
بعد "الجريمة النكراء"... حزب الله يحذّر من مخطّط لضرب وحدة سوريا
وقال الحزب في بيانه إن "الأيادي المجرمة والغادرة التي ارتكبت هذه الجريمة تسعى إلى زعزعة وحدة وسلامة سوريا، وتفجير الفتن بين أبناء الشعب السوري الشقيق"، معتبرًا أن استهداف هذه الشخصية العلمائية "ليس مجرد حادث فردي، بل عمل مدبّر يحمل في طياته أبعادًا خطيرة على المستوى الوطني والديني والاجتماعي".
وأضاف البيان: "إن هذه الجريمة الخطيرة طالت شخصية علمائية أفنت عمرها في خدمة الدين والمجتمع، وكان الشيخ رسول شحود راعيًا لبيوت تعليم القرآن الكريم، وداعمًا لمسيرة الشباب في التكوين التربوي والإيماني، وناصحًا ومبلّغًا، وصوتًا للحق ومدافعًا عن المستضعفين".
وشدّد حزب الله على أن "هذا الاغتيال يستوجب أوسع موجة استنكار وإدانة من مختلف الهيئات العلمائية، والصروح العلمية والروحية، لما يشكّله من استهداف مباشر لرمز ديني معتدل ودور العلماء في بناء السلم الأهلي".
وأكد الحزب في ختام بيانه "ضرورة ملاحقة هؤلاء المجرمين ومحاسبتهم مع كل من يثبت تورطه أو انخراطه في هذه الجريمة الخبيثة"، معربًا عن "ثقته التامة بأن الشعب السوري سيبقى حصنًا منيعًا في وجه الفكر المتطرف، وسيرفض محاولات بث الفتنة وتقويض وحدة المجتمع واستقراره".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 19 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
هذا ما يُخطط له برّي.. "التحذيرات قرأها بجدية"!
صحيحٌ أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يُمثل "الأخ الأكبر" لـ"حزب الله"، فهو الذي فاوض عنه خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وهو الذي شكّل العصب الأساسي للردّ اللبناني الرسمي على ورقة الموفد الأميركي توماس برّاك إلى لبنان بشأن سلاح "الحزب". فعلياً، فإنّ الدور الذي يقومُ به برّي اليوم يتفرّع نحو هدفين: الأول وهو ضمان تماسك الطائفة الشيعية بعد الحرب والحفاظ على مكانة "حزب الله" أقله في عمق البيئة سياسياً من خلال التحالف مع حركة "أمل"، والثاني يتمثل في ضمان مستقبل الحركة في خضم التحولات والتبدلات الجوهرية في المنطقة. وحده برّي الذي يُدرك عمق التغييرات، وثمة ما يُقال إن رئيس البرلمان يقرأُ التبدلات المستقبلية وعلى أساسها يحجزُ دوراً لـ"حركة أمل" بجعلها مُتمايزة عن "حزب الله"، والمتمسكة الأكبر بما تفرضه التبدلات على قاعدة وطنية أساسها الركون إلى ما يفرضه منطق الدولة لا "الدويلات". في الواقع، لا يريد بري كسر شوكة "حزب الله" في ملف سلاحه، لكنه في الوقت نفسه لا يريد أن يحرق "حركة أمل" لسنوات آتية. بشكل أو بآخر، يقرأ بري كافة التحذيرات الأميركية والدولية للبنان، ويستشعر أن سلاح "الحزب" بات عبئاً ثقيلاً. لهذا السبب، يسير "الأستاذ" بين الألغام، تارة يسعى لإنهاء وجود "الثغرة" أمام انطلاقة إعادة إعمار جنوب لبنان بعد الحرب والمتمثلة بـ"السلاح"، وتارة أخرى لا ينبذُ فكرة المقاومة ولكن من دون ربطها بـ"حزب الله" وحده، بل بإعادتها إلى جوهرها الطبيعي المتمثل بـ"الدفاع عن الأرض" في حال حصول أي احتلال، وهو أمرٌ حصل قبل "حزب الله" منذ أن بدأت إسرائيل مخططها الاحتلالي للبنان قبل أكثر من 4 عقود. في تسعينيات القرن الماضي، قال برّي كلمة واحدة ما زالت حاضرة حتى الآن وهو أنَّ "الميليشيا والمقاومة شيئان مُختلفان تماماً"، مشيراً إلى أنَّ حق الدفاع عن الأرض مكفول ومقدس في مواثيق العالم، وبالتالي لا يمكن اعتبار الحركة المُقاوِمة "ميليشيا". على هذا الأساس، يبني بري معركته، فهو المتمسك بفكرة "مقاومة إسرائيل" في حال قررت الأخيرة مُجدداً اجتياح لبنان أو احتلاله.. فمن سيعارض هذه الفكرة؟ كل لبناني يتبنى الدفاع عن أرضه ويحمل السلاح لقتال إسرائيلي ومواجهتها إن حصل أي هجوم أو اعتداء. ولكن، في المقابل، لا يريد بري أن تبقى وصمة "الميليشيا" التي أُلحقت بـ"حزب الله" عائقاً أمام انخراط لبنان ضمن تبدلات ترسم الخارطة السياسية للشرق الأوسط للسنوات الخمسين الاتية. لهذا السبب، يُعتبر بري "المحاور الدبلوماسي" الذي يأتي إليه الأميركيون والغرب، وفي الوقت نفسه يمثل الطرف الأبرز المؤثر على "حزب الله" وأيضاً المؤثر عليه في الوقت نفسه. اليوم، من دون حركة "أمل"، لا يمكن لـ"حزب الله" الاستمرار وليس العكس. الأصلُ هو الحركة التي تأسست قبل "حزب الله"، فهي التي تحاور مختلف الأفرقاء في الخارج والداخل، كما أن رئيسها يمثل "الرجل الشيعي الوحيد" الذي يحملُ صفة رسمية عليا "رئاسية" في لبنان وبلاد الشام والعراق. لهذا السبب، يُعد بري المتقدم الأبرز، ولهذا السبب يسعى لتأمين حركتهِ وبيئته للمرحلة المقبلة وإرساءَ ضمانات لجنوب لبناني مُزدهر على قاعدة ازدهار سيتحقق حينما يتم تثبيت مبدأ "حصرية السلاح" واقعاً لا تراجع عنهُ في لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
منذ 27 دقائق
- لبنان اليوم
الجبهة المسيحية: لا لدولة السلاح… و'داعش' ذريعة مفبركة لتثبيت الدويلة
في ظل التطورات المحلية والإقليمية المتسارعة، عقدت 'الجبهة المسيحية' اجتماعها الدوري، معتبرة أن المرحلة الراهنة تتطلب مواقف حاسمة وواضحة، بعيدًا عن المجاملات والمواقف الرمادية. الجبهة تطرّقت خلال الاجتماع إلى الملفات السيادية والأمنية، مؤكدة رفضها القاطع لما وصفته بسياسة 'التمهل والمراوغة' في معالجة قضية سلاح 'حزب الله' والفصائل الفلسطينية الخارجة عن الشرعية. ورأت أن الصمت أو التغطية على هذه الملفات يُشكل غطاءً لمصادرة القرار الوطني ويعيق قيام الدولة. وحذّرت من استمرار استنزاف لبنان على مختلف الأصعدة، في وقت تنخرط فيه دول المنطقة في مشاريع إعادة التموضع ضمن ما يُعرف بـ'الشرق الأوسط الجديد'، بينما يبقى لبنان معزولاً في 'غرفة الانتظار'، مكبّلاً بسلاح لا يخضع للشرعية. وفي تعليق على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن خلايا 'داعشية' في لبنان، اعتبرت الجبهة أن هذه السرديات تُستخدم كذريعة متكررة من قبل محور 'حزب الله' لتبرير بقاء السلاح غير الشرعي بحجة الدفاع عن الطائفة الشيعية، ووصفتها بأنها 'شماعة مفبركة' فقدت صدقيتها، مذكرة بأن تنظيم 'داعش' نشأ في ظل أنظمة ترعاه، بحسب تقارير دولية. وشددت الجبهة على أن الشعب اللبناني، بكل مكوناته، يدعم الجيش والقوى الأمنية الشرعية في التصدي لأي إرهاب حقيقي، لكنه يرفض محاولات اختلاق أخطار وهمية لتبرير منطق الدويلة. ودعت الجبهة إلى تحرك وطني واسع يضع حدًا لاستخدام السلاح كوسيلة فرض أمر واقع، وإلى إعادة توجيه البوصلة نحو قيام دولة سيدة عادلة ديمقراطية، مؤكدة ضرورة تحرك القضاء لمحاسبة كل من يستخدم لغة العنف، أيًّا كان موقعه أو انتماؤه. وختمت الجبهة بيانها بالتشديد على أن لا مستقبل للبنان من دون حصرية السلاح بيد الدولة، محذّرة من أن المماطلة في معالجة هذا الملف تعني 'سقوط الجمهورية ومحو الكيان'. وأكدت: 'لبنان ليس رهينة أحد… ولن نخضع لابتزاز السلاح، شاء من شاء وأبى من أبى'.


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
مهلة زمنية لتطبيق "الأوامر الأميركية"... وبرّاك يتسلّم الرد النهائي الأسبوع المقبل!
ليبانون ديبايت" وصلت الملاحظات الأميركية على الرد اللبناني حول الورقة التي سبق للموفد الأميركي توماس برّاك أن حملها إلى لبنان، وتضمنت بنودًا على لبنان أن يلتزم بها بعد دراستها، والتي تتعلق بسلاح المقاومة والجدول الزمني لنزعه، إضافة إلى مواضيع إصلاحية أخرى. لكن تكتُّمًا أحاط بالملاحظات الأميركية التي عكفت لجنة صياغة الرد اللبناني، الممثلة للرؤساء الثلاثة، على دراستها، حيث تشير معلومات "ليبانون ديبايت" إلى أنها عقدت اجتماعها الأول اليوم، على أن يليه اجتماعات أخرى مكثفة، للتعمق في كل ملاحظة من الملاحظات، والتي استُشفّ منها حتى الآن أن الطلب الملحّ هو وضع جدول زمني من السلطة اللبنانية لنزع السلاح والبدء بالإصلاحات المطلوبة. كما تلمّح المعلومات إلى أن الجدول الزمني، الذي يطالب به الأميركي، لا يتخطى نهاية العام الحالي، فيما وُصف بـ"أوامر أميركية صارمة" للتقيّد بالمهلة والبتّ في البنود. لكن هذا الجدول الزمني لا يتعلق بالجانب اللبناني فقط، حيث إن التركيز في الملاحظات هو حول تزامن الخطوات، بحيث يتم انسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة في لبنان ووقف الاعتداءات، مع مسار تسليم السلاح من حزب الله، على قاعدة "خطوة مقابل خطوة". وتُركّز الملاحظات الأميركية على ثلاثة ملفات: السلاح، وترسيم الحدود مع إسرائيل وسوريا، والإصلاحات، والتي يجب البت بها جميعًا قبل نهاية العام الحالي، وفق ما تُشدد عليه هذه الملاحظات. وتلفت المعلومات إلى أنه، عكس ما كان متداولًا من أن الرد الأميركي على الرد اللبناني ستتم مناقشته في جلسة خاصة لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي بشأنه، فلا جلسة لمجلس الوزراء بهذا الخصوص، بل سيقتصر الأمر على عمل اللجنة التي صاغت الرد اللبناني، لدراسة هذه الملاحظات والوصول إلى قرار نهائي بشأنها ورفعه إلى الرؤساء الثلاثة. ووفق المعلومات، فإن الرد النهائي الذي سترفعه اللجنة للرؤساء، سيتم تسليمه إلى برّاك، الذي من المتوقع أن يصل الأسبوع المقبل إلى لبنان لتسلّمه. وهذا الرد لن يُستتبع بملاحظات أميركية جديدة، لأنه سيحمل الآلية المفترضة لتنفيذ البنود الأميركية، وفقًا لما تقتضيه المصلحة الوطنية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News