logo
«أرامكو» توقع صفقة ضخمة في مشاريع معالجة الغاز بالجافورة

«أرامكو» توقع صفقة ضخمة في مشاريع معالجة الغاز بالجافورة

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 10:45 م بتوقيت أبوظبي
وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار، تتعلق بمرافق معالجة الغاز في الجافورة.
أرامكو وقعت الصفقة مع ائتلاف مكوّن من مستثمرين دوليين، بقيادة صناديق تديرها "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، المعروفة باسم "جي آي بي" والتابعة لشركة "بلاك روك".
ويُعد حقل الجافورة أكبر مشروع لتطوير الغاز غير المصاحب في المملكة العربية السعودية، حيث يُقدر حجمه بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام، و75 مليار برميل من. ويشكل المشروع عنصرًا أساسًا في خطط أرامكو السعودية لزيادة الطاقة الإنتاجية للغاز بنسبة 60% بين عامي 2021 و2030، لتلبية الطلب المتزايد.
وكجزء من الصفقة، ستقوم شركة الجافورة لنقل ومعالجة الغاز (جي إم جي سي)، باستئجار حقوق التطوير والاستخدام لمعمل الغاز في الجافورة، ومرفق رياس لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي، وإعادة تأجيرها مرة أخرى إلى أرامكو السعودية لمدة 20 عامًا.
وستحصل شركة "جي إم جي سي" على تعرفة تدفعها أرامكو السعودية مقابل منحها الحق الحصري في استلام ومعالجة الغاز الخام المستخلص من الجافورة.
وستملك أرامكو السعودية حصة أغلبية قدرها 51% في شركة "جي إم جي سي"، في حين سيملك مستثمرون بقيادة "جي آي بي" نسبة 49% المتبقية.
ومن المتوقع أن يتم إتمام الصفقة، والتي لن تفرض أيّ قيود على كمّيات إنتاج أرامكو السعودية، في أقرب وقت ممكن، حيث تخضع لشروط الإتمام المعتادة.
وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: "يشكّل حقل الجافورة ركيزة أساس في برنامجنا الطموح للتوسع في مجال الغاز، ومشاركة الائتلاف الذي تقوده (جي آي بي)، كمستثمر في مشروعٍ رئيس من أعمالنا في مجال الغاز غير التقليدي توضح المزايا الاستثمارية الجاذبة لهذا المشروع. كما أن هذا الضخ من الاستثمار الأجنبي المباشر يبرز جاذبية استراتيجية أرامكو السعودية لمجتمع الاستثمار العالمي على المدى البعيد. وفي الوقت الذي تستعد فيه الجافورة لبدء الإنتاج في المرحلة الأولى للمشروع خلال هذا العام، يمضي العمل قدمًا في تطوير المراحل التالية. ولذلك، فإننا نتطلع إلى أن يؤدي حقل الجافورة دورًا رئيسًا كمزوّد للمواد الخام لقطاع البتروكيميائيات، وتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل قطاعات النمو الجديدة، مثل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في المملكة".
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، بايو أوجونليسي: "يُسعدنا أن نعزز شراكتنا مع أرامكو السعودية من خلال استثمارنا في البنية التحتية للغاز الطبيعي في المملكة، والتي تُعد ركيزة أساس لأسواق الغاز الطبيعي العالمية. ويأتي إعلان اليوم في إطار العلاقة طويلة الأمد بين (بلاك روك) و(جي آي بي) مع أرامكو السعودية لتلبية احتياجات السوق المتنامية من الوقود النظيف، وأمن الطاقة، وإتاحتها بأسعار معقولة للمستهلكين".
وقد أثارت فرصة الاستثمار في أحد أهم مشاريع تطوير الغاز الطبيعي في المنطقة اهتمامًا كبيرًا لدى المستثمرين من جميع أنحاء العالم. ومن بين المستثمرين المشاركين في الصفقة مؤسسات استثمارية رائدة من آسيا والشرق الأوسط. وعند إتمامها، ستدعم الصفقة الاستخدام الأمثل لأصول أرامكو السعودية، واكتساب قيمة إضافية من تطوير حقل الجافورة.
ويتمتع فريق "جي آي بي" المعني بالاستثمار في أسهم البنية التحتية في السوق المتوسطة، والذي يستثمر في أصول وأعمال البنية التحتية المتنوعة والمتعاقد عليها في السوق المتوسطة بجميع أنحاء العالم، بسجل حافل طويل المدى من الاستثمارات الناجحة في الشرق الأوسط. ويأتي هذا الاستثمار امتدادًا للعلاقة القوية القائمة بين أرامكو السعودية و"بلاك روك". وفي عام 2022، شاركت "بلاك روك" في قيادة ائتلاف من المستثمرين في استثمار أقلية منفصل في شركة أرامكو لإمداد الغاز.
RO
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يتراجع بعد بيانات أمريكية.. وأنظار المستثمرين إلى «ألاسكا»
الدولار يتراجع بعد بيانات أمريكية.. وأنظار المستثمرين إلى «ألاسكا»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

الدولار يتراجع بعد بيانات أمريكية.. وأنظار المستثمرين إلى «ألاسكا»

تم تحديثه الجمعة 2025/8/15 08:48 م بتوقيت أبوظبي تراجع الدولار اليوم الجمعة في نهاية أسبوع حافل بالبيانات التي أبقت على احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول قائماً. بينما يترقب المستثمرون محادثات ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا. وقفز الدولار أمس الخميس بعد أن أظهرت بيانات ارتفاعاً فاق التوقعات لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة في يوليو/تموز، لكنه تخلى اليوم عن معظم مكاسبه، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع بانخفاض قدره 0.5% مقابل مجموعة من العملات. وقال كايل تشابمان محلل أسواق العملات الأجنبية في بالينجر آند كو في لندن "كان رقم مؤشر أسعار المنتجين أمس صادماً، ولكن لا يزال هناك القليل من الأدلة الملموسة على ارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية". وأضاف "مع إبقاء الأسواق على توقعاتها بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، وتحول التركيز الآن إلى ألاسكا، يعيد الدولار مكاسبه هذا الصباح". ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي تتوقع أسواق المال بنسبة 93% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول. ويترقب المستثمرون اليوم الجمعة ما ستسفر عنه قمة ترامب وبوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا. ويتوقع معظم المحللين أن تستفيد العملة الأوروبية الموحدة من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وارتفع اليورو مقابل الدولار 0.5% إلى 1.1708 دولار. ولم يتلق الدولار دعما يذكر اليوم الجمعة من بيانات أظهرت انتعاش أسعار الواردات الأمريكية في يوليو/تموز، مدعومة بارتفاع تكاليف السلع الاستهلاكية. ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار 0.5% إلى 146.975 ين، عقب صدور بيانات نمو يابانية قوية على نحو مفاجئ، أظهرت صمود أحجام الصادرات بشكل جيد في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة. وصعد الجنيه الإسترليني مقابل الدولار المتراجع اليوم الجمعة، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع مرتفعاً بعد بيانات اقتصادية قوية وخفض لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا. وارتفع الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات 0.3% إلى 1.35705 دولار، لتصل مكاسبه خلال الأسبوع إلى 0.9%. وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت بيتكوين وإيثريوم بعد تكبدهما خسارة 4% تقريباً لكل منهما أمس الخميس. ووصلت بتكوين في وقت ما إلى مستوى قياسي مرتفع أمس مع تزايد التوقعات بتخفيف مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية، مما عزز التفاؤل الناجم عن بيئة تنظيمية داعمة للعملات المشفرة في واشنطن. aXA6IDMxLjU4LjI3LjExOSA= جزيرة ام اند امز GB

سي إن إن: رغم العقوبات... مليارات الدولارات لا تزال تتدفق بين الغرب وروسيا
سي إن إن: رغم العقوبات... مليارات الدولارات لا تزال تتدفق بين الغرب وروسيا

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

سي إن إن: رغم العقوبات... مليارات الدولارات لا تزال تتدفق بين الغرب وروسيا

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن بيانات حكومية أمريكية حديثة أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يزالان يُجريان تجارة بمليارات الدولارات مع روسيا، رغم الانخفاض الحاد في حجم التبادل التجاري منذ بداية الحرب في أوكرانيا. ووفقًا لإحصاءات الحكومة الأمريكية، فقد تراجعت التجارة بين واشنطن وموسكو بنحو 90% منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن الولايات المتحدة استوردت عام 2024 ما قيمته 3 مليارات دولار من السلع الروسية. أما الاتحاد الأوروبي الشريك الرئيس لواشنطن في فرض العقوبات على موسكو فقد استورد ما قيمته 41.9 مليار دولار (36 مليار يورو) من السلع الروسية خلال العام نفسه، بحسب بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات". ويُمثل ذلك انخفاضًا بنسبة 86% في الواردات الأوروبية من روسيا مقارنة بالربع الأول من عام 2022. ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أبرز المجالات التي لا تزال تحافظ على علاقات تجارية بين واشنطن وموسكو منها الأسمدة الكيميائية والبلاديوم واليورانيوم والبلوتونيوم. فلقد بلغت قيمة واردات الولايات المتحدة من الأسمدة الروسية أكثر من 1 مليار دولار في 2024، وتشمل أساسًا نترات اليوريا، ونترات اليوريا الأمونيوم، وكلوريد البوتاسيوم (البوتاس). ويقول ألان بيكيت، رئيس وحدة تحليل الأسمدة في S&P Global، إن هذا المستوى من التجارة مرشح للاستمرار ما لم تفرض الولايات المتحدة عقوبات مباشرة على واردات الأسمدة الروسية، كما فعلت مع البوتاس البيلاروسي. ورغم تراجع واردات البلاديوم من روسيا بشكل كبير منذ عام 2021، استوردت الولايات المتحدة ما قيمته 878 مليون دولار من المعدن في 2024. ويُستخدم البلاديوم في العديد من المنتجات الإلكترونية والصناعية، خصوصًا في المحولات الحفازة للسيارات. وتقدر واردات الولايات المتحدة من اليورانيوم والبلوتونيوم من روسيا حوالي 755 مليون دولار هذا العام، بحسب بيانات هيئة الإحصاء الأمريكية. وخلصت الشبكة بالقول إن هذا الواقع الاقتصادي يُظهر أن العقوبات الغربية، رغم شدتها، لم تُنهِ بالكامل العلاقة التجارية بين موسكو والغرب، خصوصًا في القطاعات التي يصعب إيجاد بدائل لها على المدى القصير.

سعر النفط اليوم.. «الخام» يتراجع مترقباً قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
سعر النفط اليوم.. «الخام» يتراجع مترقباً قمة ترامب وبوتين في ألاسكا

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

سعر النفط اليوم.. «الخام» يتراجع مترقباً قمة ترامب وبوتين في ألاسكا

انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة في وقت ينتظر فيه المستثمرون القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. يتوقع البعض أنها قد تؤدي إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. وبحلول الساعة 1105 بتوقيت غرينتش (15.05 بتوقيت أبوظبي)، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتاً، أو 0.7%، إلى 66.35 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتاً، أو 0.9%، إلى 63.38 دولار. وتتعلق الأنظار بالاجتماع المرتقب في وقت لاحق من اليوم الجمعة بين ترامب وبوتين في ألاسكا حيث يتصدر وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية جدول الأعمال. وقال ترامب إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا لكنه هدد أيضاً بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات السلام. وقال جيوفاني ستاونوفو محلل السلع الأولية لدى يو.بي.إس "السوق تترقب ما إذا كان الأمر سيفضي إلى وقف لإطلاق النار. تعني التوقعات بوقف إطلاق النار أن الإنتاج الروسي سيزيد... السؤال هو هل سيكون هناك تصعيد أم خفض للتصعيد؟". ويتجه خام غرب تكساس الوسيط للانخفاض 0.7%، فيما يتجه خام برنت للارتفاع 0.4% خلال الأسبوع. وزادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية اليوم الجمعة تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر/كانون الأول، مما أثّر سلباً على المعنويات رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية 8.9% على أساس سنوي في يوليو/تموز، لكنه أقل من مستويات يونيو/حزيران التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2023. ورغم زيادة استهلاك المصافي، زادت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود. كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وقال محللون من بنك أوف أمريكا أمس الخميس إنهم يوسعون نطاق توقعاتهم بشأن الفائض في سوق النفط استناداً إلى زيادة الإمدادات من تحالف أوبك+. ويتوقع المحللون الآن أن يبلغ الفائض 890 ألف برميل يومياً في المتوسط اعتباراً من يوليو/تموز 2025 وحتى يونيو/حزيران 2026. وجاء هذا التوقع بعدما قدرت وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط "متخمة" على ما يبدو بعد أحدث زيادات للإنتاج من أوبك+. RO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store