logo
مسيرة العطاء في خدمة الأمة والإنسانية

مسيرة العطاء في خدمة الأمة والإنسانية

عمونمنذ 6 ساعات

في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، نستذكر مسيرة حافلة بالإنجازات على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث أصبح الأردن تحت قيادته نموذجاً للدولة الحديثة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتلعب دوراً محورياً في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية. لقد تحول جلالته إلى "عراب الدبلوماسية العربية والإسلامية" بامتياز، حيث حمل رسالة الأردن العروبية والإسلامية إلى العالم بكل حكمة وتبصر .
جلالة الملك عبدالله الثاني حريص على أن يكون الأردن في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، مؤكداً في كل المحافل الدولية على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
عارض جلالته بقوة "صفقة القرن" وحذر من مخاطر التطبيع غير المشروط الذي يهدد الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني . وفي خطاباته الأخيرة، شدد جلالته على أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصاً أهل فلسطين .
حمل جلالة الملك مسؤولية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس منذ عام 1924 وكان له دور محوري في الدفاع عن هوية المدينة المقدسة ومقدساتها. لقد تحرك جلالته دبلوماسياً في كل المحافل الدولية لمواجهة محاولات التهويد والتغيير الديمغرافي في القدس، مؤكداً أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لكل المسلمين .
برز الأردن تحت قيادة جلالة الملك كوسيط موثوق في العديد من الأزمات الإقليمية، حيث استضاف مبادرات السلام وعمل على رأب الصدع بين الأشقاء العرب. لقد أظهر جلالته حكمة نادرة في التعامل مع الأزمات السورية والليبية واليمنية، مع الحفاظ على موقف متوازن يحمي مصالح الأردن ويحفظ الأمن الإقليمي .
تميز عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بجهود مكثفة لمحاربة الإسلاموفوبيا وتعزيز حوار الأديان. لقد أطلق جلالته مبادرات عالمية مثل "رسالة عمان" و"الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان"، مؤكداً أن الإسلام دين تسامح وتعايش. ووصف المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية جلالته بأنه "الشخصية المسلمة الأكثر تأثيراً في العالم" عام 2016 تقديراً لجهوده في تعزيز الصورة الحقيقية للإسلام .
قاد جلالة الملك حملة عالمية لمحاربة التطرف والإرهاب، مؤكداً أن هذه الظواهر لا تمت للإسلام بصلة. لقد طور الأردن تحت قيادته استراتيجيات متكاملة لمكافحة التطرف من خلال التركيز على التعليم والإعلام وتصحيح الخطاب الديني. كما لعب الجيش العربي الأردني دوراً محورياً في الحرب العالمية على الإرهاب، حيث أصبحت الخبرات الأردنية في هذا المجال مرجعاً عالمياً .
أطلق جلالة الملك استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة المخدرات، حيث طور الأردن منظومة متكاملة تشمل الوقاية والعلاج وإنفاذ القانون. لقد تحولت الخبرات الأردنية في هذا المجال إلى نموذج إقليمي، حيث تعاون الأردن مع دول الجوار ومختلف المنظمات الدولية لمحاربة هذه الآفة التي تهدد الشباب والمجتمعات .
حرص جلالة الملك على أن يكون الأردن شريكاً فاعلاً في الجهود الدولية لمكافحة المخدرات، حيث وقعت المملكة العديد من الاتفاقيات مع الدول والمنظمات المعنية. كما استضاف الأردن مؤتمرات وورش عمل إقليمية ودولية لتبادل الخبرات وتنسيق الجهود في هذا المجال الحيوي .
جسد جلالة الملك عبد الله الثاني نموذجاً فريداً للقيادة المسلمة التي تجمع بين الالتزام بالقيم الإسلامية والأخلاق الهاشمية من جهة، والانفتاح على العالم والتحديث من جهة أخرى وأكد جلالته دوماً أن الأردن بلد الاعتدال والوسطية، وأن الإسلام الذي يحمله الهاشميون هو دين الرحمة والتسامح والعدل .
ظل جلالة الملك حريصاً على تعزيز الوحدة العربية والتضامن بين الأشقاء، حيث عمل على رأب الصدع العربي وتقريب وجهات النظر بين الدول العربية. لقد أكد جلالته في خطاباته أن الأردن سيبقى منتمياً لأمته العربية، وسيظل يدعم قضاياها العادلة في كل المحافل .
في الذكرى السادسة والعشرين للجلوس الملكي، نستذكر بإجلال وإكبار مسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين التي جعلت من الأردن نموذجاً للدولة الحديثة التي تحافظ على ثوابتها وهويتها مع الانفتاح على العالم. لقد نجح جلالته في ترسيخ مكانة الأردن كقلعة للاستقرار ومنارة للفكر المعتدل، وعراباً للدبلوماسية العربية والإسلامية في عالم يعج بالتحديات.
تحية إجلال وإكبار لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي وهب حياته لخدمة شعبه وأمته، وحمل رسالة الأردن العروبية والإسلامية إلى العالم بكل إخلاص وتفان. فليحفظ الله جلالته ذخراً للأردن والأمة، وليدم الأردن تحت ظل القيادة الهاشمية وطناً للأمن والاستقرار والازدهار .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزراعة في عهد الملك..مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي
الزراعة في عهد الملك..مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي

Amman Xchange

timeمنذ 4 ساعات

  • Amman Xchange

الزراعة في عهد الملك..مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي

بترا نستحضر في عيد الجلوس الملكي، محطات مضيئة من مسيرة وطنية حافلة بالبذل والعطاء، تعاظمت فيها الإنجازات في شتى المجالات، وشكلت الزراعة فيها العنوان للثبات وركيزة للأمن والسيادة. وفي عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، نهض القطاع الزراعي من مرحلة الركود إلى فضاءات الحداثة والابتكار، بفضل رؤية ملكية ثاقبة لم تنظر إلى الزراعة كأرض تُزرع، بل كرافعة للاقتصاد الوطني، والعنوان لكرامة المواطن، وسياجٍ للسيادة الوطنية، ولتلتقي في هذه المناسبة الوطنية، إنجازات الحقول لتشكل قصة نجاح أردنية تُروى بفخر في زمن التحولات الكبرى. ومنذ جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، شكّل القطاع الزراعي أحد المحاور الاستراتيجية في بناء الأردن الحديث، حيث أكد جلالته في العديد من المناسبات، أن الزراعة ليست قطاعًا هامشيًا، بل ركيزة وطنية للاستقرار الغذائي والاجتماعي. وأكد وزير الزراعة الأسبق الدكتور رضا الخوالدة، أن العهد الملكي الزاهر حمل نهجًا جديدًا يقوم على تمكين الزراعة من خلال التكنولوجيا، والإصلاح المؤسسي، والشراكة بين القطاعات، مشيرًا إلى أن الأردن اليوم يتصدر مشهد الزراعة الذكية إقليميًا، حيث باتت أنظمة الحوسبة، والزراعة المائية، والري بالتنقيط، جزءًا أصيلًا من المشهد الزراعي، وهو ما انعكس في تحقيق نسب اكتفاء ذاتي مشرفة في الخضروات، والدواجن، والحليب، والفواكه. وتابع الخوالدة: "جلالة الملك أولى الزراعة اهتمامًا استثنائيًا، جسّده من خلال زيارات ميدانية لمشاريع ناجحة، وتوجيهات مباشرة بدعم صغار المزارعين، وإنشاء برامج التأمين الزراعي، وتوفير التمويلات الميسّرة". الخبير في الزراعة والأمن الغذائي الدكتور فاضل الزعبي، أشار إلى أن التوجيهات الملكية كانت ركيزة محورية في تأسيس منظومة الأمن الغذائي الوطني، في ظل التحديات العالمية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. لافتًا أن إنشاء المجلس الأعلى للأمن الغذائي عام 2023 مثّل نقطة تحول، إذ أصبح الأردن يمتلك مرجعية واحدة تنسق السياسات، وتعتمد على قاعدة بيانات موحدة، مع صندوق مخصص لتسريع الاستثمار الغذائي. وأشار الزعبي إلى أن الرؤية الملكية شجعت التحول من الزراعة التقليدية إلى الإنتاج ذي القيمة المضافة العالية، وإلى إطلاق خطة وطنية للأمن الغذائي 2023-2025، والتي أسهمت في تحسين سلاسل التوريد والتخزين، وتحقيق مخزون استراتيجي من القمح والشعير يكفي لـ14شهرًا. ونوه الزعبي إلى أن المبادرات الملكية لم تُهمل المزارع الصغير، بل جعلت منه محورًا رئيسيًا في سياسات التمكين. حيث تم رفع رأس مال مؤسسة الإقراض الزراعي إلى 100 مليون دينار، مع إعفاء القروض الصغيرة من الفوائد، وإنشاء برامج تنمية اقتصادية ريفية، وإطلاق حاضنات الابتكار الزراعي التي دعمت مشروعات ريادية في كافة المحافظات. كما ساعدت شركة التسويق الزراعي الأردنية الفلسطينية- التي جاءت بتوجيه ملكي، في تسهيل انسياب المنتجات للأسواق الخارجية، وفتح منافذ جديدة أمام المزارعين. بدوره، أكد الخبير الزراعي والبيئي والمدير السابق للمركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، أن جلالة الملك تبنّى نهجًا شموليًا في دعم الزراعة، يمزج بين الاستثمار والاستدامة. "فقد وجه بإنشاء بنك البذور الوطني، وتعزيز سلالات محلية ذات قيمة تراثية واقتصادية، مثل زيتون المهراس وأغنام العواسي، بالإضافة إلى دعم مهرجانات الزراعة كمنصات للترويج والإنتاج". وأشار حداد إلى أن تكريم جلالة الملك للمزارعين والباحثين في عيد الاستقلال 2024، يعكس إيمانًا عميقًا بأهمية رأس المال البشري في تطوير الزراعة، وأن زياراته المتكررة لمشاريع زراعية في وادي الأردن ومادبا والبادية ليست مجرد زيارات رمزية، بل رسائل دعم وتمكين. وأضاف: "ورغم النجاح، فإن تحديات شح المياه، وارتفاع تكاليف الإنتاج، ومحدودية التسويق، ما زالت قائمة، إلا أن التوجيهات الملكية استبقت هذه التحديات عبر دعم الزراعة الذكية مناخيًا، وتطوير خطط تسويق وطنية وربطها بسلاسل القيمة، إضافة إلى إدخال الشباب والمرأة في المشهد الزراعي، وتحديث التشريعات الزراعية، والبنية التحتية، والنقل". وبين حداد، أنه في عيد الجلوس الملكي، يحتفل الأردنيون بملكٍ يقود الدولة بنظرة استراتيجية، ويضع الزراعة في قلب الأمن القومي. حيث أن الدعم الملكي المستمر، والتحول نحو الزراعة الذكية والمستدامة، يجعل من القطاع الزراعي الأردني قصة نجاح تستحق التقدير، ونموذجًا يحتذى في الإقليم، وأثبتت القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك، أن الزراعة ليست خيارًا، بل ضرورة وطنية تمضي بثقة نحو المستقبل، رافعةً راية الاكتفاء والكرامة في وطن يستحق الأفضل.

مدير عام دائرة ضريبة الدخل يرفع برقية تهنئة وتبريك لجلالة الملك
مدير عام دائرة ضريبة الدخل يرفع برقية تهنئة وتبريك لجلالة الملك

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

مدير عام دائرة ضريبة الدخل يرفع برقية تهنئة وتبريك لجلالة الملك

أخبارنا : رفع الدكتور حسام أبو علي مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات باسمه وباسم جميع العاملين في الدائرة بأصدق التهاني والتبريكات وأطيب التمنيات الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بمناسبة عيد الجلوس الملكي الـ 26. وبهذه المناسبة الغالية تقدم المدير العام لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات وجميع العاملين في الدائرة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم - حفظه الله ورعاه - وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، أسمى آيات التهنئة والتبريك. سائلين الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة الغالية على وطننا وعلى أبناء الأسرة الأردنية الواحدة وقد تحققت الامنيات الطيبةوالخيرة في ظل جلالةالملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وان يحفظ جلالته سندا وذخرا للأردن والاردنيين ، وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يمدّه بموفور الصحة والعافية. وكل عام وأنتم بألف بخير.

مسيرة العطاء في خدمة الأمة والإنسانية
مسيرة العطاء في خدمة الأمة والإنسانية

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

مسيرة العطاء في خدمة الأمة والإنسانية

في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، نستذكر مسيرة حافلة بالإنجازات على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث أصبح الأردن تحت قيادته نموذجاً للدولة الحديثة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتلعب دوراً محورياً في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية. لقد تحول جلالته إلى "عراب الدبلوماسية العربية والإسلامية" بامتياز، حيث حمل رسالة الأردن العروبية والإسلامية إلى العالم بكل حكمة وتبصر . جلالة الملك عبدالله الثاني حريص على أن يكون الأردن في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، مؤكداً في كل المحافل الدولية على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. عارض جلالته بقوة "صفقة القرن" وحذر من مخاطر التطبيع غير المشروط الذي يهدد الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني . وفي خطاباته الأخيرة، شدد جلالته على أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصاً أهل فلسطين . حمل جلالة الملك مسؤولية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس منذ عام 1924 وكان له دور محوري في الدفاع عن هوية المدينة المقدسة ومقدساتها. لقد تحرك جلالته دبلوماسياً في كل المحافل الدولية لمواجهة محاولات التهويد والتغيير الديمغرافي في القدس، مؤكداً أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لكل المسلمين . برز الأردن تحت قيادة جلالة الملك كوسيط موثوق في العديد من الأزمات الإقليمية، حيث استضاف مبادرات السلام وعمل على رأب الصدع بين الأشقاء العرب. لقد أظهر جلالته حكمة نادرة في التعامل مع الأزمات السورية والليبية واليمنية، مع الحفاظ على موقف متوازن يحمي مصالح الأردن ويحفظ الأمن الإقليمي . تميز عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بجهود مكثفة لمحاربة الإسلاموفوبيا وتعزيز حوار الأديان. لقد أطلق جلالته مبادرات عالمية مثل "رسالة عمان" و"الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان"، مؤكداً أن الإسلام دين تسامح وتعايش. ووصف المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية جلالته بأنه "الشخصية المسلمة الأكثر تأثيراً في العالم" عام 2016 تقديراً لجهوده في تعزيز الصورة الحقيقية للإسلام . قاد جلالة الملك حملة عالمية لمحاربة التطرف والإرهاب، مؤكداً أن هذه الظواهر لا تمت للإسلام بصلة. لقد طور الأردن تحت قيادته استراتيجيات متكاملة لمكافحة التطرف من خلال التركيز على التعليم والإعلام وتصحيح الخطاب الديني. كما لعب الجيش العربي الأردني دوراً محورياً في الحرب العالمية على الإرهاب، حيث أصبحت الخبرات الأردنية في هذا المجال مرجعاً عالمياً . أطلق جلالة الملك استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة المخدرات، حيث طور الأردن منظومة متكاملة تشمل الوقاية والعلاج وإنفاذ القانون. لقد تحولت الخبرات الأردنية في هذا المجال إلى نموذج إقليمي، حيث تعاون الأردن مع دول الجوار ومختلف المنظمات الدولية لمحاربة هذه الآفة التي تهدد الشباب والمجتمعات . حرص جلالة الملك على أن يكون الأردن شريكاً فاعلاً في الجهود الدولية لمكافحة المخدرات، حيث وقعت المملكة العديد من الاتفاقيات مع الدول والمنظمات المعنية. كما استضاف الأردن مؤتمرات وورش عمل إقليمية ودولية لتبادل الخبرات وتنسيق الجهود في هذا المجال الحيوي . جسد جلالة الملك عبد الله الثاني نموذجاً فريداً للقيادة المسلمة التي تجمع بين الالتزام بالقيم الإسلامية والأخلاق الهاشمية من جهة، والانفتاح على العالم والتحديث من جهة أخرى وأكد جلالته دوماً أن الأردن بلد الاعتدال والوسطية، وأن الإسلام الذي يحمله الهاشميون هو دين الرحمة والتسامح والعدل . ظل جلالة الملك حريصاً على تعزيز الوحدة العربية والتضامن بين الأشقاء، حيث عمل على رأب الصدع العربي وتقريب وجهات النظر بين الدول العربية. لقد أكد جلالته في خطاباته أن الأردن سيبقى منتمياً لأمته العربية، وسيظل يدعم قضاياها العادلة في كل المحافل . في الذكرى السادسة والعشرين للجلوس الملكي، نستذكر بإجلال وإكبار مسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين التي جعلت من الأردن نموذجاً للدولة الحديثة التي تحافظ على ثوابتها وهويتها مع الانفتاح على العالم. لقد نجح جلالته في ترسيخ مكانة الأردن كقلعة للاستقرار ومنارة للفكر المعتدل، وعراباً للدبلوماسية العربية والإسلامية في عالم يعج بالتحديات. تحية إجلال وإكبار لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي وهب حياته لخدمة شعبه وأمته، وحمل رسالة الأردن العروبية والإسلامية إلى العالم بكل إخلاص وتفان. فليحفظ الله جلالته ذخراً للأردن والأمة، وليدم الأردن تحت ظل القيادة الهاشمية وطناً للأمن والاستقرار والازدهار .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store