logo
بدء سريان العقوبات الأميركية على السودان لاستخدامه «الكيماوي»

بدء سريان العقوبات الأميركية على السودان لاستخدامه «الكيماوي»

الرياضمنذ 16 ساعات

دخلت عقوبات أميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد.
وأعلنت الحكومة الأميركية في إشعار نُشر الجمعة في السجل الفدرالي أن العقوبات التي تشمل قيودا على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل.
وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات".
ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي عند إعلانها العقوبات، إن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الثاني/يناير أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي وصولا الى الموت.
ونفت الخرطوم استخدام أسلحة كيميائية.
ومن الناحية العملية، سيكون تأثير هذه العقوبات محدودا، إذ يخضع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لعقوبات أميركية.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، فضلا عن أزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمين العام لمجلس التعاون يرحب باتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية
الأمين العام لمجلس التعاون يرحب باتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية

صحيفة سبق

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة سبق

الأمين العام لمجلس التعاون يرحب باتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية

رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيدًا بالجهود المبذولة من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر. وأعرب عن الأمل في أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء التوترات، وتحقيق تطلعات شعبي البلدين في الأمن والاستقرار، ودعم مسارات الازدهار والتنمية في منطقتهم، وتعزيز فرص الأمن والسلم الإقليمي والدولي, منوهًا بالدور الإيجابي والمتنامي لدول مجلس التعاون في دعم الحلول السلمية، وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم، مؤكدًا التزام دول المجلس الراسخ بالنهج الدبلوماسي والحوار، كونه أداة أساسية لمعالجة الأزمات الدولية والإقليمية وتحقيق التنمية المستدامة.

إقامة مراسم تشييع رسمية في طهران لـ60 قائداً عسكرياً وعالماً نووياًإيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع أميركا
إقامة مراسم تشييع رسمية في طهران لـ60 قائداً عسكرياً وعالماً نووياًإيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع أميركا

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • الرياض

إقامة مراسم تشييع رسمية في طهران لـ60 قائداً عسكرياً وعالماً نووياًإيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع أميركا

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الزعيم الإيراني علي خامنئي بشدة الجمعة وتخلى عن خطة لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران وقال: إنه سيفكر في قصفها مجدداً إذا واصلت تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مثيرة للقلق. ورد ترمب بقوة على تصريحات خامنئي الأولى بعد صراع استمر 12 يوماً مع إسرائيل وانتهى بشن الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع نووية إيرانية. وقال خامنئي: إن إيران "صفعت أميركا على وجهها" بشن هجوم على قاعدة أميركية رئيسية في قطر عقب الغارة الأميركية. وأكد أن إيران لن تستسلم أبدًا. وقال ترمب: إنه أنقذ خامنئي من الموت. وذكر مسؤولون أميركيون لرويترز في 15 يونيو /حزيران/ أن ترمب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي. وقال ترمب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "دُمرت بلاده، ودُمرت مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف تماماً مكان تواجده، ولم أسمح لإسرائيل، أو للقوات المسلحة الأميركية الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". وأضاف: "أنقذته من موت شنيع ومذل". وذكر ترمب أنه كان يعمل في الأيام القليلة الماضية على رفع العقوبات عن إيران لإعطائها فرصة للتعافي السريع. وقال: إنه تراجع حالياً عن هذا الأمر. وقال: "صدمت بتعليقات مليئة بالغضب والكراهية، وتوقفت فوراً عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك". وأوضح ترمب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أنه لا يستبعد مهاجمة إيران مجدداً عندما سُئل عن إمكانية قصف مواقع نووية إيرانية جديدة إذا لزم الأمر. وقال "بالتأكيد، بلا شك". وقال ترمب: إنه يرغب في أن يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو مصدر آخر يحظى باحترام، من تفتيش المواقع النووية الإيرانية بعد قصفها مؤخراً. وأضاف أنه يعتقد أن المواقع "مُحيت"، رافضاً أي إشارة بأن الأضرار التي لحقت بالمواقع لم تكن عميقة. وقال رئيس الوكالة رافائيل جروسي يوم الأربعاء: إن ضمان استئناف عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة أولويته القصوى، إذ لم تجر أي عمليات تفتيش منذ أن بدأت إسرائيل القصف في 13 يونيو /حزيران/. لكن البرلمان الإيراني وافق يوم الأربعاء على خطوات لتعليق عمليات التفتيش. وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن طهران قد ترفض أي طلب من رئيس الوكالة لزيارة المواقع النووية الإيرانية. وقال ترمب: إنه لا يعتقد أن إيران لا تزال ترغب في مواصلة السعي لامتلاك سلاح نووي بعد الغارات الأميركية والإسرائيلية. وقال: إن إيران ترغب في عقد اجتماع. وكان البيت الأبيض قد قال الخميس: إنه لم يتم تحديد أي اجتماع بين الولايات المتحدة ووفد إيراني بعد. أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تخفيف لهجته. وذكر ترمب في قمة أخيرة أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل. وكان قد تم إلغاء جولة سادسة مقررة من المحادثات الأميركية-الإيرانية في عمان يوم 15 يونيو/حزيران/ الجاري بعد أن شنت القوات الإسرائيلية ضربات على أهداف إيرانية قبل ذلك بيومين. ووسط تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، قصفت القوات الأميركية مواقع نووية إيرانية رئيسية. وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أكد عراقجي لأول مرة أن الهجمات تسببت في أضرار "كبيرة" للبنية التحتية النووية الإيرانية. إلى ذلك نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. كانت شبكة (سي.إن.إن) وشبكة (إن.بي.سي نيوز) قد ذكرتا، نقلاً عن مصادر، يومي الخميس والجمعة على الترتيب أن إدارة ترمب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. ونقلت (سي.إن.إن) عن مسؤولين قولهم: إنه تم طرح عدة مقترحات لكنها كانت أولية. وكتب ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال مساء الجمعة: "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول: إن 'الرئيس ترمب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية'. لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة"، واصفاً التقارير بأنها "خدعة". وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل /نيسان/ محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتقول طهران: إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن: إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي. وأعلن ترمب الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وخصمها الإقليمي إيران لوقف الحرب التي بدأت في 13 يونيو /حزيران/ عندما شنت إسرائيل هجوماً على إيران. وأثار الصراع الإسرائيلي الإيراني مخاوف في منطقة تعاني من التوتر بالفعل منذ بدء حرب إسرائيل على غزة في أكتوبر /تشرين الأول/ 2023. وقصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية، واستهدفت إيران قاعدة أميركية في قطر يوم الاثنين رداً على ذلك، قبل أن يعلن ترمب وقف إطلاق النار. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وقالت: إن حربها على إيران تهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية. وإيران طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين أن إسرائيل ليست طرفاً فيها. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، التي تُجري عمليات تفتيش في إيران: إنها "لا تملك مؤشراً موثوقاً" على وجود برنامج أسلحة نشط ومنسق في إيران. مجلس الشيوخ يرفض رفض مجلس الشيوخ الأميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون الجمعة محاولة من الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترمب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس شن المزيد من الغارات الجوية. جاء التصويت بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 ضد قرار متعلق بصلاحيات الحرب كان يتطلب موافقة الكونجرس على شن المزيد من العمليات العسكرية ضد إيران. وجاء التصويت بشكل شبه كامل على أساس حزبي باستثناء أن السناتور الديمقراطي جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا صوت ضد القرار إلى جانب الجمهوريين، بينما صوت الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي لصالح القرار مع الديمقراطيين. ويسعى السناتور تيم كاين، الراعي الرئيسي للقرار، منذ سنوات إلى استعادة سلطة الكونجرس الدستورية في إعلان الحرب من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وقال كاين: إن أحدث مساعيه تسلط الضوء على أن الدستور الأميركي يمنح الكونجرس وحده سلطة إعلان الحرب وإن أي عمل عسكري ضد إيران يجب أن يكون مفوضاً به صراحة من خلال إعلان حرب أو تفويض باستخدام القوة العسكرية. ويطالب المشرعون بالحصول على مزيد من المعلومات حول الغارات الأميركية التي نُفذت على إيران ومصير مخزونات إيران من اليورانيوم عالي التخصيب. ورفض معارضو القرار فكرة أنه كانت هناك ضرورة لتقييد سلطات الرئيس، معتبرين أن الضربة على إيران كانت عملية واحدة محدودة ضمن صلاحيات ترمب كقائد أعلى وليست بداية أعمال عسكرية مستمرة. وقال السناتور الجمهوري بيل هاجرتي من ولاية تينيسي والذي شغل منصب سفير أميركا لدى اليابان خلال فترة ترمب الأولى: إنه كان يتعين رفض هذا القرار مشيراً إلى أن الموافقة عليه كانت ستمنع أي رئيس من التحرك سريعا ضد دولة تناصبنا العداء منذ وقت طويل. وأضاف: "يجب ألا نُكبل رئيسنا في خضم أزمة عندما تكون الأرواح على المحك". وخلال فترة ترمب الأولى، قدم كاين قراراً مماثلاً عام 2020 لتقييد قدرة الرئيس الجمهوري على شن حرب ضد إيران. وقد أقرّ هذا الإجراء في مجلسي الشيوخ والنواب بدعم من بعض الجمهوريين لكنه لم يحصل على عدد كاف من الأصوات لتفادي حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس لاحقاً. الغارات على إيران أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له". وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية". وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضواً فوراً بأي إجراء تتخذه الدول دفاعاً عن النفس ضد أي هجوم مسلح. صواريخ إيران قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير الجمعة: إن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً لتوجه ضربة كبيرة لطموحات طهران النووية خلال الحرب الجوية التي شنتها على إيران واستمرت 12 يوماً. وفي الولايات المتحدة، قال خبير مستقل: إن مراجعة صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت أن عدداً قليلاً فقط من الصواريخ الإيرانية التي اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والبالغ عددها حوالي 30 صاروخاً، نجح في إصابة أهداف عسكرية مهمة. وقال ديكر إيفليث، المحلل في مؤسسة (سي.إن.إيه) المتخصصة في صور الأقمار الصناعية، لرويترز: "لم تُنتج إيران بعد صواريخ ذات دقة عالية". وقال المسؤول الإسرائيلي: إن الضربة الافتتاحية التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو /حزيران/ على إيران ألحقت أضراراً بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع. وقال: إن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف وألحق الجيش الإسرائيلي أضراراً بالغة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ خلال الحرب التي انتهت بوقف إطلاق النار بوساطة أميركية. وقال المسؤول: "تعرض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة لفترة طويلة. وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي". وردت إيران، التي تنفي محاولتها صنع أسلحة نووية، على الضربات بوابل من الصواريخ على مواقع عسكرية ومدن إسرائيلية. وقالت إيران: إنها فرضت نهاية للحرب باختراق الدفاعات الإسرائيلية. وقالت السلطات الإيرانية: إن 627 شخصاً قتلوا في إيران، إذ لم يتسن التأكد من حجم الأضرار بشكل مستقل بسبب القيود المشددة على وسائل الإعلام. وقالت السلطات الإسرائيلية: إن 28 شخصاً قتلوا في إسرائيل. وقال إيفيليث، الخبير الأميركي المستقل: إن القوات الصاروخية الإيرانية لم تكن دقيقة بما يكفي لتدمير أهداف عسكرية صغيرة مثل طائرات (إف-35) الأميركية الصنع في حظائرها. وقال لرويترز: "لهذا السبب، فإن الأهداف الوحيدة التي يمكنهم ضربها بانتظام هي المدن الكبيرة أو الأهداف الصناعية مثل مصفاة حيفا". وكتب أيضاً على موقع إكس قائلاً: إن الصواريخ الإيرانية، التي حدت الغارات الجوية الإسرائيلية في إيران من قدرتها، لم تكن بالكثافة الكافية لتحقيق معدلات تدمير عالية. وأضاف: "في مستوى الأداء الحالي، لا يوجد ما يمنع إسرائيل فعلياً من تنفيذ العملية نفسها في المستقبل بنتائج مماثلة". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: إنه أصدر توجيهات للجيش بصياغة خطة للحفاظ على التفوق الجوي على إيران ومنعها من تطوير الأسلحة النووية وإنتاج الصواريخ والتصدي لدعمها للعمليات المسلحة ضد إسرائيل. إيران تشيع ضحاياها انطلقت صباح السبت في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوماً بين البلدين، في اليوم الخامس لوقف إطلاق نار مستمر في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة الجمهورية الاسلامية مجدداً. وأعلن التلفزيون الرسمي في الساعة الثامنة (4,30 ت غ) بدء المراسم رسمياً، عارضاً مشاهد لحشود تجمعت في وسط طهران للمشاركة في التشييع. وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. وانطلق الموكب من ساحة انقلاب ("الثورة" بالفارسية) وسط طهران متوجهاً إلى ساحة آزادي ("الحرية") التي تبعد 11 كلم ويتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة. ويشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم، بحسب مشاهد التلفزيون التي أظهرت كذلك قائد فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني. كما ظهر على شمخاني أحد مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، وهو يمسك عصا بعدما أصيب في ضربة إسرائيلية. وتجمع آلاف الإيرانيين في الشوارع حاملين أعلام بلادهم ولافتات كتب على بعضها "بوم بوم تل أبيب"، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل رداً على ضرباتها. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو/حزيران/ استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، وهو ما تنفي طهران السعي إليه. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وقتلت مع باقري زوجته وابنته فرشته الصحافية في وسيلة إعلام إيرانية. وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وبين القتلى الستين الذين تقام مراسم تشييعهم السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصاً على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصاً جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترمب، بعد 12 يوماً من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران.

جهود أممية لإقناع طرفي النزاع في السودان بهدنة إنسانية
جهود أممية لإقناع طرفي النزاع في السودان بهدنة إنسانية

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

جهود أممية لإقناع طرفي النزاع في السودان بهدنة إنسانية

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه على تواصل مع طرفي النزاع في السودان سعيا لإرساء هدنة إنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وافق عليها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان. وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح لوكالة فرانس برس، أن غوتيريش دعا خلال اتصال بالبرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب العام 2021، إلى "وقف إطلاق نار لمدة أسبوع" في الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام. وفي تصريح لصحافيين، قال غوتيريش إن "الاتصال بالجانبين يهدف بالأساس إلى تحقيق هذه الهدنة". وتابع "الوضع دراماتيكي في الفاشر، الناس يتضورون جوعا وهم في وضع صعب للغاية"، مشيرا إلى ضرورة إرساء هدنة لإتاحة توزيع المساعدات، ولافتا إلى أن هذا الأمر يجب أن تتم الموافقة عليه مسبقا بهدف "إعداد عملية إيصال ضخمة للمساعدات" إلى الفاشر. وقال غوتيريش "تلقيت ردا إيجابيا من الجنرال البرهان، وآمل أن يدرك الجانبان مدى أهمية تجنب الكارثة التي نشهدها في الفاشر". الجمعة أشار مجلس السيادة الذي يرأسه البرهان في بيان إلى أنه وافق على مقترح الهدنة لمدة أسبوع. لكن مصدرا في قوات الدعم السريع أفاد فرانس برس بعدم تلقي أي مقترح. ويشهد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، منذ أبريل 2023 حربا مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو. 13 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال من جانبه ذكر مصدر طبي لوكالة فرانس برس بمقتل 13 شخصا بينهم ثلاثة أطفال، في قصف نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور بغرب السودان. وقال المصدر "مقتل 13 من بينهم 3 أطفال وجرح 21 آخرين نتيجة للقصف المدفعي لميليشيا الدعم السريع للمدينة اليوم". وتخوض الأخيرة حربا مدمرة ضد الجيش منذ ابريل 2023. وتحاصر قوات الدعم السريع عاصمة ولاية شمال دارفور منذ مايو من العام الماضي، وتشن هجمات متكررة في محاولة للسيطرة على الفاشر التي يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة. ووقع القصف بعد ساعات من إعلان مجلس السيادة الانتقالي الحاكم في السودان أن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وافق خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر دعما لجهود الأمم المتحدة وتسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين". وقال غوتيريش "إننا نجري اتصالات مع الجانبين لتحقيق هذا الهدف". لكن مصدرا في قوات الدعم السريع قال لوكالة فرانس برس ،إنهم لم يتلقوا اقتراحا بوقف إطلاق النار. وحذّرت الأمم المتحدة مرارا من تدهور أوضاع المدنيين المحاصرين في المدينة، حيث دفع الجوع العديد من العائلات إلى تناول أوراق الشجر وقشور الفول السوداني في ظل عدم السماح بدخول أي مساعدات تقريبا. ويقول المدنيون إن الأسعار ترتفع بشكل كبير مع غياب المرافق الصحية بشكل شبه كامل، بعدما أُجبرت جميعها تقريبا على الإغلاق بسبب القتال. وتعرضت منشأة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي داخل الفاشر لأضرار نتيجة قصف متكرر من قوات الدعم السريع الشهر الماضي. وفي بداية يونيو قُتل خمسة من طواقم الإغاثة في هجوم على قافلة للأمم المتحدة كانت تسعى للوصول إلى المدينة. وقد شنت قوات الدعم السريع هجمات متكررة على المدينة ومخيمات النازحين المحيطة بها المتضررة من المجاعة، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين ودفع مئات الآلاف من النازحين إلى الفرار. ووصفت منظمة يونيسف الوضع بأنه "جحيم على الأرض" بالنسبة لـ825 ألف طفل على الأقل محاصرين في الفاشر ومحيطها. وسيطرت قوات الدعم السريع على جلّ أراضي إقليم دارفور الشاسع في الأشهر الأولى من الحرب، لكنها لم تتمكن من السيطرة على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور رغم حصار المدينة منذ أكثر من عام. وتقول مصادر إغاثية إن الإعلان رسميا عن المجاعة أمر مستحيل نظرا لعدم القدرة على الوصول إلى البيانات، لكن الجوع اجتاح المدينة بالفعل. وبحسب أحدث الأرقام المتاحة للأمم المتحدة، فإن أكثر من مليون شخص يعيشون على شفا المجاعة في شمال دارفور. ومن بين العشرة ملايين شخص النازحين داخليا في السودان، وهي أكبر أزمة نزوح في العالم، يعيش ما يقرب من 20 % منهم في شمال دارفور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store