
مودي يتلقى اتصالاً من بوتين بعد القمة مع ترمب
وقال مودي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «أشكر صديقي، الرئيس بوتين، على اتصاله الهاتفي، وعلى إطلاعي على انطباعاته بالنسبة لاجتماعه الأخير مع الرئيس ترمب في ألاسكا».
وأضاف: «دعت الهند على الدوام إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، وتدعم جميع الجهود المبذولة في هذا الاتجاه»، في إشارة إلى القمة التي عُقدت الجمعة بين الزعيمين الأميركي والروسي بهدف إيجاد حل للنزاع الروسي الأوكراني.
وقال الزعيم الهندي: «أتطلع إلى مواصلة مناقشاتنا في الأيام المقبلة».
Thank my friend, President Putin, for his phone call and for sharing insights on his recent meeting with President Trump in Alaska. India has consistently called for a peaceful resolution of the Ukraine conflict and supports all efforts in this regard. I look forward to our...
— Narendra Modi (@narendramodi) August 18, 2025
وجاء في بيان للحكومة الهندية أن المحادثة بين مودي وبوتين تناولت كذلك مجموعة من القضايا الثنائية، بهدف تعزيز شراكتهما الاستراتيجية «الخاصة» و«المميزة».
وأتت هذه المحادثة في حين يهدد ترمب برفع الرسوم الجمركية على البضائع الهندية من 25 إلى 50 في المائة رداً على مشترياتها من النفط الروسي، وهو مصدر رئيسي لإيرادات موسكو في حربها مع أوكرانيا.
ومنح ترمب الهند، الحليف التقليدي، وأحد أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، مهلة ثلاثة أسابيع للبحث عن موردين بديلين عن روسيا.
وبررت نيودلهي استيراد النفط من روسيا «نظراً لتحويل الإمدادات التقليدية إلى أوروبا بعد اندلاع النزاع».
وخيّب مستشار التجارة الأميركي بيتر نافارو آمال الهند في أن تخفف القمة بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الضغط على نيودلهي.
وكتب الاثنين في مقال في صحيفة «فاينانشال تايمز»: «إذا أرادت الهند أن تُعامل بوصفها شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة، فعليها أن تبدأ بالتصرف على هذا الأساس».
وأضاف نافارو: «تعمل الهند كأنها مركز عالمي وسيط لتداول النفط الروسي، فهي تُحوّل النفط الخام المحظور إلى صادرات عالية القيمة، مع توفير الدولارات إلى موسكو التي تحتاج إليها».
وهدد نافارو بأن الرسوم الجمركية البالغة 50 في المائة التي من المقرر أن يبدأ تطبيقها في 27 أغسطس (آب) «ستوجع الهند».
أتى ذلك فيما وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نيودلهي الاثنين، سعياً إلى تعزيز العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
نهاية حرب أوكرانيا.. حلم قريب أم وهم جديد ؟!
في السياسة كما في الحروب، لا تكفي الصورة لتروي الحقيقة. صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جالساً إلى جانب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وحول الطاولة قادة أوروبيون يتبادلون النظرات والابتسامات الدبلوماسية، بدت كأنها لوحة عن انسجام غربي كامل. لكن خلف العدسات كانت المعادلات أعقد بكثير: وقف نار يلوح في الأفق ثم يتبخر، ضمانات أمنية تطرح من دون أن تجد صيغة مقبولة، وحرب ما زالت تفرض إيقاعها على الجميع. من هنا يثار السؤال: هل كان الاجتماع بداية مسار نحو نهاية الحرب، أم مجرد محطة عابرة في نزاع لم يقل كلمته الأخيرة بعد؟ وحدة ظاهرية أم رسائل مبطنة؟ على طاولة الاجتماعات، ظهرت تباينات واضحة بين القوى الغربية؛ الأوروبيون يدفعون باتجاه وقف نار سريع لتخفيف الضغط الاقتصادي ووقف موجة اللاجئين، بينما تركز الإدارة الأمريكية على صياغة ضمانات إستراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الحدِّ من نفوذ موسكو مستقبلاً. وهذا ما يفسر اللغة المزدوجة التي اعتمدها ترمب، إذ شدد على ضرورة الضغط على بوتين للانخراط في تسوية، لكنه لم يتردد في مطالبة أوكرانيا بإبداء «مرونة». هذه المرونة قد تُقرأ أوروبياً كخطوة تكتيكية، لكنها عند موسكو قد تفسر كإشارة إلى استعداد الغرب لفتح الباب أمام مقايضات إقليمية. وهنا تكمن أهمية متابعة التطورات: كل موقف أو كلمة قد تغير ديناميكية التفاوض بأثر ملموس على الأرض. عقدة الضمانات الأمنية منذ اللحظة الأولى للحرب، ظل مطلب كييف واضحاً: لا تسوية بلا مظلة أمنية صلبة. بالنسبة لزيلينسكي أي اتفاق من دون ضمانات مكتوبة وملزمة ليس سوى هدنة مؤقتة تستخدمها روسيا لإعادة التموضع. واشنطن تعرض دعماً عسكرياً وتمويلياً طويل الأمد، لكنها لا تريد التزاماً مباشراً بنشر قوات أو الدخول في معاهدة دفاع جماعي. الأوروبيون من جهتهم، يحاولون بلورة صيغة بينية: شراكة أمنية- اقتصادية تضع أوكرانيا تحت رعاية غربية عملية، لكن من دون استفزاز صريح لموسكو. أما الكرملين فيرى في أي ضمانات تمنح لكييف مجرد باب خلفي لتوسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هكذا تتحول الضمانات إلى عقدة مفصلية: هل يمكن صياغة إطار أمني يرضي كييف ولا يستفز موسكو في آن؟ سؤال لا يزال بلا إجابة. تفاؤل أوروبي يصطدم بالواقع التفاؤل الأوروبي بوقف نار تمهيدي يصطدم يومياً بالواقع الميداني. فبينما كانت الوفود تجتمع في واشنطن، كانت الهجمات الروسية على المدن مستمرة، مستهدفة البنى التحتية الحيوية. الرسالة واضحة: موسكو تفاوض من دون أن تكف عن القتال. زيلينسكي أعلن مراراً أنه لن يقبل بوقف نار يجمد خطوط التماس من دون جدول زمني للانسحاب الروسي أو على الأقل آلية مراقبة دولية صارمة. بالنسبة إليه، أي وقف نار غير مشروط يعني ترسيخ احتلال الأمر الواقع. هنا يظهر الفارق بين الحلم والأوهام: الحلم أن ينتهي النزيف، والوهم أن يتحقق ذلك من دون ضمانات سياسية وأمنية. الميدان يحكم: من يفاوض من موقع قوة؟ الحرب دخلت مرحلة استنزاف قاسية. الجبهات شبه ثابتة منذ أشهر، الخسائر تتزايد، والقدرات الاقتصادية للطرفين تتعرض لضغط هائل. روسيا تراهن على عامل الوقت: ارتفاع أسعار الطاقة، تعب الرأي العام الغربي، وتآكل قدرة كييف على مواصلة الحرب بلا دعم خارجي متواصل. في المقابل، أوكرانيا تراهن على استمرار تدفق السلاح والمال، وعلى أن ينجح الغرب في إبقاء بوتين تحت حصار اقتصادي وعسكري يمنعه من تحقيق انتصار حاسم. لكن السؤال يبقى: من يملك ترف رفض التسوية؟ روسيا التي لا تريد أن تبدو مهزومة، أم أوكرانيا التي لا تستطيع التنازل عن سيادتها؟ قادم الأيام.. أسئلة استشرافية الحرب لم تضع أوزارها بعد. الدبلوماسية أعادت فتح النوافذ لكنها لم تفتح الأبواب. الضمانات الأمنية لا تزال عقدة، ووقف النار مؤجل، والميدان لا يمنح أي طرف أفضلية قاطعة. ما يجعل مستقبل الحرب في أوكرانيا مفتوحاً هو سلسلة من المتغيرات الحرجة: إذا قررت موسكو تصعيد العمليات في الجنوب، كيف ستتغير موازين التفاوض؟ هل تستطيع كييف الاستمرار بلا دعم غربي طويل الأمد، وماذا يعني ذلك لمستقبل الحرب؟ وإذا فشل أي اتفاق، هل تتحول أوكرانيا إلى حالة صمت المدافع الممتدة لسنوات، تاركة أوروبا أمام واقع أمني جديد ومعقد؟ ويبقى السؤال الأبرز: هل ستنجح الدبلوماسية هذه المرة في تحويل التوتر إلى تسوية قابلة للحياة، أم أن الأيام القادمة ستشهد استمرار النزاع في شكل جديد، حيث تبقى الحدود بين الانتصار والهزيمة ضبابية، ولا أحد يملك مفتاح نهاية المعركة؟ أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
شركة أوكرانية ناشئة تُطوّر طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى لنقل المعركة إلى روسيا
عندما هاجمت طائرة مسيّرة أوكرانية الصنع مستودع ذخيرة، في روسيا، سبتمبر (أيلول) الماضي، برهنت على تصميم كييف على شنّ هجمات عميقة خلف خطوط العدو، وعلى براعة صناعتها الدفاعية. كانت هذه اللحظة مُرضية بشكل خاص للمسؤولة عن تصنيع الطائرات المسيَّرة التي قطعت أكثر من 1000 كيلومتر (620 ميلاً) لتنفيذ هذه المهمة. بعد أشهر، لم تعد روسيا تملك الوسائل اللازمة لمواصلة الهجمات المدمرة بالقنابل الانزلاقية، كتلك التي استهدفت للتو مدينتها، خاركيف. ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، قالت إيرينا تيريخ، رئيسة الإنتاج في شركة «فاير بوينت»: «القتال الجوي هو ميزتنا الحقيقية الوحيدة غير المتكافئة في ساحة المعركة حالياً. ليس لدينا ما يكفي من القوى العاملة أو المال مقارنةً بهم». تحدثت تيريخ، وهي تفحص عشرات «الطائرات المسيرة الموجهة للضربات العميقة»، التي خرجت مؤخراً من خط التجميع، والتي ستستخدمها القوات الأوكرانية قريباً لمهاجمة مستودعات الأسلحة ومصافي النفط وأهداف أخرى حيوية لآلة الحرب والاقتصاد في الكرملين. بدافع من معركتها الوجودية ضد روسيا، والمساعدة العسكرية المحدودة من الحلفاء الغربيين، أصبحت أوكرانيا بسرعة مركزاً عالمياً للابتكار الدفاعي. الهدف مضاهاة قدرات روسيا، إن لم يكن التفوق عليها، والتي عُرضت بوحشية يوم الخميس، وشركة «فاير بوينت» هي إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال. حصلت وكالة «أسوشييتد برس» على نظرة حصرية داخل واحد من عشرات المصانع السرية التابعة لشركة «فاير بوينت». في مستودع مترامي الأطراف، حيث كانت موسيقى الروك تصدح، استعرض المسؤولون التنفيذيون طائراتهم المسيرة المتفجرة المميزة من طراز «FP-1»، التي يمكنها السفر لمسافة تصل إلى 1600 كيلومتر (994 ميلاً). كما أعلنوا علناً لأول مرة عن صاروخ «كروز» يطورونه، قادر على قطع مسافة 3000 كيلومتر (1864 ميلاً)، ويأمل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن يتم إنتاجه بكميات كبيرة بحلول نهاية العام. حتى مع ضغط الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإنهاء الحرب التي استمرت 3 سنوات ونصف السنة، وتلميحه إلى احتمال دعم الولايات المتحدة لضمانات أمنية شبيهة بحلف «الناتو»، يقول مسؤولو الدفاع الأوكرانيون إن بلادهم عازمة على أن تصبح أكثر اكتفاءً ذاتياً في ردع روسيا. قال أرسين زوماديلوف، رئيس وكالة شراء الأسلحة في البلاد: «نعتقد أن أفضل ضمان لنا هو عدم الاعتماد على إرادة شخص ما لحمايتنا، بل قدرتنا على حماية أنفسنا». تشتري حكومة أوكرانيا الآن أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار سنوياً من الشركات المصنَّعة المحلية. ويقول المسؤولون إن الصناعة لديها القدرة على بيع ثلاثة أضعاف هذه الكمية، ويعتقدون أن المبيعات إلى الحلفاء الأوروبيين يمكن أن تساعدها على الوصول إلى هذه الإمكانية في غضون سنوات. جاء ابتكار الطائرات من دون طيار بدافع الضرورة، مثل معظم شركات الدفاع في أوكرانيا، حيث نشأت شركة «فاير بوينت» بدافع الضرورة بعد الغزو الروسي الشامل عام 2022. وعلى الرغم من مناشدات المسؤولين العسكريين الأوكرانيين، لم تكن الدول الغربية مستعدة للسماح لكييف باستخدام أسلحة حلفائها بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية. وعندها، انطلقت مجموعة من الأصدقاء المقربين، والخبراء من مختلف المجالات، لإنتاج كميات كبيرة من الطائرات من دون طيار منخفضة التكلفة، تضاهي قوة طائرات «شاهد» إيرانية الصنع التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بعواقب وخيمة. تحدث مؤسسو الشركة مع وكالة «أسوشيتد برس»، بشرط عدم كشف هوياتهم حرصاً على سلامتهم وأمن مصانعهم. ومن خلال تجميع المعرفة من البناء وتصميم الألعاب والهندسة المعمارية، توصل مؤسسو الشركة، الذين لم تكن لديهم أي خبرة في مجال الدفاع، إلى تصميمات جديدة للطائرات من دون طيار يمكنها الطيران لمسافات أبعد، والضرب بدقة أكبر من معظم المنتجات الموجودة بالفعل في السوق. وكان لطائراتهم من دون طيار بعيدة المدى ميزة أخرى: لم تكن بحاجة إلى الإقلاع من مطار. عندما عُيّنت تيريخ، وهي مهندسة معمارية، في صيف عام 2023، كان هدفها إنتاج 30 طائرة من دون طيار شهرياً. أما الآن، فتُنتج الشركة ما يقارب 100 طائرة يومياً، بتكلفة 55 ألف دولار للطائرة الواحدة. تبدو طائرة «FP-1» أشبه بمشروع علمي مُصنّع على عجل أكثر من كونها طائرة جاهزة للانطلاق من خطوط إنتاج أكبر شركات الدفاع في العالم. وقالت: «لقد أزلنا أشياءً براقةً غير ضرورية». لكن طائرة «FP-1» أثبتت فعاليتها الفائقة في ساحة المعركة. بحمولتها من المتفجرات التي تزن 60 كيلوغراماً (132 رطلاً)، فهي مسؤولة عن 60 في المائة من الضربات في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك ضربات على مصافي النفط ومستودعات الأسلحة، وفقاً لتيريخ. وقد ساعدت هذه الضربات في إبطاء تقدم روسيا على خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (620 ميلاً) في شرق أوكرانيا، حيث أفادت وحدات الجيش بانخفاض حاد في نيران المدفعية. قال كلود شينويل، المسؤول العسكري الفرنسي السابق الذي يعمل الآن في مجموعة تجارية تُركز على الدفاع: «أعتقد أن أفضل الطائرات من دون طيار، أو من بين الأفضل، هي الطائرات الأوكرانية». وأضاف: «عندما تنتهي الحرب في أوكرانيا، فستُغرق السوق». قصة «فاير بوينت» ليست فريدة تماماً؛ فبعد غزو روسيا عام 2022 بفترة وجيزة، ظهرت مئات الشركات الدفاعية بين عشية وضحاها تقريباً. حفّزت الحكومة الأوكرانية الابتكار من خلال تخفيف اللوائح وتسهيل عمل الشركات الناشئة مباشرةً مع الألوية العسكرية. قام رواد أعمال وطنيون في مجالات المعادن والبناء وتكنولوجيا المعلومات ببناء مرافق لأبحاث وتصنيع الأسلحة والذخائر، مع التركيز على الطائرات بدون طيار. أتاحت لهم الحرب الدائرة اختبار أفكارهم فوراً تقريباً في ساحة المعركة، والتكيُّف بسرعة مع تكتيكات روسيا المتغيرة. قال رائد الأعمال الأوكراني في مجال الدفاع ياروسلاف أجنوك: «تمر أوكرانيا الآن بلحظة فريدة من نوعها، حيث أصبحت، بحكم الواقع، وادي السيليكون للدفاع». وأضاف: «إن أكبر رصيد استراتيجي لدينا هو أننا في حالة حرب مع روسيا منذ 11 عاماً». مثال على ذلك: حصلت شركة «فاير بوينت» في البداية على معدات ملاحية لطائراتها من دون طيار من شركة غربية كبرى، ولكن سرعان ما تمكنت روسيا من تعطيل فعاليتها باستخدام الحرب الإلكترونية؛ لذلك طورت «فاير بوينت» برنامجها الخاص للتفوق على العدو بذكاء. نظراً لأن شركات الدفاع تُعدّ أهدافاً عالية القيمة بالنسبة لروسيا، فإن العديد منها يعمل تحت الأرض أو مختبئاً داخل مراكز مدنية لتجنُّب الكشف. على الرغم من أنها محمية بالدفاعات الجوية، فإن هذه الاستراتيجية لها عيب تعريض المدنيين للخطر؛ فقد لقي العديد من الأوكرانيين حتفهم في هجمات روسية غير دقيقة كانت تستهدف على الأرجح منشآت الأسلحة. وقال رواد الأعمال إن البديل هو العمل بشكل علني ومواجهة هجمات من شأنها أن تعيق المجهود الحربي. إمدادات الطائرات من دون طيار لا تدوم طويلاً؛ في اليوم الذي زار فيه مراسلو وكالة «أسوشييتد برس» مصنع «فاير بوينت»، كانت هناك العشرات من الطائرات من دون طيار تنتظر التسليم. ستختفي جميعها في غضون 72 ساعة، حيث يتم شحنها إلى ساحة المعركة في شاحنات بضائع غير ظاهرة. يتلقى فريق «فاير بوينت» تعليقات منتظمة من وحدات الجيش، وقد أعادت الشركة استثمار معظم الأرباح في الابتكار بسرعة لمواكبة صانعي الطائرات من دون طيار الآخرين. ويتم توجيه هذه الأرباح بشكل متزايد لتطوير سلاح جديد أكثر فعالية. وحتى مع سعي زيلينسكي ومسؤولين أوكرانيين آخرين لإنهاء الحرب، قالت تيريخ إنها متشككة في أن روسيا ستقبل بشروط سلام حقيقي. «نحن نستعد لحرب أكبر وأكثر رعباً».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
محكمة استئناف في نيويورك تلغي غرامة على ترمب بنحو نصف مليار دولار
ألغت محكمة استئناف في ولاية نيويورك، الخميس، غرامة بأكثر من نصف مليار دولار كان قد صدر أمر بأن يدفعها دونالد ترمب بعد أن وجد قاضٍ أن الرئيس الأميركي بالغ في تقدير قيمة ممتلكاته وأصوله الأخرى بطريق الاحتيال دعماً لمجموعة شركاته العائلية. ويمثل هذا القرار، الذي أصدرته هيئة مؤلفة من 5 من قضاة الاستئناف في مانهاتن، هزيمة للمدعية العامة في نيويورك، ليتيشا جيمس، التي رفع مكتبها دعوى الاحتيال المدنية ضد ترمب في عام 2022، وفقاً لوكالة «رويترز». وغير القرار الصادر الخميس حكماً كان من شأنه أن يكلف ترمب أكثر من 515 مليون دولار ويهز إمبراطوريته العقارية. وبعد أن تبين للقاضي آرثر إنغورون أن ترمب ارتكب احتيالاً من خلال التضخيم البالغ للبيانات المالية التي قدمها للمقرضين وشركات التأمين، أمره في العام الماضي بدفع 355 مليون دولار غرامات، وبإضافة الفوائد، تجاوز المبلغ 515 مليون دولار، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». ويتجاوز المبلغ الإجمالي بإضافة الغرامات المفروضة على بعض المديرين التنفيذيين الآخرين في شركات ترمب، ومن بينهم ابنا ترمب؛ إريك ودونالد الابن، الآن 527 مليون دولار بالفوائد. وكتب القاضيان ديان تي رينويك وبيتر إتش مولتون في أحد البنود الكثيرة التي شكلت حكم محكمة الاستئناف: «في حين أن الأمر القضائي التقييدي الذي أمرت به المحكمة مصمم بشكل جيد لكبح الثقافة التجارية للمدعى عليهم، فإن الحكم الذي يفرض على المدعى عليهم دفع نحو نصف مليار دولار لولاية نيويورك، يعدّ غرامة مفرطة تنتهك التعديل الثامن لدستور الولايات المتحدة».