
أوروبا تحاول التأثير على موقف أميركا قبل محادثات ترمب وبوتين
وكان من المقرر أن يعقد وزراء خارجية من دول الاتحاد الأوروبي مؤتمراً عبر الفيديو بعد ظهر الاثنين لمناقشة دعمهم لأوكرانيا والاجتماع المرتقب، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي أنه سيلتقي بوتين يوم الجمعة في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.
وقال توسك في مؤتمر صحافي: «وعد الجانب الأميركي بأنه سيتشاور مع الشركاء الأوروبيين بشأن موقفه قبل الاجتماع في ألاسكا».
وأضاف: «سأنتظر... نتائج الاجتماع بين الرئيسين ترمب وبوتين، لدي كثير من المخاوف وكثير من الأمل».
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أن التنازلات لن تقنع روسيا بوقف الأعمال القتالية في بلاده، وأن هناك حاجة إلى تكثيف الضغط على الكرملين.
وسعى مسؤولون أوروبيون إلى التأثير على موقف البيت الأبيض قبل محادثات ألاسكا، مؤكدين على ضرورة حماية سيادة أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية وتمكينها من اختيار طريقها الخاص.
والتقى نائب الرئيس الأميركي جي.دي فانس مع مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين مطلع الأسبوع، ومن المتوقع أن يجري زعماء أوروبيون مزيداً من الاتصالات مع واشنطن في الأيام المقبلة.
وأكد الزعماء الأوروبيون التزامهم بفكرة أن الحدود الدولية لا يمكن تغييرها بالقوة، إذ تخشى دول الاتحاد الأوروبي من أن يشكل فرض اتفاق على أوكرانيا سابقة خطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
المكسيك تسلم أمريكا 26 مطلوبا بتهم مخدرات
أعلنت المكسيك، الثلاثاء، أنها سلّمت الولايات المتحدة 26 شخصا ملاحقين أمام القضاء الأمريكي بتهم تهريب مخدّرات ومهاجرين وجرائم قتل، في ثاني عملية تسليم بهذا الحجم تجري منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وفي ظلّ الضغوط الشديدة التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمكافحة تهريب المخدرات عموما والفنتانيل خصوصا من المكسيك إلى بلاده، سلّمت مكسيكو في فبراير الماضي 29 مسؤولا في كارتلات مخدّرات مكسيكية مختلفة إلى السلطات القضائية الأمريكية. والثلاثاء، قالت وزارة الأمن المكسيكية ومكتب المدعي العام في المكسيك إنّ عملية تسليم هؤلاء الأشخاص الـ26 المسجونين الذين لم تُكشف هوياتهم تمّت 'بناء على طلب من وزارة العدل' الأمريكية التي 'تعهّدت عدم طلب عقوبة الإعدام' لأيّ منهم. من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في مكسيكو إنّ من بين الأشخاص الذين تم تسليمهم قياديين في كارتل 'خاليسكو الجيل الجديد' وكارتل 'سينالوا'، الجماعتين اللتين صنّفتهما الولايات المتّحدة في فبراير منظمتين إرهابيتين. وفي واشنطن، أعلن مسؤولون في وزارة العدل أنّ من بين المهرّبين الذين تمّ تسلّمهم أبيغيل غونزاليس فالنسيا، زعيم كارتل 'لوس كوينيس'، المتهم بنقل أطنان من الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ليوباردو غارسيا كوراليس، عضو كارتل 'سينالوا' المتّهم بتهريب مخدّر الفنتانيل إلى الولايات المتّحدة. ومن بين الذين تمّ تسليمهم أيضا رجل سيراليوني يدعى عبد الكريم كونتي وهو متّهم بتهريب آلاف المهاجرين إلى الولايات المتّحدة عبر المكسيك، قادمين بشكل خاص من إيران وأفغانستان والصومال. ومن أبرز أباطرة المخدّرات المكسيكيين المحتجزين حاليا في الولايات المتحدة مؤسّسا كارتل 'سينالوا' خواكين 'إل تشابو' غوسمان، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، وإسماعيل 'إل مايو' زامبادا الذي ينتظر محاكمته.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
حكم قضائي يلزم إدارة ترمب بإعادة تمويل لجامعة كاليفورنيا
أمرت قاضية أمريكية، أمس الثلاثاء، إدارة الرئيس دونالد ترمب بإعادة جزء من تمويل اتحادي كانت الإدارة أوقفت مؤخرًا تقدميه لجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس. حكمت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية ريتا لين في سان فرانسيسكو بأن تعليق تمويل المنح ينتهك أمرًا قضائيًا أوليا صدر في يونيو أمرت بموجبه المؤسسة الوطنية للعلوم، وهي وكالة اتحادية، بإعادة عشرات المنح التي كانت قد منعتها عن الجامعة. وكان الأمر قد منع الوكالة من إلغاء منح أخرى. وقالت القاضية، التي عينها الرئيس السابق جو بايدن 'إن تصرفات مؤسسة العلوم الوطنية تنتهك الأمر القضائي الأولي'. ولم يدل البيت الأبيض ولا الجامعة بأي تعليق على الحكم حتى الآن. وقالت جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس الأسبوع الماضي إن الحكومة جمدت 584 مليون دولار من التمويل. وكان ترمب قد هدد بقطع التمويل الاتحادي للجامعات بسبب الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين ضد الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، حليفة الولايات المتحدة. ولم يتضح على الفور مقدار التمويل المجمد الذي أمر القاضي بإعادته. وأعلنت جامعة كاليفورنيا الأسبوع الماضي أنها تُراجع عرض تسوية قدمته إدارة ترامب لجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، والذي ستدفع بموجبه الجامعة مليار دولار. وأوضحت أن هذا المبلغ الضخم 'سيُدمر' الجامعة. وتزعم الحكومة أن الجامعات، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا، سمحت بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات. ويقول المتظاهرون، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تساوي خطأ بين انتقادهم للحرب الإسرائيلية على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية. وقد أثار الخبراء مخاوف تتعلق بحرية التعبير والحرية الأكاديمية بشأن تهديدات الرئيس الجمهوري. ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم عرض التسوية الذي قدمته إدارة ترامب بأنه شكل من أشكال الابتزاز. وخرجت مظاهرات كبيرة في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس العام الماضي.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
عرض تعريفي لـ"القبة الذهبية" الأميركية: ستتألف من 4 طبقات
أظهر عرض تعريفي أعدته الحكومة الأميركية عن مشروع "القبة الذهبية" أن منظومة الدفاع الصاروخي الرائدة تلك التي تسعى الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترمب لتشييدها ستتألف من أربع طبقات، واحدة في الفضاء وثلاث على الأرض، فضلاً عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيس للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي. وجرى تقديم العرض الذي حمل عنوان "انطلق بسرعة، فكر بشكل كبير" على 3 آلاف متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما الأسبوع الماضي، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق للنظام الذي طلب ترمب إتمامه في عام 2028. وتُقدر تكلفة المنظومة بما يصل إلى 175 مليار دولار، لكن العرض التعريفي أظهر أن الشكوك لا تزال تلوح في الأفق حول البنية الأساسية للمشروع في ظل عدم تحديد عدد منصات الإطلاق، والصواريخ الاعتراضية، والمحطات الأرضية، ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام. وقال مسؤول أميركي "لديهم كثير من المال، ولكن ليس لديهم هدف لتكلفة المشروع حتى الآن". وخصص الكونغرس حتى الآن 25 مليار دولار للقبة الذهبية في مشروع قانون ترمب للضرائب والإنفاق الذي أقره في يوليو (تموز) الماضي. كما تم تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى لنفس المشروع، في طلب للميزانية الرئاسية لعام 2026. والقبة الذهبية هي درع دفاع صاروخية متعددة الطبقات للولايات المتحدة، مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكنها أكبر بكثير في ضوء المساحة الجغرافية التي ستحتاج إلى حمايتها والتعقيدات الناجمة عن التهديدات المتنوعة التي ستواجهها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً للعرض التعريفي، تتكون بنية المنظومة من أربع طبقات متكاملة وهي طبقة استشعار واستهداف فضائية للتحذير من الصواريخ وتتبعها، إضافة إلى "الدفاع الصاروخي"، وثلاث طبقات أرضية تتكون من صواريخ اعتراضية ومنظومات رادار وربما أشعة ليزر. وكانت إحدى المفاجآت هي وجود حقل صواريخ كبير جديد، على ما يبدو في الغرب الأوسط وفقاً للخريطة الواردة في العرض التقديمي، للجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية (أن.جي.آي) التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" وستكون جزءاً من "الطبقة العليا" إلى جانب أنظمة دفاع "ثاد" التي تصنعها "لوكهيد" أيضاً.