمر طبيعي في هذا البلد. ‏في الوقت الذي تتفاقم فيه حرب التجويع في غزة، وتنهار القدرة على تأمين الغذاء، تتصدر دولة الاحتلال الفاشية المشهد بـ"هدن إنسانية" دعائية، تُسوّق لها واشنطن كدليل على "التحسّن". لكن الحقيقة أن هذه الهدن جاءت بضغط أميركي، ليس رحمة بالفلسطينيين، بل لحماية صورة دولة الاحتلال الفاشية المهتزة. وهي بحاجة إلى شرعية دولية، وأميركا بحاجة إلى ذرائع أخلاقية تغطي تغطي شراكتها في الإبادة. ‏داخليًا، يهاجم مسؤولون أمنيون إسرائيليون هذه الهدن بزعم أنها تُضعف ورقة الضغط على حماس في مفاوضات تبادل الأسرى. أي أن الغذاء في نظرهم أداة ابتزاز، لا حق إنساني. ‏وفي تصريحات واضحة، قال نتنياهو إن إدخال الحد الأدنى من المساعدات هدفه إنجاح الحرب، لا وقف الجوع. ‏وعلى الأرض، لا شيء يتغير. الشاحنات تُسرق، الفوضى تحكم، والناس جائعة. ‏حتى المساعدات التي تدخل لا تكفي، ولا تُوزّع بعدل. المفارقة أن الشاحنات التي تدخل عبر "زيكيم" تُنهب في وضح النهار، ويُقتل الناس في صفوف الانتظار، بينما المساعدات التي تمر عبر "جمعية غزة الأميركية" تُدخل بهدوء وبدون معوقات، ولكن الناس يموتون أيضًا، وإن بصمت ومن دون صور. في الحالتين، الجوع واحد، والموت واحد، والكرامة مهدورة. ‏وكل حديث عن "تحسّن" هو كذبة مفضوحة. الواقع أقسى: قطاع منهار، مجتمع يتفكك، ويأس يتعمّق. ‏في هذا السياق، صعّدت دولة الاحتلال حملتها ضد الأمم المتحدة، متهمة إياها بالتقصير، بل بالتسبب في المجاعة. ادعاءات سخيفة، تفنّدها حتى الصحافة الإسرائيلية. صحيفة "هآرتس" أكدت أن الجيش هو من فكك المنظومة الإنسانية الأممية، وأنه يمنع حركة القوافل، ويغيّر مساراتها، ويعرقل التوزيع. الأمم المتحدة لا تملك سلطة ميدانية في غزة؛ السلطة الحقيقية بيد جيش الاحتلال. ‏ما يحدث ليس فشلاً إنسانيًا، بل سياسة. التجويع ليس عرضًا جانبيًا للحرب، بل أداة ممنهجة تستخدمها دولة الاحتلال للضغط والترويض والإخضاع. وكل من يبرر هذا، أو يصمت عليه، شريك في الجريمة. ‏غزة اليوم تستغيث، لا بالعالم فقط، بل بما تبقّى من ضمير. الرهان على "أمة أصبحت ميتة" صار فعل عبث. لم تعد تكفي بيانات الشجب، ولا صور الإنزال الجوي التي لا تُشبع طفلًا واحدًا. كل ما يُعرض على الشاشات هو تبييض لجريمة مستمرة، تشارك فيها إسرائيل وأميركا وأذرعهما الإعلامية، بينما الناس تموت على الهواء بصمت، والجوع كافر، والصبر نفد.

رصد إسرائيلي لتجهيز مصر أقوى مقاتلاتها بصواريخ مدمرة
رصد إسرائيلي لتجهيز مصر أقوى مقاتلاتها بصواريخ مدمرة

معا الاخبارية

timeمنذ 22 دقائق

  • معا الاخبارية

رصد إسرائيلي لتجهيز مصر أقوى مقاتلاتها بصواريخ مدمرة

تل أبيب- معا- ذكر تقرير إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن صفقة الصواريخ المتطورة التي وافقت عليها الولايات المتحدة لمصر مؤخرا ستستغلها مصر لتطوير تسليح مقاتلاتها الحربية. وقد وافقت الولايات المتحدة على شراء مصر صواريخ AIM-120 المتطورة المضادة للطائرات، كجزء من صفقة لشراء نظام دفاع جوي نرويجي متطور قائم على الصاروخ الأمريكي. وقال التقرير الذي نشره موقع Bhol الإخباري الإسرائيلي إن هذه الصفقة تعد تغييرا في السياسة الأمريكية بعد أن امتنعت واشنطن لسنوات عديدة عن الموافقة على بيع هذه الصواريخ للجيش المصري، ويعود ذلك جزئيًا إلى الحفاظ على التفوق التكنولوجي لإسرائيل. وأضاف الموقع العبري أنه مع تنفيذ الصفقة، ستتمكن مصر من تجهيز طائراتها المقاتلة بهذه الصواريخ، وعلى رأسها طائرات F-16 الأمريكية، التي تشكل العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، بإجمالي حوالي 220 طائرة - وهو أحد أكبر الأساطيل في العالم بعد الولايات المتحدة. وأشار التقرير العبري إلى أنه حتى اليوم، تجهز طائرات إف-16 المصرية بصواريخ AIM-7 "سبارو"، التي تُعتبر قديمة نسبيًا، ويعود ذلك جزئيًا إلى رفض الولايات المتحدة لسنوات الموافقة على بيع صواريخ "أمرام" المتطورة لمصر. ووفقًا للتقديرات، جاءت الموافقة على بيع الصواريخ، وكذلك الموافقة المتوقعة على أنظمة أمريكية أخرى، جزئيًا لمنع إبرام مصر صفقات أسلحة مع دول غربية أو الصين. ولفت الموقع العبري إلى أنه لتجنب الاعتماد على دولة واحدة، تعمل مصر على تنويع مصادر مشترياتها من السلاح. فيما صرحت الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني: "إن البيع المقترح لهذه الصواريخ لن يُغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة". وفي إطار الصفقة، ستشتري مصر نظام الدفاع الجوي NASAMS، الذي تصنعه شركة كونغسبيرغ للدفاع النرويجية، بالتعاون مع شركة رايثيون الأمريكية، ويعتمد على صواريخ أمريكية. وهذا النظام مصمم لاعتراض الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز، ويستخدمه أكثر من 12 جيشًا أجنبيًا، بل ويحمي حتى أصولًا مهمة في واشنطن. وقد تصل قيمة الصفقة إلى 4.67 مليار دولار، وتشمل 100 صاروخ من طراز AIM-120ER "أمرام"، و100 صاروخ من طراز AIM-120C، و600 صاروخ من طراز AIM-9X "سايد وايندر" للاعتراض قصير المدى، كما تشمل الصفقة المتوقعة أنظمة رادار واستشعار إضافية، بالإضافة إلى أنظمة قيادة وتحكم. ووفق التقرير العبري فستُحسّن هذه الصفقة منظومة الدفاع الجوي المصرية، مع التركيز على التهديدات مثل الطائرات المسيرة والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store