
"ايبارزا" تعيد تعريف مفاهيم التصميم الداخلي
.
من هنا، لم يعد التصميم الداخلي مجرد ترف أو مرحلة تكميلية، بل تحول إلى أولوية جوهرية لدى الأفراد والعائلات، الذين يبحثون عن توازن بين الجمال والوظيفة والراحة.
هذا التحول تزامن مع تحديات مزمنة في السوق، وعلى رأسها الفجوة بين التصميم والتنفيذ. فكثير من العملاء ينتهون بتصاميم جذابة على الورق، لكنها غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع — إما بسبب محدودية الميزانية، أو عدم توفر المواد المقترحة، أو تعقيدات فنية لا تأخذ بعين الاعتبار واقع المشروع
.
وفي كثير من الأحيان، يجد العميل نفسه مضطرًا للتنقل بين المصمم، والمقاول، والمورد، والفني، مما يؤدي إلى تضارب في التنفيذ، وارتفاع في التكاليف، وتأخير في التسليم، وربما تنازل مؤلم عن جزء كبير من تطلعاته
.
وهنا يأتي دور 'ايبارزا' — العلامة الإماراتية التي طورت نموذجًا تشغيليًا متكاملًا يضع حدًا لهذا النوع من التعقيد.
فقد أسّست الشركة فلسفتها على تقديم حل شامل يجمع بين مراحل التخطيط، والتصميم، والتنفيذ، والتصنيع، والتأثيث، جميعها تحت سقف واحد، مما يضمن للعملاء تجربة سلسة ومتجانسة، بلا مفاجآت
.
يقول معنّى أبودقّة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ايبارزا
: '
من واقع خبرتنا الطويلة في السوق المحلية، لمسنا حاجة العملاء إلى جهة واحدة تتفهم رؤيتهم وتتبناها، وتملك الإمكانيات لتحويلها إلى واقع ملموس. لذلك قمنا بتطوير وتصنيع خاماتنا الخاصة في مصانعنا، وإخضاعها لاختبارات صارمة لضمان متانتها ومقاومتها للظروف الجوية والحرارية المختلفة في المنطقة
.'
ويضيف
: '
نفخر اليوم بأننا في ايبارزا لا نكتفي بالتصميم، بل نصنع كل ما نستخدمه في مشاريعنا — من الأرضيات والتكسيات الجدارية والأسقف المستعارة، إلى أنظمة الإضاءة، والمطابخ، والحمامات، بما في ذلك الخزائن، والمفصليات، والصنابير، وأحواض الاستحمام، والمغاسل. هذا التكامل بين التصميم والتنفيذ والتأثيث أتاح لنا تقديم مشاريع نوعية متكاملة، تتميز بالتماسك والابتكار وتحمل بصمة واضحة من روح مصممينا
.'
وختم بقوله
: '
في زمن أصبحت فيه التفاصيل تصنع الفارق، لم يعد كافيًا أن نقدّم تصميمًا جميلًا أو منتجًا متينًا، بل أصبح المطلوب هو تقديم تجربة متكاملة تسهّل على العميل رحلته وتمنحه الثقة والراحة. نحن في ايبارزا نؤمن أن المساحة التي يعيش فيها الإنسان لا يجب أن تكون مجرد مكان… بل انعكاس حقيقي لذوقه، وأسلوب حياته، وأحلامه. ولهذا السبب، لم نؤسس مجرد شركة، بل خلقنا منظومة متكاملة تبدأ من الفكرة وتنتهي بواقع يفوق التوقعات. من يملك الرؤية، ويملك أدوات التنفيذ… يملك القدرة على صناعة الجمال بثقة واتزان
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
يوروفراغانس تُعيّن أميمة تابت مديراً عاماً جديداً للشركة في المنطقة
أعلنت دار العطور الإسبانية الرائدة «يوروفراغانس»، عن تعيين أميمة تابت مديراً عاماً لمنطقة الشرق الأوسط، اعتباراً من يناير 2026. وذلك خلفاً لأنطوان دي ريدماتن، الذي شغل المنصب لأكثر من عقد، والذي سيتفرغ لعضويته في المجلس الإقليمي للشركة في الشرق الأوسط والهند. وتأتي هذه التغييرات، في إطار عملية تعزيز أعمال يوروفراغانس في الشرق الأوسط، والتي شهدت نمواً استثنائياً في عام 2024. واستجابةً لهذه البيئة الواعدة والتنافسية، والتي تشهد متغيرات متسارعة، أعادت الشركة هيكلة مجلسها الإقليمي، في خطوة تهدف إلى دعم النمو المستدام، إلى جانب عملائها، وتنفيذ استراتيجياتها العالمية بفعالية ومرونة. وبموجب هذه التغييرات، ستُقسم القيادة الإقليمية إلى منطقتين جغرافيتين، هما الهند تحت إدارة مايور كابسي، والشرق الأوسط تحت قيادة أميمة تابت. وبهذا الهيكل الجديد، تعزز يوروفراغانس استراتيجيتها للنمو العالمي، وتمضي قدماً لتلبية متطلبات السوق المتغيرة، من خلال بنى وقيادة قوية ومجهزة بالكامل. وقال أنطوان دي ريدماتن «تشكل هذه التغييرات انطلاقاً لمرحلة جديدة، لترسيخ أسس قوية ونهج متجدد. وأنا فخور بمواصلة عملي مع الفريق في المنطقة، في هذه المرحلة من النمو والتوسع. وأنا واثق بأن خبرة أميمة بأسواق المنطقة وشغفها، سيسهمان في إرساء أسس متينة لتوسع الشركة إقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من مركز الابتكار والمقر الإقليمي في دبي». ويتزامن هذا التغيير في القيادة، مع افتتاح توسعة جديدة لمصنع الشركة في إسبانيا، حيث استثمرت يوروفراغانس 10 ملايين يورو، لرفع طاقتها الإنتاجية إلى ثلاثة أضعاف، ما يعزز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد من الشرق الأوسط بكفاءة ومرونة أعلى، وإمكانات متقدمة لتقديم حلول ومنتجات أكثر تنوعاً وتخصصية. وقالت كلارا مينا الرئيسة التنفيذية للعمليات في يوروفراغانس «إن زيادة طاقتنا الإنتاجية في إسبانيا، يدعم بشكل مباشر التزامنا تجاه منطقة الشرق الأوسط، التي لا تزال مصدر إلهامنا، ودافعاً للابتكار لدينا، والمصنع الآن يمثل نصف إنتاجنا العالمي، وقد تم تصميمه لمواكبة حاجات السوق من حيث الحجم والتطور». ويتضمن المصنع المطوّر، أنظمة هندسية روبوتية متقدمة، تعمل على أتمتة 80 % من عمليات الإنتاج، كما يتمتع المصنع بميزات مستدامة، مثل استخدام الألواح الشمسية التي توفر أكثر من ثلث استهلاكه من الطاقة، بالإضافة إلى بيئة عمل محسنة، لتعزيز راحة وإنتاجية الموظفين. ويمثل تعيين أميمة تابت مديراً عامة للشرق الأوسط، فصلاً جديداً في مسيرة يوروفراغانس، إذ يعزز التزام الشركة بالمواهب الداخلية، واستمرارية القيادة، والتركيز على العملاء. وتتمتع تابت بأكثر من 21 عاماً من الخبرة في قطاع العطور، وتملك مزيجاً من القدرة التقنية، والمعرفة بالسوق، والحس الإبداعي. وقالت تابت: «نسعى إلى إرساء شراكات راسخة مع عملائنا، مبنية على الابتكار والاستدامة، وأتطلع إلى خوض هذه المرحلة الجديدة بكل شغف، وبإحساس عميق بالمسؤولية، انطلاقاً من إيماني بقوة التعاون والأفكار المشتركة، والمساهمات الفردية التي تسهم في تنمية القطاع، وإحداث نقلة نوعية فيه».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تحالف عالمي يضم «مبادلة» للاستحواذ على «تيكيم» الألمانية بـ 29 مليار درهم
ونحن سعداء بالاستثمار إلى جانب مجموعة بارتنرز، وGIC، وTPG Rise Climate، لدعم تيكيم في مسيرتها نحو التوسع وتعزيز مساهماتها في هذا المجال. وتنسجم هذه الصفقة مع التزام مبادلة طويل الأمد بتوظيف الاستثمارات بشكل هادف والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات العالمية». هي تُعد شريكاً موثوقاً به طويل الأمد لقطاع العقارات والمُلاك الأفراد، حيث تساعدهم على تحسين كفاءة الطاقة، وتقليل الاستهلاك والتكاليف وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بتوفير حلول منخفضة التكاليف ولا تتطلب تعديلات إنشائية. وتُسهم خدمات الشركة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية على المدى الطويل في قطاع العقارات، الذي يمثل نحو 40% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم. ويوجد حالياً نحو 62 مليون جهاز من أجهزة تيكيم مثبتة في أماكن مختلفة من العالم.

الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
بلدية دبي تُنجز مشاريع الزراعة التجميلية لعدد من التقاطعات الرئيسة في الإمارة
أعلنت بلدية دبي إنجازها مشاريع الزراعة التجميلية والتشجير في عدد من التقاطعات والشوارع الرئيسة في الإمارة، بتكلفة 190 مليون درهم، وعلى مساحة تمتد لأكثر من 3 ملايين متر مربع خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، وذلك ضمن خططها الاستراتيجية لتجميل وتخضير المدينة والارتقاء بالإطلالة الحضارية للإمارة، باتباع أفضل الممارسات الزراعية المستدامة، وبما يدعم أهداف مشروعها "دبي الخضراء" الرامي إلى زيادة مساحات التخضير والتجميل الزراعي في المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتوفير بيئة صحية تعزز من جَودة الحياة وفق خطط حضرية مستدامة تتكامل مع مستهدفات "خطة دبي الحضرية 2040". وتركزت أعمال الزراعة التجميلية في كل من؛ تقاطع شارع الخيل مع شارع لطيفة بنت حمدان، وتقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان مع شارع طرابلس، إضافةً إلى شارع الشيخ راشد من تقاطع شارع الشيخ خليفة بن زايد وحتى شارع الميناء، وشارع الشيخ زايد من التقاطع السابع (مدخل الإمارة من جهة إمارة أبوظبي)، وأخيراً شارع الخوانيج مع تقاطع شارع العمردي. وقد وصل عدد الأشجار والشجيرات المزروعة في المشاريع المذكورة إلى أكثر من 300 ألف شجرة وشتلة، إضافةً إلى 222,500 متر مربع من مغطيات التربة والزهور، كما عزّزت بلدية دبي من ممارساتها الزراعية باتباع أحدث التقنيات المتقدمة والمستدامة، من خلال تركيب أنظمة ري ذكية، تتميز بتصميم متقدم يعتمد على وضع المضخات تحت الأرض للاستفادة من المساحات العلوية. وتتميز الأنظمة الجديدة بإمكانية ربطها بنظام التحكم عن بُعد الذي يعمل بتقنيات إنترنت الأشياء لمراقبة محطات الضخ وضبطها عن بُعد، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية في استهلاك المياه، ويتيح مراقبة مستمرة ودقيقة للأداء، ويضمن توفر المياه بكفاءة عالية وتحقيق الاستدامة في عملية الري. طابع حضري وهوية فريدة وأكّد مدير عام بلدية دبي المهندس مروان أحمد بن غليطة أن مشاريع الزراعة التجميلية الجديدة تأتي ضمن برنامج عمل متواصل لبلدية دبي هدفه تعزيز الإطلالة الحضارية والجمالية لإمارة دبي، ورفع جاذبية واستدامة المساحات العامة وفق أرقى الممارسات الزراعية المستدامة والمُبتكرة، وبما يتواءم مع مستهدفات محور البيئة الحضرية ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033. وقال: "هدفنا ترسيخ طابع دبي وهويتها الحضرية والجمالية الفريدة، وتأكيد ريادتها كمدينة عالمية مستدامة بما توفره من بيئة معيشية صحية وحيوية تتمتع بأفضل مستويات جَودة الحياة للسكان والزوار، وتحافظ على توازن المشهد الحضري والعمراني والبيئي". تصميم رائد وفق معايير محددة من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي بدر أنوهي: "صُمِّمت المشاريع الزراعية وفق معايير حضرية وبيئية محددة منها؛ اختيار أصناف نباتية متنوعة بعناية لتناسب البيئة المحلية، مما يضفي جمالاً وطابعاً مميزاً على المساحات العامة، إضافةً إلى تكثيف زراعة أشجار البيئة المحلية وأشجار الزينة التي يتم إنتاجها في مشاتل بلدية دبي. كما حرصنا على توحيد مداخل إمارة دبي من كل الجهات باستخدام أسوار تجميلية متشابهة ترحب بالزوار بألوان مختارة تعكس هوية الإمارة". وضمت هذه المشاريع الدمج بين زراعة أصناف البيئة المحلية مثل: السدر، والغاف، والنيم، وأصناف الزينة ومنها: الكوريزيا، والواشنطونيا، والبونسيانا، والملينجتونيا، ألبيزيا، والجهنمية. وإلى جانب أعمال الزراعة التجميلية، عزّزت بلدية دبي من جاذبية وجمالية التصميم الحضري الفريد للتقاطعات والشوارع الرئيسة، حيث زودت تقاطع شارع الخيل مع شارع لطيفة بنت حمدان بإضاءات طولية مستوحاة من العمارة العربية التقليدية وتنسجم بتناغم تام مع تصميم الزراعة التجميلية المحيطة، إذ تتغير ألوان هذه الإضاءات وفقاً لمختلف المناسبات الوطنية، لتضفي لمسة جمالية لافتة تعكس جوانب التصميم الإبداعية. ووصل إجمالي أعداد ومساحات النباتات الواقعة ضمن إشراف بلدية دبي حتى نهاية الربع الأول العام الجاري إلى أكثر من 5.5 مليون شجرة وشتلة، إضافةً إلى 8.7 مليون متر مربع من المسطحات الخضراء، و2 مليون متر مربع من مساحات الزهور الموسمية، و6.3 مليون متر مربع من مغطيات التربة، إضافةً إلى 1.3 مليون متر طولي من الأسوار النباتية الخضراء. يُذكر أن بلدية دبي كانت قد زرعت نحو 216,500 شجرة خلال العام 2024، وبمعدل 600 شجرة يومياً. كما بلغت المساحة الجغرافية المُضافة إلى الرقعة الخضراء في الإمارة 391.5 هكتاراً، مقارنةً بـ 234 هكتاراً خلال 2023، ما يعكس جهودها الحثيثة الداعمة لمستهدفات التنمية المستدامة وترسيخ مكانة دبي كواحدة من أكثر المدن جاذبيةً وجمالاً واستدامةً في العالم.