
أوكرانيا تنتظر تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية الضخمة
في أعقاب إعلان ترامب عن صفقة أسلحة ضخمة "بقيمة مليارات الدولارات" لصالح أوكرانيا، تنتظر كييف بفارغ الصبر الكشف تفاصيل ما تم الاتفاق عليه فعليًا، وسط تضارب التصريحات بشأن عدد أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" وصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى التي قد تُسلّم.
وخلال اجتماع جمعه في البيت الأبيض بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أعلن ترامب أن دولة لم يُكشف عن اسمها مستعدة لتقديم "17 نظام باتريوت" على الفور، مشيرًا إلى "صفقة كبيرة للغاية" تم إبرامها مع حلفاء أوروبيين تسمح لهم بشراء أسلحة أمريكية ومن ثم نقلها إلى أوكرانيا.
غموض يكتنف التفاصيل.. وكييف تترقب
ورغم الحماسة الظاهرة في أوكرانيا، فإن نائب رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، أوضح أن بلاده لا تزال تجهل ما إذا كان ترامب يقصد بـ"17 باتريوت" بطاريات كاملة، أم منصات إطلاق فردية، أم صواريخ اعتراضية.
قال سكيبيتسكي: "17 عدد هائل إذا كنا نتحدث عن بطاريات، أما إذا كانت قاذفات، فالأمر وارد".
يُشار إلى أن كل نظام باتريوت يشمل ستة قاذفات، بجانب منظومة رادار ووحدة تحكم، وتصل تكلفة النظام الكامل إلى ما يزيد عن مليار دولار.
وتضم الترسانة الأوكرانية حاليًا 6 بطاريات دفاع جوي من طراز باتريوت فقط، وهى غير كافية لصد الهجمات الروسية الباليستية والمسيّرة المتكررة.
في السياق، أكدت ألمانيا وهولندا استعدادهما لتقديم 3 أنظمة باتريوت جديدة، ما قد يفسر الأرقام التي ذكرها ترامب.
توماهوك في الميزان.. ورد فعل روسي محتمل
أحد أكثر الملفات حساسية في الصفقة هو إمكانية تزويد كييف بصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى، وهو ما ناقشه ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية في 4 يوليو.
وتُعد هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى موسكو وسانت بطرسبرغ، ما يضعها في قلب التصعيد المحتمل مع الكرملين.
وبحسب سكيبيتسكي، سأل ترامب خلال المكالمة إن كان بإمكان أوكرانيا ضرب موسكو، فأجاب زيلينسكي: "نعم، إذا زودتمونا بالأسلحة". إلا أن ترامب صرّح لاحقًا بأن بلاده لا تؤيد استهداف العاصمة الروسية، ولم توافق إدارته حتى الآن على إرسال هذه الصواريخ.
وأشار سكيبيتسكي إلى أن أوكرانيا تفتقر حاليًا إلى منصات الإطلاق المناسبة لصواريخ توماهوك، التي تُستخدم عادة من على متن السفن الحربية أو القاذفات الاستراتيجية، وهو ما لا تمتلكه كييف.
من جانب آخر، أفادت تقارير بأن إدارة ترامب بصدد رفع القيود عن استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكامز" بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية حاليًا، تُستخدم هذه الصواريخ – التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، ضد أهداف داخل الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا فقط.
ونقل سكيبيتسكي أن موسكو قامت بنقل قواعدها العسكرية الحيوية إلى مسافة تزيد عن 500 كيلومتر من حدودها مع أوكرانيا، ما يجعل استهدافها مستحيلًا دون استخدام صواريخ دقيقة بعيدة المدى.
في السياق، أعلنت السويد والدنمارك وهولندا، الثلاثاء، رغبتهم في المشاركة بخطة ترامب، التي تنص على شراء دول أوروبية للأسلحة الأمريكية وتوريدها مباشرة إلى أوكرانيا.
وفي تعليقه على إعلان ترامب، قال الرئيس زيلينسكي إنه أجرى "محادثة مثمرة جدًا" مع نظيره الأمريكي، وناقش معه سبل تحقيق "سلام دائم وعادل" في أوكرانيا، إضافة إلى ضرورة وقف الهجمات الروسية المكثفة، التي شهدت في الأسابيع الأخيرة مئات الضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على المدن الأوكرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 25 دقائق
- الوفد
في ذكرى 15 يوليو.. السفير التركي بالقاهرة: إرادة الشعب صنعت النصر وتركيا لن تعود إلى الوراء
شاهد بالصور: أحيت السفارة التركية في القاهرة، مساء الإثنين، فعاليات "يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية" الذي يوافق 15 يوليو، بحضور حاشد ضم نحو 250 شخصية من سفراء وممثلي بعثات دبلوماسية، ومسؤولين مصريين، وأكاديميين، وصحفيين، ورجال أعمال ومواطنين أتراك. بدأت الفعاليات بزيارة أعضاء السفارة لمقبرة الشهداء الأتراك في القاهرة، حيث وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأتراك الذين سقطوا في جبهة فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، إلى جانب شهداء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، قبل تلاوة القرآن والدعاء، وتوقيع السفير التركي صالح موطلو شن على كتاب الشهداء التذكاري. وعُزف النشيدان الوطنيان لتركيا ومصر، أعقبه عرض فيلم وثائقي ومعرض صور يوثّقان ملحمة الخامس عشر من يوليو، من إعداد إدارة الاتصال في الرئاسة التركية، تحت شعار هذا العام: "اسم النصر هو تركيا". تركيا تُتوّج جمهوريتها بالديمقراطية وفي كلمته، شدد السفير صالح موطلو شن على أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها منظمة "فيتو" الإرهابية في 15 يوليو 2016، شكّلت نقطة تحول مصيرية في تاريخ تركيا الحديث، قائلاً: "الشعب التركي أفشل المحاولة الغادرة، ورفض التخلي عن إرادته ورئيسه، وأثبت أن الديمقراطية في تركيا نضجت ولن تُختطف مجددًا". وأشار شن إلى أن تلك الليلة شهدت بطولة استثنائية من المواطنين الذين واجهوا الدبابات والسلاح بصدور عارية، مما منح الجمهورية التركية قوة جديدة تستمدها من إرادة الأمة ووحدتها. مصير مشترك مع مصر.. وشراكة تنمو بثقة وأكد السفير التركي أن بلاده، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ماضية في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، ليس فقط داخليًا، بل من خلال دورها الإقليمي في دعم السلام والتنمية في سوريا، العراق، القوقاز، وغيرها من مناطق الجوار. وأشار إلى أن تركيا ومصر تتشاركان رؤية قائمة على السلام والتعاون، مدعومة بعلاقات تاريخية وثقافية عميقة بين الشعبين. وأضاف: "مصير ومستقبل الشعبين لا يُبنى إلا عبر العمل المشترك والإنتاج والتعاون البنّاء." وفي الشأن الاقتصادي، أوضح شن أن الاستثمارات التركية في مصر تشهد نموًا متصاعدًا، مشيرًا إلى أن شركتي "يشيم تكستيل" و"حياة كيميا" وحدهما استثمرتا نحو 700 مليون دولار في السوق المصرية، إلى جانب شركات كبرى مثل "بيكو"، "باشاباهتشه"، و"إل سي وايكيكي". السفير شن: لن نسمح بتكرار مآسي الماضي وتطرّق السفير شن إلى المحطات التاريخية السوداء في تركيا، مثل انقلابات أعوام 1960 و1971 و1980، مؤكدًا أن الشعب التركي لن ينسى ما تعرض له الزعيم عدنان مندريس، الذي أُعدم بعد محاكمة غير عادلة، وقال: "بفضل الدروس القاسية من الماضي، وقف الشعب اليوم خلف قائده، وصان ديمقراطيته بدمه ووعيه." واختتم شن كلمته بالتأكيد على أن الديمقراطية التركية صارت حصنًا منيعًا لا يمكن اختراقه، وأن تركيا ستواصل لعب دور ريادي في المنطقة كقوة داعمة للسلام والاستقرار والتنمية. شاهد الصور:

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
قانون الإجراءات الجنائية الجديد يحدد ضوابط تفتيش المنازل.. تعرف عليها
أقر مجلس النواب ضوابط المعاينة والتفتيش وضبط الأشياء المتعلقة بالجريمة، وفقا لمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، حيث تحدد هذه الضوابط المادة 74 من مشروع قانون الإجراءات. وتنص علي: ينتقل عضو النيابة العامة إلى أي مكان ليثبت حالة الأشخاص والأماكن والأشياء المتعلقة بالجريمة، وكل ما يلزم إثبات حالته كلما اقتضت مصلحة التحقيق ذلك.ووافق المجلس على المادة 75 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية وتنص على: تفتيش المنازل وملحقاتها عمل من أعمال التحقيق، ولا يكون إلا بأمر مسبب من عضو النيابة العامة بناء على اتهام موجه إلى شخص مقيم في المنزل المراد تفتيشه بارتكاب جناية أو جنحة أو باشتراكه في ارتكابها.ولعضو النيابة العامة أن يفتش أي مكان في حيازة المتهم ويضبط ما فيه من الأوراق والأشياء، وكل ما يحتمل أنه استعمل في ارتكاب الجريمة أو نتج عنها أو وقعت عليه، وكل ما يفيد في كشف الحقيقة.ووافق النواب على مشروع القانون المقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة ايوك برودكشن بي في وشركة بي بي إكسبلوريشن (دلتا) ليمتد، وشركة قطر للطاقة الدولية آي آند ال ال سي، للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة شرق بورسعيد البحرية بالبحر المتوسط.وأكدت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب في تقريرها عن مشروع القانون، أن الطرح يأتي في ضوء ما تشكله عمليات البحث عن البترول والغاز الطبيعي وتنميتهما من ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ذلك لارتباط الطاقة بشكل وثيق بجميع جوانب الحياة الحديثة، ومساهمتها في زيادة الإنتاج المحلي مما يقلل من الاعتماد على استيراد المنتجات البترولية ويعزز أمن الطاقة ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات المحلية والدولية في هذا القطاع.وأوضحت اللجنة أن ما تضمنته الاتفاقية المعروضة محل مشروع القانون من أحكام يُحقق للدولة المصرية عائدًا جيدًا، وإيجابيات منها الحصول على العديد من المنح غير المُستردة، توازن العقد بين الأطراف، فضلا عن قيام المُقاول أثناء أي فترة بحث أو تنمية بتمويل برامج تدريبية لموظفي إيجاس بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لرفع كفاءاتهم وقدراتهم، فضلا عن تعزيز التعاون الدولي والعربي في مجالات الطاقة.ولفتت اللجنة إلى أن الاتفاق يمنح ممثلي الحكومة المفوضين تفويضًا قانونيًا الحق في الدخول إلى المنطقة موضوع هذه الاتفاقية وإلى مواقع العمليات البترولية التي تجرى فيها، فضلا عن إعطاء الأولوية للمقاولين المحليين.كما وافق مجلس النواب على مشروع القانون المقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة ايوك برودكشن بي في، وشركة ابكس إنترناشيونال اينرجي هولدنجز، لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم 171 لسنة 2005، للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية.ويأتي الأتفاق في إطار سعي الدولة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البترولية وزيادة معدلات الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي والبترول يعد النشاط الاستكشافي في قطاع البترول ثمرة للجهد المبذول في مجال الاتفاقيات البترولية، حيث تعمل في مصر أكثر من 60 شركة عالمية في مجال البحث عن البترول واستغلاله في 183 منطقة التزام في مناطق بالبحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية والشرقية وسيناء وصعيد مصر حيث تمثل الاتفاقيات البترولية أحد أهم الأدوات الرئيسة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكة مع الشركات العالمية، ولذلك يعمل قطاع البترول على إبرام العديد من الاتفاقيات البترولية الجديدة والعمل على تعديل الاتفاقيات القائمة بهدف تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية وسد احتياجات السوق المحلية.وأكدت لجنة الطاقة والبيئة، أن ما تضمنه التعديل محل مشروع القانون من أحكام، يُحقق للدولة المصرية عائدًا جيدًا، وإيجابيات منها ضخ استثمارات جديدة تعمل على تسريع إنتاج الاحتياطيات الموجودة بالمنطقة لتلبية الاحتياجات المتنامية من المنتجات البترولية سواء للسوق المحلية أو للتصدير، فضلا عن إدخال تقنيات حديثة في عمليات الحفر مما يؤثر بالإيجاب على الكميات المنتجة من البترولية، مشيرة إلى إلزام المقاول باتباع النظم واللوائح البيئية، فضلا عن إلزامه بتدريب موظفي الهيئة وتنمية مهاراتهم

المصري اليوم
منذ 42 دقائق
- المصري اليوم
على أطرف السويداء.. فيديو متداول لاشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومجموعة درزية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديد يزعم اندلاع اشتباكات عنيفة، بين الجيش السوري ومجموعة مسلحة «درزية». الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري والمجموعة المسلحة وقعت على أطراف مدينة السويداء ، بحسب ما زعم الفيديو المتداول. Fierce clashes ongoing between the Syrian Army and a Druze armed group on the outskirts of Suwayda City in southern Syria. — Open Source Intel (@Osint613) July 15, 2025 توقفوا فورًا.. طلب عاجل من ترامب إلى إسرائيل بشأن الجيش السوري وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلبًا عاجلًا إلى إسرائيل، بالتوقف فورًا عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب سوريا. وأبلغت إسرائيل أبلغت البيت الأبيض بأنها ستوقف الهجمات على القوات السورية مساء الثلاثاء، بحسب ما نقله «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي. وزعم المسؤول الأمريكي أن الحكومة السورية أبلغت إسرائيل مسبقا بأنها ترسل دبابات إلى منطقة السويداء في جنوب سوريا، وأكدت أن هذا ليس عملا موجها إلى إسرائيل بل محاولة لاستعادة النظام في السويداء. وشنت إسرائيل غارات جوية على مدينة السويداء جنوبي سوريا، الثلاثاء، بعد وقت قليل من إعلان الجيش السوري دخولها.