logo
برقيات تقنية.. "غروك" مخصص للأطفال ورواتب موظفي الذكاء الاصطناعي في "ميتا" جنونية

برقيات تقنية.. "غروك" مخصص للأطفال ورواتب موظفي الذكاء الاصطناعي في "ميتا" جنونية

الجزيرةمنذ 7 أيام
شهد هذا الأسبوع عدة مفاجآت على الساحة التقنية تضمنت إعلان إيلون ماسك عن نسخة جديدة من روبوت " غروك"، عقب الأزمة التي تسبب فيها، فضلا عن معلومات جديدة عن فريق الذكاء الاصطناعي الخارق الذي تعمل " ميتا" على تكوينه، وإليكم أهم هذه المفاجآت.
1- "غروك بيبي".. روبوت ذكاء اصطناعي موجه للأطفال
غرد إيلون ماسك -عبر حسابه على منصة إكس – معلنا نيته طرح نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للأطفال يدعى "غروك بيبي"، وذلك وفق ما نشرته وكالة بلومبيرغ.
وبينما لم يتطرق ماسك لمزايا الروبوت الجديد، فإنه اكتفى بالتأكيد أن الروبوت سيكون ملائما للأطفال ويضم محتوى ملائما للأطفال أكثر من المحتوى الموجود على منصة إكس، وذلك وفق بلومبيرغ.
وأشارت الوكالة إلى الأزمة التي تسبب فيها "غروك" مؤخرا على منصة إكس بعد نشره عدة تغريدات معادية للسامية تسببت في إيقاف الروبوت لعدة أيام قبل عودته للعمل مجددا.
2- علامة مائية على الصور المولدة من "شات جي بي تي"
كشف تقرير نشره موقع "أندرويد أُثوريتي" (Android Authority) المختص بالتقنية عن نية شركة " أوبن إيه آي" وضع علامة مائية على الصور المولدة باستخدام روبوت الدردشة " شات جي بي تي".
ويأتي تقرير الموقع بعد تحليل الملفات الموجودة في أحدث نسخة تجريبية من تطبيق "شات جي بي تي" المتوفرة للهواتف المحمولة، إذ وجد آثار خيار يدعى "الحفظ بدون علامة مائية" وهذا يعني أن الوضع الافتراضي لحفظ الصور سيكون باستخدام العلامة المائية.
ولم يستطع الموقع التأكد إن كانت ميزة حفظ الصور بدون علامة مائية متاحة للمستخدمين كافة أم فقط للمشتركين في الخدمات المدفوعة من "شات جي بي تي"، وذلك وفق التقرير الذي نشره.
ومن جانبها، لم تكشف "أوبن إيه آي" بعد عن هذه الميزة أو تتحدث عنها، مما يعني أنها قد تختفي عند خروج هذه النسخة من المرحلة التجريبية، حسب تقرير الموقع.
3- معلومات جديدة عن تكوين فريق الذكاء الاصطناعي الخارق في "ميتا"
يتقاضى موظفو فريق الذكاء الاصطناعي الخارق الجديد من "ميتا" بين 10 و100 مليون دولار سنويا، وذلك وفق أحدث تقرير نشره موقع "دبليو سي سي إف تيك" (WCCFTECH) المختص بالتقنية.
ويستند التقرير إلى تسريب من أحد موظفي الفريق وصل إلى أحد مستخدمي منصة إكس، ويضم التسريب التركيب الكامل لفريق الذكاء الاصطناعي الخارق الجديد الذي تعمل "ميتا" على ضمه.
كما تنوعت المعلومات الموجودة ضمن التقرير، إذ أشار إلى أن الفريق في الوقت الحالي يضم 44 موظفا تقريبا، نصفهم من الصين، فضلا عن كون 75% منهم حملة الدكتوراه.
واكد التقرير أن فريق "ميتا" يضم 40% من الموظفين السابقين في "أوبن إيه آي"، و20% من موظفين سابقين في "ديب مايند" التابعة لـ" غوغل"، و15% من شركة "سكيل إيه آي" التي استحوذت "ميتا" عليها الأسابيع الماضية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟

منذ آلاف السنين، لم يكن النمو الاقتصادي العالمي سوى زحف بطيء يُلاحظ بالكاد. فحتى عام 1700، لم يتجاوز متوسط نمو الناتج العالمي نسبة 0.1% سنويًا، أي ما يعني أن الاقتصاد كان يحتاج نحو ألف عام ليتضاعف، لكن الثورة الصناعية غيّرت ذلك المسار، وتوالت القفزات في معدلات النمو حتى بلغ متوسطه 2.8% في القرن العشرين. واليوم، يقف العالم أمام وعود جديدة -وربما مخيفة- بانفجار اقتصادي يفوق كل ما عرفه التاريخ، مدفوعًا بما يُعرف ب الذكاء الاصطناعي العام، وفقًا لتقرير موسّع نشرته مجلة إيكونوميست. نمو سنوي يصل إلى 30%؟ وفقًا لمتفائلين من أمثال سام ألتمان ، المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، فإن الذكاء الاصطناعي قادر في المستقبل القريب على أداء معظم المهام المكتبية بكفاءة أعلى من البشر. هؤلاء يرون أن النمو السنوي لل ناتج المحلي الإجمالي العالمي قد يقفز إلى ما بين 20% و30%، وهي نسب غير مسبوقة تاريخيًا، لكنها من وجهة نظرهم ليست أكثر جنونًا من فكرة "النمو الاقتصادي" التي كانت نفسها مرفوضة في معظم تاريخ البشرية. ومع تسارع تطور نماذج الذكاء الاصطناعي، لم يعد التهديد الأكبر يكمن فقط في إحلالها مكان العاملين، بل في احتمال أن تقود انفجارًا إنتاجيًا شاملًا، يبدّل ليس فقط سوق العمل، بل أسواق السلع والخدمات والأصول المالية أيضًا. من نمو السكان إلى نمو الأفكار.. والآن نمو الآلات ويعتمد جوهر نظرية النمو الكلاسيكية على زيادة السكان، التي كانت تسمح بإنتاج أكبر، لكن دون تحسن جوهري في مستوى المعيشة. ومع الثورة الصناعية، تغير هذا النمط، حيث أظهرت الأفكار -لا الأجساد- أنها قادرة على توليد الثروة، وفق ما أوضحه الاقتصادي مالتوس ثم دحضه الواقع لاحقًا. وبحسب ما نقله التقرير عن "أنسون هو" من مركز "إيبوخ إيه آي"، فإن الذكاء الاصطناعي العام قد يحقق قفزة شبيهة، حيث لا تعود الإنتاجية مرتبطة بزيادة السكان، بل بسرعة تحسين التقنية ذاتها. فحين تصبح الآلات قادرة على تطوير نفسها ومضاعفة قدراتها، فإن النمو يصبح نظريًا غير محدود. لكن بعض الباحثين -مثل فيليب تراميل وأنتون كورينيك -يشيرون إلى أن أتمتة الإنتاج وحدها لا تكفي لإحداث نمو متسارع ما لم تُستخدم لتسريع الابتكار ذاته، وهو ما قد يُحقق عبر مختبرات ذكاء اصطناعي مؤتمتة بالكامل بحلول 2027، وفقًا لتوقعات "إيه آي فيوتشرز بروجكت". الانفجار الاستثماري ومفارقة الفائدة المرتفعة وإذا صدقت هذه النماذج، فإن العالم سيشهد طلبًا هائلًا على رأس المال للاستثمار في الطاقة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية. فمشروع "ستارغيت" من أوبن إيه آي الذي يُقدّر بـ500 مليار دولار، قد يُعتبر مجرد بداية. ووفقًا لنموذج "إيبوك إيه آي"، فإن الاستثمار الأمثل في الذكاء الاصطناعي لعام 2025 وحده يجب أن يبلغ 25 تريليون دولار. لكن هذه الوتيرة ستؤدي أيضًا إلى ارتفاع كبير في أسعار الفائدة الحقيقية. فمع توقع ارتفاع الدخول المستقبلية، قد يفضّل الأفراد الإنفاق بدل الادخار، مما يتطلب رفع العوائد على الادخار لجذب الأموال مجددًا. وهذا ما أشار إليه الاقتصادي فرانك رامزي منذ أوائل القرن العشرين، وأكدته النماذج الحديثة التي حللها التقرير. وفي ظل هذه الديناميكيات، تبقى الآثار على أسعار الأصول غير محسومة. فرغم النمو السريع في أرباح الشركات، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية، مما يخلق صراعًا بين عاملَي النمو والعائد. أين يقف العامل البشري في كل ذلك؟ لكن ماذا عن العمال؟ وهنا، يبرز التحدي الحقيقي، فالذكاء الاصطناعي قد يجعل من التوظيف البشري خيارًا ثانويًا، إذ تضعف الحاجة للعمالة إذا باتت الآلة أرخص وأكثر كفاءة. ومع تقدم التقنية، تنخفض كلفة تشغيل الذكاء الاصطناعي، مما يُضعف الحد الأعلى للأجور التي يمكن دفعها للبشر. وبحسب دراسة ويليام نوردهاوس الحائز جائزة نوبل، فإن جميع العوائد ستتجه في النهاية إلى مالكي رأس المال، وليس إلى العمال. لذا، فإن من لا يمتلك أصولًا رأسمالية -شركات، أرضا، بيانات، بنية تحتية- سيكون في وضع هش، اقتصاديًا. رغم ذلك، لا يعني هذا أن الجميع سيخسر. إذ من الممكن أن تنشأ "أمراض باومول المعكوسة" -وهي ظاهرة اقتصادية تشير إلى ارتفاع أجور الأعمال التي يصعب أتمتتها، رغم بطء نمو إنتاجيتها-، حيث ترتفع أجور الأعمال التي يصعب أتمتتها، مثل التعليم، الطهي، ورعاية الأطفال، فقط لأنها تتطلب تفاعلًا بشريًا لا يمكن تعويضه بالكامل. لكن بالمقابل، فإن أي شخص ينتقل من وظيفة مكتبية تقليدية إلى قطاع يدوي مكثف بالعمل قد يجد أن قوته الشرائية تنخفض، رغم ارتفاع أجره، لأن كلفة هذه الخدمات سترتفع أكثر من أسعار السلع المؤتمتة بالكامل. هل يتحرك العالم فعلًا نحو "التفرّد الاقتصادي"؟ "التفرّد" -أو لحظة التحول حين تصبح المعلومات تُنتج المعلومات بلا قيود مادية- يبقى مفهومًا جدليًا، لكنه، بحسب نوردهاوس، يمثل الحد النظري النهائي لمسار الذكاء الاصطناعي. وبعض الاقتصاديين يرون هذا المفهوم دليلا على أن النماذج نفسها ستثبت خطأها، لأن اللانهاية في النمو مستحيلة نظريًا. لكن الوصول إلى مجرد نمو بنسبة 20% سنويًا، وفقًا لإيبوك إيه آي، سيكون حدثًا مفصليًا غير مسبوق في تاريخ البشرية. مع ذلك، تشير المجلة إلى أن الأسواق لم تُسعّر بعد هذا السيناريو بالكامل. فعلى الرغم من تقييمات التكنولوجيا المرتفعة، فإن عوائد السندات تنخفض غالبًا عقب الإعلان عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، كما وجدت دراسة لباحثين من معهد ماساتشوستس. بكلمات أوضح: وادي السيليكون لم يُقنع العالم بعد. ماذا على الأفراد فعله إذا وقع الانفجار؟ التوصية التي تتكرر في جميع النماذج بسيطة، امتلك رأس المال. ومع ذلك، يبقى من الصعب تحديد أي نوع من الأصول هو الأفضل. الأسهم؟ الأراضي؟ النقد؟ كلها تواجه مفارقات في ظل مزيج من الفائدة المرتفعة، والتضخم المحتمل، والانفجار الاستثماري. وفي ختام التقرير، تستحضر إيكونوميست قول روبرت لوكاس، أحد أبرز منظّري النمو: "بمجرد أن تبدأ في التفكير في آثار النمو على الرفاه البشري، يصعب التفكير في أي شيء آخر". ومع الذكاء الاصطناعي العام، تضاعف هذا الشعور، وازداد إلحاحه.

سوار للتحكم في الحواسيب
سوار للتحكم في الحواسيب

جريدة الوطن

timeمنذ 11 ساعات

  • جريدة الوطن

سوار للتحكم في الحواسيب

يعمل باحثو «ميتا» على تطوير سوار جديد يتيح للمستخدمين التحكم في الحواسيب باستخدام إشارات اليد في تعاون جديد بين الشركة وجامعة كارنيجي ميلون وفق التقرير الذي نشره موقع «تيك كرانش» التقني. ويعتمد هذا السوار على تقنية التخطيط الكهربائي للعضلات، وهي تقنية تكتشف الإشارات الكهربائية الناتجة عن نشاط العضلات، مما يتيح للسوار توقع الحركة الذي كان المستخدم يرغب في القيام بها، حسب التقرير. وتهدف «ميتا» عبر تطوير هذا السوار إلى توفير آليات تحكم في الحواسيب لذوي التحديات الحركية دون الحاجة لعمليات جراحية خطيرة، إذ تعمل الشركة على اختباره مع ذوي الإصابات الخطيرة في العمود الفقري، كما أشار التقرير. ويوضح دوغلاس ويبر الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية ومعهد علوم الأعصاب أثناء حديثه مع «تيك كرانش» أن المصابين بشلل حركي كامل يظهرون بعض النشاط العضلي الناتج عن الإشارات الكهربائية، وهذا سيكون كافيا للجهاز لترجمته إلى حركات والتحكم في الحاسوب. ويمثل السوار خطوة أقل خطرا من شريحة «نيورالينك» (Neuralink) التي يعمل إيلون ماسك على تطويرها، كما أنه يوفر آلية تحكم أكثر فعالية من خوذة تخطيط إشارات الكهرباء الدماغية، وفق التقرير. وفضلا عن ذلك، يمكن استخدام سوار «ميتا» بشكل مباشر وفوري دون الحاجة لتدخل طبي أو كافة الإجراءات المتعلقة به، فكل ما يحتاجه المستخدم هو امتلاك السوار وتثبيته في يده فقط.

"غوغل" تكشف عن ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث
"غوغل" تكشف عن ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث

الجزيرة

timeمنذ 17 ساعات

  • الجزيرة

"غوغل" تكشف عن ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث

أعلنت " غوغل" عبر مدونتها الرسمية عن طرح ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث الخاص بها تدعى "ويب جايد" (Web Guide) التي تعمل بآلية مختلفة عن بقية المزايا، وفق تقرير نشره موقع "لايف هاكر" (LifeHacker) التقني. ويكمن الاختلاف في الميزة الجديدة لكونها تجمع الروابط المتشابهة معا وتضع وصفا مختصرا لها حتى يتعرف المستخدم على المحتوى الموجود بها وإن كان مناسبا لما يبحث عنه أم لا، وذلك وفق التقرير. ويختلف هذا الوضع عن وضع الذكاء الاصطناعي المعتاد في محرك البحث الذي يلخّص الروابط ويضع إجابة مختصرة أعلى محرك البحث أو يتعامل بأسلوب يشبه روبوتات الدردشة الذكية، حسب ما جاء في التقرير. ويؤكد التقرير أن استخدام هذه الخاصية يتيح الوصول إلى الروابط من جميع صفحات محرك بحث "غوغل"، وفي بعض الأحيان تكون روابط لا يمكن الوصول إليها بآليات البحث المعتادة. ورغم إعلان "غوغل" الرسمي عن الميزة الجديدة، فإنها ما تزال ميزة اختبارية يمكن تفعيلها عبر خيارات "غوغل لابس" (Google Labs) التي تتيح للمستخدمين تجربة المزايا الاختبارية من الشركة وفق ما جاء في التقرير. كما نصحت "غوغل" المستخدمين بتجربة الميزة الجديدة مع الأسئلة المفتوحة أو التي تتضمن أكثر من جزء وتحتاج إلى مقارنة بين أجزاء مختلفة، وذلك لأنها تتيح للميزة تجميع الروابط بآليات مختلفة وعرضها بأشكال مختلفة. وتأتي هذه الميزة في أعقاب اعتراضات واسعة من مختلف المواقع عبر الإنترنت حول وضع الذكاء الاصطناعي الخاص بمحرك بحث "غوغل" كما جاء في تقرير منفصل من صحيفة "نيويورك بوست". إذ تسبب وضع الذكاء الاصطناعي المعتاد من "غوغل" في انخفاض معدل زيارات المواقع من محركات البحث، وبالتالي انخفاض عائد الإعلانات للمواقع التي تعتمد عليه بشكل مباشر. ولم يوضح تقرير "غوغل" إن كانت الميزة الجديدة تستبدل وضع الذكاء الاصطناعي المعتاد أم تكون ميزة تكميلية له، ولكن من المتوقع أن تكشف الشركة عن المزيد من التفاصيل مستقبلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store